[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا]
1087(1) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا
رواه الحاكم مرفوعا هكذا وصححه وموقوفا ولعله أشبه
1088(2) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من باع جلد أضحيته فلا أضحية له
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
قال الحافظ في إسناده عبد الله بن عياش القتباني المصري مختلف فيه وقد جاء في غير ما حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن بيع جلد الأضحية
1089(1) (صحيح) عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
1090(2) (صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة، وهو يُحد شفرته، وهي تلحظ إليه ببصرها قال:
أفلا قبل هذا؟ أو تريد أن تميتها موتات؟
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح
ورواه الحاكم إلا أنه قال
أ تريد أن تميتها موتات؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها، وقال: صحيح على شرط البخاري
1091(3) (صحيح) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحد الشفار
وأن توارى عن البهائم وقال إذا ذبح أحدكم فليجهز
رواه ابن ماجه
الشفار جمع شفرة وهي السكين وفليجهز هو بضم الياء وسكون الجيم وكسر الهاء وآخره زاي أي فليسرع ذبحها ويتمه
1092(4) (حسن لغيره) وعن ابن عمرو أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا يسأله الله عز وجل عنها
قيل يا رسول الله وما حقها قال أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها ويرمي بها
رواه النسائي والحاكم وصححه
1093(5) (صحيح) وعن مالك بن نضلة رضي الله عنه قال
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال
هل تنتج إبل قومك صحاحا [آذانها] فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها وتشق جلودها وتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك قلت نعم
قال فكل ما آتاك الله حل ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أشد من موساك
رواه ابن حبان في صحيحه وسيأتي في باب الشفقة والرحمة إن شاء الله
الصرم بضم الصاد المهملة وسكون الراء جمع الصريم وهو الذي صرم منه أي قطع
[وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى ىله وصحبه وسلم]
انتهى المجلد الأول من صحيح الترغيب والترهيب والحمد لله عز وجل، ويليه إن شاء الله المجلد الثاني وأوله "11- كتاب الحج"