في الدين- مقاربة انتروبولوجية

الغرض من هذه المحاولة يقتصر على تبيين معالم الطريقة الأنتروبولوجيّة في معالجة الدين . ويقتضي ذلك ، من وجه أوّل ، الوقوف على المبادئ التي تقوم عليها هذه الطريقة الفلسفيّة ، مع ما تتضمّنه من منهج فينومينولوجيّ أي ظواهريّ ، ومنهج هرمينويطيقيّ أي تأويليّ ، وتساؤل فلسفيّ ، ومن وجه آخر ، تطبيق هذا المنهج على الدين متى اعتبره هذا النظر الأنتروبولوجيّ ظاهرةً تقوم الظواهريّة بوصفها وتحليلها ، ويحاول التأويل النفاذ إلى معانيها ، وتسأل الفلسفة هل تدلّ هذه المعاني على وجود حقيقيّ .