طبقات الشعراء الجاهليين - الطبقة السادسة

أربعة رهط، لكل واحد منهم واحدة: أولهم عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب. وله قصيدة، التي أولها:

ألاهبي بصحنك فأصبحينا

 

ولا تبقي خمور الأندرينا

والحارث بن حلزة بن مكروه بن بديد بن عبد الله بن مالك بن عبد سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر ابن وائل. وله قصيدة التي أولها:

آذنتنا ببينهـا أسـمـاء

 

رب ثاو يمل منه الثواء

وله شعر سوى هذا، وهو الذي يقول في شعره:

لا تكسع الشول بأغبارها

 

إنك لا تدري من الناتج

وعنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك ابن غالب بن قطيعة بن عبس. وله قصيدة، وهي:

يا دار عبلة بالجواء تكـلـمـي

 

وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي

وله شعر كثير، إلا أن هذه نادرة، فألحقوها مع أصحاب الواحدة.

وسويد بن أبي كاهل بن حارثة بن حسل بن مالك بن عبد سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، وله قصيدة، أولها:

بسطت رابعة الحبل لـنـا

 

فمددنا الحبل منها ما اتسع

وله شعر كثير، ولكن برزت هذه على شعره. وهو الذي يقول:

جررت على راجي الهوادة منهم

 

وقد تلحق المولى العنود الجرائر

قال، حدثني أبو بكر عبد الله بن مصعب قال: لما خلع ابن الزبير يزيد بن معاوية، والمنذر بن الزبير يومئذ بالبصرة، وعروة بن الزبير بمصر، شخصا إليه - ومسافتهما يومئذ غير متقاربة - فلما رآها تمثل ببيت سويد:

جررت على راجي الهوادة منهم

 

وقد تلحق المولى العنود الجرائر