قبلة أهل كل بلد

   فقبلة أهل أرمينية وآذربيجان وبغداد وواسط والكوفة والمدائن والبصرة وحلوان والدينور ونهاوند وهمذان وإصبهان والري وطبرستان وخراسان كلها وبلاد الخزر وقشمير الهند إلى حائط الكعبة الذي فيه بابها وهو من القطب الشماليّ عن يساره إلى وسط المشرق، وأما التُّبَّت وبلاد الترك والصين والمنصورة فخلف وسط المشرق بثمانية أجزاء لقرب قبلتهم من الحجر الأسود، وأما قبلة أهل اليمن فصلاتهم إلى الركن اليماني ووجوههم إلى وجوه أهل أرمينية إذا صلوا، وأما قبلة أهل المغرب وإفريقية ومصر والشأم والجزيرة فوسط المغرب وصلاتهم إلى الركن الشأمي ووجوههم إذا صلوا إلى وجوه أهل المنصورة إذا صلوا، فهذه قِبَل القوم والنحو الذي يصلون إليه.

السواد

ثم ابتدئ بذكرّ السواد إذ كانت ملوك الفرس تسميه دل إيرانشهر أي قلب العراق، فالسواد اثنتا عشرة كورة كل كورة أستان وطسّاسيجه ستون طسّوجاً وترجمة الأستان احازة وترجمة الطسّوج ناحية، كورة أستان شاذ فيروز وهي حلوان خمسة طساسيج طسّوج فيروز قباذ، وطسّوج الجبل، وطسّوج تامرّا، وطسّوج إربل، وطسّوج خانقين.

الجانب الشرقيّ سقي دجلة وتامرّا

كورة أستان شاذ هرمز سبعة طساسيج طسّوج بزر جسابور، وطسّوج نهر بوق، وطسّوج كلواذى ونهر بين، وطسّوج جازر، وطسّوج المدينة العتيقة، وطسّوج راذان الأعلى، وطسّوج راذان الأسفل. كورة أستان شاذ قباذ ثمانية طساسيج طسّوج روستقباذ، وطسّوج مهروذ، طسّوج سلسل، طسّوج جلولا وجللتا، طسّوج الذيبين، طسّوج البندنيجين، طسّوج براز الروز، طسّوج الدسكرّة والرستاقين.

كورة استان بازيجان خسرو خمسة طساسيج طسّوج النهروان الأعلى، طسّوج النهروان الأوسط، طسّوج النهروان الأسفل. اسكاف بني جنيد جرجرايا ونحوها، طسّوج بادرايا، طسّوج باكسايا.

سقي دجلة والفرات

كورة استان شاذ سابور وهي كسكرّ أربعة طساسيج طسّوج الزندورد، طسّوج الثرثور، طسّوج الأستان، طسّوج الجوازر.

كورة أستان شاذ بهمن وهي كورة دجلة أربعة طساسيج طسّوج بهمن أردشير، وطسّوج ميسان وهي ملوى، وطسّوج دست ميسان وهي الأبلّة، قال غيلان بن سلمة الثقفي: ظلّت تحيد من الدجاج وصوته وصريف باب بالأبلّة يغلق وطسّوج أبزقباذ، وخراج دجلة ثمانية آلاف ألف وخمس مائة ألف درهم.

سقي الفرات ودجيل من غربيّ دجلة

كورة أستان العالي أربعة طساسيج طسّوج فيروز سابور وهو الأنبار، وطسّوج مسكن قال ابن الرقيّات: إن الرّزيّة يوم مسكن والمصيبة والفجيعة. وطسّوج قطربل، وطسّوج بادوريا.

كورة أستان أردشير بابكان خمسة طساسيج طسّوج بهرسير، طسّوج الرومقان، طسّوج كوثى، طسّوج نهر درقيط، طسّوج نهر جوبر.

كورة أستان به ذيوماسفان وهي الزوابي ثلاثة طساسيج طسّوج الزاب الأعلى، طسّوج الزاب الأوسط، طسّوج الزاب الأسفل.

كورة أستان بهقباذ الأعلى وهي ستة طساسيج طسّوج بابل، طسّوج خطرنية، طسّوج الفلّوجة العليا، طسّوج الفلّوجة السفلى، طسّوج النهرين،طسّوج عين التمر.

كورة أستان بهقباذ الأوسط أربعة طساسيج طسّوج الجبّة، والبُداة، طسّوج سورا وبربيسما، طسّوج باروسما، طسّوج نهر الملك، ويقال أنهما طسّوج واحد وأن الطسّوج الرابع السيبين والوقوف فنقل في الضياع.

كورة استان بهُقباذ الأسفل خمسة طساسيج طسّوج فرات بادقلي، طسّوج السيلحين، طسّوج نستر، طسوج روذ مستان، طسّوج هرمزجرد، ويقال أن روذمستان وهرمزجرد ضياع متفرقة من طساسيج عدة.

تقدير السواد

الجانب الغربيّ سقي الفرات ودجيل

طسّوج الأنبار رساتيقه خمسة وبيادره مائتان وخمسون بيدراً، الحنطة ألفان وثلاثمائة كرّ، الشعير ألف وأربع مائة كرّ، الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم.

طسّوج قطربل رساتيقه عشرة، بيادره مائتان وعشرون بيدراً، الحنطة ألفا كرّ، الشعير ألف كرّ، الورق ثلاثمائة ألف درهم.

طسّوج مسكن رساتيقه ستة، بيادره مائة وخمسون بيدراً، الحنطة ثلاثة آلاف كرّ، الشعير ألفا كرّ،الورق مائة ألف وخمسون ألفاً.طسّوج بادوريا رساتيقه أربعة عشر، بيادره أربعمائة وعشرون بيدراً. الحنطة ثلاثة آلاف وخمس مائة كرّ، الشعير ألفا كرّ، الورق ألفا ألف درهم.

طسّوج بهرسمير رساتيقه عشرة، بيادره مائتان وأربعون بيدراً، الحنطة ألف وتسع مائة كرّ، الشعير ألف وسبع مائة كرّ، الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم.

طسّوج الرومقان رساتيقه عشرة، بيادره مائتان وأربعون بيدراً، الحنطة ثلاثة آلاف وثلاثمائة كرّ، الشعير ثلاثة آلاف وخمسون كرّا، الورق مائتا ألف وخمسون ألف درهم.

طسّوج كوثى رساتيقه تسعة، بيادره مائتان وعشرة بيادر، الحنطة ثلاثة آلاف كرّ، الشعير ألفا كرّ، الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم.

طسّوج نهر درقيط رساتيقه ثمانية، بيادره مائة وخمسة وعشرون بيدراً، الحنطة ألفا كرّ، الشعير ألفا كرّ، الورق مائتا ألف درهم.

طسّوج نهر جوبر رساتيقه عشرة، بيادره مائتان وسبعة وعشرون بيدراً، الحنطة ألف وسبع مائة كرّ، الشعير ستة آلاف كرّ، الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم.

كورة الزوابي ثلاثة طساسيج، رساتيقها اثنا عشر رستاقاً، بيادرها مائتان وأربعة وأربعون بيدراً، الحنطة ألف وأربع مائة كرّ، الشعير سبعة آلاف ومائتا كرّ، الورق مائتا ألف وخمسون ألف درهم.

طسّوجي بابل وخطرنية الرساتيق ستة عشر، البيادر ثلاثمائة وثمانية وسبعون بيدراً، الحنطة ثلاثة آلاف كرّ، الشعير خمسة آلاف كرّ، الورق ثلاثمائة ألف وخمسون ألفاً.

طسّوج الفلّوجة العليا رساتيقه خمسة عشر، بيادره مائتان وأربعون بيدراً، الحنطة خمس مائة كرّ، الشعير خمس مائة كرّ، الورق سبعون ألف درهم. طسّوج الفلّوجة السفلى الرساتيق ستة، البيادر اثنان وسبعين بيدراً، الحنطة ألفا كرّ، الشعير ثلاثة آلاف كرّ، الورق مائتا ألف وثمانون ألف درهم.

طسّوج النهرين الرساتيق ثلاثة، البيادر مائة واحد وثمانون بيدراً، الحنطة ثلاثمائة كرّ، الشعير أربع مائة كرّ، الورق خمسة وأربعون ألفاً.

طسّوج عين التمر الرساتيق ثلاثة، البيادر أربعة عشر بيدراً، الحنطة ثلاثمائة كرّ، الشعير أربع مائة كرّ، الورق خمسة وأربعون ألفا.

طسّوج الجبّة والبداة الرساتيق ثمانية، البيادر أحد وسبعون بيدراً، الحنطة ألف ومائتا كرّ، الشعير ألف وستمائة كرّ، الورق مائة ألف وخمسون ألف درهم.

طسّوج سورا وبربيسما الرساتيق عشرة، البيادر مائتان وخمسة وستون بيدراً، الحنطة سبع مائة كرّ، الشعير والأرز ألفان وأربع مائة كرّ، الورق مائة ألف درهم.

طسّوج باروسما ونهر الملك الرساتيق عشرة، البيادر ستمائة وأربعة وستون بيدراً، الحنطة ألف وخمس مائة كرّ، الشعير أربعة آلاف وخمس مائة كرّ، الورق مائتا ألف وخمسون ألفاً.

السيبين والوقوف ضياع جمعت من عدة طساسيج وصيرت ضيعة واحدة، فهي أعظم قدراً من طسّوجين وتقدير العشر منها من الحنطة خمس مائة كرّ، ومن الشعير خمسة آلاف وخمس مائة كرّ، ومن الورق مائة وخمسون ألفاً.

طسّوج فرات بادقلي رساتيقه ستة عشر، بيادره مائتان واحد وسبعون بيدراً، الحنطة ألفا كرّ، الشعير والأرز ألفان وخمس مائة كرّ، الورق تسع مائة ألف درهم.


طسّوج السيلحين وفيه الخورنق وطيزنابان بيادره أربعة وثلاثون بيدراً، الحنطة ألف كرّ، الشعير ألف وسبع مائة كرّ، الورق مائة ألف وأربعون ألفاً.

طسّوجي روذمستان وهرمزجرد الحنطة خمس مائة كرّ، الشعير خمس مائة كرّ، الورق عشرة آلاف درهم.
طسّوج نستر الرساتيق سبعة، بيادره مائة وثلاثة وسبعون بيدراً، الحنطة ألف ومائتان وخمسون كرّاً، الشعير والأرز ألفا كرّ، الورق ثلاثمائة ألف درهم.

إيغار يقطين من عدة طساسيج تقديره من الورق مائتا ألف وأربعة آلاف درهم وثمان مائة وأربعون درهماً بحق بيت المال.

سقي دجلة والفرات

كورة كسكرّ وفيها نهر الصلة وبرقة والريان كان يرتفع فيها من خراجها وسائر أبواب مالها سبعون ألف ألف درهم، تقديرها من الحنطة ثلاثة آلاف كرّ، ومن الشعير والأرز عشرون ألف كرّ، ومن الورق مائتا ألف درهم.

الجانب الشرقيّ

طسّوج بزرجسابور رساتيقه تسعة، بيادره مائتان وثلاثة وستون بيدراً، الحنطة ألفان وخمس مائة كرّ، الشعير ألفان ومائتا كرّ، الورق ثلاثمائة ألف درهم.

طسّوج الراذانين: رساتيقه ستة عشر، بيادره ثلاثمائة واثنان وستون بيدراً، الحنطة أربعة آلاف وثمان مائة كرّ، الشعير أربعة آلاف وثمان مائة كرّ، الورق مائة ألف وعشرون ألفاً.

طسّوج نهر بوق: الحنطة مائتا كرّ، الشعير ألف كرّ، الورق مائة ألف درهم.

طسّوج كلوانى ونهربين: الرساتيق ثلاثة، البيادر أربعة وثلاثون بيدراً، الحنطة ألف وستمائة كرّ، الشعير ألف وخمس مائة كرّ، الورق ثلاثمائة ألف وثلاثون ألف درهم.

طسّوجي جازر والمدينة العتيقة: الرساتيق سبعة، البيادر مائة وستة عشر بيدراً، الحنطة ألف كرّ، الشعير ألف وخمس مائة كرّ، الورق مائة ألف وأربعون ألفاً.

طسّوج روستُقباذ: الحنطة ألف كرّ، الشعير والدخن ألف وأربع مائة كرّ، الورق مائة ألف وسبعون ألفاً.

طسّوجي مهروذ وسلسل: الحنطة ألفا كرّ، الشعير ألفان وخمس مائة كرّ، الورق مائتا ألف وخمسون ألفاً.

طسّوجي جلولا وجَلُلْتا: الرساتيق خمسة، البيادر ستة وسبعون بيدراً، الحنطة ألف كرّ، الشعير ألف كر الورق مائة ألف درهم.

طسّوج الذيبين: الرساتيق أربعة، البيادر مائتان وثلاثون بيدراً، الحنطة سبع مائة كرّ، الشعير ألف وثلاثمائة كرّ، الورق أربعون ألفاً.

طسّوج الدسكرّة والرستاقَين: الرساتيق سبعة، البيادر أربعة وأربعون بيدراً، الحنطة ألفا كرّ، الشعير ألفا كرّ، الورق سبعون ألفاً.

طسّوج بَراز الروز: الرساتيق سبعة، البيادر ستة وثمانون بيدراً، الحنطة ثلاثة آلاف كرّ، الشعير خمسة آلاف وخمس مائة كرّ، الورق مائة ألف وعشرون ألفاً.

طسّوج البَنْدَنيجين: الرساتيق خمسة، البيادر أربعة وخمسون بيدراً، الحنطة ستمائة كرّ، الشعير خمس مائة كرّ، الورق مائة ألف درهم. طساسيج النهروانات: الرساتيق أحد وعشرون، البيادر ثلاثمائة وثمانون بيدراً، طسّوج النهروان الأعلى من الحنطة ألفان وسبع مائة كرّ، ومن الشعير ألف وثمان مائة كرّ، ومن الورق ثلاثمائة ألف وخمسون ألفاً.

طسّوج النهروان الأوسط من الحنطة ألف كرّ، ومن الشعير خمس مائة كرّ، ومن الورق مائة ألف درهم.

طسّوج النهروان الأسفل من الحنطة ألف كرّ، ومن الشعير ألف ومائتا كرّ، ومن الورق مائة ألف وخمسون ألفاً.

طسّوج بادَرَايا وباكُسايا: الرساتيق سبعة، البيادر مائتان وسبعة بيادر، الحنطة أربعة آلاف وسبع مائة كرّ، الشعير خمسة آلاف كرّ، الورق ثلاثمائة ألف وثلاثون ألفاً.

كورة استان شاذ فيروز وهي حلوان وظيفة حلوان مع الجابارقة والأكرّاد: من الورق ألف ألف وثمان مائة ألف.

مبلغ جباية السواد

فأما مبلغ جباية السواد في القديم فإنه جبي لقُبان الملك ابن فيروز مائة ألف ألف وخمسين ألف ألف درهم مثاقيل، وأمر عمر بن الخطاب بمسح السواد وطوله من العلث وحَرْبى إلى عبَّادان وهو مائة وخمسة وعشرون فرسخاً وعرضه من عقبة حلوان إلى العُذَيْب وهو ثمانون فرسخاً فبلغ جربانه ستة وثلاثين ألف ألف جريب فوضع على كل جريب الحنطة أربعة دراهم وعلى جريب الشعير درهمين وعلى جريب النخل ثمانية دراهم وعلى جريب الكرّم ستة دراهم وعلى جريب الرطاب ستة دراهم وختم على خمس مائة ألف إنسان للجزية على الطبقات فجبى عمر بن الخطاب السواد مائة ألف ألف وثمانية وعشرين ألف ألف درهم وجباه عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف وأربعة وعشرين ألف ألف درهم وجباه الحجاج بن يوسف ثمانية عشر ألف ألف درهم كيس فيها مائة ألف ألف وذلك لعسفه وخرقه وظلمه وأسلفهم ألفي ألف درهم فحصل له ستة عشر ألف ألف درهم ومنع أهل السواد من ذبح البقر لتكثر الحراثة والزراعة فقال الشاعر في ذلك:

شَكَوْنا إليه خراب السواد

 

فحرّم جهلاً لحوم البقرْ

وكان أُجتبى لكسرى أبرويز خراج مملكته في سنة ثمان عشرة من ملكه أربع مائة ألف ألف مثقال وعشرين ألف ألف مثقال، يكون وزن سبعة ستمائة ألف ألف ثم بلغت جباية مملكته بعد ذلك ستمائة ألف ألف مثقال. 

ملوك الأرض في أول الزمان ومملكتهم

كان افْريذون قسم الأرض بين بنيه الثلاثة فملّك سَلَم وهو شَرَم على المغرب فملوك الروم والسُّغْد من ولده وملّك طوش وهو طوج على المشرق فملوك الترك والصين من ولده وملّك إيران وهو أيرج على إيرانْشَهْر وهو العراق فالأكاسرة ملوك العراق من ولده. قال شاعرهم:

وقَسَمْنا مُلْـكَـنـا فـي دهـرنـا

 

قِسْمَة اللَّحْمِ على ظَهْرِ الـوَضَـمْ

فجعلنـا الـشـأم والـروم إلـى

 

مغرِبِ الشمسِ إلى الغِطْريفْ سَلَمْ

ولِطُـوجٍ جُـعِـلَ الـتُّـرْكُ لـه

 

وبلاد الصين يحويهـا ابـن عـمّْ

ولإيرانَ جـعـلـنـا عَـنْــوَة

 

فارس المُلْكَ وفزنا بـالـنِّـعَـمْ

ألقاب ملوك الأرض

ملك العراق الذي تسميه العامة كسرى وهو شاهانشاه، ملك الروم الذي تسميه العامة قيصر هو باسيل، ملوك الترك والتُّبَّت والخزر كلهم خاقان خلا ملك الخَرْلُخ فإنهم يسمونهم جَبْغُويه، ملك الصين بغبور، فهؤلاء ولد افريذون، ملك الهند الأكبر بلهرا أي ملك الملوك، ومن ملوك الهند جابة وملك الطافن وملك الجزر وغابة ورهمى وملك قامرون، ملك الزابج الفتجَب، ملك النوبة كابيل، ملك الحبشة النجاشي، ملك جزائر البحر الشرقيّ المهراج، ملك الصقالب قناز.

الملوك الذين سماهم أردشير شاهن

بُزُرْك كوشان شاه، كيلان شاه، بوذ أردشيران شاه يعني الموصل، مَيْسان شاه، بُزُرْك أرمنيان شاه، آذرباذكان شاه، سجستان شاه، مروشاه، كرّمان شاه، بَدَشْوار كرّشاه، يمان شاه، تازيان شاه، كاذش شاه، برجان شاه، أموكان شاه، سابيان شاه، مشكزدان شاه بخراسان، اللان شاه موقان، براشكان شاه بآذربيجان، قُفْص شاه بكرّمان، مُكرّان شاه بالسند، توران شاه بالترك، هندوان شاه، كابُلان شاه، شيريان شاه بآذربيجان، رَيحان شاه من الهند، قيقان شاه بالسند، بلاشجان شاه، داوران شاه بلاد الداور، نَخْشَبان شاه، قشميران شاه، بكرّدان شاه، كذافت شاه، فهذه أسماء الملوك.

خبر المشرق

ثم نبدأ بالمشرق وهو ربع المملكة ونبدأ بذكرّ خراسان وكانت تحت يدي أصبهبذها باذوسبان وأربعة مرازبة إلى كل مرزبان ربع خراسان فربع إلى مرزبان مرو الشاهجان وأعمالها وربع إلى مرزبان بلطخ وطخارستان وربع إلى مرزبان هراة وبوشنج وباذغيش وسجستان.

قال ابن مُفَرّغ:

ويوم هراة أسمعك المنادي

 

ذهبت تياسراً ودعا يمينـا

وربع إلى مرزبان ما وراء النهر.

الطريق من مدينة السلام إلى أقاصي خراسان

من بغداد إلى النهروان أربعة فراسخ، ثم إلى دير بازما أربعة فراسخ، ثم إلى الدَّسكرّة ثمانية فراسخ، ثم إلى جلولا سبعة فراسخ، قال الشاعر:

يومَ جلولاء ويومَ رستـمِ

 

ويومَ زحفِ الملكِ المقدّمِ

ثم إلى خانقين سبعة فراسخ، ثم إلى قصر شيرين ستة فراسخ، قال حماد عجرد: جعل الله سدرتي قصر شيرين فداءً لنخلتَيْ حُلوان فمن أراد شهرزور سار من قصر شيرين إلى ديزكرّان فرسخين، ومن ديزكرّان إلى شهرزور ثمانية عشر فرسخاً ومدينتها نيم أزراه أي نصف الطريق من المدائن إلى بيت نار الشيز، ومن قصر شيرين إلى حلوان خمسة فراسخ، ثم عقبة حلوان ومن حلوان إلى ماذرواستان أربعة فراسخ، ثم إلى مرج القلعة ستة فراسخ، ثم إلى قصر يزيد أربعة فراسخ، ثم إلى الزبيدية ستة فراسخ، ثم إلى خشكاريش ثلاثة فراسخ، ثم إلى قصر عمرو أربعة فراسخ، ثم إلى قرميسين ثلاثة فراسخ، وشِبذار أقل من فرسخين منها يسرة وأنت تريد طريق خراسان، ثم إلى الدكان تسعة فراسخ، فمن أراد نهاوند وأصبهان أخذ من الدكان على اليمين إلى ماذران ثم إلى نهاوند وهي إحدى كوَر الجبل.

وكور الجبل ماسَبَذان ومِهْرِجانْقَذَق وماه الكوفة وهي الدينور وماه البصرة وهي نهاوند وهمذان وقمّ، وخراج الدينور ثلاثة آلاف ألف وثمان مائة ألف درهم، وكانت الفرس قسطت على الجبل وآذربيجان والري وهمذان والماهين وطبرستان ودنباوند وماسبذان ومهرجانقذق وحلوان وقومس ثلاثين ألف ألف درهم.

وكور أصبهان ثمانون فرسخاً في ثمانين فرسخاً وهي سبعة عشر رستاقاً في كل رستاق ثلثمائة وخمس وستون قرية قديمة سوى المحدثة وخراجها سبعة آلاف ألف درهم وهي واسعة الأرض كثيرة العمارات طيبة الهواء.

ذكرّ رساتيق أصبهان

رستاق مارَبين: وفيه قلعة بناها طهمورث فيها بيت نار، رستاق كرّوان، رستاق بُرخوار، رستاق أوان، رستاق أنار، رستاق الإيران، رستاق الباذ، رستاق قِهِستان، رستاق القمذان، رستاق براان، رستاق الروذ، رستاق رويدَشْت وفيه يغيض زرنروذ ويخرج بكرّمان وبينهما تسعون فرسخاً، رستاق أروند، رستاق أردستان، رستاق سردقاسان، رستاق جرم قاسان، رستاق قم، رستاق ساوة، رستاق تيمرة الصغرى، رستاق تيمرة الكبرى، رستاق قايق، رستاق جابلق، رستاق برق الروذ، رستاق ورانقان، رستاق فريذين، رستاق وردة، وخبرني الفضل بن مروان أنه قبّل أصبهان وقمّ بستة عشر ألف ألف درهم بالكفاية على أنه لا مؤونة على السلطان وكان كَيْقاوس ملك جوذرز عليها.

ومن الدكان إلى قصر اللصوص سبعة فراسخ، ثم إلى خنداذ سبعة فراسخ، ثم عقبة همذان إلى قرية العسْل ثلاثة فراسخ، ثم إلى همذان خمسة فراسخ.

من همذان إلى قزوين

ومن همذان على رستاق الخرَّقان إلى قزوين أربعون فرسخاً.

ومن همذان إلى دَرنَوا خمسة فراسخ، ثم إلى بوزنجرة خمسة فراسخ، ثم إلى زرة أربعة فراسخ، ثم إلى طزرة أربعة فراسخ، ثم إلى الأساورة أربعة فراسخ، ثم إلى بوستة وروذة ثلاثة فراسخ، ثم إلى داوداباذ أربعة فراسخ، ثم إلى سوسنقين ثلاثة فراسخ، ثم إلى دروذ أربعة فراسخ، ثم إلى قُسْطاذة ثمانية فراسخ، ثم إلى الري سبعة فراسخ، فذلك مائة وسبعة وستون فرسخاً، قال أبو العتاهية:

لِيُصْلِح الرَّيَّ وأقطارهـا

 

ويُمْطِر الخيرَ بها من يدهْ

وخراج الري عشرة آلاف ألف درهم.

ومن الري إلى قزوين ذات اليسار سبعة وعشرون فرسخاً، ومن قزوين إلى أبهر اثنا عشر فرسخاً، ومن أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخاً. ومن الري إلى مُفَضّل أباذ أربعة فراسخ، ثم إلى كاسب ستة فراسخ، ثم إلى أفريذين ثمانية فراسخ، ثم إلى الخوار ستة فراسخ، ثم إلى قصر الملح سبعة فراسخ، ثم إلى رأس الكلب سبعة فراسخ، ثم إلى سِمنان ثمانية فراسخ، ثم إلى آخُرين تسعة فراسخ، ثم إلى قومس ثمانية فراسخ، فمن الري إليها ثلاثة وستون فرسخاً.

ثم إلى الحدّادة سبعة فراسخ، ثم إلى بذش سبعة فراسخ، ثم إلى ميمد اثنا عشر فرسخاً، ثم إلى هفتكند سبعة فراسخ، ثم إلى أسد أباذ سبعة فراسخ، ثم إلى بَهْمَن أباذ ستة فراسخ، ثم إلى النوق ستة فراسخ، ثم إلى خُسْروجِرد ستة فراسخ، ثم إلى حسين أباذ ستة فراسخ، ثم إلى سنكرّدرة خمسة فراسخ، ثم إلى بيسكند خمسة فراسخ، ثم إلى نيسابور خمسة فراسخ، ولنيسابور قهندز، فمن بغداد إلى نيسابور ثلاثمائة وخمسة فراسخ، ولها من المدن زام وباخرز وجوين وبيهق.

ثم إلى بغيس أربعة فراسخ، ثم إلى الحمراء ستة فراسخ، ثم إلى المثقب من طوس خمسة فراسخ، ثم إلى النوقان خمسة فراسخ، ثم إلى مزدوران ستة فراسخ، ثم إلى أبكينة ثمانية فراسخ، ثم إلى سرخس ستة فراسخ، فذلك ثلاثمائة وخمسة وأربعون فرسخاً.

ثم إلى قصر النجار ثلاثة فراسخ، ثم إلى أُشْتُرمغاك خمسة فراسخ، ثم إلى تلستانة ستة فراسخ، ثم إلى الدّندانقان ستة فراسخ، ثم إلى ينوجِرْد خمسة فراسخ، ثم إلى مرو الشاهجان خمسة فراسخ، فذلك ثلاثمائة وخمسة وسبعون فرسخاً.

ولمرو قهندز قال الشاعر:

أدارت مرو رأس أبي السرايا

 

وأبقت عبرة للـعـابـرينـا

ومن مرو طريقان أحدهما إلى الشاش وبلاد الترك والآخر إلى بلخ وطخارستان.

فأما طريق الشاش والترك

فمن مرو إلى كشماهن خمسة فراسخ، ثم إلى الديواب ستة فراسخ، ثم إلى المنصف ستة فراسخ، ثم إلى الإحساء ثمانية فراسخ،ثم إلى بئر عثمان ثلاثة فراسخ، ثم إلى آمل ثمانية فراسخ، فمن مرو إلى آمل ستة وثلاثون فرسخاً.
ومن آمل إلى شط نهر بلخ فرسخ، ويعبر إلى فربر فرسخ، ثم إلى حصن أم جعفر مفازة ستة فراسخ، ومنها إلى بيكَند ستة فراسخ، ثم إلى باب حائط بخارا فرسخان، ثم إلى ماستين فرسخ ونصف، ثم إلى بخارا فرسخ ونصف، فمن آمل إلى بخارا تسعة عشر فرسخاً.

ولبخارا قَهندز ولها من المدن كرّمينية وطواويس وبمجَكَث ووَردانة وبيكند مدينة التجار وفربر.

ومن بخارا إلى شرغ أربعة فراسخ، ثم إلى طواويس ثلاثة فراسخ، ثم إلى كوكِشيبغن ستة فراسخ ومما يلي الجنوب من هذا الموضع جبال الصين، ومن كوكشيبغن إلى كرّمينية أربعة فراسخ، ثم إلى الدبوسية خمسة فراسخ، ثم إلى أربِنجَن خمسة فراسخ، ثم إلى زَرمان خمسة فراسخ، ثم إلى قصر علقمة خمسة فراسخ، ثم إلى سمرقند فرسخان، فمن بخارا إليها تسعة وثلاثون فرسخاً.

قال أبو التقى العباس بن طرخان:

سمرقند كَند مَـنـد

 

بزينَت كي أفكَنـد

أزشاش نَه بَـهـي

 

ضمي شَه نَه جهي

ولسمرقند قَهندز ولها من المدن الدبوسية وأربِنجن وكُشانية واشتيخَن وكِسُّ ونسَف وخُجَندة.

ومن سمرقند إلى باركث أربعة فراسخ، ثم إلى خشوفَغَن مفازة أربعة فراسخ، ثم إلى بور نَمذ خمسة فراسخ، ثم إلى زامين أربعة فراسخ مفازة وزامين مفرق طريقين إلى الشاش و الترك وإلى فرغانة.

فطريق الشاش من زامين إلى خاوَص سبعة فراسخ مفازة، ثم إلى شط نهر الشاش جسر تسعة فراسخ، ويعبر إلى بناكت فمنها إلى نهر ترك أربعة فراسخ، ثم يعبر نهر ترك إلى شطوركَث فإلى بنونكت ثلاثة فراسخ ثم إلى الشاش فرسخان، فمن سمرقند إلى الشاش اثنان وأربعون فرسخاً.

ومن الشاش إلى معدن الفضّة سبعة فراسخ وهي إيلاق وبلانكنك، ثم إلى باب الحديد ميلان، ثم إلى كُبال فرسخان، ثم إلى غركرّد ستة فراسخ، ثم إلى أسبيجاب مفازة أربعة فراسخ، فمن الشاش إليها ثلاثة عشر فرسخاً.

ثم إلى شاراب أربعة فراسخ، ثم إلى بدوخْكَت خمسة فراسخ، ثم إلى تمتاج أربعة فراسخ، ثم إلى أبارجاج أربعة فراسخ، ثم إلى منزل على النهر ستة فراسخ، وبابارجاج تل حوله ألف عين تجري إلى المشرق تسمى بركوآب أي الماء المقلوب صيده تدارج سود ثم يعبر إلى جويكت خمسة فراسخ ، ثم إلى طراز ثلاثة فراسخ، فمن أسبيجاب إليها ستة وعشرون فرسخاً.

ثم إلى كويكت سبعة فراسخ، ومنها إلى موضع ملك كَيماك مسيرة ثمانين يوماً يُحمل فيه الطعام. ومن طَراز إلى نوشَجان السفلى ثلاثة فراسخ، ثم إلى كصرى باس فرسخان وهي جرميّة تشتو بها الخُرلُخيّة ويقربها مشتى الخلَجيّة، ثم إلى كول شوب أربعة فراسخ، ثم إلى جُل شوب أربعة فراسخ، ثم إلى كولان قرية غنّاء أربعة فراسخ، ثم إلى بركى قرية عظيمة أربعة فراسخ. ثم إلى أسْبرَة أربعة فراسخ، ثم إلى نوزكت قرية عظيمة ثمانية فراسخ، ثم إلى خرنجوان قرية عظيمة أربعة فراسخ، ثم إلى جول أربعة فراسخ، ثم إلى سارغ قرية عظيمة سبعة فراسخ، ثم إلى مدينة خاقان التركشيّ أربعة فراسخ، ثم إلى نواكت أربعة فراسخ، ثم إلى كُبال ثلاثة فراسخ، ثم إلى نوشَجان الأعلى وهو حد الصين مسيرة خمسة عشر يوماً للقوافل في المرعى فأما لبريد الترك فمسيرة ثلاثة أيام.

الطريق من زامين إلى فرغانة

من زامين إلى ساباط فرسخان، ثم إلى أُسْروشَنة سبعة فراسخ منها فرسخان في سهل وخمسة فراسخ في استقبال ماء جار من ناحية المدينة، فمن سمرقند إلى أسروشنة ستة وعشرون فرسخاً.

ومن ساباط إلى غَلوك ستة فراسخ، ثم إلى خُجندة أربعة فراسخ، ثم إلى صامغار خمسة فراسخ، ثم إلى خاجستان أربعة فراسخ، ثم إلى ترمقان سبعة فراسخ، ثم إلى مدينة باب ثلاثة فراسخ، ثم إلى فرغانة أربعة فراسخ، فمن سمرقند إلى فرغانة ثلاثة وخمسون فرسخاً. وكان أنوشروان بناها ونقل إليها من كل بيت قوما وسماها أزهرخانة أي من كل بيت وخُجندة من فرغانة.

ثم إلى مدينة قُبا عشرة فراسخ، ثم إلى مدينة أوش عشرة فراسخ، ثم إلى أوزكند مدينة خورتكين سبعة فراسخ، ثم إلى العقبة مسيرة يوم، ثم إلى أطباش مسيرة يوم، ثم إلى نوشَجان الأعلى مسيرة ستة أيام لا قرى فيها، وأطباش هذه مدينة على عقبة مرتفعة بين التّبت وفرغانة، ونوشجان الأعلى والتّبت وسط المشرق.

ومن نوشجان الأعلى إلى مدينة خاقان التُغُزغر مسيرة ثلاثة أشهر في قرى كبار وخصب وأهلها أتر فيهم مجوس يعبدون النار وفيهم زنادقة، والملك في مدينة عظيمة لها اثنا عشر باباً من حديد وأهلها زنادقة وعن يسارها كَيماك وأمامها الصين على ثلاثمائة فرسخ، ولملك التغزغر خيمة من ذهب على أعلى قصره تسعمائة رجل تَرى من خمسة فراسخ، فلما ملك كيماك ففي خيام يتبع الكلاء بين طراز وبين موضعه مسيرة أحد وثمانين يوماً في مفاوز.

وبلدان الأتراك التغزغر وبلدهم أوسع بلاد الترك حدّهم الصين والتّبت والخرلُخ، والكيماك، والغز، والجفر، والبجاناك، والتركش، وأذكش، وخِفشاخ، وخِرخيز، وبها مسك، والخرلخ، والخلج وهي من هذا الجانب من النهر، فأما مدينة فاراب فإن فيها مسلحة للمسلمين ومسلحة للأتراك الخرلخية، وجميع مدائن الترك ست عشرة مدينة.

الطريق من مرو الشاهجان إلى طُخارستان

من مرو إلى فاز سبعة فراسخ، ثم إلى مهديّ أباذ ستة فراسخ، ثم إلى يحيى أباذ سبعة فراسخ، ثم إلى القرينين خمسة فراسخ، ثم إلى أسداباذ سبعة فراسخ على النهر، ثم إلى حوزان ستة فراسخ على النهر، ثم إلى قصر الأحنف بن قيس أربعة فراسخ على النهر، ثم إلى مروروذ خمسة فراسخ، ثم إلى أرسكَن خمسة فراسخ، ثم إلى الأسراب سبعة فراسخ، ثم إلى كنجاباذ ستة فراسخ، ثم إلى الطالقان ستة فراسخ، ثم إلى كسحاب خمسة فراسخ، ثم إلى أرغين خمسة فراسخ، ثم إلى قصر فوط خمسة فراسخ، ثم إلى الفارياب خمسة فراسخ، ثم إلى القاع من عمل الجوزَجان تسعة فراسخ، ثم إلى الشبورقان تسعة فراسخ، ثم إلى السدرة من بلخ ستة فراسخ، ثم إلى دَست كرّد خمسة فراسخ، ثم إلى الغور أربعة فراسخ، ثم إلى بلْخ ثلاثة فراسخ، فمن مرو إلى بلخ مائة وستة وعشرون فرسخاً، قال الأحوَص:

يُجبى له بلخ ودجلة كلّـهـا

 

وله الفرات وما سقى والنيل

ثم إلى سياه جِرد خمسة فراسخ، ثم إلى شط جيحون نهر بلخ سبعة فراسخ، فذات اليمين على الشط كورة خُلم ونهر الضرغام وذات اليسار مرو وخوارزم واسمها فيل وهي جانبان على نهر بلخ وآمل وزمّ وجبال الطّالقان والفارياب والنخذ والجوزجان، قال كثيّر:

سقى مزنُ السحاب إذا استهلّت

 

مصارعَ فتية بالجـوزَجـان

وأقاصي قرى بلخ ويعبر نهر بلخ إلى الترمذ والنهر يضرب سورها ومدينتها على حجر.

طريق الصَّغانيان

من الترمذ إلى صرمَنجان ستة فراسخ، ثم إلى دارزنجي ستة فراسخ، ثم إلى برنجي سبعة فراسخ، ثم إلى الصغانيان خمسة فراسخ، ثم إلى بونذا ستة فراسخ، ثم إلى هموران سبعة فراسخ وبينهما وادٍ عرضه ثلاثة فراسخ وفرسخان وأقل وأكثر، ثم إلى أبان كسوان ثمانية فراسخ، ثم إلى شومان خمسة فراسخ، ثم إلى واشجِرد أربعة فراسخ، ثم إلى الراست مسيرة أربعة أيام والراست أقصى خراسان من ذلك الوجه وهي بين جبلين كان منها مدخل الترك للغارة فعلّق الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك هناك باباً.

الطريق من بلخ إلى طخارستان العليا

من بلخ إلى ولارى خمسة فراسخ، ثم إلى مدينة خُلْم خمسة فراسخ، ثم إلى بهار ستة فراسخ، ثم إلى بكبانول خمسة فراسخ، ثم إلى قارض عام سبعة فراسخ، وبقربها قرى بسطام بن سورَة بن عامر بن مساور.

الذي وُظّف على أبي العباس عبد الله بن طاهر

من خراج خراسان والأعمال المضمومة إليه لسنتي إحدى واثنتي عشرة ومائتين

الرَّيّ عشرة آلاف ألف درهم، قومِس ألفا ألف ومائة ألف وستة وتسعون ألف درهم، جرجان ولها من المدن نامية ودِهستان ووجله عشرة آلاف ألف ومائة ألف وستة وسبعون ألفاً وثمانمائة درهم، كرّمان خمسة آلاف ألف درهم وكرّمان مائة وثمانون فرسخاً في مائة وسبعين فرسخاً وكانت تجبى للأكاسرة ستين ألف ألف درهم، سجستان بعد المنكسر من خراج قرى مورق والرّخَج وبلاد الداوَر وزابلستان وهي من ثغور طخارستان وهو تسعمائة ألف وسبعة وأربعون ألف درهم ستة آلاف ألف وسبعمائة ألف وستة وسبعون ألف درهم، الطّبَسين مائة ألف وثلاثة عشر ألفاً وثمانمائة وثمانون درهماً ومن الطّبسين الأخلاف خمسة عشر ألفاً وثلاثمائة وسبعون درهماً، قُهِستان سبعمائة ألف وسبعة وثمانون ألفاً وثمانمائة وثمانون درهماً، الأخلاف مائة ألف وأحد وعشرون ألفاً وثمانمائة وتسعة وسبعون درهماً المعاون ألفان وستمائة درهم، نيسابور أربعة آلاف ألف ومائة ألف وثمانية آلاف وتسعمائة درهم منها الأخلاف سبعمائة ألف وثمانية وخمسون ألفاً وسبعمائة وأربعة وعشرون درهماً ومنها غلات المعاون ثمانية آلاف درهم، طوس سبعمائة ألف وأربعون ألفاً وثمانمائة وستون درهماً منها الأخلاف مائة ألف وتسعة وثلاثون ألفاً وعشرون درهماً ومنها غلات المعاون سبعة آلاف وسبعمائة درهم، نسا ثمانمائة ألف وثلاثة وتسعون ألفاً وأربعمائة درهم منها الأخلاف مائة ألف وستون ألفاً وثلاثمائة وأحد وثلاثون درهماً وثُلثا وخمس درهم، أبيورد سبعمائة ألف درهم منها الأخلاف ثلاثمائة ألف وسبعة عشر ألفاً وسبعمائة وأربعة درهم، سرَخس ثلاثمائة ألف وسبعة آلاف وأربعمائة وأربعون درهماً منها الأخلاف مائتا ألف وتسعة آلاف وستمائة درهم، مرو الشاهجان ألف ألف ومائة ألف وسبعة وأربعون ألف درهم منها الأخلاف سبعة وستون ألفاً ومائة وأربعة وأربعون درهماً، وثلاثة دوانيق ومنها عن الأجمة ثمانية وأربعون ألفاً وستمائة وتسعة وستون درهماً وثلث وخمس درهم، مرو الروذ أربعمائة ألف وعشرون ألفاً وأربعمائة درهم منها الأخلاف ثلاثمائة ألف وسبعة عشر ألفاً ومائتان وخمسة وعشرون درهماً ونصف،وباذَغيس أربعمائة وأربعون ألف درهم منها الأخلاف ستون ألف درهم، هَراة وأسفُزار وابندح ألف ألف ومائة ألف وتسعة وخمسون ألف درهم منها الأخلاف خمسة وأربعون ألفاً وأربعمائة وأربعة وخمسون درهماً، بوشَنج خمسمائة ألف وتسعة وخمسون ألفا وثلاثمائة وخمسون درهماً منها غلات المعاون تسعة وثمانون ألفاً ومائة وأربعة وخمسون درهماً، الطالَقان أحد وعشرون ألفاً وأربعمائة درهم، غرْشتان مائة ألف درهم ومن الغنم ألفا شاة، كور طُخارستان زمُّ مائة ألف وستة آلاف درهم، ألفارياب خمسة وخمسون ألف درهم، الجوزجان مائة ألف وأربعة وخمسون ألف درهم، الخطّلان بلخ وسعد خره وجبالها مائة ألف وثلاثة وتسعون ألفاً وثلاثمائة درهم، خُلْم اثنا عشر ألفاً وثلاثمائة درهم، قبروغش أربعة آلاف درهم، ترمذ ألفا درهم، الروب وسِمِنجان اثنا عشر ألفاً وستمائة درهم، الريوشاران عشرة آلاف درهم، الباميان خمسة آلاف درهم، برمخان وجومرين والبنجاره مائتا ألف وستة آلاف وخمسمائة درهم، التِّرمِذ سبعة وأربعون ألف درهم ومائة درهم، البينقان ثلاثة آلاف وخمسمائة درهم، كرّان أربعة آلاف درهم، شِقنان أربعون ألف درهم، وخّان عشرون ألف درهم، المندجان ألفا درهم، آخرون اثنان وثلاثون ألف درهم، الكست عشرة آلاف درهم، نهام عشرون ألف درهم، الصغانيان ثمانية وأربعون ألف درهم وخمسمائة درهم، باسارا سبعة آلاف وثلاثمائة درهم، الواشجِرد ألف درهم، العندمين والزمثان اثنا عشر ألفاً وثلاثة عشر دابّة، كابُل ألفا ألف درهم وخمسمائة درهم، ومن السبي الغُزّيّة ألفا رأس قيمته ستمائة ألف درهم.

وكابل من ثغور طخارستان ولها من المدن فارواف وأزران وخُواس وخُشّك وخبرة، وبكابل عود ليس بجيد ونارجيل وزعفران وهليلج لأنها متاخمة بلد الهند. نسف تسعون ألف درهم، كِسّ مائة ألف وأحد عشر ألفاً وخمسمائة درهم، البُتَّم خمسة آلاف درهم، الباكيكين ستة آلاف ومائتا درهم، رستاق جاوان سبعة آلاف درهم، رستاق الرويان ألفان ومائتان وعشرون درهماً، أفنه ثمانية وأربعون ألف درهم، خُوارزم وكرّدَر أربعمائة ألف وتسعة وثمانون ألف درهم خوارزمية، آمل مائتا ألف وثلاثة وتسعون ألفاً وأربعمائة درهم.

ووراء النهر بخارا ولها قهندز ألف ألف ومائة ألف وتسعة وثمانون ألفاً ومائتا درهم غطريفية، والسُّغد وسائر كور عمل نوح بن أسد ثلاثمائة وستة وعشرون ألفاً وأربعمائة درهم منها على فرغانة مائتا ألف وثمانون ألف درهم محمدية وعلى مدائن الترك ستة آلاف وأربعون ألفاً وأربعمائة درهم خوارزمية ومسيبية ومن الكرّابيس الغلاظ الكنجية ألف ومائة وسبعة وثمانون ثوباً ومن المرور وصفائح الحديد ألف وثلاثمائة قطعة نصفين فالجميع ألفا ألف ومائة واثنان وسبعون ألف وخمسمائة درهم محمدية منها على السغد والمعدن بالبُتّم ومعدن الملح بكسّ وكس ونسَف والبتّم وغيرها من كور السّغد ألف ألف وتسعة وثمانون ألف درهم محمدية، أُسروشَنة خمسون ألف درهم منها ثمانية وأربعون ألف درهم محمدية وألفان مسيبية، الشاش ومعدن الفضّة ستمائة ألف وسبعة آلاف ومائة درهم مسيبية، خجندة مائة ألف درهم مسيبية.

فجميع خراج خراسان وما ضُمّ إلى أبي العباس عبد الله بن طاهر من الكور والأعمال أربعة وأربعون ألف ألف وثمانمائة ألف وستة وأربعون ألف درهما، ومن الدواب للركوب ثلاثة عشر رأساً ومن الغنم ألفا شاة ومن السبي الغزية ألفا رأس قيمته ستمائة ألف درهم ومن الكرّابيس الكندجية ألف ومائة وسبعة وثمانون ثوباً ومن المرور وصفائح الحديد ألف وثلاثمائة قطعة نصفين.

ألقاب ملوك خراسان والمشرق

ملك نيسابور كُنار، ملك مرو ماهويه، ملك سرَخس زاذويه، ملك أبيَورد بهمنه، ملك نسا أبراز، ملك غرِشستان براز بنده، ملك مرو الروذ كيلان، ملك زابلستان فيروز، ملك كابل كابل شاه، قال أبو العذافر:

لم يدع كابلاً ولا زابلسـتـا

 

ن فما حولها إلى الرُّخجين

ملك الترمذ ترمذ شاه، ملك الباميان شير باميان، ملك السغد فيروز، ملك فرغانة أخشيد، ملك الريوشاران الريوشار، ملك الجوزجان كوزكان خذاه، ملحك خوارزم خسرو خوارزم، ملك الختَّل ختَّلان شاه ويقال شيرختلان، ملك بخارا بخارا خداه، ملك أسروشنه أفشين، ملك سمرقند طرخان، ملك سجستان والرخَّج وبلاد الداور رتبيل، قال عبد الملك بن مروان:

يا بعد مصرع جثة من رأسها

 

رأسٌ بمصرَ وجثة بالرُّخَـج

ملك هراة وبوشنج باذغيس، برازان، ملك كِسّ نيدون، ملك البتّم ذو النعنعة، ملك وردانة وردان شاه، ملك جرجان صول، وملك ما وراء النهر كوشان شاه، وملوك الترك هيلوب خاقان جبغويه خاقان شابه، خاقان سِنجبُو، خاقان مانوش خاقان فيروزخاقان، ومن ملوك الترك الصغار طرخان ونيزك وخورتكين وتمرون وغوزك وسُهراب وفورَك.

سكك طريق المشرق

من سرّ من رأى إلى الدسكرّة اثنتا عشرة سكة، ومن مدينة السلام إلى الدسكرّة عشر سكك، ثم إلى جلولا أربع سكك، ثم إلى حلوان عشر سكك، ثم إلى نصيرأباذ تسع سكك، ثم إلى قرماسين ست سكك، ثم إلى خنداذ عشر سكك،ثم إلى همذان ثلث سكك، ثم إلى مشكويه إحدى وعشرون سكة، ثم إلى الري إحدى عشرة سكة، ثم إلى قومس ثلث وعشرون سكة، ثم إلى نيسابور تسع عشرة سكة.

الطريق إلى الكور الجبلية وواسط والأهواز وفارس

ووظيفة شهرزور والصامغان وداراباذ ألفا ألف درهم وسبعمائة ألف وخمسون ألف درهم.

ومن حلوان إلى شهرزور تسع سكك، ومن حلوان إلى سيروان مدينة ماسبذّان سبع سككن ومن السيروان إلى الصيمرة مدينة مهرجانْقدق أربع سكك.

وخراج ماسبذان ومهرجانقدق ثلاثة آلاف ألف وخمسمائة ألف درهم. ومن همذان إلى قمّ سبعة وأربعون فرسخاً، وخراج قمّ ألفا ألف درهم ومن الزرقاء إلى قمّ ثلث سكك، ومن قم إلى أصبهان ستّ عشرة سكة، ومن ماذَران إلى نهاوند ثلث سكك، ومن مدينة السلام إلى واسط العراق خمس وعشرون سكة، فقال أبو نخيلة:  

أصبحت الأنبارُ داراً تُعمَرُ

 

وخربَت من النفاق أدْوُرُ

حمصُ وقنسرين والموَقَّرُ

 

وواسطٌ لم يبقَ إلاّ القرقَرُ

وفيما بين واسط وحد سوق الأهواز عشرون سكة، ثم إلى ارجان عشرون سكة، ثم إلى النو بندجان سبع عشرة سكة، ثم إلى شيرا اثنتا عشرة سكة، ثم إلىإصطخر خمس سكك.