ابن واقد المحدث الإمام الثبت أبو محمد الكلابي النيسابوري المقرئ.
تلا على الكسائي وحدث عن هشيم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعبد العزيز بن أبي حازم وسفيان بن عيينة وزياد بن عبد الله البكائي وبن علية وطبقتهم.
حدث عنه البخاري ومسلم والنسائي ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو محمد الدارمي وإبراهيم بن أبي طالب والحسن بن سفيان وأبو العباس السراج ومسدد بن قطن وآخرون.
قال أحمد بن سيار كان رجلاً قصيراً إلى أدمة ما هو طويل اللحية ولا يخضب.
وقال النسائي ثقة.
وقال أحمد بن سلمة عن عمرو بن زرارة قال صحبت بن علية ثلاث عشرة سنة ما رأيته يتبسم فيها.
قال الحاكم سمع عمرو بن زرارة أبا عبيدة الحداد وهشيماً وسمى جماعة قال وقرأ على الكسائي وقد أدركت من أعقابه جماعة.
قال السراج كان فيه زعارة.
وقال داود بن الحسين البيهقي كنا نختلف إلى عمرو بن زرارة فخرج علينا يوماً فضحك رجل فقال عمرو هب التحرج أليس التقى؟ هب التقى أليس الحياء؟ ثم قام ودخل.
قلت قد يقال للزعر الأخلاق هب حسن الخلق ذهب أليس الحلم وهب الحلم ذهب أليس العفو.
قال البخاري مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين.
عمر بن زرارة
المحدث الصادق أبو حفص الحدثي هو غير صاحب الترجمة له نسخة مشهورة عالية عند الكندي.
حدث عن شريك القاضي وأبي المليح الرقي وجماعة.
حدث عنه صالح بن محمد جزرة وأبو القاسم البغوي.
وثقه الدارقطني.
وقال صالح جزرة شيخ مغفل.
سئل أبو أحمد الحاكم ما يقول الشيخ فيمن جعل عمر بن زرارة الحدثي عمرو بن زرارة الكلابي؟ فقال من هذا الطبل؟ فقالوا له هو أبو عبد الله بن البيع.