حماد عجرد

الشاعر المفلق أبو عمرو حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي مولاهم الواسطي أو الكوفي.

نادم الوليد بن يزيد ثم قدم بغداد زمن المهدي وبينه وبين بشار بن برد مزاح وهجاء فاحش وكان قليل الدين ماجناً أتهم بالزندقة وهو القائل:

فأقسمت لو أصبحت في قبضة الهـوى

 

لأقصرت عن لومي وأطنبت في عذري

ولكن بـلائي مـنـك أنـك نـاصـح

 

وأنـك لا تـدري بـأنـك لا تــدري

 

مات سنة إحدى وستين ومئة. قتله محمد بن سليمان أمير البصرة على الزندقة. وقيل: بل مات في سفر. فالله أعلم ويقال:

 

 هلك سنة خمس وخمسين ومئة. وقيل: بعد ذلك.