وأولد نشاج بن دافع عامراً وسابقة الكبرى، فولد عامر عمراً، فولد عمرو وادعة. وكانت وادعة تسمى في الجاهلية عصارة المسك وتسمى مرهبة الدعام مرهبة الدوسر وتفسير الدوسر: أن الجيش إذا بلغ اثني عشر ألفاً سمي الدوسر، فإذا قاد الرجل هذا المقدار سمي قائد الدوسر. وقال بعضهم إذا بلغ فيه ألف فارس سمي الدوسر، والأول أعم، وتسمى أرحب أرحب الكرام وأحلاس الخيل، ثم جرى على همدان كلها فقيل همدان أحلاس الخيل. وتقول العرب: لا يتفرس إنسان بعد أربعين سنة فيفرس إلا أن يكون همدانياً، لجبلتهم على الفروسة. وكذلك رأيناه. وتسمى دالان فتيان الصباح وشاكر شاكر القرى وشاكر الجوار قال الراجز:
حياكم اللـه وحـيا شـاكـراً |
|
قوما يغدّون الدخيل بـاكـرا |
ويؤثرون الضيف والمجاورا |
|
|
آل معمر بن الحارث الوادعي فولد وادعة عبد ود بن وادعة وناشج بن وادعة. فولد عبد ودّ بن وادعة سعد بن عبد ود بن وادعة وحرب بن عبد ود وربيعة بن عبد ود وأمهم أم عشب ابنة عدي بن ثعلبة بن كنانة بن بارق وهو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء، وهذه الولادة هي التي جرّت غباة وادعة إلى قولهم: نحن من الأزد من ولد عمرو بن عامر ماء السماء فولد سعد بن عبد ود الحارث بن سعد، فولد الحارث بن سعد معمر بن الحارث بضم الميم الأولى وكسر الميم الأخرى، وليس هذا الإسم إلا في همدان. وفي العرب معمر بفتح الميم ومرّ بن الحارث وعمرو بن الحارث وعلة زنة عمرو بن الحارث بطن، وهم العلهيون، حلال شاكر بجدرة وحرب بن الحارث وأمهم من بني كاهل بن عذرة.
فولد حرب بن الحارث قسراً بطناً، منهم عمرو بن الحارث بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن قسر أخذ الراية يوم صفين. وولد معمر بن الحارث حريم بن معمر وسلمان بن معمر ومطرف بن معمر والعريف بن معمر وسعد بن معمر خمسة نفر. فمن بني سلمان بن معمر الأجدع بن مالك بن أمية بن جعفر بن سلمان بن معمر فارس همدان وشاعرها في عصره، وكانت تحته كبشة بنت معدي كرب الزبيدي ولها يقول الأجدع:
ألا أبلغ فتـاة بـنـي زبـيد |
|
كبيشة والحديث له نـمـاء |
مغلغلة وجهر القول مـمـا |
|
يوكل في الخطوب له البلاء |
ولها يقول صهره عمرو بن معدي كرب فيما فعل به بنو الأصيد من سفيان بن أرحب:
لعمرك لولا أجدع الخير فاعلمي |
|
لقدت إلى همدان جيشاً عرمرماً |
لقدت إلى همدان ألف طـمـرّة |
|
وألف طمر من كميت وأدهمـا |
ووفد الأجدع على عمر فسماه عبد الرحمن وقال: الأجدع شيطان وابنه مسروق بن الأجدع الفقيه وكان شريفاً، ومحمد بن المنتشر بن الأجدع كان من أشراف أهل الكوفة ويكنى أبا القاسم، وهو القائل لإبراهيم بن مالك الأشتر النخعيّ:
إذا أنت لم تكرم سراة عشيرتي |
|
فما للذي بيني وبينك واصـل |
تراني مع العادي عليك إذا عدا |
|
بلا منة إن لم تغلني الغـوائل |
كأنك يوم الراسبـيّ نـعـامة |
|
شآها مع الرأل النعام الجوافل |
شآها: سبقها. ويروى نساها، نسا في نُسي في لغة من يقول غزا ورمى. ويروى نساها وهي أصوب الروايتين أي زجّاها ودفعها، قال الشاعر:
فما أم خشف بالصـلابة شـادن |
|
تنسّىء في برد الظلال، غزالها |
عطفنا عليك الخيل تعطف بعد ما |
|
ظننت نرين أن أمـك هـابـل |
وأخوه المغيرة كان شاعراً.
هذا نسب بني معمر آل الأجدع، والنساب يقولون: هو الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مرّ بن سلمان بن معمر، وبنو معمر أبصر بنفوسهم. ومنهم هانيء بن أبي حية بن علقمة بن سلمان بن مالك بن معاوية بن سعد بن معمر، والمديوب وهو كبير بن أبي حية الشاعر، وحشيش بن الوازع بن عبد الله بن مر بن سلمان، ومنهم عبد الله بن عامر. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان مع علي عليه السلام بصفين، ومنهم أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل الفقيه وكان أحد الفرسان.
فولد حريم بن معمر ربيعة بن حريم، فولد ربيعة بن حريم النضر بن ربيعة والنضريون أشراف بني معمر وسعيد بن ربيعة ويعرف بأبي العريف ومالك بن ربيعة وعبد الله بن ربيعة، فولد النضر بن ربيعة عليّ بن النضر وكثير بن النضر بطن، فولد علي بن النضر عبد الأمين بن علي والحسن بن علي. وولد سعيد أبو العريف عبد الرحمن بن سعيد وقيس بن سعيد والحارث بن سعيد ويزيد بن سعيد فدرج يزيد. فولد عبد الرحمن عمراً، فولد عمرو يزيداً، فولد يزيد عبد الله، فولد عبد الله أيوباً، فولد أيوب محمداً وأبا سلمان. وولد مالك بن ربيعة الوضاح بن مالك وسعيد بن مالك والنضر بن مالك وموزع بن مالك. وولد عبد الله بن ربيعة شريح بن عبد الله ويزيد بن عبد الله ويزيد بن عبد الله وسعيد بن عبد الله وصفوان بن عبد الله. وولد مطرف بن معمر يزيد بن مطرف وعبد الله بن مطرف وهو المعروف بأبي كبشة ومالك بن مطرف فولد مالك بن مطرف علقمة بطن. وهم العلاقم، يسكنون بصبر من بلد خولان بصعدة ولهم نجدة ودين وأمانة. وأولد العريف بن معمر هانىء بن العريف وعمرو بن العريف وعبد الله بن العريف، فهؤلاء بنو معمر بن الحارث.
ربيعة بن عبد ود بن وادعة وأولد ربيعة بن عبد ود بن وادعة عمراً ومالكاً. فولد مالك الحارث وأمه البيضاء من حمير. والحارث بن مالك ممن شهد حرب خولان، وقتل فيها هو وعمه وأبوه يوم الضرك. فولد مالك بن الحارث عتبان وعمراً وزيداً، فولد عمرو بن مالك بن الحارث مرّاً وأمية ومعاوية وربيعة بطون. فالمريون حلال للحناجر والعلهيين بجدرة. وولد عتبان الأقمر وعبد الله. وغلب على بني مالك بن ربيعة بن عبد ود اسم بني البيضاء. وأولد مر بن الحارث بن سعد عمرو بن مر وهو الدهر سمي به لطول عمره، وهرثمة بن مر بطن وهم الهراثم، والمنذر بن مر وعبد الله بن مر. فولد عبد الله بن مر يربوعاً وأبا ثبيتة. فأولد أبو ثبيتة الأزمع، فأولد الأزمع حارثاً وشدّاداً وكانا شريفين. وولد الدهر الغطريف بن الدهر وروقاً فمن بني روق المعان بن روق الشاعر إسلامي، وهو القائل:
ومد من رحل العطاط وردنـه |
|
وقد النجوم على المغارب دفّع |
أدلى غلامي دلوه يبغـي بـهـا |
|
وشلا لينشح قلب صاد يهـلـع |
فأتت بنسج العنكبـوت كـأنـه |
|
ثوب المقام على العصي مشرّع |
فلوى الرشاء وطرت فوق شمّلة |
|
وجناء دانية المـراح تـلـذع |
والمنقش بن الدهر وكان من فرسان همدان وحماتها وفيه يقول المعان بن روق:
والمنقش بن الدهر من فرساننـا |
|
وابن العريف ومالك والأجـدع |
ردّوا الأوارك من مراد بعدمـا |
|
بطنوا بها بطن المحورة تسرع |
ردوا هواديها على أعقـابـهـا |
|
عكراً يضيق بها المسيل الأجرع |
يدعى جوف مراد جوف المحورة. وولد المنذر بن مر حجراً، فأولد حجر الدهر بن حجر، فأولد الدهر بن حجر أبا حمضة بن الدهر، فأولد أبو حمضة المنذر، فأولد المنذر أبا حمضة، فأولد أبو حمضة المنذر بن أبي حمضة وهو الذي فرق بين العتاق من الخيل والبراذين. وكان خبر ذلك أنه كان عاملاً لأبي عبيدة بن الجراح على بعض ثغور الروم فتبع قوماً من العدو وأغاروا في عمله فلحقهم في أصحاب العتاق وعجزت البراذين، وظفر بالعدو وغنم. فلما قسم الفيء في أصحابه، أعطى صاحب الفرس العتيق سهمين وصاحب البرذون سهماً، وكتب إلى أبي عبيدة يعلمه بما صنع. فكتب أبو عبيدة بصنيعه إلى عمر، فلما قرأ عمر كتابه قال: لله در الهمداني، لقد أذكرت به أمه. أجروها سنّة. فهي إلى اليوم سنّة جارية. وحدثني الحسن بن حويت المعمري عن خاله بن ظهير المعمري وكان علامة همدان عن أسلافه أن المنذر بن أبي حمضة الأكبر قال: يا معشر همدان يستخير الرجل منكم الفحل لحجره ولا يستخيره لكريمته! وكان له ابنتان فزوج واحدة بمالك بن أمية فأتت بالأجدع بن مالك وزوج الأخرى من ثمامة، فتزوج الحارث بن ثمامة ابنة الأجدع وقتل يوم الرزم، وفيه يقول الأجدع:
اسألتني بركـائب ورحـالـهـا |
|
ونسيت قتل فـوارس الأربـاع |
وبنو الحصين أما أتاك نعـيهـم |
|
أهل اللواء وسادة الـمـربـاع |
حضروا المواسم فانتزعنا مجدهم |
|
منا بأمـر حـسـادة وربـاع |
تلك الرزية، لا ركائب غودرت |
|
برحالها مـشـدودة الأنـسـاع |
والحارث بن يزيد ويحك أعولي |
|
محضاً شمائله رحيب الـبـاع |
فلو أننـي فـديتـه لـفـديتـه |
|
بأناملي ولـجـنّة أضـلاعـي |
لدفعت عنه في اللقاء وفـاتـه |
|
دفعي، وكل مـنـية بـدفـاع |
وولد المنقش بن الدهر محمداً، وولد هرثمة بن مرّ قيس بن هرثمة ومرزوق بن هرثمة والحكم بن هرثمة ويقال الحكم من اليقشب بن الحارث أربعة أبطن وهم الهراثم انقضاء نسب سعد بن عبد ود.
وأولد حرب بن عبد ود وادعة مالك بن حرب والحارث بن حرب، فولد الحارث بن حرب عبد بن الحارث بطن. وهم بنو عبد وادعة، وهم أنجد وادعة على قلة من عددهم ويقشب بن الحارث بطن. وهم القشب ونوسان بن الحارث بطن. وطنهم أرض نوسان من أرض الخشب وأم الجميع من حمير. فولد عبد بن الحارث كامل بن عبد ومانع بن عبد والحارث بن عبد وعريب بن عبد. وولد مالك بن حرب بن عبد ود بن وادعة صريم بن مالك بطن. وهم رأس الديوان من حاشد، وفيهم الفرسان والنجدة وربيعة بن مالك بطن. ثرا. فولد صريم بن مالك مرّ بن صريم والأجدع بن صريم وبدّاء بن صريم. فولد الأجدع بن صريم قيس بن الأجدع وعبد الرحمن بن الأجدع وربيعة ومعاوية وعبد الله وصريم الأصغر. فأولد صريم الأصغر عبد الله وأبا الزاهرية والحارث. والحارث القائل لعمرو بن معدي كرب:
سل الناس هل هزّت فوارسنا الوغى |
|
عشية أوطأنا فوارسـنـا عـمـرا |
على حنق والخيل من كل جـانـب |
|
عوابس بالفتيان تقحمـهـا زجـرا |
هجرنا لبون الحرب للطالب القـرى |
|
لنبلي فيمن كان يحبطـنـا عـذرا |
وكنا إذا ما استمطر الناس رعـدنـا |
|
فأمطر بيضاً والمثقفة الـسـمـرا |
حمينا بها جاراً ونـلـنـا طـوائلاً |
|
ونلنا بها داراً وحزناً بـهـا وفـرا |
نجود بهـا فـي كـل يوم كـريهة |
|
لأعدائنا حتى يدينوا لـنـا قـسـرا |
ليحمد محمـود ويهـلـك هـالـك |
|
وفاء بعـهـد لا مـكـذّبة غـدرا |
هنالك ما ننـفـك نـقـتـل تـارة |
|
ونلحق أقواماً فنأسـرهـم أسـراً |
فقد تركـت أيامـنـا وسـيوفـنـا |
|
وأرماحاً للذاكـرين لـنـا ذكـرا |
انقضت بنو صريم. وولد ربيعة بن مالك بن حرب مالك بن ربيعة وعبيد بن ربيعة، فولد مالك بن ربيعة عمرو بن مالك وقلم بن مالك وكريب بن مالك والأعسر بن مالك، وأولد عبيد بن ربيعة شرحبيل بن عبيد وعبد العزيز بن عبيد، فولد عبد العزيز بن عبيد يزيد بن عبد العزيز وشداد بن عبد العزيز. وولد شرحبيل بن عبيد توبة بن شرحبيل وعبيد بن شرحبيل وهو الذي يعرف بكيسان، فولد توبة بن شرحبيل جهضم بن توبة والقاسم بن توبة ومعمر بن توبة وبشر بن توبة وعبادة بن توبة والأرقم بن توبة، وهم بالشرف مع عوق بن الجابر انقضاء نسب عبد ود بن وادعة.
وولد ناشج بن وادعة مالك بن ناشج وأنمار بن ناشج ويقال فيه نمار، والأشهر أنمار وحبيش بن ناشج وقال سليمان بن الغطريف الحنجوري: هو حشيش. وقال محمد بن أيوب المعمري: حشيش من ولد كعب بن أنمار. فولد حبيش بن ناشج عبد الله بن حبيش ومعاوية بن حبيش وعمرو بن حنيش وعريب بن حنيش وسعد بن حنيش والأفوه بن حنيش ويام بن حنيش. فولد عبد الله بن حنيش دالان بن عبد الله وعامر بن عبد الله وهم حنجور. بطن وهم الحناجر من أشد همدان بأساً وأعظمه أمانة ويعيش بن عبد الله وسابقة الأصغر بن عبد الله بطن وقد يهم بعض النساب فيقول: دالان بن سابقة بن ناشج بن وادعة. فولد عامر وهو حنجور بن عبد الله جرير بن عامر وعمير بن عامر. وولد أنمار بن ناشج كعب بن أنمار ومالك بن أنمار وحيف بن أنمار وهو ممن شهد حرب خولان، وكان سيد وادعة يومئذ، قتل في تلك الحرب. فولد كعب بن أنمار عبيداً ومصاصاً وصبرة وعبسة وحشيشاً ومغيرة وعمراً ومسعوداً بطون. وأولد حيف جريراً. وولد دالان بن عبد الله خريماً ورؤاساً وحجرية ومالكاً وحجرياً. فولد رؤاس عُراراً بضم العين. فمن آل عرار عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عُرار، شهد المشاهد مع علي وقتل مع ابنه الحسين عليهما السلام. وعبد الله بن عُرار وأخوه الأصمّ فارسا همدان، وفيهما يقول فروة بن مسيك:
والله لولا معمر وسلمان |
|
وابنا عُرار ووفيا همدان |
والجون بن كعب بن عبد الله كان فارساً. ومنهم مالك بن حريم بن مالك بن حريم بن دالان شاعر همدان وفارسها وصاحب مغازيها وهو مفزع الخيل، وأحد وصّافي العرب للخيل، ويعد من فحول الشعراء، وله أخبار جمة ومناقب برزة، وكان يفي بعسى كما يفي بنعم. وقد تقدم خبره في هذا الكتاب، وهو القائل:
إذا سألتك نفسـك أن تـرانـا |
|
بملك الجوف فاغترب النجادا |
ترانا بالقـرار بـغـير شـك |
|
نقوّدهـا مـسـوّمة جـيادا |
علينا كل فضـفـاض دلاص |
|
وأسياف ورثنـاهـن عـادا |
سنحمي الجوف ما دامت معين |
|
بأسفلـه مـقـابـلة عُـرادا |
ونلحق من يزاحممنا عـلـيه |
|
بأعراض اليمامة أو جُـرادا |
نبيت مع الثعالب حيث باتـت |
|
ونجعل صمغ عرفطهن زادا |
وأولد مالك بن دالان وداً وقيساً، فبنو ود أشراف بني مالك، منهم معمر بن أبي معمر يزيد بن معمر بن محمد بن عبد الله بن شعثم بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عمرو بن عميرة بن محمد المشرك بن عبد الله بن ثمامة بن ود بن مالك بن دالان الذي روينا عنه أخبار النضال وغيرها في كتاب اليعسوب وهو من أشراف همدان. ولمحمد المشرك بن عبد الله ولأولاده أخبار قد ذكرناها في كتاب اليعسوب. وبنو دالان أحلاف لبني عيان من أرحب وهم حلال لهم بالجوف منذ كانوا، حتى ظنهم بعض النساب من أرحب فنسبهم فيهم. وولد مالك بن ناشج قحفان وعكنا وسلمة وهيلا وبرمة. وولد سعد بن حبيش صعباً وعصراً وهبيرة ومخاشناً. فولد عصر حنكاً بطن وعتيكاً درج. وولد صعب بن سعد عريباً وثعلبة وحودان وزمعة ويامّة وهو يام، وولد عريب بن حبيش فركاً وهو أفرك ومضرحياً وهو عبد الله وأسراً وهو يُسير وشرحاً والمساور. فولد أفرك بن عريب صابحة ومهرى. وولد عمرو بن حبيش مالكاً فولد مالك صعب الأصغر. وولد معاوية بن حبيش مالكاً وحارثاً وسيراً وقيساً. وولد الأفوه بن حبيش زياداً وعبد الله وعمراً وحياساً والأشرس وكاهلاً والأقمر والضخم ومقسماً ومعجباً وعدس. وولد يام بن حبيش حبيشاً الأصغر وعمراً وعبد الله. وولد الأقمر بن الأفوه مالكاً، فولد مالك الأقمر، فولد الأقمر عليّ بن الأقمر الفقيه انقضاء نسب وادعة، وانقضى بانقضائه نسب دافع بن مالك بن جشم بن حاشد.
وولد ناشج الأكبر بن مالك نهمان بطن دخلوا في وادعة، منهم بنو جرادة في المسهلة من الشكاك انقضى نسب بن مالك جشم بن حاشد.