المجلد الثالث - كتاب صفة الجنة والنار

)الترغيب في سؤال الجنة والاستعاذة من النار )

3651 (صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات

رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي النسائي

3652 (صحيح ) وعن عبد الله أبن مسعود رضي الله عنه قال قالت أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمتعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا منها قبل أجله ولا يؤخر ولو كنت سألت الله أن يعيذك من النار وعذاب القبر كان خيرا وأفضل

رواه مسلم

3653 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار يا رب إن عبدك فلانا استجار مني فأجره ولا سأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة

رواه أبو يعلى بإسناد على شرط البخاري ومسلم

3654 (صحيح  لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللهم أجره من النار

رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظهم واحد والحاكم وقال صحيح الإسناد

3655 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر فذكر الحديث إلى أن قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك

قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك

قال ومما يستجيروني قالوا من نارك يا رب

قال وهل رأوا ناري قالوا لا

قال فكيف لو رأوا ناري

قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا

الحديث رواه البخاري ومسلم واللفظ له وتقدم بتمامه في الذكر