محمد بن كثير

ابن أبي عطاء الإمام المحدث أبو يوسف الصنعاني ثم المصيصي.

حدث عن الأوزاعي وسمع منه ببيروت وعن معمر وعبد الله ابن شوذب وحماد بن سلمة وزائدة بن قدامة وجماعة.

حدث عنه الحسن بن الربيع البوراني وأبو عبيد القاسم بن سلام وشهاب بن عباد العبدي وأبو عمير بن النحاس ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن عوف الطائي وعباس الترقفي ويوسف بن مسلم ومحمد بن الهيثم قاضي عكبراً والحسن بن الصباح البزار وفهد بن سليمان الدلال وعدة.

قال أبو جعفر العقيلي هو من صنعاء دمشق.

وذكر هبة الله بن الأكفاني أنه من مصيصة دمشق وليس بشيء فإنه كان مرابطاً بثغر الشام بمدينة المصيصة وحديثه عال في الغيلانيات. وإما خليفة فقال هو من أهل صنعاء ونشأ بالشام وسكن المصيصة. وقال البخاري هو مولى لثقيف روى عن معمر والأوزاعي.أصله من ناحية اليمن ضغفه أحمد وقال بعث إلى اليمن فأتى بكتاب فرواه مات منه ست عشرة ومئتين.

وقال النسائى ليس بالقوي.

وقال أبو حاتم حدثنا الحسن بن الربيع قال محمد بن كثير المصيصي اليوم أوثق الناس ينبغي أن يرحل إليه قد كان يكتب عنه في حياة أبي إسحاق الفزاري وكان يعرف بالخير منذ كان.

روى غير واحد عن محمد بن كثير عن الأوزاعي قال كان عندنا ببيروت صياد يخرج يوم الجمعة يصطاد ولا يمنعه مكان الجمعة فخرج يوماً فخسف به وببغلته فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها. قال ابن سعد يذكرون أن محمد بن كثير الصنعاني اختلط في آخر عمره. محمد بن عوف سمعت محمد بن كثير ينشد :

بني كثـير كـثـير الـذنـوب

 

ففي الحل والبل من كان سبـه

بني كثـير دهـتـه اثـنـتـان

 

رياء وعجب يخالطن قـلـبـه

بنـي كـثـير أكـول نــؤوم

 

وما ذاك من فعل من خاف ربه

بني كـثـير يعـلـم عـلـمـاً

 

لقد أعوز الصوف من جز كلبه

 

قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن محمد بن كثير فقال دفع إليه كتاب الأوزاعي وفي كل حديث حدثنا محمد بن كثير -اسمه -فقرأه إلى آخره يقول حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي.


قلت هذا هو التدميغ وبكل حال فيكتب حديثه أما الحجة به فلا تنهض.


وقد توفي رحمه الله في تاسع عشر ذي الحجة سنة ست عشرة ومئتين. وفي الرواة محمد بن كثير القرشي الكوفي شيخ لين يروي عن ليث بن أبي سليم وغيره لكن قواه ابن معين.


ومحمد بن كثير السملي البصري القصاب يروي عن عبد الله بن طاووس وجماعة ضعفوه.

 

محمد بن كثير

 

الحافظ الثقة أبوعبد الله العبدي البصري.


حدث عن أخيه سليمان بن كثير وهو أكبر منه بخمسين سنة لقي الزهري والكبار وحدث محمد أيضاً عن شعبة وسفيان الثوري وإسرائيل وهمام بن يحيى وجماعة سواهم.


وكان صاحب حديث ومعرفة سمع بالبصرة وبالكوفة وطال عمره وحديثه مخرج في الصحاح كلها. حدث عنه البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه ومحمد بن يحيى الذهلي وعبد بن حميد وعبد الله الدارمي ومعاذ بن المثنى ويوسف بن يعقوب القاضي وأبو مسلم الكجي وأبو خليفة الجمحي وعدد كثير.


قال أبو حاتم صدوق.


وقال البخاري مات في سنة ثلاث وعشرين ومئتين.


وقال أبو حاتم البستي روى لنا الفضل بن الحباب عنه وكان تقياً فاضلاً يخضب عاش تسعين سنة. وروى ابن الجنيد الختلي عن يحيى بن معين قال لم يكن يستأهل أن يكتب عنه.


قلت الرجل ممن طفر القنطرة وما علمنا له شيئاً منكراً يلين به ولا ريب أن أبا الوليد أحفظ منه وأرفع.

 

محمد بن كثير

 

ابن مروان القهري شيخ شامي واه نزل بغداد.


وحدث عن إبراهيم بن أبي عبلة والأوزاعي والليث.


وعنه حامد بن شعيب وأحمد بن الحسن الصوفي وأبو القاسم البغوي.


قال ابن معين لم يكن ثقة.


وقال ابن عدي روى بواطيل.


وقال الأزدي متروك.


قلت توفي قريباً من سنة عشرين ومئتين.