كتاب المناقب

225- أحاديث أن جميع آبائه وأمهاته على التوحيد

أن جميع آبائه عليه السلام وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شيء مما كان عليه أهل الجاهلية

- ذكر الباجوري في حاشيته على جوهرة التوحيد أنها بالغة مبلغ التواتر يعني المعنوي‏.‏

226- أحاديث محبة أبي طالب للنبي صلى اللّه عليه وسلم

أن أبا طالب كان يحب النبي صلى اللّه عليه وسلم ويحوطه وينصره

- ذكر الشيخ الجليل العلامة السيد محمد بن رسول البرزنجي المدني في تأليف له في نجاة أبويه صلى اللّه عليه وسلم في خاتمته التي جعلها في نجاة أبي طالب أنها متواترة ونصه تواترت الأخبار أن أبا طالب كان يحب النبي صلى اللّه عليه وسلم ويحوطه وينصره ويعينه على تبليغ دينه ويصدقه فيما يقوله ويأمر أولاده كجعفر وعلي باتباعه ونصره اهـ وقد نقله في أسنى المطالب في نجاة أبي طالب‏.‏

227- أفضلية أبي بكر على غيره من الصحابة

- ذكر في إرشاد الساري في باب تفاضل أهل الأيمان في الأعمال من كتاب الإيمان أنها كثيرة بالغة درجة التواتر المعنوي وأنه أجمع على القول بمقتضاه أهل السنة والجماعة وفيما زاده ابن حجر الهيثمي آخر الصواعق ما نصه وكان خير الناس بعد النبي صلى اللّه عليه وسلم وبعد المرسلين أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه وقد تواترت بذلك الأحاديث المستفيضة الصحيحة التي لا تعتل المروية في الأمهات والأصول المستقيمة التي ليست بمعلولة ولا سقيمة اهـ‏.‏

وفي الوصية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية قال ما نصه وقد اتفق أهل السنة والجماعة على ما تواتر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر رضي اللّه عنهما اهـ‏.‏

228- أمره لأبي بكر في حياته بالإمامة

أمره صلى اللّه عليه وسلم لأبي بكر في حياته أن يؤم الناس

- ذكر الشيخ أبو الحسن الأشعري فيما نقله عنه غير واحد أنه معلوم ضرورة وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء عقب ذكره من رواية الشيخين عن ‏(‏1‏)‏ أبي موسى ما نصه هذا الحديث متواتر ورد أيضاً من حديث ‏(‏2‏)‏ عائشة ‏(‏3‏)‏ وابن مسعود ‏(‏4‏)‏ وابن عباس ‏(‏5‏)‏ وابن عمر ‏(‏6‏)‏ وعبد اللّه بن زمعة ‏(‏7‏)‏ وأبي سعيد ‏(‏8‏)‏ وعلي بن أبي طالب ‏(‏9‏)‏ وحفصة وقد سقت طرقهم في الأحاديث المتواترة اهـ‏.‏

ونحوه لابن حجر الهيتمي في الصواعق عدى قوله وقد سقت الخ ولم أره في الأزهار وانظر شرح ابن حجر الهيتمي للّهمزية لدى قوله بأبي بكر الخ‏.‏

229- حديث الأمر بسد الأبواب في المسجد إلا باب علي والخوخ إلا خوخة أبي بكر

أمره عليه السلام بسد الأبواب في المسجد إلا باب علي وبسد الخوخ والمراد بها طاقات كانت في المسجد يستقربون الدخول منها إلا خوخة أبي بكر أما سد الأبواب إلا باب علي

- فممن رواه ‏(‏1‏)‏ سعد بن أبي وقاص ‏(‏2‏)‏ وزيد بن أرقم ‏(‏3‏)‏ وابن عباس ‏(‏4‏)‏ وجابر بن سمرة ‏(‏5‏)‏ وابن عمر ‏(‏6‏)‏ وعلي ‏(‏7‏)‏ وجابر بن عبد اللّه ‏(‏8‏)‏ وأنس بن مالك ‏(‏9‏)‏ وبريدة الأسلمي وأما سد الخوخ إلا خوخة أبي بكر فممن رواه أيضاً ‏(‏1‏)‏ أبو سعيد الخدري ‏(‏2‏)‏ وابن عباس ‏(‏3‏)‏ وجندب ‏(‏4‏)‏ وأبو الحويرث وقد أورد في الحاوي بعض طرقهما وقال ثبت بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنه صلى اللّه عليه وسلم منع من فتح باب شارع إلى المسجد ولم يأذن في ذلك لأحد ولا لعمه العباس ولا لأبي بكر إلا لعلي لمكان ابنته منه ومن فتح خوخة صغيرة أو طاقة أو كوة ولم يأذن في ذلك لأحد ولا لعمر ولا لأبي بكر خاصة لمكان الخلافة ولكونه أفضل الناس يداً عنده اهـ‏.‏

وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد باب علي مقتصراً على بعض طرقه وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح وأعله أيضاً بمخالفته للأحاديث الصحيحة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح قال الحافظ ابن حجر وقد أخطأ في ذلك خطئاً شنيعاً لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة مع إمكان الجمع وفي اللألي المصنوعة للسيوطي قال شيخ الإسلام في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد قول ابن الجوزي في هذا الحديث أنه باطل وأنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على حكم بالوضع إلا عند إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أنه لا يمكن بعد ذلك لأن فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث اهـ والمراد منه‏.‏

230- أن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر

- قال الحلبي في سيرته بعد ذكره في الكلام على الوفاة النبوية ما نصه وهذا حديث صحيح جاء عن بضعة عشر صحابياً ولكثرة طرقه عد من المتواتر اهـ‏.‏

231- لو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً

- أورده في الأزهار من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي سعيد ‏(‏2‏)‏ وابن عباس ‏(‏3‏)‏ وابن الزبير ‏(‏4‏)‏ وابن مسعود ‏(‏5‏)‏ وجندب البجلي ‏(‏6‏)‏ وأبي المعلى ‏(‏7‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏8‏)‏ وأنس ‏(‏9‏)‏ وابن عمر ‏(‏10‏)‏ وأبي واقد ‏(‏11‏)‏ وعائشة أحد عشر نفساً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏12‏)‏ جابر بن عبد اللّه ‏(‏13‏)‏ والبراء ‏(‏14‏)‏ وسعد ونص على تواتره أيضاً الشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير والشيخ مرتضى في شرح الأحياء قائلاً الحديث متواتر وقد رواه زهاء عشر من الصحابة ثم ذكر الأربعة عشر المذكورين ومن خرجهم من الأئمة فانظره في الباب الثالث من كتاب آداب الأخوة والصحبة ثم هذا الحديث والذي بعده في بعض طرق الصحيحين حديث واحد ولفظه عند البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الناس وقال إن اللّه خيراً عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند اللّه قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر حليلاً ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر‏.‏

232- من كنت مولاه فعلي مولاه

- أورد فيها أيضاً من حديث ‏(‏1‏)‏ زيد بن أرقم ‏(‏2‏)‏ وعلي ‏(‏3‏)‏ وأبي أيوب الأنصاري ‏(‏4‏)‏ وعمر ‏(‏5‏)‏ وذي مر ‏(‏6‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏7‏)‏ وطلحة ‏(‏8‏)‏ وعمارة ‏(‏9‏)‏ وابن عباس ‏(‏10‏)‏ وبريدة ‏(‏11‏)‏ وابن عمر ‏(‏12‏)‏ ومالك ابن الحويرث ‏(‏13‏)‏ وحبشي بن جنادة ‏(‏14‏)‏ وجرير ‏(‏15‏)‏ وسعد بن أبي وقاص ‏(‏16‏)‏ وأبي سعيد الخدري ‏(‏17‏)‏ وأنس ‏(‏18‏)‏ وجندع الأنصاري ثمانية عشر نفساً وعن عدة من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنهم سمعوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله وعن اثني عشر رجلاً منهم ‏(‏19‏)‏ قيس بن ثابت ‏(‏20‏)‏ وحبيب بن بديل بن ورقاء وعن بضعة عشر رجلاً منهم ‏(‏21‏)‏ يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏22‏)‏ البراء بن عازب ‏(‏23‏)‏ وأبي الطفيل ‏(‏24‏)‏ وحذيفة بن أسيد الغفاري ‏(‏25‏)‏ وجابر وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى اللّه عليه وسلم ثلاثون صحابياً وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته وممن صرح بتواتره أيضاً المناوي في التيسير نقلاً عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي قال الحافظ ابن حجر حديث من كنت مولاه فعلي مولاه خرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن اهـ‏.‏

233- أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى

- أورده فيها أيضاً من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي سعيد الخدري ‏(‏2‏)‏ وأسماء بنت عميس ‏(‏3‏)‏ وأم سلمة ‏(‏4‏)‏ وابن عباس ‏(‏5‏)‏ وحبشي بن جنادة ‏(‏6‏)‏ وابن عمر ‏(‏7‏)‏ وعلي ‏(‏8‏)‏ وجابر بن سمرة ‏(‏9‏)‏ والبراء بن عازب ‏(‏10‏)‏ وزيد بن أرقم عشرة أنفس‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏11‏)‏ مالك بن الحويرث ‏(‏12‏)‏ وسعد بن أبي وقاص ‏(‏13‏)‏ وعمر ابن الخطاب وقد تتبع ابن عساكر طرقه في جزء فبلغ عدد الصحابة فيه نيفاً وعشرين وفي شرح الرسالة للشيخ جسوس رحمه اللّه ما نصه وحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى متواتر جاء عن نيف وعشرين صحابياً واستوعبها ابن عساكر في نحو عشرين ورقة اهـ‏.‏

234- أن أحب أهله إليه صلى اللّه عليه وسلم فاطمة رضي اللّه عنها

- قال العزيزي في شرح الجامع ثبت ذلك في عدة أحاديث أفاد مجموعها التواتر المعنوي وقال في التيسير في شرح حديث أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين ما نصه والحق أن فاطمة لها الأحبية المطلقة ثبت ذلك في عدة أحاديث أفاد مجموعها التواتر المعنوي وما عداها فعلى معنى من أو اختلاف الجهة اهـ وقد أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه الطيالسي والطبراني والديلمي وغيرهم عن أسامة بن زيد مرفوعاً أحب أهلي إلي فاطمة قال في التيسير إسناده صحيح‏.‏
235- الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

- أورده في الأزهار من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي سعيد ‏(‏2‏)‏ وحذيفة بن اليمان ‏(‏3‏)‏ وعمر بن الخطاب ‏(‏4‏)‏ وعلي ‏(‏5‏)‏ وجابر بن عبد اللّه ‏(‏6‏)‏ والحسين بن علي ‏(‏7‏)‏ وأسامة بن زيد ‏(‏8‏)‏ والبراء بن عازب ‏(‏9‏)‏ وقرة بن إياس ‏(‏10‏)‏ ومالك بن الحويرث ‏(‏11‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏12‏)‏ وابن عمر ‏(‏13‏)‏ وابن مسعود ‏(‏14‏)‏ وأنس ‏(‏15‏)‏ وبريدة ‏(‏16‏)‏ وابن عباس ستة عشر نفساً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏17‏)‏ الحسن بن علي ونقل أيضاً في فيض القدير وفي التيسير عن السيوطي أنه متواتر‏.‏

236- إن ابني هذا يعني الحسن سيد ولعل اللّه أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين

- عن ‏(‏1‏)‏ أبي بكرة ‏(‏2‏)‏ وأبي سعيد ‏(‏3‏)‏ وجابر وغيرهم وقال الترمذي في حديث أبي بكرة حسن صحيح وفي شرح مسلم لأبي عبد اللّه الأبي نقلاً عن القرطبي تواترت الآثار الصحيحة بأن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال إن ابني هذا سيد الخ راجعه‏.‏

237- تقتل عماراً الفئة الباغية

- أورده في الأزهار من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي سعيد ‏(‏2‏)‏ وأبي قتادة ‏(‏3‏)‏ وأم سلمة ‏(‏4‏)‏ وحذيفة ‏(‏5‏)‏ وابن مسعود ‏(‏6‏)‏ وعمار بن ياسر ‏(‏7‏)‏ وعمرو بن العاص ‏(‏8‏)‏ وابنه عبد اللّه ‏(‏9‏)‏ وعمرو بن حزم ‏(‏10‏)‏ وخزيمة بن ثابت ‏(‏11‏)‏ وعثمان بن عفان ‏(‏12‏)‏ وأنس ‏(‏13‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏14‏)‏ وأبي رافع ‏(‏15‏)‏ وجابر بن عبد اللّه ‏(‏16‏)‏ ومعاوية بن أبي سفيان ‏(‏17‏)‏ وعبد اللّه بن عباس ‏(‏18‏)‏ وزيد بن أبي أوفى الأسلمي ‏(‏19‏)‏ وجابر بن سمرة ‏(‏20‏)‏ وأبي اليسر السلمي كعب بن عمرو ‏(‏21‏)‏ وزياد بن الفرد ‏(‏22‏)‏ وكعب ابن مالك ‏(‏23‏)‏ وأبي أمامة الباهلي ‏(‏24‏)‏ وعائشة أربعة وعشرين نفساً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏25‏)‏ ابن عمر ‏(‏26‏)‏ وأبي أيوب ‏(‏27‏)‏ وقتادة بن العمان ‏(‏28‏)‏ وزيد بن ثابت ‏(‏29‏)‏ وعمرو بن ميمون قال ابن عساكر وقد أدرك النبي صلى اللّه عليه وسلم ولم يره ‏(‏30‏)‏ وعمر ‏(‏31‏)‏ ومولاة لعمار ابن ياسر وممن صرح بتواتره السيوطي في خصائصه الكبرى وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي قال ابن عبد البر تواترت الأخبار بذلك وهو من أصثح الحديث وقال ابن دحية لا مطعن في صحته ولو كان غير صحيح لرده معاوية وأنكره ونقل ابن الجوزي عن الخلال في العلل أنه حكى عن أحمد قال قد روى هذا الحديث من ثمانية وعشرين طريقاً ليس فيها طريق صحيح وحكى أيضاً عن أحمد وابن معين وأبي خيثمة أنهم قالوا لم يصح اهـ ونص ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة عمار وتواترت الآثار عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال تقتل عماراً الفئة الباغية وهذا من أخباره بالغيب وإعلام نبوته صلى اللّه عليه وسلم وهو من أصح الأحاديث اهـ‏.‏

238 - لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود

يعني أبا موسى الأشعري تقدم في كتاب القرآن وفضائله‏.‏

238- اهتز العرش لموت سعد بن معاذ

- أورده في الأزهار من حديث ‏(‏1‏)‏ جابر ‏(‏2‏)‏ وأنس ‏(‏3‏)‏ وأسيد بن حضير ‏(‏4‏)‏ وابن عمر ‏(‏5‏)‏ ومعيقيب ‏(‏6‏)‏ وأبي سعيد ستة أنفس‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏7‏)‏ عائشة ‏(‏8‏)‏ وحذيفة ‏(‏9‏)‏ وعاصم بن عمر بن قتادة عن جدته رميثة وذكر ابن عبد البر أنه روى من وجوه كثيرة متواترة وفي شرح المواهب ثبت عن عشرة من الصحابة أو أكثر وقال ابن عبد البر هو ثابت اللفظ من طرق متواترة وفي جمع الوسائل في شرح الشمائل لعلي القاري جاء حديث اهتز العرش لموت سعد عن عشرة من الصحابة وقال الحاكم الأحاديث المصرحة باهتزاز عرش الرحمان مخرجة في الصحيحين وليس لمعارضها ذكر في الصحيح اهـ وممن صرح بتواتره أيضاً المناوي في شرح الجامع‏.‏

239- تفضيل الصحابة على غيرهم من جميع القرون

- ذكر اللقاني في شرحه لجوهرته أنها بالغة مبلغ التواتر وإن كانت تفاصيلها آحاداً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ من جملتها الحديث الآتي بعده على الأثر وهو متواتر ومن جملتها حديث الصحيحين عن أبي سعيد رفعه والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه‏.

240- خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

- أورده في الأزهار من حديث ‏(‏1‏)‏ ابن مسعود ‏(‏2‏)‏ وعمران بن حصين ‏(‏3‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏4‏)‏ وعائشة ‏(‏5‏)‏ وبريدة ‏(‏6‏)‏ والنعمان بن بشير ‏(‏7‏)‏ وعمر ‏(‏8‏)‏ وسعد بن تميم ‏(‏9‏)‏ وجعدة بن هبيرة ‏(‏10‏)‏ وسمرة ‏(‏11‏)‏ وأبي برزة ‏(‏12‏)‏ وجميلة بنت أبي لهب ‏(‏13‏)‏ وعمرو بن شرحبيل مرسلاً ثلاثة عشر نفساً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ في فيض القدير قال المؤلف يعني السيوطي يشبه أن الحديث متواتر اهـ‏.‏

وفي أول الإصابة للحافظ ابن حجر ما نصه وتواتر عنه صلى اللّه عليه وسلم قوله خير الناس قرني ثم الذين يلونهم اهـ وفي رسالة الفرقان لابن تيمية ما نصه وقد استفاضت النصوص الصحيحة عنه أي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال خير القرون قرني الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم اهـ‏.‏

241- التسوية بين أول هذه الأمة وآخرها في فضل العمل

- ذكر القسطلاني في المواهب اللدنية وابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق نقلاً عن أبي عمر بن عبد البر أنها متواترة حسان ونصهما عقب إيرادهما لبعضهما قال أبو عمر فهذه الأحاديث تقتضي مع تواتر طرقها وحسنها التسوية بين أول هذه الأمة وآخرها في فضل العمل إلا أهل بدر والحديبية اهـ ومراده التواتر المعنوي كما قاله بعضهم وذكره في شرح المواهب لكن الأحاديث المذكورة مؤولة عند الجمهور وليست على ظاهرها خلافاً لابن عبد البر‏.‏
242- أسلم سالمها اللّه وغفار غفر لها

- عن ‏(‏1‏)‏ ابن عباس ‏(‏2‏)‏ وسلمة بن الأكوع ‏(‏3‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏4‏)‏ وأبي ذر ‏(‏5‏)‏ وأبي برزة ‏(‏6‏)‏ وخفاف بن إيماء الغفاري ‏(‏7‏)‏ وبريدة ‏(‏8‏)‏ وأبي قرصافة ‏(‏9‏)‏ وعبد الرحمان بن سندر ‏(‏10‏)‏ وأبيه ‏(‏11‏)‏ وعمر بن يزيد الكعبي ‏(‏12‏)‏ وسلمان الفارسي ‏(‏13‏)‏ وابن عمر ‏(‏14‏)‏ وجابر‏.‏

243- ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة

- أورده في الأزهار من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي هريرة ‏(‏2‏)‏ وعبد اللّه بن زيد المازني ‏(‏3‏)‏ وابن عمر ‏(‏4‏)‏ وجابر بن عبد اللّه ‏(‏5‏)‏ وأبي بكر الصديق خمسة أنفس‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ذكره ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي من حديث أبي هريرة ثم قال وفي الباب عن أبي بكر وعمر وعلي والزبير وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وعبد اللّه ابن زيد المازني وأبي سعيد الخدري وجبير بن مطعم وأبي واقد الليثي وزيد بن ثابت وزيد بن خارجة وأنس وجابر وسهل بن سعد وعائشة ومعاذ بن الحارث أبي حليمة القاري وغيرهم ذكرهم أبو القاسم بن منده في تذكرته وحديث عبد اللّه بن زيد متفق عليه بلفظ ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وحديث أنس أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق علي بن الحكم عنه بلفظ ما بين حجرتي ومصلاي روضة من رياض الجنة اهـ وممن ورد عنه أيضاً أم سلمة وعبد اللّه ابن بسر وفي التيسير قال المؤلف يعني السيوطي متواتر اهـ‏.‏

244- أن المدينة حرام

- ذكر ابن القيم في أعلام الموقعين أنه رواها بضعو وعشرون صحابياً ونصه المثال السادس والثلاثون يعني لترك المحكم للمتشابه رد السنة الصحيحة الصريحة المحكمة التي رواها بضعة وعشرون صحابياً في أن المدينة حرام يحرم صيدها ودعوى أن ذلك خلاف الأصول ومعارضتها بالمتشابه من قوله صلى اللّه عليه وسلم يا أبا عمير ما فعل النغير اهـ المراد منه‏.‏

245- أحد جبل يحبنا ونحبه

- عن ‏(‏1‏)‏ سهل بن سعد ‏(‏2‏)‏ وأنس ‏(‏3‏)‏ وسويد بن عامر الأنصاري قال في الجمع وماله غيره لكن ذكر ابن الأثير له حديثاً آخر وهو بلوا أرحامكم ولو بالسلام ‏(‏4‏)‏ وأبي عبس بن جبر ‏(‏5‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏6‏)‏ وأبي حميد الساعدي ‏(‏7‏)‏ وعمرو بن عوف المزني ‏(‏8‏)‏ وأبي قلابة الجرمي وفي الترغيب والترهيب للمنذري صح عن النبي صلى اللّه عليه وسلم من غير ما طريق وعن جماعة من الصحابة أنه قال لأحد هذا جبل يحبنا ونحبه وفي فيض القدير استقصاء المؤلف يعني السيوطي لمخرجيه لا اتجاه له وليس من دأبه في هذا الكتاب يعني الجامع نعم لك أن تقول حاول بذلك إدخاله في حيز المتواتر اهـ‏.‏

246- المرء مع من أحب

- أورده في الأزهار في كتاب الأدب من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي موسى ‏(‏2‏)‏ وصفوان بن عسال ‏(‏3‏)‏ وجابر بن عبد اللّه ‏(‏4‏)‏ وابن مسعود ‏(‏5‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏6‏)‏ وعلي ‏(‏7‏)‏ وأبي قتادة ‏(‏8‏)‏ وأبي سريحة ‏(‏9‏)‏ وعبد اللّه بن يزيد الخطمي ‏(‏10‏)‏ وصفوان بن قدامة ‏(‏11‏)‏ وعروة بن مضرس الطائي ‏(‏12‏)‏ ومعاذ بن جبل ‏(‏13‏)‏ وأبي أمامة الباهلي ثلاثة عشر نفساً‏.‏


‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏14‏)‏ أبي ذر ‏(‏15‏)‏ وأنس وفي شرح المواهب هذا الحديث متواتر قال في الفتح جمع أبو نعيم الحافظ طرقه في كتاب المحبين مع المحبوبين وبلغ عدد الصحابة فيه نحو العشرين وفي رواية أكثرهم المرء مع من أحب وفي بعضها بلفظ حديث أنس أنت مع من أحببت اهـ وفي التيسير مشهوراً ومتواتراً اهـ‏.‏


وفي شرح الأحياء هو مشهور جداً أو متواتر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم لكثرة طرقه اهـ واللّه سبحانه وتعالى أعلم‏.