المجلد الثالث - كتاب صفة النار

 ( الترهيب من النار أعاذنا الله منها بمنه وكرمه [ويشمل على فصول] )

3656 (صحيح ) عن أنس رضي الله عنه قال كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار البقرة 102

رواه البخاري

3657 (صحيح ) وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا النار قال وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة

رواه البخاري ومسلم

أشاح بشين معجمة وحاء مهملة معناه حذر النار كأنه ينظر إليها وقال الفراء المشيح على معنيين المقبل إليك والمانع لما وراء ظهره قال وقوله أعرض وأشاح أي أقبل

3658 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين الشعراء 412 دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني

هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا

رواه مسلم واللفظ له والبخاري والترمذي والنسائي بنحوه

3659 (صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول أنذرتكم النار أنذرتكم النار حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

3660 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيها فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيها

رواه البخاري ومسلم

وفي رواية لمسلم إنما مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها

قال فذلكم مثلي ومثلكم وأنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فيغلبوني ويقتحمون فيها

3661 (صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي

رواه مسلم

الحجز بضم الحاء وفتح الجيم جمع حجزة وهي معقد الإزار

3662 (حسن لغيره ) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها

رواه الترمذي وقال هذا حديث إنما نعرفه من حديث يحيى بن عبيد الله يعني ابن موهب التيمي

قال الحافظ قد رواه عبد الله بن شريك عن أبيه عن محمد الأنصاري والسدي عن أبيه عن أبي هريرة أخرجه البيهقي وغيره

3663 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا

قالوا وما رأيت يا رسول الله قال رأيت الجنة والنار

رواه مسلم وأبو يعلى

3664 (حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكا قط قال ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار

رواه أحمد من رواية إسماعيل بن عياش وبقية رواته ثقات

3665 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالنار يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها

رواه مسلم والترمذي

1 ـ فصل في شدة حرها وغير ذلك

3666 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ناركم هذه ما يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءا من نار جهنم قالوا والله إن كانت لكافية قال إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها

رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وليس عند مالك كلهن مثل حرها

(صحيح ) ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي فزادوا فيه

وضربت بالبحر مرتين ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد

(صحيح ) وفي رواية للبيهقي

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحسبون أن نار جهنم مثل ناركم

هذه هي أشد سوادا من القار هي جزء من بضعة وستين جزءا منها أو نيف وأربعين

شك أبو سهيل

قال الحافظ وجميع ما يأتي في صفة الجنة والنار معزوا إلى البيهقي فهو مما ذكره في كتاب البعث والنشور وما كان من غيره من كتبه أعزوه إليه إن شاء الله

3667 (صحيح ) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نفسه لاحترق المسجد ومن فيه

رواه أبو يعلى وإسناده حسن وفي متنه نكارة

ورواه البزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(صحيح  لغيره ) لو كان في المسجد مائة ألف أو يزيدون ثم تنفس رجل من أهل النار لأحرقهم

3668 (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها

قال فجاء فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها

قال فرجع إليه قال وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بها فحفت بالمكاره فقال ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها قال فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه فقال وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد وقال اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها قال فنظر إليها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع إليه فقال وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فأمر بها فحفت بالشهوات فقال ارجع إليها فرجع إليها فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها

رواه أبو داود والنسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح

2 ـ فصل في ظلمتها وسوادها وشررها

3670 (صحيح ) ورواه مالك والبيهقي في الشعب مختصرا مرفوعا{يعني حديث عن أبي هريرة}قال أترونها حمراء كناركم هذه لهي أشد سوادا من القار

القار الزفت

2 ـ فصل في أوديتها وجبالها

[لم يذكرتحته حديثا على شرط كتابنا]

3 ـ فصل في بعد قعرها

3671 (صحيح ) عن خالد بن عمير قال خطب عتبة بن غزوان رضي الله عنه فقال إنه ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا والله لتملأنه أفعجبتم

رواه مسلم هكذا

ورواه الترمذي عن الحسن قال قال عتبة بن غزوان على منبرنا هذا يعني منبر البصرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(صحيح  لغيره ) إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين

عاما وما تفضي إلى قرارها وكان عمر يقول أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد وإن قعرها بعيد وإن مقامعها حديد

قال الترمذي لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة في زمن عمر وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر

3672 (صحيح  لغيره ) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن حجرا قذف به في جهنم لهوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها

رواه البزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه والبيهقي كلهم من طريق عطاء بن السائب

3673 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون ما هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال هذا حجر أرسله الله في جهنم منذ سبعين خريفا فالآن حين انتهى إلى قعرها

رواه مسلم

3674 (صحيح  لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي

  نفسي بيده إن بعد ما بين شفير النار إلى أن يبلغ قعرها لصخرة زنة سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن يهوي فيما بين شفير النار إلى أن يبلغ قعرها سبعين خريفا

رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح إلا أن الراوي عن معاذ لم يسم

الحلقات الناقة الحامل

5 ـ فصل في سلاسلها وغير ذلك

3675 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى وقودها الناس والحجارة قال هي حجارة من كبريت خلقها الله يوم خلق السموات والأرض في السماء الدنيا يعدها للكافرين

رواه الحاكم موقوفا وقال صحيح على شرط الشيخين

6 ـ فصل في ذكر حياتها وعقاربها

3676 (حسن) عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرها سبعين خريفا وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة

رواه أحمد والطبراني من طريق ابن لهيعة عن دراج عنه ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم من طريق عمرو بن الحارث عن دراج عنه وقال الحاكم صحيح الإسناد

3677 (صحيح موقوف) وعن يزيد بن شجرة قال إن لجهنم لجبابا في كل جب ساحلا كساحل البحر فيه هوام وحيات كالبخاتي وعقارب كالبغال الذل فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل اخرجوا إلى الساحل فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم وما شاء الله من ذلك فتكشطها فيرجعون فيبادرون إلى معظم النيران ويسلط عليهم الجرب حتى إن أحدهم ليحك جلده حتى يبدو العظم فيقال يا فلان هل يؤذيك هذا فيقول نعم فيقال له ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين

رواه ابن أبي الدنيا

  قال الحافظ ويزيد بن شجرة الرهاوي مختلف في صحبته والله أعلم

3678 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى زدناهم عذابا فوق العذاب النحل 88 قال زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال

رواه أبو يعلى والحاكم موقوفا وقال صحيح على شرط الشيخين

7 ـ فصل في شراب أهل النار

3679 (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان

رواه الترمذي والبيهقي إلا أنه قال فيخلص فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه

روياه من طريق أبي السمح وهو دراج عن ابن حجيرة وقال الترمذي حديث حسن غريب صحيح

الحميم هو المذكور في القرآن في قوله تعالى وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم محمد 51

وروي عن ابن عباس وغيره أن الحميم الحار الذي يحرق

وقال الضحاك الحميم يغلي منذ خلق الله السموات والأرض إلى يوم يسقونه ويصب على رؤوسهم

وقيل هو ما يجتمع من دموع أعينهم في حياض النار فيسقونه وقيل غير ذلك

3680 (صحيح ) ورواه {يعني حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها الذي في الضعيف } ابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو أطول منه إلا أنه قال من عاد في الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة

قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار

وتقدم في شرب الخمر

8 ـ فصل في طعام أهل النار

[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا]

9 ـ فصل في عظم أهل النار وقبحهم فيها

3681 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع

رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما

المنكب مجتمع رأس الكتف والعضد

3682 (صحيح  لغيره ) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار كما بين قديد ومكة وكثافة جسده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار

رواه أحمد واللفظ له

(صحيح ) ومسلم ولفظه

قال ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث

(حسن) والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة

وقال حديث حسن غريب

قوله مثل الربذة يعني كما بين المدينة والربذة والبيضاء جبل انتهى

(صحيح ) وفي رواية للترمذي قال إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة

وقال في هذه حديث حسن غريب صحيح

(صحيح ) ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وضرسه مثل أحد

(حسن) ورواه الحاكم وصححه ولفظه وهو رواية لأحمد بإسناد جيد قال

ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا وعضده مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة

قال أبو هريرة وكان يقال بطنه مثل بطن إضم

الجبار ملك باليمن له ذراع معروف المقدار كذا قال ابن حبان وغيره وقيل ملك بالعجم

3683 (حسن لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام وكل ضرس مثل أحد وفخذه مثل ورقان وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعا

رواه أحمد وأبو يعلى والحاكم كلهم من رواية ابن لهيعة

3684 (صحيح موقوف) وعن مجاهد قال قال ابن عباس رضي الله عنهما أتدري ما سعة جهنم قلت لا

قال أجل والله والله ما تدري إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا تجري فيه أودية القيح والدم

قلت أنهار قال لا بل أودية

رواه أحمد بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد

10 ـ فصل في تفاوتهم في العذاب وذكر أهونهم عذابا

3685 (صحيح ) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم

رواه البخاري ومسلم ولفظه إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا

3686 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه مع أجزاء العذاب ومنهم من في النار إلى كعبيه مع أجزاء العذاب ومنهم من في النار إلى ركبتيه مع أجزاء العذاب ومنهم من قد اغتمر

رواه أحمد والبزار ورواته رواة الصحيح وهو في مسلم مختصرا إن أدنى أهل النار عذابا منتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حر نعليه

3687 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أدنى أهل النار عذابا الذي له نعلان من نار يغلي منهما دماغه

رواه الطبراني بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه

3688 (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه

رواه مسلم

3689 (صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته

رواه مسلم

وفي رواية له منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى عنقه

3690 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك من شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط

رواه مسلم

11 ـ فصل في بكائهم وشهيقهم

3691 (صحيح ) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما ثم يقول إنكم ماكثون ثم يدعون ربهم فيقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فلا يجيبهم مثل الدنيا ثم يقول اخسؤوا فيها ولا تكلمون المؤمنون 801 ثم ييأس القوم فما هو إلا الزفير والشهيق تشبه أصواتهم أصوات الحمير أولها شهيق وآخرها زفير

رواه الطبراني موقوفا ورواته محتج بهم في الصحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما

الشهيق في الصدر

والزفير في الحلق وقال ابن فارس الشهيق ضد الزفير لأن الشهيق رد النفس والزفير إخراج النفس