المجلد الأول - ذكر من ملك من الروم أرض الشام ذكر من ملك من الروم أرض الشام

بعد رفع المسيح عليه السلام إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم في قول النصارى

قال أبو جعفر: زعموا أن ملك الشام من فلسطين وغيرها صار بعد طيباريوس إلى جايوس بن طيباريوس، وأن ملكه كان أربع سنين.
ثم ملك بعده ابن له آخر، يقال له: قلوديوس أربع عشرة سنة.

ثم ملك بعده نيرون، الذي قتل فطرس وبولس، وصلبه منكساً، أربع عشرة سنة.

ثم ملك بعده بوطلايوس، أربع أشهر.

ثم ملك بعده أسفسيانوس أبو ططوس الذي وجهه إلى بيت المقدس عشر سنين. ولمضي ثلاث سنين من ملكه وتمام أربعين سنة من وقت رفع عيسى عليه السلام وجه أسفسيانوس ابنه ططوس إلى بيت المقدس، حتى هدمه وقتل من قتل من بني إسرائيل غضباً للمسيح.

ثم ملك بعده ططوس بن أسفسيانوس، سنتين.
ثم من بعده دو مطيانوس، ست عشرة سنة.
ثم من بعده نارواس، ست سنين.
ثم من بعده طرايانوس، تسع عشرة سنة.
ثم من بعده هدر يانوس، إحدى وعشرين سنة.
ثم ملك من بعده ططورس بن بطيانوس، اثنتين وعشرين سنة.
ثم من بعده مرقوس وأولاده، تسع عشرة سنة.
ثم من بعده قوذوموس، ثلاث عشرة سنة.
ثم من بعده فرطناجوس، ستة أشهر.
ثم من بعده سبروس. أربع عشرة سنة.
ثم من بعده أنطنياوس، سبع سنين.
ثم من بعده مرقيانوس، ست سنين.
ثم بعده أنطنيانوس، أربع سنين.
ثم الحسندروس، ثلاث عشرة سنة.
ثم غسميانوس، ثلاث سنين.
ثم جورديانوس، ست سنين.
ثم بعده فليفوس، سبع سنين.
ثم داقيوس، ست سنين.
ثم قالوس، ست سنين.
ثم بعده والرييانوس وقاليونس، خمس عشرة سنة.
ثم قلوديس، سنة.
ثم من بعده قريطاليوس، شهرين.
ثم أورليانوس، خمس سنين.
ثم طيقطوس، ستة أشهر.
ثم فولوريوس، خمسة وعشرين يوماً.
ثم فرابوس، ست سنين.
ثم قوروس وابناه، سنتين.
ثم دوقلطيانوس، ست سنين.
ثم محسميانوس، عشرين سنة.
ثم قسطنطينوس، ثلاثين سنة.
ثم قسطنطين، ثلاثين سنة.
ثم قسطنطين عشرين سنة.
ثم اليانوس المنافق، سنتين.
ثم يويانوس، سنة.
ثم والمطيانوس وغرطيانوس، عشر سنين.
ثم خرطانوس ووالنطيانوس الصغير، سنة.
ثم تياداسيس الأكبر، سبع عشرة سنة.
ثم أرقديوس وأنوريوس، عشرين سنة.
ثم تياداسيس الأصغر ووالنطيانوس ست عشرة سنة.
ثم مرقيانوس، سبع سنين.
ثم لاون، ست عشرة سنة.
ثم زانون، ثماني عشرة سنة، ثم أنسطاس، سبعاً وعشرين سنة.
ثم يوسطنيانوس، سبع سنين.
ثم يوسطنيانوس الشيخ، عشرين سنة.
ثم بوسطينس اثنتي عشرة سنة.
ثم طيباريوس، ست سنين.
ثم مريقيس وتاذاسيس ابنه، عشرين سنة.
ثم فوقا الذي قُتل، سبع سنين وستة أشهر.
ثم هرقل الذي كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاثين سنة.

فمن لدن عُمِر بيت المقدس بعد تخريبه بختنصّر إلى الهجرة -على قولهم- ألف سنة ونيّف، ومن مُلك الإسكندر إليها تسعمائة سنة ونيّف وعشرون سنة، من ذلك من وقت ظهوره إلى مولد عيسى ثلاثمائة سنة وثلاث سنين. ومن مولده إلى ارتفاعه اثنتان وثلاثون سنة، ومن وقت ارتفاعه إلى الهجرة خمسمائة وخمس وثمانون سنة وأشهر.

وزعم بعض أصحاب الأخبار أن قتل بني إسرائيل يحيى بن زكرياء كان في عهد أردشير بن بابك لثماني سنين خلتْ من ملكه، وأن بختنصّر إنما صار إلى الشأم لقتال اليهود من قِبَل سابور الجنود ابن أردشير بن بابك.