مولى بني أسد شاعر محسن بديع القول أدرك الدولتين الأموية والعباسية وبقي حتى مدح المهدي وهو القاتل فيه
أضحت يمينك مـن جـود مـصـورة |
|
لا بل يمينك منهـا صـورة الـجـود |
من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة |
|
ومن بنانك يجري الماء فـي الـعـود |
وله يرثي معن بن زائدة:
ألما بمعـن ثـم قـولا لـقـبـره |
|
سقتك الغوادي مربعاً ثم مربـعـا |
فيا قبر معن كـيف واريت جـوده |
|
وقد كان منه البر والبحر متـرعـا |
ولكن حويت الجود والجـود مـيت |
|
ولو كان حياً ضقت حتى تصدعـا |
وما كان إلا الجود صورة وجـهـه |
|
فعاش ربيعاً ثـم ولـى فـودعـا |
فلما مضى معن مضى الجود والندى |
|
وأصبح عرنين المكـارم أجـدعـا |