كبير المفسرين أبو الحسن مقاتل بن سليمان البلخي. يروي على ضعفه البين عن: مجاهد والضحاك وابن بريدة وعطاء وابن سيرين وعمرو بن شعيب وشرحبيل بن سعد والمقبري والزهري وعدة.
وعنه: سعد بن الصلت وبقية وعبد الرزاق وحرمي بن عمارة وشبابة والوليد بن مزيد وخلق آخرهم علي بن الجعد.
قال ابن المبارك وأحسن: ما أحسن تفسيره لو كان ثقةً قيل: إن المنصور ألح عليه ذباب فطلب مقاتلاً فسأله: لم خلق الله الذباب؟ قال: ليذل به الجبارين.
قال ابن عيينة: قلت لمقاتل: زعموا أنك لم تسمع من الضحاك. قال: كان يغلق علي وعليه باب. فقلت في نفسي: أجل باب المدينة.
وقيل: إنه قال: سلوني عما دون العرش. فقالوا: أين أمعاء النملة؟ فسكت. وسألوه: لم حج آدم من حلق رأسه؟ فقال: لا أدري. قال وكيع: كان كذاباً.
وعن أبي حنيفة قال: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جهم معطل ومقاتل مشبه.
مات مقاتل سنة نيف وخمسين ومئة. قال البخاري: مقاتل لا شيء البتة.
قلت: أجمعوا على تركه.