بكر بن بكار

المحدث العالم الكبير أبو عمرو القيسي البصري حدث عن: ابن عون وعباد بن منصور وقرة بن خالد وحمزة الزيات وهشام الدستوائي ومسعر بن كدام وشعبة بن الحجاج وجماعة وله جزء مشهور.

حدث عنه: رفيقه أبو داود الطيالسي والحسن بن علي الحلواني وإسماعيل بن عبد الله سمويه ومحمد بن إبراهيم الجيراني وإبراهيم ابن سعدان وآخرون وثقه أبو عاصم النبيل وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي وقال ابن حبان: هو ثقة ما يخطئ وأما يحيى بن معين فقال: ليس بشيء قاله عباس الدروي عنه وقال أبو نعيم الحافظ: قدم بكر أصبهان سنة ست ومائتين وحدث بها في سنة سبع ومائتين قلت: لم يقع له شيء في الكتب الستة.

قرأت على أحمد بن عبد المنعم القزويني أخبرنا إدريس بن محمد العطار إذناً عاماً أخبرنا محمد بن علي بن أبي ذر أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم أخبرنا عبد الله بن محمد بن فورك حدثنا محمد بن إبراهيم ابن أبان حدثنا بكر بن بكار حدثنا عائذ بن شريح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو دعيت إلى كراع لأجبت" هذا حديث غريب وعائذ ضعيف الحديث من صغار التابعين.

علي بن بكار

الإمام الرباني العابد أبو الحسن البصري الزاهد نزيل المصيصة ومريد إبراهيم بن أدهم حدث عن: ابن عون ومحمد بن عمرو وحسين المعلم وهشام ابن حسان والأوزاعي وطائفة وليس هو بالمكثر.

روى عنه: هناد بن السري ويوسف بن سعيد بن مسلم والفيض بن إسحاق وسلمة بن شبيب وبركة بن محمد الحلبي الواهي وعبد الله بن خبيق الأنطاكي وآخرون قال يوسف بن مسلم: بكى علي بن بكار حتى عمي وكان قد أثرت الدموع في خديه.

قلت: وكان فارساً مرابطاً مجاهداً كثير الغزو فروي عنه أنه قال: واقعنا العدو فانهزم المسلمون وقصر بي فرسي فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون فقال الفرس: نعم إنا لله وإنا إليه راجعون حيث تتكل على فلانة في علفي فضمنت أن لا يليه غيري وعنه قال: لأن ألقى الشيطان أحب إلي من أن ألقى حذيفة المرعشي أخاف أن أتصنع له فأسقط من عين الله.

وقال موسى بن طريف: كانت الجارية تفرش لعلي بن بكار فيلمسه بيده ويقول: والله إنك لطيب والله إنك لبارد والله لا علوتك الليلة وكان يصلي الفجر بوضوء العتمة قال مطين: مات سنة سبع ومائتين قلت: أما علي بن بكار المصيصي الصغير فآخر بقي إلى سنة نيف وأربعين ومائتين.