حجاج

فصل

في طبقة حجاج جماعة باسمه فتراهم يجيؤون في الإسناد فيقع الاشتباه بالاشتراك في الاسم.

حجاج بن أبي عثمان الصواف

بصري ثقة مشهور. توفي سنة ثلاث وأربعين ومئة. روى عنه الحمادان والقطان وروح وخلق. وأقدم ما عنده الحسن.

ومنهم:

حجاج بن أبي زينب الواسطي

صدوق. يروي عن: أبي عثمان النهدي.

روى عنه: هشيم ويزيد. وحديثه حسن فقد لين ولكن روى له مسلم.

مات في حدود أربعين ومئة.

ومنهم:

حجاج بن حجاج الباهلي البصري الأحول

له:عن أنس قليلاً وعن قتادة وأبي الزبير: وعنه: إبراهيم بن طهمان روايته ويزيد بن زريع وطائفة. وهو حجة وقد خلطه الحافظ عبد الغني بحجاج الأسود فوهم.

قال ابن خزيمة: حجاج بن حجاج أحد حفاظ أصحاب قتادة.

قلت: مات قبل الأربعين ومئة.

ومنهم:

حجاج الأسود القسملي

ويقال له: حجاج زق العسل وهو حجاج بن أبي زياد.

حدث عن: شهر وأبي نضرة وجماعة.

بصري صدوق. روى عنه: جعفر بن سليمان وعيسى بن يونس وروح وكان من الصلحاء. وثقه ابن معين.

مات سنة بضع وأربعين ومئة.

ومنهم:  حجاج بن حسان القيسي

بصري لا بأس به.

عن: أنس وأبي مجلز وعكرمة وينزل إلى مقاتل بن حيان وعنه: يحيى القطان ويزيد ومسلم بن إبراهيم وعدة. بقي إلى نحو الستين ومئة.

له في مراسيل أبي داود عن مقاتل قال عليه السلام: "إن جاء رجل فلم يجد أحداً فليختلج رجلاً من الصف فليقم معه فما أعظم أجر المختلج".

قلت: ما ذا بمرسل بل معضل.

ومنهم:

حجاج بن دينار الواسطي

له عن: الحكم بن عتيبة والباقر وطائفة.

وعنه: إسرائيل وابن فضيل ومحمد بن بشر وآخرون. حسن الحال.

مات قبل الخمسين ومئة.

ومنهم:

حجاج بن فرافصة الباهلي العابد

له عن: ابن سيرين وعطاء وينزل إلى عقيل ونحوه.

وعنه: الثوري ومعتمر ويوسف بن يعقوب الضبعي. روى له النسائي. حديثه وسط.

توفي سنة نيف وأربعين ومئة.

فهؤلاء السبعة كانوا بالعراق في عصر حجاج بن أرطاة ذكرناهم للتمييز وثم جماعة كانوا في زمانهم بأسمائهم ولكنهم ليسوا بالمشهورين والله أعلم.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم أنبأنا عبد الصمد بن محمد حضوراً أنبأنا علي بن المسلم أنبأنا ابن طلاب أنبأنا ابن جميع أنبأنا أحمد بن محمد هو ابن الأعرابي حدثنا سعدان بن نصر حدثنا معمر بن سليمان حدثنا الحجاج يعني ابن أرطاة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن عبد الله بن أبي بصير عن أبي بن كعب قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فقال: "أشهد الصلاة فلان؟ قالوا: نعم. وفلان وفلان؟ قالوا: لا.

فقال: "ما من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً". ثم قال: "صلاة الرجل مع الرجلين خير من صلاة الرجل مع الرجل فما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل".

أخبرنا طائفة إجازة سمعوا عمر بن طبرزد أنبأنا هبة الله بن محمد أنبأنا ابن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن مسلمة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا الحجاج يعني ابن أرطاة عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد عن علي رضي الله عنه قال: نهينا عن خاتم الذهب وعن القسي وعن الميثرة.

وبه حدثنا الحجاج عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي مثله.