ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين
فزعم الواقدي أن فيها كانت غزوة سفيان بن عوف الأزدي، ومشتاه بأرض الروم، وأنه توفي بها، واستخلف عبد الله بن مسعدة الفزاري.
وقال غيره: بل الذي شتا بأرض الروم في هذه السنة بالناس بسر بن أبي أرطاة، ومعه سفيان بن عوف الأزدي، وغزا الصائفة في هذه السنة محمد بن عبد الله الثقفي.
وحج بالناس في هذه السنة سعيد بن العاص في قول أبي معشر والواقدي وغيرهما.
وكانت عمال الأمصار في هذه السنة هم العمال عليها كانوا في سنة إحدى وخمسين.