الوزير الحاجب الكبير أبو الفضل الأموي من موالي عثمان رضي الله عنه حجب للمنصور ثم وزر له بعد أبي أيوب المورياني وكان من نبلاء الرجال وألبائهم وفضلائهم. قال له المنصور: ما أطيب الدنيا لولا الموت قال: يا أمير المؤمنين ما طابت إلا بالموت. قال: وكيف؟ قال: لولا الموت لم تقعد هذا المقعد.
يقال: إن الهادي سمه. وقيل: مرض ثمانية أيام ومات.
قال الطبري: توفي سنة تسع وستين ومئة وقيل: في أول سنة سبعين وعمل حجابة الرشيد ابنه الفضل بن الربيع.