ب د ع أَبو كَاهل الأَحمَسي. ويقال: البَجَلي. قاله أَبو عمر. وقال أَبو نُعَيم: الأَحمَسِي. اختلف في اسمه فقيل: قيس بن عَائذ وقيل: عبد الله بن مالك. له صحبة ورواية، كان إِمام قومه، يعد في الكوفيين، مات زمن الحجاج. أَخبرنا أَبو القاسم يعيش بن صَدقة بن عَلِي الفقيه بإسناده عن أَبي عبد الرحمن النسَائي: حدثنا يعقوب بن إِبراهيم، أَخبرنا ابن أَبي زائدة، عن إِسماعيل بن أَبي خالد، عن أَخيه، . هو سعيد . عن أَبي كاهل الأَحمَسِي قال: رأَيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة، وَحَبَشي ممسك بِخطَامِها. أَخرجه الثلاثة. وقال أَبو عمر: "وقد ذكر أَبو كاهل ولم ينسب. وذكر له حديث طويل منكر، تركنا ذكره".
ب ع س أَبُو كبشَةَ الأَنمَاري.أَنمار مَذحِج.
وقال ابن عيسى في تاريخ حمص، فيمن نزلها من الصحابة: أَبو كبشة الأَممَاري. اختلفوا علينا فيه، فمنهم من قال: من أَنمار غَطَفان. ومنهم من قال: من لَخم. وجعله أَبو أَحمد العسكري من أَنمار بن بَغِيص بن رَيث بن غَطَفان. وجعله ابن أَبي عاصم من أَنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث. واختلف في اسمه فقيل: عمرو بن سعد. قاله خليفة، وقيل: سعد بن عمرو. وقال أَبو نعيم: اسمه سليم.
روى عنه عمرو بن رؤية، وسالم بن أَبي الجعد. روى إِسماعيل بن عياش، عن عمر بن رؤبة، عن أَبي كبشة الأَنماري قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم خيركم لأهله" أَخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أَبي عيسى: حدثنا حُميد بن مَسعدَةَ، أَخبرنا محمد بن حمرَان، عن أَبي سعيد. وهو عبد الله بن بسر.قال: سمعت أَبا كبشة الأَنماري يقول: كانت كِمَامُ أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحاً.
أَخرجه أَبو نعَيم، وأَبو عُمَر، وأَبو موسى.
أبو كبشة ، مولى رسول الله.
ب د ع أَبو كَبشَةَ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. أَخبرنا أَبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، في تسمية من شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني هاشم: "وأَبو كَبشَةَ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وذكره موسى بن عقبة أَيضاً في أَهل بدر. قال ابن هاشم: هو من فارس وقال غيره: هو من مُولدي أَرض دَوس. وقيل: من مولدي مكة. ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتقه واسمه سُليم، قاله أَبو عمر. وتوفي سنة ثلاثة عشرة في اليوم الذي وَلى فيه عمر بن الخطاب الخلافةَ. وقيل: توفي في خلافة. عمَر سنة ثلاثة وعشرين في العام الذي توفي فيه عروة بن الزبير. وقد ذكرناه في سُلَيم.
أَخرجه الثلاثة.
قلت: ذكر أَبو عمر أَن هذا أَبا كبشة اسمه سُلَيم، وذكر أَبو نُعيم أَن سُلَيماً اسم أَبي كبشة الأَنماري، والله أَعلم.
أبو كبير الهذلي.
س أبو كبير الهذلي الشاعر. ذكر عن أبي اليقظان أنه أسلم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أحل لي الزنا. فقال: "أتحب أن يؤتى إليك مثل ذلك"؟ قال: لا. قال: "فارض لأخيك ما ترضى لنفسك". قال: فادع الله أن يذهب ذلك عني.
قال: وقد قال حسان يذكر ذلك: البسيط
سالت هذيل رسول الله فاحـشة |
|
ضلت هذيل بما سالت ولم تصب |
سالوا نبيهم ما ليس معـطـيهـم |
|
حتى الممات وكانوا عرة العرب |
أَخرجه أَبو موسى.
أبو كثير، مولى بني تميم.
د ع أَبو كثير، مولى بني تميم الداري. عداده في الشاميين. قال أَبو بشر الدولابي، عن إِسحاق بن سُوَيد الرملي، عن عبيد الله بن عبد الملك بن أبي كثير. وكان قد عاش مائة سنة. قال: سمعت تمام بن وهب، واليسع بن الأُصبع الداريين يحدثان عن عبد الملك بن أَبي كثير. مولى تميم الداري.عن أَبي كثير قال: قدمت مع تميم إِلى النبي صلى الله عليه وسلم وكنت حمالاً. . وذكر الحديث.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
أبو كثير.
د ع أَبُو كَثِير. صحابي. حديثه أَن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمعمر وهو كاشف عن فخذه. رواه مسلم الزنجي، عن العلاءِ ابن عبد الرحمن، عن أَبيه، عن أَبي كثير. وهو وهم- والصواب ما رواه إِسماعيل بن جعفر وغيره، عن العلاءِ، عن أَبيه، عن أَبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش: أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمعمر- وهو كاشف فخذه . . . الحديث.
قال ابن منده: هو تابعي، أَخطأ فيه من قال: إِنه من أَصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. وقال أَبو أَحمد العسكري: ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
أبو كريمة.
س أَبو كَريمة، قيل: المقدَامُ بن مدِ يكرب.
أَخبرنا أَبو موسى إِذناً، أَخبرنا أَبو طاهر يحيى بن أَبي الفضل المحاملي بمكة. حرسها الله تعالى. أَخبرنا والدي، أَخبرنا أَبو الحسين بن بشران، أَخبرنا أَبو الحسين الجوزِي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثنا خلف بن هشام البَزار، حدثنا أَبو عَوَانة، عن منصور، عن الشعبي، عن أَبي كَرِيبةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيلَةُ الضيفِ حَق عَلَى كُل مسلم، فإن أصبح بفنائه فهو عليه دين، فإن شاء اقتضى وإن شاء ترك".
أَخرجه أَبو موسى.
أبو كلاب.
ب أَبو كِلابِ بن أَبي صَعصَعَةَ الأنصَاري المازني.
قتل: هو وأَخوه جابر بن أَبي صعصعة يوم مؤتة، وهما أَخوا الحارث وقيس ابني أَبي صعصعة.
أَخرجه أَبو عمر.
أبو كليب.
ب ع س أَبُو كُليب الجُهَني. حديثه عند أَولاده، يعد في الحجازيين. روى الواقدي، عن محمد بن مسلم، عن عُثَيم بن كُلَيب الجُهَني، عن أَبيه، عن جده: أَنه رأَى النبي صلى الله عليه وسلم دفع من عرفة بعد أَن غربت الشمس، فسار يوم النار التي من المزدلفة حتى نزل عن يسارها. أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى. وقال أَبو موسى: كذا أَورده أَبو نُعَيم على ظاهر ما في هذا الإِسناد وإِنما هو عُثَم بن كثير بن كليب، لا أَبوه. وأَخرجه أَبو عمر مختصراً، فقال: أَبو كليب. ذكره بعضهم في الصحابة، ولا أَعرفه
س أبو الكنود. مختلف في اسمه. أدرك الجاهلية.
روى محمد بن أبي ليلى، عن هنيدة بن خالد، عن أبي الكنود قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، أعطني سيفاً أقاتل به قال: "فلعلك أن تقوم في الكيول: في آخر القوم"؟ فقال: لا. فأعطاه سيفاً، فجعل يضرب به ويرتجز: الزجر
إني امرؤ عاهدني خلـيلـي |
|
ونحن تحت أسفل النخـيل |
أن لا أقوم الدهر في الكيول |
|
أضرب بسيف الله والرسول |
وهذا الذي أخذ السيف هو أبو دجانة الأنصاري.
أخرجه أبو موسى.
ب د ع أبو لاس الخزاعي. ويقال: الحارثي. وقيل: اسمه عبد الله. وقيل: زياد. له صحبة، مدني، روى عنه عمر بن الحكم بن ثوبان أنه قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف، فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه! قال: "إن على دروة كل بعير شيطاناً، فاذكروا اسم الله عليها، واركبوها، امتهنوها بأنفسكم فإنها تحمل".
أخرجه الثلاثة.
ب د ع أبو لبابة الأسلمي. لا يوقف له على اسم، له صحبة، حديثه عند الكوفيين. ذكره أبو البزار في الصحابة.
روى عبد الملك بن ميسرة، عنه: أن ناقة له سرقت، فوجدها عند رجل من الأنصار، فقلت له: يا فتى، أنا أقيم عليها البينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأقام الأنصاري البينة أنه اشتراها من مشرك من أهل الطائف بثمانية عشر، فبتسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "ما شئت يا أبا لبابة، إن شئت دفعت إليه الثمانية عشر وأخذت الراحلة، وإن شئت خليت عنها"؟ أخرجه الثلاثة.
ب ع س أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر. قاله ابن إسحاق، وأحمد بن حنبل، وابن مَعِين. وقيل: اسمه بشير، قاله موسى بن عقبة، وابن هشام، وخليفة. وقد تقدم عند "رفاعة" اسمه.
وكان نقيباً، شهد العقبة، وسار مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فرده إِلى المدينة، فاستخلفه عليها، وضرب له بسهمه وأَجره.
أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناد عن يونس، عن ابن إِسحاق، فيمن بايع تحت العقبة من الأَوس: "رفاعة بن عبد المنذر بن زنبَرِ بن زيد بن أَمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عَمرو ابن عوف بن مالك بن الأَوس أَبو لبابة". وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً، واستخلفه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. وبالإِسناد عن ابن إِسحاق قال: "وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجال من المهاجرين والأنَصار، ممن غاب عن بدر، بسهمه وأَجره، منهم جماعة قال: وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبَي لبابة بن عبد المنذر بسهمه وأَجره، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلفه على المدينة، رده إِليها من الطريق. ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدراً، حيث رده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب له بسهمه وأَجره، فهو كمنِ شهدها واستخلفه أَيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إِلى غزوة السويق وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني "عمرو بن عوف" في غزوة الفتح، وربط نفسه إِلى سَارِية من المسجد بسلسلة، فكانت تَحله ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة، فتبقى كذلك بضع عَشَرَ ليلة، وقيل: سبعة أَيام، أَو ثمانية أَيام. وكان سبب ذَلك أَن بني قرَيظة لما حَصَرهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. وكانوا حلفاء الأَوس. فاستشاروه في أَن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأَشار إِليهم أَنه الذبح، قال: فما بَرحَت قدماي حتى عرفت أَني خُنتُ الله ورسوله، فجاءَ وربط نفسه. وقيل: إنما ربط نفسه لأَنه تخلف عن غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، فقال: واللّه لا أَحُلُ نفسي ولا أَذوق طعاماً ولا شراباً حتى يتوبَ الله عَلَيَّ، فمكث سبعة أَيام لا يذوقا شيئاً حتى خَز مغشياً عليه، ثم تاب الله عز وجل عليه. فقيل له: قد تاب اللّه عليك. فقال: واللّه لا أَحل نفسي حتى يكون رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يحلني. فجاءَ النبي صلى الله عليه وسلم فحله بيده، وقال أَبو لبابة: يا رسول الله، إن من توبتي أَن أَهجر دار قومي التي أَصبت فيها الذنب، وأَن أَنخلع من مالي كله صدقة إِلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم. قال: "يجزئك يا أبا لبابة الثلث".
ورُوِي عن ابن عباس من وجُوه في قوله تعالى: "وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً" التوبة : 102. نزلت في أَبي لُبَابة ونفر معه، سبعة أَو ثمانية أَو تسعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، ثم ندموا فتابوا وربطوا أَنفسهم بالسواري، وكان عملهم الصالح توبتهم، والسيء تخلفهم عن الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم. أَخبرنا الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أَخبرنا أَبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس، أَخبرنا أَبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أَبي العلاءِ، أَخبرنا أَبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم المعروف بابن أَبي نصر، أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد بن أَبي ثابت، حدثنا أَبو عبد الله محمد بن حماد الظهراني، أَخبرنا سهل بن عبد الرحمن أَبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله المدني. وهو أَبو أويس. عن عبد الرحمن ابن حرمَلَة، عن سعيد بن المسيب، عن أَبي لُبَابة بن عبد المنذر الأَنصاري قال: استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فقال: اللهم اسقنا. فقال أَبو لبابة: يا رسول الله، إِن التمر في المربَدِ وما في السماءِ سحاب نراه! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم، اسقنا ثلاثاً، وقال في الثلاثة: حتى يقوم أبو لبابة عرياناً يسد ثعلب مربده بإزاره". قال: فاستهلت السماءُ وأَمطرت مطراً شديداً قال: فأطافت الأَنصار بأبي لبابة: يا أَبا لبابة، إِن السماءَ لن تقلع حتى تقوم عرياناً فتسد ثعلب مربدك بإِزارك، كما قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. قال: فقام أَبو لبابة عرياناً، فسد ثعلب مِربده بإزاره، فأقلعت السماءُ. وتوفي أَبو لبابة في خلافة عَلِي.
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.
أبو لبابة مولى رسول الله.
ب ع س أَبو لُبَابة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في مواليه صلى الله عليه وسلم.
أَخرجه أَبو عمر مختصراً.
أبو لبيبة الأشهلي.
ب د ع أَبو لبيبَةَ الأَشهَلِي، من بني عبدَ الأَشهل، من الأَوس. أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أحمد بن علي: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا وكيع، عن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استحل بدرهم في النكاح فقد استحل". وله أحاديث بغير هذا الإسناد ليست بالقوية، لم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن.
أخرجه الثلاثة.
آبي اللحم.
د ع آبي اللحم.
ذكره ابن منده، وأبو نعيم. ورويا عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مقنع بكفيه يدعو. قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين- يعني ابن منده- وتوهم أنه كنية له، وهو لقبه، لأنه كان يأبى أكل اللحم.
قلت : لا شبهة في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.
أبو لقيط.
ب س أبو لقيط، كان حبشياً، وقيل: كان نوبياً. من موالي النبي صلى الله عليه وسلم، بقي إلى أيام عمر بن الخطاب وأخذ الديوان، قاله جعفر.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وقال أبو عمر: لا أعرفه.
أبو ليلى الأشعري.
ب د ع أبو ليلى الأشعري، له صحبة.
روى أبو عمر العبسي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن عامر بن لدين الأشعري، عن أبي ليلى الأشعري- صاحب النبي صلى الله عليه وسلم- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله عز وجل". ورواه مروان بن معاوية، عن محمد بن أبي قيس، عن سليمان. ومحمد بن أبي قيس هو: محمد بن سعيد المصلوب الشامي، وهو أبو عمر العبسي، وكثيراً ما يدلس به أهل الحديث ليخفى أمره، وهو ضعيف متروك الحديث، ومدار الحديث عليه. أخرجه الثلاثة.
أبو ليلى الأنصاري.
أبو ليلى الأنصاري، والد عبد الرحمن بن أبي ليلى. اختلف في اسمه، فقيل: يسار ابن نمير. وقيل: أوس بن خولي. وقيل: داود بن بلال. وقيل: بلال بن بليل. وقال ابن الكلبي: وأبو ليلى الأنصاري اسمه داود بن بلبل بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك. بن الأوس الأنصاري الأوسي. صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد معه أحداً وما بعدها من المشاهد، ثم انتقل إلى الكوفة، وله بها دار في جهينة، وشهد هو وابنه عبد الرحمن مع علي بن أبي طالب مشاهدة كلها. روى عنه ابنة عبد الرحمن.
أخبرنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا هناد، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن أبي ليلى، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبو ليلى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها: إنا نسألك بعهد نوح عليه الصلاة والسلام، وبعهد سليمان بن داود، لا تؤذينا فإن عادت فاقلوها".
أبو ليلى الخزاعي.
س أبو ليلى الخزاعي. ذكره جعفر في الصحابة، عن أبي حاتم بن حبان، ولم يورد له شيئاً. أخرجه أبو موسى مختصراً.
أبو ليلى المازني.
ب أبو ليلى عبد الرحمن بن كعب بن عمرو الأنصاري المازني. له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، كان ممن شهد أحداً وما بعدها، مات آخر خلافة عمر أو أول خلافة عثمان رضي الله عنهم، فيما ذكره الواقدي، وهو أخو عبد الله بن كعب الأنصاري المازني. أخرجه أبو عمر.
أبو ليلى الغفاري.
ب د ع أبو ليلى الغفاري، لا يوفق له على اسم.
وحديثه: ما رواه إسحاق بن بشر، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين". أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: إسحاق بن بشر ممن لا يحتج بحديثه إذا انفرد، لضعفه ونكارة حديثه.
أبو ليلى النابغة الجعدي.
ب أبو ليلى النابغة الجعدي الشاعر، واسمه: قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس ابن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. له صحبة. وهو الذي أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطويل
بلغنا السماء مجدنا وجـدونـا |
|
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهراً |
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين المظهر يا أبا ليلى؟ وقد تقدم. قال أبو عمر: "وقد عاش النابغة نحو مائتي سنة في قول عمر بن شبة وابن قتيبة، وكان مولده قبل مولد النابغة الذبياني، وعاش حتى مدح ابن الزبير وهو خليفة". وقد ذكرناه.
أخرجه أبو عمر.
س أبو مالك الأسلمي. أورده أبو بكر بن أبي علي.
روى محمد بن بكير، عن ابن أبي زائدة، عن ابن أبي خالد، عن أبي مالك الأسلمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ماعز بن مالك ثلاث مرات، فلما جاء في الرابعة أمر به فرجم. أخرجه أبو موسى.
ب د ع أبو مالك الأشجعي. وقيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ. روى عنه عطاء بن يسار، قاله أبو عمر. وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يقولا إلا الأشجعي، ولم يذكرا في هذه الترجمة "وقيل: الأشعري" وذكره أحمد بن حنبل في الصحابة: أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أعظم الغلول عند الله تعالى ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الدار أو في الأرض، فيقتطع أحدهما من حق صاحبه ذراعاً، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين".
كذا قاله عبد الملك عن زهير. ورواه شريك وقيس بن الربيع، وعبيد الله بن عمرو، عبد عبد الله، عن عطاء، فقالوا: عن أبي مالك الأشعري، وهو الصحيح.
وروى زهير أيضاً، عن عبد الله بن محمد، عن عطاء، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع يبقين في أمتي من أمر الجاهلية". هكذا ذكره البخاري بهذا الإسناد، قال فيه: أبو مالك الأشجعي. وزهير كثير الخطأ.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع أبو مالك الأشعري.
قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي صلى الله عليه وسلم، له صحبة. اختلف في اسمه، فقيل: كعب بن مالك. وقيل. كعب بن عاصم. وقيل: عبيد. وقيل: عمرو. وقيل الحارث. يعد في الشاميين.
أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، أخبرنا أبو القاسم وإسماعيل بن أحمد بن عمرو المسرقندي إملاء، أخبرنا عبد الواحد بن علي العلاف، أخبرنا علي بن محمد بن بشران، أخبرنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: "يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"، قال: "إن لله عز وجل عبيداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يعبطهم الأنبياء والشهداء، لقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة".
وروى إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده قال: سمعت أبا مالك الأشعري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، في أوسط أيام كحرمة هذا اليوم. ثم قال: ألا أنبئكم من المسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأنبئكم من المؤمن؟ من أمنه المؤمنون على أنفسهم ودمائهم. المؤمن على المؤمن حرام، كحرمة هذا اليوم".
أخرجه الثلاثة.
أبو مالك الغفاري.
ذكره أبو أحمد العسكري. وروى عن محمد بن إبراهيم الشلاثائي، عن إسحاق بن إبراهيم الشهيد، عن أبي فضيل، عن حصين، عن أبي مالك الغفاري قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة رضي الله عنه، وكان يجاء بسبعة معه، فلم يزل كذلك حتى صلى على جماعتهم.
د ع أبو مالك القرظي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، واسمه عبد الله. روى حديثه يزيد بن الهاد، عن ثعلبة بن أبي مالك وقد تقدم ذكره.
وكان أبو مالك قدم من اليمن وهو على دين اليهود، وتزوج امرأة من بني قريظة فنسب إليهم، وهو من كندة، قاله محمد بن سعد.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ب د ع أبو مالك النخعي الدمشقي. قيل: إن له صحبة.
روى معاوية بن صالح، عن عبد الله بن دينار البهراني الحمصي، عن أبي مالك النخعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسخط، لأبويه، والمرأة تصلي بغير خمار، والذي يؤم قومه وهم له كارهون، لا تقبل لواحد منهم صلاة. والصحيح أنه لا صحبة له، وحديثه مرسل. أخرجه الثلاثة.
د ع أبو مالك. نزل مصر، روى عنه سنان بن سعد.
روى يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أبي مالك قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين، فقال: "هم خدم أهل الجنة". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قال ابن منده: قاله لي أبو سعيد بن يونس. وقال أبو نعيم: المشهور عن يزيد، عن سنان، عن أنس بن مالك.
أبو مالك.
س أبو مالك.
روى هشام بن الغار، يحدث عن أبيه، عن جده، أنه قال لأهل دمشق: ليكونن فيكم القذف والمسخ والخسف. قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أبو مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلوه. وكان قد نزل عليه، فقالوا: ما يقول ربيعة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف". قال: قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بم؟ قال: "باتخاذهم القينات، وشرب الخمور" أخرجه أبو موسى.
أبو مالك.
د ع أبو مالك. مجهول.
روى عبد الرحمن بن زيد العمي، عن أبيه، عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بلغ في الإسلام ثمانين سنة حرم الله عليه النار، وكان في الدرجات العلى" أخرجه أبو منده، وأبو نعيم. كذا قال ابن منده: "عبد الرحمن بن زيد"، والصواب: "عبد الرحيم".
أبو المبتذل.
س أبو المبتذل. قال أبو موسى: أورده أبو زكريا- يعني ابن منده- وروى بإسناد له عن أحمد بن سليمان، رشيدين بن سعد، عن حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي المبتذل. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يكون بافريقيا. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قاله حين يصبح "رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة".
وراه أحمد بن الطيب عن رشدين، فقال: أبو المبتذل أبو المنتذر. وأخرجه ابن منده أبو عبد الله في الأسامي بالمنذر أو المنيذر.
أخرجه أبو موسى.
أبو المجبر.
س أبو المجبر.
أورده الحضرمي والطبراني وغيرهما في الصحابة. أخبرنا أبو موسى: "حدثنا" الحسن، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا حبيب بن الحسن، أخبرنا موسى بن إسحاق ح .قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي ح . قال أبو موسى: وأخبرنا الكوشيدي. أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا أبو حصين محمد بن الحصين بن القاضي. قالوا: حدثنا يحيى الحماني، عن مبارك بن سعيد- أخي سفيان بن سعيد الثوري- عن أبي المجبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو أختين، أو خالتين أو عمتين أو جدتين، فهو معي في الجنة كهاتين" وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم السبابة والتي إلى جنبها.
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو الرجاء أحمد بن محمد القارئ، أخبرنا أبو العلاء عبد الصمد بن محمد المرجي، أخبرنا محمد بن صالح العطار إجازة، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عقبة، عن الحسن بن عرفة، عن مبارك بن سعيد، عن خليد الفراء، عن أبي المجبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع خصال مفسدة للقلوب: مجاراة الأحمق، إن جاريته كنت مثله، وإنسكت عنه سلمت. وكثرة الذنوب، وقد قال الله عز وجل: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" المطففين 14. والخلوة بالنساء، والإستماع منهن، والعمل برأيهن. ومجالسة الموتى". قيل: يا رسول الله، ومن الموتى؟ قال: "كل غني قد أبطره غناه، وإمام جائر".
أخرجه أبو موسى.
أبو مجيبة الباهلي.
ب س أبو مجيبة الباهلي. وقيل: عم جيبة.
قال أبو موسى: ذكروه فيمن لم يسم. وقال أبو عمر: لا أعرفه.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى مختصراً في من روى عن أبيه.
أبو محجن الثقفي.
ب د ع أبو محجن الثقفي، واسمه: عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي. وقيل: اسمه مالك بن حبيب. وقيل: عبد الله بن حبيب. وقيل: اسمه كنيته.
أسم حين أسلمت ثقيف سنة تسع في رمضان. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو سعيد البقال أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وجور الأئمة". وكان أبو محجن شاعراً حسن الشعر، ومن الشجعان المشهورين بالشجاعة في الجاهلية والإسلام. وكان كريماً جواداً، إلا أنه كان منهمكاً في الشرب، لا يتركه خوف حد ولا لوم. وجلده عمر مراراً، سبعاً أو ثمانياً، ونفاه إلى جزيرة في البحر، وبعث معه رجلاً فهرب منه، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب عمر إلى سعد ليحبسه، فحبسه. فلما كان بعض أيام القادسية واشتد القتال بين الفريقين، سأل أبو محجن امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد البلقاء، وعاهدها أنه إن سلم عاد إلى حاله من القيد والسجن، وإن استشهد فلا تبعة عليه. فلم تفعل، فقال: الطويل
كفى حزناً أن تردي الخيل بالقـنـا |
|
وأترك مشـدداً عـلـي وثـاقـيا |
إذا قمت عناني الحديد وغـلـقـت |
|
مصارع دوني قد تصم المـنـادي |
وقد كنت ذا مال كـثـير وأخـوة |
|
فقد تركوني واحـداً لا أخـالـي |
حبسنا عن الحرب العواني وقد بدت |
|
وأعمال غيري يوم ذاك العوالـي |
فالله عهـد لا أخـيس بـعـهـده |
|
لأن فرجت أن لا أزور الحوانـي |
فلما سمعت سلمى امرأة سعد ذلك رقت له فخلت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل قتالاً عظيماً، وكان يكبر ويحمل فلا يقف بين يديه أحد، وكان يقصف الناس قصفاً منكراً. فعجب الناس منه، وهم لا يعرفونه، ورآه سعد وهو فوق القصر ينظر إلى القتال ولم يقدر على الركوب لجراح كانت به وضربان من عرق النسا، فقال: لولا أن أبا محجن محبوس لقلت: "هذا أبو محجن، وهذه البلقاء تحته". فلما تراجع الناس عن القتال، عاد إلى القصر وأدخل رجليه في القيد، فأعلمت سلمى سعداً خبر أبي محجن، فأطلقه وقال: اذهب لا أحدك أبداً. فتاب أبو محجن حينئذ، وقال: كنت آنف أن أتركها من أجل الحد. قيل: إن ابناً لأبي محجن دخل على معاوية، فقال له: أبوك الذي يقول: الطويل
إذا مت فادفني إلى جنب كـرمة |
|
تروي عظامي بعد موتي عروقها |
ولا تدفنني بالـفـلاة فـإنـنـي |
|
أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهـا؟ |
فقال بن أبي محجن: لو شئت لقلت أحسن من هذا من شعره. قال: وما ذاك؟ قال: قوله: البسيط
لا تسأل الناس عن مالي وكثـرتـه |
|
وسائل الناس عن حزمي وعن خلقي |
القوم أعلم أنـي مـن سـراتـهـم |
|
إذا تطيش يد الـرعـديدة الـفـرق |
قد أركب الهول مسدولاً عسـاكـره |
|
وأكتم السر فيه ضـربة الـعـنـق |
أعطي السنان غداة الروع حصـتـه |
|
وعامل الرمح أرويه من العـلـق |
عف المطالب عما لـسـت نـائلـه |
|
وإن ظلمت شديد الحقد والـحـنـق |
وقد أجود ومـا لـي بـذي فـنـع |
|
وقد أكر وراء المجحـر الـفـرق |
قد يعسر الـمـرء وهـو ذو كـرم |
|
وقد يثوب سوام العاجز الـحـمـق |
سيكثر المال يوماً بـعـد قـلـتـه |
|
ويكتسي العود بعد اليبس بـالـورق |
فقال معاوية: لأن كنا أسأنا القول لنحسنن الصفد. وأجزل جائزته. وقال: إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك.
وقيل: إن ابن سعد قال: أن أبا محجن مات بأذربيجان، وقيل: بجرحان.
أخرجه الثلاثة.
أبو محذورة
أبو محذورة المؤذن. اختلف في اسمه فقيل: سمرة بن معير. وقيل: أوس بن معير. وقيل: معير بن محيريز. وقد تقدم نسبه في أوس وسمرة. قال أبو اليقظان: قتل أوس بن مغير أخو أبي محذورة يوم بدر كافرأ، واسم أبي محذورة سلمان، ويقال: سمرة بن مغير. قال أبو عمر: وقد ضبطه بعضهم "معين" بضم الميم، وتشديد الياء، وآخره نون والأكثر يقرلون: "معير"، بكسر الميم، وسكون العين، وآخره راء. وقال الطبري: كان لأبي محذورة أخ يقال له: أنيس، قتل يوم بدر كافراً. وقال محمد بن سعد: سمعت من ينسب أبا محذورة فيقول: سمرة بن عمير بن لوذان ابن وهب بن سعد بن جمح، وكان له أخ لأبيه وأمه اسمه أويس. وقال البخاري وابن معين: اسمه سمرة بن معير. وقال الكلبي: اسمه أوس بن منير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح وقال الزبير: اسمه أوس بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح. قال الزبير: وعريج ولوذان وربيعة إخوة، بنو سعد بن جمح، ومن قال غير هذا فقد أخطأ. قال: وأخوه أنيس بن منير قتل كافراً، وأمهما من خزاعة، وقد انقرض عقبهما. قال أبو عمر: اتفق الزبير وعمه مصعب وابن إسحاق المسيبي: أن اسم أبي محذورة أوس، وهؤلاء أعلم بأنساب قريش، ومن قال: "سلمة" فقد أخطأ وكان أبو محذورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه يحكي الأذان، فأعجبه صوته، فأمر أن يؤتى به، فأسلم يومئذ وأمره بالأذان بمكة منصرفه من حنين، فلم يزل يؤذن فيها، ثم ابن محيريز وهو ابن عمه، ثم ولد ابن محيريز، ثم صار الأذان إلى ولد ربيعة بن سعد بن جمح. وكان أبو محذورة من أحسن الناس صوتاً، وسمعه عمر يوما يؤذن فقال: كدت أن ينشق مريطاؤك.
أخبرنا أبو إسحاق بن محمد الفقيه، وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال أخبرني أبي وجدي جميعاً، عن أبي محذورة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده وألقى عليه الأذان حرفاُ حرفاً قال إبراهيم: مثل أذاننا. فقال بشر: فقلت له: أعد علي. فوصف الأذان بالترجيع. وتوفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين. وقيل: سنة تسع وسبعين. ولم يهاجر، لم يزل مقيماً بمكة حتى مات. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يده على رأسه وصدره إلى سرته، وأمره بالأذان بمكة، فأتى عتاب بن أسيد فأذن معه.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
أبو محرز.
دع أبو محرز البكري.
أدرك الجاهلية. روى عنه ابنه عبد الله بن أبي محرز، وذكره البخاري في الوحدان. أخرجه الثلاثة مختصراً.
أبو محمد البدري
ب د ع أبو محمد البدري الشامي.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين بإسناده عن أبي داود: أخبرنا القعنبي عن مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الله بن محيريز: أن رجلا كان بالشام يكنى أبا محمد: كانت له صحبة قال: إن الوتر واجب قال المخدجي: فأخبرت عبادة بن الصامت، فقال: كذب أبو محمد. قيل: إن اسمه مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري، شهد بدراً. ولم يذكره ابن إسحاق في أهل بدر، وعداده في الشاميين سكن داريا.
أخرجه الثلاثة.
أبو مخارق
ع س أبو مخارق والد قابوس بن أبي المخارق. أورده الحسن بق سفيان، يعد في الكوفيين. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا جبارة بن مغلس، أخبرنا أبو بكر النهشلي، عن سماك، عن قابوس بن أبي المخارق، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال. يا رسول الله، أرأيت إن عرض لي رجل يريد مالي، ما أصنع؟ قال: "ذكره بالله عز وجل، فإن أبى فاستعن عليه بالمسلمين". قال: فإن تأتى عنه المسلمون؟ قال: "فقاتل عن مالك حتى تموت من شهداء الآخرة، أو تحرز مالك". أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
أبو مخشي الطائي ب س أبو مخشي الطائي.
من المهاجرين، شهد بدراً، وهو مشهور بكنيته، واسمه سويد بن مخشي. لا نعرف له رواية. وقد ذكر ابن إسحاق أنه من حلفاء بني أمية، وأنه شهد بدراً. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
أبو مدينة
أبو مدينة الدارمي، يقال: اسمه عبد الله بن حصن. تقدم ذكره في ترجمة عبد الله أخرجه أبو موسى مختصراً.
أبو مذكور
د ع أبو مذكور الأنصاري.
أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا يعقوب الدورقي، أخبرنا ابن علية، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر: أن رجلاً من الأنصار يقال له: أبو مذكور"أعتق غلاماً له اسمه يعقوب القبطي عن دبر ... وساق الحديث. رواه شعبة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن رجل، من قومه أعتق غلامأ له . . . الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو مراوح
ب د ع أبو مراوح الغفاري. مدني.
كان فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو داود السجستاني: له صحبة، وبرك عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى له ابن منده وأبو نعيم عن الأصم، عن أحمد بن الفرج، عن ابن أبي فديك، عن ربيعة، عن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح الليثي - كذا قال - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: "إنا أتزننا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة". كذا ذكراه في الترجمة، وجعلاه غفارياً، وذكراه في متن الحديث ليثياً. . وأما أبو عمر فإنه قال: "الغفاري". وقال: "روايته عن أبي ذر، وحمزة بن عمرو الأسلمي، وهو من كبار التابعين، روى عنه عروة بن الزبير.
أخرجه الثلاثة.
أبو مرثد الغنوي.
ب ع س أبو مرثد الغنوي، امسه كناز بن حصين بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سعد بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان. وقيل: كناز بن حصين بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف. وقيل: اسمه حصين بن كناز. والأول أشهر. وهو حليف حمزة بن عبد المطلب، وكان تربة. شهد هو وابنه مرثد بدراً. أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من حلفاء بني هاشم: "وأبو مرثد كناز بن حصين بن يربوع، وابنه مرثد بن أبي مرثد، حليفا حمزة عبد المطلب رضي الله عنهم". وقتل ابنه مرثد يوم الرجيع في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات أبو مرثد سنة اثنتي عشرة في حياة أبي بكر رضي عنه، وهو ابن ست وستين سنة، وكان رجلاً طويلاً كثير الشعر. أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي بإسناده عن أبي يعلى الموصلي قال: حدثنا العباس النرسي، حدثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن واثلة بن الأسقع، عن أبي مرثد الغنوي أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها". وذكر أبي إدريس في الإسناد وهم من ابن المبارك. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
أبو مرحب.
ب أبو مرحب، اسمه سويد بن قيس. أخرجه أبو عمر مختصراً.
أبو مرحب آخر.
ب أبو مرحب آخر. قال أبو عمر: لا أعرف خبره. وهو مذكور في الصحابة. أخرجه أبو عمر.
أبو مرحب.
د ع أبو مرحب. وقيل: ابن مرحب. ويقال: مرحب. له صحبة، روى عنه الشعبي. أخبرنا أبو أحمد بن سكينة الصوفي بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث: حدثنا محمد بن الصباح، أخبرنا سفيان، عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، عن أبي مرحب: أن عبد الرحمن نزل في قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال: كأني أنظر إليهم أربعة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وإن كان أحد اللذين تقدما وإلا فهو غيرهما.
أبو مرة الطائفي
ع ص أبو مرة الطائفي. ذكره الحضرمي في الصحابة. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أخبرنا عبد الله بن الحكم، أخبرنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، عن أبي مرة الطائفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فال الله عز وجل: أبن آدم، صل أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
أبو مرة الثففي
ب أبو مرة بن عروة الثقفي، وتقدم نسبه عند ذكر أبيه. ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه صحبة. وأبوه من أعيان الصحابة. أخرجه أبو عمر كذا مختصراً. وقال الواقدي: خرج أبو مرة وأبو مليح ابنا عروة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلماه يقتل عروة وأسلما.
أبو مريم الجهني
ع س أبو مريم الجهني، اسمه: عمرو بن مرة، قاله أبو بكر أحمد بن عمرو البزار. وقد ذكرناه في عمرو. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصرا.
أبو مريم الخصي
د ع أبو مريم الخصي، يعد في الشاميين. روى الأوزاعي، عن سليمان بن موسى قال: قلت لطاوس: إن أبا مريم الخصي حدثني وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أحلني على غير خصي". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو مريم السكوني
د ع أبو مريم السكوني.
روى عنه عبادة بن نسي، والقاسم بن مخيمرة، والزبير بن عبد الله، وأبو المعطل. قدم على معاوية فقال: ما أنعمنا بك يا أبا مريم! روى أبو نعيم في ترجمة أبي مريم السكوني حديث: "من ولاه الله من أمر المسلمين شيئأ...". وذكره ابن أبي عاصم فقال: أبو مريم الأزدي. وذكره له هذا الحديث.
أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا هشام بن عمار، أخبرنا صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن رجل من فلسطين يكنى أبا مريم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ولاة الله من أمر المسلمين شيئأ فاحتجب عنهم، احتجب الله عن فقره وفاقته يوم القيامة". أخرجه ابن منده، وقال: أراه الكندي. يعني الذي نذكره بعد إن شاء االله تعالى. وأخرجه أبو نعيم.
أبو مريم السلولي
ب س أبو مريم السلولي. وهذه النسبة إلى سلول، وهم ولد مرة بن صعصة بن معاوية بن بكر بن هوزان، ومرة هو أخو عامر بن صعصعة، نسبوا إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان. وأبو مريم هذا بصري. وقيل: كوفي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو عشرة أحاديث وهو والد يزيد بن أبي مريم، واسم أبي مريم مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
أبو مريم الغساني
ب د ع أبو مريم الغساني، جد أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ولدت لي الليلة جارية. قال: "والليلة أنزلت علي سورة مريم" فسماها مريم، فكان يكنى أبا مريم. وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو حاتم الرازي: سألت بعض ولد أبي مريم هذا عن اسمه، فقال: نذير. يعد في الشاميين. أخرجه الثلاثة.
أبو مريم الكندي
ب د ع أبو مريم الكندي. ويقال الأزدي. يعد في الشاميين. روى إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن جحر بن مالك، عن أبي مريم الكندي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتي بضب، فقال: "هذا وأشباهه كانوا أمة من الأمم، فعصوا الله، فجعلهم خشاشاً من خشاش الأرض". قيل: إنه غير الغساني. وقيل: إنه هو. وقد ذكر ابن منده في ترجمة "أبي مريم السكوني" فقال: أراه الكندي. ولا يبعد؛ فإن السكون قبيلة من كندة، على أن حديثه ليس بالقوي. أخرجه الثلاثة.
أبو مسعود الأنصاري
ب س أبو مسعود الأنصاري. اسمه: عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة. ويقال: يسيرة. وقد تقدم نسبه في "عقبة"، وهو المعروف بالبدري، لأنه سكن أو نزل ماء بدر. وشهد العقبة ولم يشهد بدرأ عند أكثر أهل السير. وقيل: شهد بدراً. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من الأنصار، من بني الحارث بن الخزرج: "وأبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الخزرج. وكان أحدث من شهد العقبة سناً". وخدارة أخو خذرة. وسكن الكوفة. أخبرنا أبو الفضل بن أبي نصر الخطيب، أخبرنا أبو محمد بن جعفر بن أحمد، حدثنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا يحيى بن جعفر، .أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، أخبرنا الأعمش وفطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله عز وجل، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في العلم بالسنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً، ولا يؤم رجل في بيته ولا في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. واختلف في وقت وفاته، فقيل: توفي سنة أحدى أو اثنتين وأربعين. ومنهم من يقول: مات بعد سنة ستين. قال أبو عمر: خدارة بالخاء المعجمة. قال: وقال الدار قطني: جدارة بالجيم المكسورة، ويسيرة: بضم الياء تحتها نقطتان، وكسر السين المهملة، وبعدها ياء ثانية وآخره راء. وأسيرة: بضم الهمزة، والباقي مثله سواء. وقيل: بفتح الهمزة وكسر السين. والله أعلم.
أبو مسعود.
ع س أبو مسعود. ذكره أبو القاسم الطبراني.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب، حدثنا محمد بن عبد الله ح . قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد ابن يعقوب بن سورة البغدادي، أخبرنا محمد بن بكار، أخبرنا الهياج بن بسطام، حدثنا عباد، عن نافع، عن أبي مسعود الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذات يوم، وقد أهل شهر رمضان: "لو يعلم العباد ما في شهر رمضان لتمنى العباد أن يكون شهر رمضان سنة". اختلف في هذا الصحابي، وأكثر ما يجيء عنه بابن مسعود. وقيل: اسمه عبد الله، تقدم ذكره في الأسماء.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
أبو مسعود.
س أبو مسعود. غير منسوب. أورده أبو بكر بن أبي علي، إن لم يكن البدري فغيره.
روى محمد بن إسحاق المسيبي، عن محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن الزهري. فيمن ذكر، من بني الحارث بن الخزرج : أبو مسعود بن عمرو بن ثعلبة. أخرجه أبو موسى. قلت: قد جعله أبو موسى ترجمة غير أبي مسعود البدري، والذي يغلب على ظني أنه هو، فإن أبا مسعود البدري هو ابن عمرو بن ثعلبة، ثم من بني عوف بن الحارث بن الخزرج، فبأي شيء علم ابن أبي على أنه غيره حتى جعلهما ترجمتين؟ فليتأمل ذلك. .
أبو مسلم الأشعري.
د ع أبو مسلم الأشعري.
وروى عنه عبد الرحمن بن غنم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون قوم يستحلون الخمر باسم، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعارف، يخسف الله بهم الأرض، ويجعلهم قردة وخنازير".
هكذا قال: "عن أبي مسلم". وهو وهم، وروى عن أبي مالك الأشعري أيضاً، و عن أبي مالك أو أبي عامر. أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
أبو مسلم الحليلي.
د ع أبو مسلم الحليلي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم على عهد معاوية. روى حماد بن سلمة، عن القاسم الرحال، عن أبي قلابة: أن أبا مسلم أسلم في عهد معاوية. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً. وهذا ليس من الصحابة في شيء.
أبو مسلم الخولاني العابد.
ب أبو مسلم الخولاني العابد.
أدرك الجاهلية، وأسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وقدم المدينة حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، وهو معدود في كبار التابعين، يعد في أهل الشام، واسمه: عبد الله ابن ثوب، وقد ذكرناه في اسمه. وقيل: عبد الله بن عوف. والأول أكثر. كان فاضلاً ناسكاً عابداً ذا كرامات وفضائل. روى عنه أبو إدريس الخولاني وغيره من تابعي أهل الشام. روى إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني، أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم، فلما جاءه قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع. قال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم. فردد ذلك عليه، وفي كله يقول مثل قوله الأول، قال: فأمر به فالقي في نار عظيمة، فلم تضره، فقيل له: انفه عنك وإلا أفسد عليك من اتبعك. قال: فأمره بالرحيل، فأتى المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر. فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد، ودخل المسجد فقام يصلي إلى سارية وبصر به عمر بن الخطاب، فقام إليه فقال: ممن الرجل؟ قال: من أهل اليمني. قال: ما فعل الرجل الذي أحرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب. قال أنشدك الله أنت هو؟ قال: اللهم نعم. فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر، وقال: الحمد الله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من فعل به ما فعل بإبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل بن عياش: وأنا أدركت رجلاً من الأمداد الذين يمدون من اليمن من خولان، يقولون للأمداد من عنس: صاحبكم الكذاب حرق صاحبنا بالنار فلم تضره. قال أبو عمر: أما صدر هذا الخبر فمعروف مثله لحبيب بن زيد بن عاصم الأنصاري، أخي عبد الله بن زيد مع مسيلمة، فقتله مسيلمة وقطعه عضواً عضواً، ويروى مثل آخره لرجل مذكور في الصحابة من خولان، اسمه ذؤيب بن وهب، أحرقه العنسي الكذاب باليمن. وإسماعيل بن عياش ليس بحجة في غير الشاميين، وفي حديثه عن الشاميين لا بأس به.
أخرجه أبو عمر.
أبو مسلم المرادي.
ب د ع أبو مسلم المرادي. له صحبة: كان على شرطة عمرو بن العاص بمصر، روى عنه عمرو بن يزيد الخولاني أخو ثابت، قاله أبو سعيد بن يونس. روى عياش بن عياش، عن عمرو بن يزيد الخولاني ، عن أبي مسلم- رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة كل قال: "أحية والدتك؟ فبرها فتكون قريباً منها". قلت: ليس لي والدة. قال: "فأطعم الطعام، وأطب الكلام".
أخرجه الثلاثة.
أبو مصعب الأسدي.
ع س أبو مصعب الأسدي. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا علي بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر، حدثنا الرياشي، أخبرنا سليمان بن عبد العزيز، حدثني أبي قال: وفد بنو أسد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عرفطة بن نضلة فقال: المتقارب
يقول أبو مصعب صادقاً |
|
عليك السلام أبا القاسم |
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعليك السلام".
هذا الحديث أخرجه أبو نعيم وابن منده في ترجمة أبي مكعت، بالكاف، ويرد بتمامه فيه إن شاء الله تعالى. وقال أبو نعيم: صحف فيه المتأخر- يعني ابن منده- وإنما هو أبو مصعب لا أبو مكعت، وذكر هذا الحديث، وجعل أبا مصعب عوض أبي مكعت. وأخرجه أبو موسى: "أبو مضعب"، بالصاد، وقال في آخره: أورده أبو نعيم في ترجمة أبي مكعت، وقال: إنه يعني ابن منده. أخطأ، وإنما هو أبو مصعب، وهو الصواب. قال أبو موسى: وقد وهم أبو نعيم، فإن أبا مكعت شاعر صحابي، ذكر من غير وجه. والحق مع ابن منده؛ فقد وافقه جماعة، ويرد ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.
أبو مصعب الأنصاري.
ع س أبو مصعب الأنصاري.
قال أبو نعيم: مختلف فيه. أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن إسحاق القاضي، حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب، أخبرنا علي بن بحر، أخبرنا عيسى بن يونس، عن عبد الحميد بن جعفر قال: سمعت أبا مصعب الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه".أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
أبو مصعب.
أبو مصعب، غير منسوب.
روى طالوت بن عباد، عن جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير قال: كان غلام بالمدينة يكنى أبا مصعب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ادع الله أن يجعلني معك في الجنة. قال: "أعني على نفسك بكثرة السجود". ذكره أبو علي مستدركاً على أبي عمر، ولعله بعض من تقدم.
أبو معاوية.
ع س أبو معاوية بن عبد اللات الأزدي، حديثه عند أولاده. أخبرنا أبو موسى أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أنبأنا أبو بكر بن ريذة ح قال أبو موسى: وأخبرنا علي، أخبرنا أبو نعيم. قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا موسى بن جمهور التنيسي، أخبرنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا علي بن الحسن، عن عبد الرحمن ابن خالد بن عثمان، عن أبيه خالد، عن أبيه عثمان بن محمد، عن أبيه محمد بن عثمان، عن أبيه عثمان بن أبي معاوية، عن أبيه أبي معاوية بن عبد اللات بن نمر الأزدي. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الأمانة في الأزد، والحياء في قريش".
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
أبو معبد الجهني.
ع س أبو معبد الجهني، واسمه عبد الله بن عكيم.
ذكره الطبراني في الصحابة. وبإسناده أبي موسى المتقدم عن الطبراني قال: حدثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن مسلم الرازي، أخبرنا الحسن بن الزبرقان الكوفي، أخبرنا المطلب بن المطلب بن زياد، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد الجهني نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئاً؟ فقال: الموت أقرب من ذلك؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علق شيئاً وكل إليه". كذا ذكره الطبراني ولم يسمه، وقد رواه أبو عيسى الترمذي عن محمد بن مدوية، عن عبيد الله، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد عبد الله بن عكيم الجهني نعوده. . . وذكره.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
أبو معبد بن حزن.
أبو معبد بن حزن بن أبي وهب المخرومي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه السائب وعبد الرحمن، وأمهم أم الحارث بنت شعبة بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وأبو معبد عم سعيد بن المسيب، ولا تعرف له رواية. ذكره ابن الدباغ والزبير.
أبو معبد الخزاعي.
ب د ع أبو معبد الخزاعي، زوج أم معبد.
مختلف في اسمه، فقال محمد بن إسماعيل: اسمه حبيش، وأنه سمع حديثه من أم معبد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي معبد زوجها، وعن حبيش بن خالد أخيها، كلهم يرويه بمعنى واحد. قيل: توفي أبو معبد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يسكن "قديدا". روى عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصياح النخعي، عن أبي معبد الخزاعي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي، فمروا بخيمتي أم معبد الخزاعية. وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة، وتطعم وتسقى، فسألوها لحماً أو تمراً، فلم يصيبوا شيئاً من ذلك، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة في كسر خيمتها فقال: "ما هذه الشاة"؟ فقالت: خلفها الجهد عن الغنم. فقال: "هل لها من لبن"؟ فقالت: هي أجهد من ذلك. قال: "أئأذنين أن أحلبها"؟ قالت: نعم. إن رأيت بها حلباً فاحلبها. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة، فمسح ضرعها، وذكر اسم الله وقال: "اللهم بارك لها في شاتها". فتفاجت ودرت واجتزت، فدعا بإناء يريض الرهط، فحلب فيها ثجا، فسقاها حتى رويت، ثم حلب وسقى أصحابه، وشرب آخرهم. . . الحديث. وقد تقدم ذكره في "حبيش" وغيره. أخرجه الثلاثة.
أبو متعب.
ب د ع أبو معتب بن عمرو الأسلمي.
روى محمد بن إسحاق، عمن لا يتهم، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن أبي معتب بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرت على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم: "قفوا ندع الله: اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين. أسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها". أخرجه الثلاثة. وقد جود أبو عمر في ضبطه بالعين المهملة وبالباء الموحدة، وعلى حاشية كتابه: كذا ذكره أبو عمر، وقال غيره: مغيث بالغين المعجمة، والثاء المثلثة. وقد أورده الأمير أبو نصر فقال: وأما أبو معتب. بضم الميم، وسكون العين، وكسر التاء المخففة. فهو أبو مروان مغتب ابن عمرو الأسلمي، قاله الطبري. وقال الواقدي: إنه معتب. بفتح العين، وتشديد التاء.
أخرجه الثلاثة.
أبو معقل الأنصاري.
ب د ع س أبو معقل الأنصاري. روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. روى الأعمش، عن عمارة بن عمير وجامع بن شداد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي معقل قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن أم سقل جعلت على نفسها حجة معك، فلم يتيسر لها ذلك، فما يجزىء منه؟ قال: "عمرة في رمضان". قال: فإن عندي جملاً جعلته حبساً في سبيل الله عز وجل، أفأعطيها إياه فتركبه؟ قال: "نعم". ورواه شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن أبي معقل. وقد روي هذا الحديث عن أم معقل، ويرد في ترجمتها إن شاء الله تعالى. وقد أخرجه أبو موسى فقال: أخبرنا أستاذنا الإمام أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، حدثنا محمد بن أبي نصر الحميدي، أخبرنا إسماعيل بن سعيد الحبال، أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن عمر الكناني، أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري، أخبرنا أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، أخبرنا عمر بن حفص بن غياث، أخبرنا أبي، أخبرنا الأعمش، حدثني عمارة وجامع بن شداد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي معقل: أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أم معقل جعلت عليها حجة معك. وذكره نحوه. أخرجه الثلاثة، وأبو موسى. وقد أخرجه ابن منده، وسقنا حديثه أول الترجمة، فلا أدري لم استدركه عليه؟ وقال أبو موسى عن محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري: "أبو معقل هيثم الأسدي" يعني أنه اسمه، ولم يزد أبو موسى على ابن منده إلا أنه نسبة أسدياً، ولم ينسبه ابن منده.
أبو معقل.
د ع أبو معقل، مجهول.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن تستقبل القبلة بغائط أو بول. رواه أحمد بن عبد الله الفارياناني، عن إبراهيم بن عبد الله الخزاعي، به.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا، وأما أبو عمر فانه أخرج هذا المتن في الترجمة التي قبلها، وجعل الحديثين لواحد، وهو أبو معقل الأنصاري، والله أعلم.
أبو معقل بن نهيك.
ب أبو معقل بن نهيك بن إساف بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة. شهد أحداً هو وابنه عبد الله بن أبي معقل. أخرجه أبو عمر وقال: أظنه الذي روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يعني الأنصاري الذي تقدم ذكره.
أبو معلق الأنصاري.
س أبو معلق الأنصاري.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد أبو نصر المعدل، حدثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ، أخبرنا خالي أبو محمد عبد الرحمن ابن محمود بن الفرج، أخبرنا أبو سعيد عمارة بن صفوان، أخبرنا محمد بن عبد الله الرقي، أخبرنا يحيى بن زياد، أخبرنا موسى بن وردان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أنس بن مالك: أن رجلاً كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفر من أسفاري، ومعه مال كثير يضرب به في الآفاق، وكان تاجراً، وكان يزن بنسك وورع، فخرج بأموال كثيرة، فلقي لصاً مقنعاً في السلاح. . . وذكر القصة بطولها وطرقها في صلاة المضطر في كتاب "الوظائف". أخرجه أبو موسى، وقد ورد تمامه من طريق أخرى، قال: فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: خذ مالي. قال: المال لي، ولا أريد إلا قتلك، قال: أما إذ أبيت فذرني أصلي أربع ركعات. قال. صل ما بدا لك. فصل أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: "يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسالك بعزك الذي لا يرام، ومنكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثي، يا منيث أغثني". . . دعا بهذا ثلاثة مرات، وإذا بفارس قد أقبل وبيده حربة، فطعن اللص فقتله.
أبو المعلى بن لوذان.
ب د ع أبو المعلى بن لوذان الأنصاري.
له صحبة، لا يعرف اسمه عند أكثر العلماء. وقيل: اسمه زيد بن المعلى. أخبرنا الفقيه إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أخبرنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً فقال: "إن رجلاً خيره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء، وبين لقاء ربه"، فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون من هذا الشيخ؟ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحاً خيره الله بين الدنيا ولقاء ربه، فاختار لقاء ربه. فكان أبو بكر أعلمهم برسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة.
أبو المعلى جد أبي أسد.
س أبو المعلى جد أبي الأسد السلمي.
قاله الحسن السمرقندي، ولم يسند له شيئاً، وهو يروي حديثاً في الأضحية. أخرجه أبو موسى وقال: لا أعلم سماه أبا المعلى غيره.
أبو معمر.
قال: كنا نسمر عند آل محمد صلى الله عليه وسلم. روى حديث المعلى الواسطي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي جعفر، عن أبي معمر. وهذا إسناد مجهول. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو معن.
ب ع س أبو معن.
أورده الحضرمي في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرنا علي بن الحسن، أخبرنا أبو حمزة، عن عاصم بن كليب، أخبرنا سهيل بن ذراع: أنه سمع معن بن يزيد: أنه سمع أبا معن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتمعوا في مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فآذنوني". قال: فاجتمعنا أول الناس فآذناه، فجاء يمشي حتى جلس إلينا، قال: فتكلم متكلم منا فأبلغ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحراً". قيل: روى عاصم بن كليب، عن محارب بن زياد، عن سهيل بن ذراع، عن علي حديثاً آخر. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
وقال أبو عمر: أخرجه بعضهم في الصحابة، وهو غلط، وإنما هو معن بن يزيد أبو يزيد، في حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "ما نويت يا معن".
أبو معن.
س أبو معن آخر.
قال أبو موسى: أورده جعفر- يعني المستغفري- وقال: مع براءتي من عهدة إسناده. روى بإسناده عن طالوت بن عباد، عن العباس بن طلحة، عن أبي معن صاحب الاسكندرية. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل نعيم مسؤول عنه إلا نعيم في سبيل الله عز وجل". وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعمال البر كلها مع الجهاد في سبيل الله- عز وجل- كبصقة في بحر جرار".
أخرجه أبو موسى.
أبو مغيث.
ع س أبو مغيث.
أورده محمد بن عثمان بن أبي شبية في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جبارة بن مغلس، أخبرنا يحيى بن العلاء الرازي، عن معمر بن راشد، عن عثمان بن واقد، عن مغيث الجهني، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : "البر زيادة في العم" .
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
أبو مكرم.
س أبو مكرم الأسلمي.
أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني إذنا قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا عبد الصمد بن محمد العاصمي ببلخ، أخبرنا إبراهيم ابن أحمد المستملي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الحراني، حدثنا أحمد بن محمد الذهبي، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا سريج بن النعمان، حدثني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن أبي مكرم الأسلمي. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لما نزلت : "ألم غلبت الروم". قال المشركون: ما هي يا ابن أبي قحافة؟ لعله ما يأتي به صاحبك؟! قال: لا والله، ولكنه كلام الله عز وجل، وقوله. أخرجه أبو موسى وقال: كذا وجدناه، في تاريخ بلخ، وقال غيره: نيار بن مكرم، ولعله كان يكنى بأبي مكرم.
أبو مكعت.
د ع أبو مكعت الأسدي.
روى حديثه المفضل الضبي، عن جدته أم أبيه. امرأة من بني أسد- عن أبي مكعت الأسدي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته: المتقارب
يقول أبو مكعت صادقاً: |
|
عليك السلام أبا القاسم |
|||
سلام الإلـه وريحـانـه |
|
وروح المصلين والصائم |
|
||
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا مكعت، عليك السلام تحية الموتى". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: صحف فيه المتأخر، إنما هو "وأبو مصعب" لا "أبو مكعت". قلت: الصواب قول ابن منده، وأبو نعيم صحفه، وذكره الأمير أبو نصر فقال: وأما مكعت بضم الميم، وسكون الكاف، وآخره تاء: معجمة باثنتين من فوقها. فهو: أبو مكعت الأسدي وقد ذكره الأشيري وابن الدباغ فقالا: أبو مكعت عرفطة بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، وقال ابن ماكولا: اسمه الحارث بن عمرو. ذكر سيف أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنشده شعراً. وذكره أبو أحمد العسكري هكذا أيضاً، والله أعلم.
أبو مكنف
د ع أبو مكنف، يقال: إن اسمه عبد رضي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً. قاله أبو سعيد بن يونس. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو مليح الثقفي
د ع أبو مليح بن عروة بن مسعود الثقفي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه. روى عنه عبد الملك بن عيسى الثقفي. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، وقد ذكرنا في "عروة بن مسعود" كيف قتل؟ أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال: "وقد كان أبو مليح بن عروة وقارب بن الأسود قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفد ثقيف، حين قتلوا عروة ابن مسعود، يريدان فراق ثقيف، فأسلما. فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توليا من شئتما". فقالا: نتولى الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وخالكما أبا سفيان بن حرب"؟ فقالا: وخالنا أبا سفيان. وقد تقدمت القصة في "عروة" بتمامها.
أبو مليح الهدادي
د ع أبو مليح الهدادي. روى عنه أبو عبد الدائم أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه، فمشى في نعل واحد. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو مليح الهذلي
د ع أبو مليح الهذلي. روى الحسن بن عمارة، عن الحكم ، عن أبي محمد الهذلي قال: أتى المغيرة بن شعبة في امرأة ضربت جنيناً، فسأل: هل عند أحد علم؟ فقال أبو المليح: ضربت امرأة منا امرأة، فأتى وليها النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر الحديث. أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه نهى من جلود السباع". وقد روي عن أبي المليح، عن أبيه. ونذكره فيمن روى عن أبيه إن شاء الله تعالى. وهذا أصح. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو مليكة الذماري
ب د ع أبو مليكة الذماري.
له صحبة. روى عنه ابنه، وراشد بن سعد. يعد في أهل الشام.
روى معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن أبي مليكة الذماري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يستكمل عبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وحتى يخاف الله في مزاحه وجذه" أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: "قيل: له صحبة"
أبو مليكة القرشي.
ب أبو مليكة القرشي التيمي، اسمه: زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة، جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة المحدث.
له صحبة، يعد في أهل الحجاز. من حديثه ما ذكر عمرو بن علي، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكر الصديق: أن رجلاً عض يد رجل، فسقطت سنه، فأبطلها أبو بكر.
أخرجه أبو عمر.
أبو مليكو الأنصاري.
ب د ع أبو مليكة الكندي.
له صحبة، يعد في المصريين، ويقال له: البلوي. روى عنه علي بن رباح، وثابت بن رويفع، قاله أبو سعيد بن يونس. روي عنه أنه قال لأبي راشد الذي كان بفلسطين: كيف بك إذا وليك ولاة، إن أطعتهم دخلت النار، لم إن عصيتهم دخلت النار؟. أخرجه الثلاثة مختصراً. قال أبو عمر: فيه وفي الذي قبله. يعني القرشي. نظر.
أبو مليل بن الأزعر.
ب س أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم الضبعي. شهد بدراً وأحداً. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني ضبيعة بن زيد: "وأبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف". وذكره غير ابن إسحاق فيهم. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
أبو مليل سليك.
ب أبو مليل سليك بن الأغر. مذكور في الصحابة. أخرجه أبو عمر مختصراً.
أبو مليل بن عبد الله.
س أبو مليل بن عبد الله الأنصاري الخزرجي.
قاله أبو العباس المستغفري، وروي بإسناد له عن ابن جريج، في قوله تعالى: "لا خير بن كثير من نجواهم" النساء: الآية والآية التي يعدها للناس عامة، فرمى بالدرع في دار أبي مليل بن عبد الله الخزرجي. أخرجه أبو موسى مختصراً.
أبو المنتفق.
ب أبو المتتفق. أخرجه أبو عمر وقال: "لا أعرف له رواية". وقد ذكره ابن أبي عاصم: أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا معاذ بن معاذ، أخبرنا ابن عون، أخبرنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن زميل له من بني غبر، عن أبيه. وكان يكنى أبا المنتفق. قال: أتيت مكة فسألت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هو بعرفة، فأتيته فذهبت أدنو منه، فمنعوني، فقال: اتركوه. فدنوت منه حتى اختلف عنق راحلتي وعنق راحلته، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: نبئني مما يباعدني من عذاب الله تعالى ويدخلني الجنة. فقال "تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتحج البيت، وتعتمر. وأظنه قال: وصم رمضان. وانظر ما تحب من الناس أن يأتوة إليك فافعله بهم، وما كرهت أن يأتوه إليك فذرهم منه".
أبو المنذر الجهني.
ب د ع أبو المنذر الجهني. روى عنه زيد بن وهب، يعد في أهل الكوفة. روى أبو المجالد، عن زيد بن وهب، عن أبي المنذر الجهني قال: قلت: يا نبي الله، علمني أفضل الكلام. قال: "يا أبا المنذر، قل: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير"، مائة مرة كل يوم، فإذا أنت أفضل الناس عملاً إلا من قال مثل ما قلت. وأكثر من"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". ولا تنسين الاستغفار في صلاتك، فإنها ممحاة للخطايا برحمة الله عز وجل".
أخرجه الثلاثة.
أبو المنذر يزيد بن عامر.
ب أبو المنذر، اسمه: يزيد بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي. شهد بدراً. قاله موسى بن عقبة. أخرجه أبو عمر. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً من بني سلمة، ثم من بني سواد بن غنم، ثم من بني حديدة: "أبو المنذر وهو يزيد بن عامر بن حديدة".
أبو المنذر.
أبو المنذر.
ع س أبو المنذر. أورده الطبراني في الصحابة. روى هشام بن سعد، عن يزيد بن ثعلب، عن أبي المنذر: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن فلاناً هلك، فصل عليه. فقال عمر: إنه فاجر، فلا تصل عليه. فقال الرجل : يا رسول الله، ألم تر الليلة التي صحت فعيها في الحرس، فإنه كان فيهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ثم تبعه حتى جاء قبره، فقعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات وقال: "من جاهد في سبيل الله وجبت له الجنة". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، ولا أعلم: هل هو أبو المنذر يزيد بن عامر أم غيره؟ وقد تقدم هذا المتن في أبي عطية.
أبو منصور.
ب ع س أبو منصور الفارسي. يعد في المصريين. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان ح . قال أحمد: وحدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا الحسين بن أحمد بن الفضل الباهلي. قالا: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث بن سعد، عن دويد بن نافع قال: قلت لأبي منصور: يا أبا منصور، لولا حدة فيك؟! قال: ما يسرني بحدتي كذا وكذا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحدة تعتري خيار أمتي".
ورواه أحمد، عن أبي عمرو بن حمدان، عن الحسن بن سفيان، عن أبي الربيع الزهراني عن عبد الرحمن بن أبان، عن ليث، عن دويد، عن أبي منصور. وكانت له صحبة. نحوه. ورواه يونس بن محمد، عن ليث فقال: أبو منصور الفارسي. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
أبو منظور.
س أبو منظور. أخرجه أبو موسى، وروي بإسناد له عن أبي منظور: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح خيبر أصاب أربعة أزواج بغال وحماراً أسود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحمار: "ما اسمك"؟ قال: يزيد بن شهاب. فذكر حديثاً في مخاطبة الحمار، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه "يعفور" فكان يركبه، وأطال فيه أبو موسى وقال: هذا حديث منكر جداً إسناداً ومتناً، لا أحل لأحد أن يرويه عني إلا مع كلامي عليه.
أبو منفعة القفي.
ب د ع س أبو منفعة الثقفي. سكن البصرة، قاله أبو نعيم. وقال أبو عمر: أبو منفعة، مذكور في الصحابة.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الصوفي بإسناده عن أبي داود: حدثنا محمد بن عيسى، أخبرنا حارث بن مرة، حدثنا كليب بن منفعة، عن جده ، أنه قال: يا رسول الله من أبر؟ قال: "أمك وأباك، وأختك وأخاك، ومولاك الذي يلي ذاك، حق واجب، ورحم موصولة". أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى إلا أن ابن منده اختصره فقال: أبو منفعة الحنفي، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه كليب فجعله حنفياً، ولهذا السبب استدركه أبو موسى عليه، فإن أبا نعيم وأبا موسى جعلاه ثقفياً، وهما واحد.
أبو منفعة الأنماري.
ب أبو منقعة الأنماري، بالقاف، اسمه: نصر بن الحارث.
له صحبة. ذكره أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين فقال: "وممن نزل حمص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أبو المنقعة الأنماري. أخرجه أبو عمر مختصراً، وقد أخرجه فيما تقدم بالفاء، وذكره ها هنا بالقاف وكسر الميم، وسماه ها هنا نصراً، وإنما هو بكر، قاله الدار قطني وغيره. وهو الأول، وإنما ذكرناه اقتداء به، وليظهر أمره.
أبو منيب.
ب د ع أبو منيب. له صحبة. روى عنه مسلم بن زياد. روى بقية بن الوليد، عن مسلم قال: رأيت أربعة نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وروح بن سيار، أو سيار بن روح، وأبو منيب الكلبي، كلهم يرخي عذبة العمامة من خلفه إلى الكعبين. أخرجه الثلاثة.
أبو المنذر.
ص أبو المنيذر. أو: أبو المنذر. أورده جعفر كذلك، وقد تقدم الخلاف فيه في المنيذر. أخرجه أبو موسى.
أبو موسى الأشعري.
ب ع س أبو موسى الأشعري، واسمه عبد الله بن قيس. وقد ذكرناه في اسمه في العين، ونسبناه هناك، وذكرنا شيئاً من أخباره. وأمه امرأة من عك أسلمت وماتت بالمدينة. قال طائفة منهم الواقدي: كان أبو موسى حليفاً لسعيد بن العاص، ثم أسلم بمكة وهاجر إلى الحبشة، ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر. وقال الواقدي، عن خالد بن إياس، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم. وكان علامة نسابة. قال: ليس أبو موسى من هاجرة الحبشة، وليس له حلف قي قريش، ولكنه أسلم قديماً بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه، فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر وأصحابه من أرض الحبشة، ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فقالوا: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل السفينتين، وإنما الأمر على ما ذكرته. قال أبو عمر: إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه أقبل مع قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا في سفينة، فألقتهم إلى الحبشة، وخرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة، وهولاء في سفينة، فقدموا جميعاً حين افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقسم لأهل السفينتين. ويصدق هذا القول ما أخبرنا بن يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما، عن مسلم بن الحجاج: حدثنا عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثني بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين أنا وإخوان لي، أنا أصغرهما. أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم، إما قال: بضع، وإما قال: ثلاثة وخمسون رجلاً من قومي. قال: فركبنا السفينة، فألقتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا. فأقمنا معه حتى قدمنا جميعاً. قال: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا. أو قال: أعطانا منها. وما قسم لأحد غاب عن خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه. وهذا حديث صحيح. وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقسم لهم. واستعمله عمر بن الخطاب على البصرة بعد المغيرة بن شعبة، ثم إن عثمان عزله، فلما منع أهل الكوفة سعيد بن العاص أميرهم على الكوفة، طلبوا من عثمان أن يستعمل عليهم أبا موسى، فاستعمله، فلم يزل عليها حتى استخلف علي، فأقره عليها. فلما سار علي إلى البصرة ليمنع طلحة والزبير عنها، أرسل إلى أهل الكوفة يدعوهم لينصروه، فمنعهم أبو موسى وأمرهم بالقعود في الفتنة، فعزله علي عنها، وصار أحد الحكمين، فخدع فانخدع، وسار إلى مكة فمات بها. وقيل: مات بالكوفة سنة اثنتين وأربعين. وقيل: سنة أربع وأربعين. وقيل: سنة خمسين. وقيل: سنة اثنتين وخمسين. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً، وأخرجه أبو عمر مطؤلاً، وقد تقدم في اسمه أكثر من هذا.
أبو موسى الأنصاري.
د ع أبو موسى الأنصاري. مدني، له صحبة.
روى عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، عن محمد بن يزيد البزاز، عن السري بن عبد الله السلمي، عن حاتم بن ربيعة العامري، وعبد الله بن عبد الله، عن عمه نافع أبي سهيل قال: حدثنا أبو موسى الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم- وكان من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال: إنا لقاعدون عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: "إن رحى الأيمان دائرة، فدوروا مع القرآن حيث دار". قالوا: فان لم نستطع ذلك؟ قال: "فكونوا كحواري عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، شققوا بالمناشير وصلبوا فوق الخشب، وإن موتاً في طاعة خير من حياة في معصية، ألا إنه كانت أمرأة في بني إسرائيل، كانوا يتعدون عليهم، فلم يمنعهم من أن واكلوهم وشاربوهم وداخلوهم وآزروهم، فلما رأى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض".
قال عبد الله بن عبد الرحمن: ذكرته للبخاري فأنكره، ولم يعرف أبا موسى، ولا حاتم بن ربيعة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو موسى الحكمي.
د ع أبو موسى الحكمي. روى الحجاج بن فرافصة، عن عمرو بن أبي سفيان قال: كنا عند مروان بن الحكم، فجاءه أبو موسى الحكمي فقال له مروان: هل كان ذكر القدر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال هذه الأمة متمسكة بما هي فيه ما لم تكذب بالقدر".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو موسى الغافقي.
ب ع س أبو موسى الغافقي، اسمه مالك بن عبادة. وقيل: مالك بن عبد الله. وقيل: عبد الله بن مالك. يعد في المصريين. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا قتيبة. وكتب به قتيبة إلي. حدثنا الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الحضرمي: أن أبا موسى الغافقي سمع عقبة بن عامر الجهني يحدث على المنبر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، فقال أبو موسى: إن صاحبكم هذا لحافظ- أو: هالك- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر ما عهد إلينا أن قال: "عليكم بكتاب الله، وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني، فمن قال علي مالم أقل فقد تبوأ مقعده من النار، ومن حفظ عني شيئاً فليحدثه".
أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
ب د ع أبو مويهبة. مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من مولدي مزينة، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه. يقال: إنه شهد المريسيع. ولا يوقف له على اسم. روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن عمر بن ربيعة، عن عبيد مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة- مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: أهبني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال: "يا أبا مويهبة، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع". فخرجت معه حتى أتينا البقيع، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلاً، ثم قال: "ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، الآخرة شر من الأولى. يا أبا مويهبة، إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة"، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي أنت وأمي، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة. فقال: "والله يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي والجنة". ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح ابتدىء بوجعه الذي قبضه الله فيه. أخرجه الثلاثة.
ع س أبو المهلب، غير منسوب، أورده الحضرمي في الصحابة في الوحدان.
أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن محمد المقرىء، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، ح قال أحمد: وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة- قالا: حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد العزيز بن المهلب عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: "هذان السمع والبصر". قال أحمد: كذا وقع في كتابي، وهو عبد لعزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه، عن جده. ويشبه أن يكون كنيته أبا المهلب، ويمكن أن يكون "المطلب" صفحها بعضهم "المهلب" أو غلط فيها، والله أعلم.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
د ع أبو ميسرة. سمع النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه نافع مولى ابن عمر. روى القاسم بن الحكم، عن جرير بن أيوب، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن أبي ميسرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الرب عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به". أخرجه ابن منده،وأبو نعيم.
س أبو ميسرة. مولى العباس بن عبد المطلب. ذكره جعفر المستغفري بإسناده عن الليث بن سعد، عن أبي قبيل، عن أبي ميسرة- مولى العباس بن عبد المطلب- قال: بت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عباس، انظر هل ترى في السماء شيئاً"؟ قلت: نعم، أرى الثريا. قال: "أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك".
أخرجه أبو موسى.
د أبو ميمون، يقال: اسمه جابان. سمع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة، روى حديثه أبو خالد، عن ميمون بن جابان، عن أبيه. أخرجه ابن منده.
ب أبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الاشهلي. ويقال: سلكان لقب، واسمه سعد. شهد أحداً، وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف، وكان أخا كعب من الرضاعة، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شاعراً، وهو أخو سلمة وسعد ابني سلامة. أخرجه أبو عمر.
أبو نبقة.
ب س أبو نبقة بن عنقمة بن المطلب. ذكره بعضهم في الصحابة. قاله أبو عمر، وقال: هو عندي مجهول. أخرجه أبو موسى فقال: أبو نبقة، قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر خمسين وسقاً، قاله عن ابن إسحاق. قال أبو الوليد بن الفرضي: أبو نبقة بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف، واسم أبي نبقة: عبد الله، ومن ولده: محمد بن العلاء بن الحسين بن عبد الله بن نبقة. قال الطبري: عبد الله بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف، وهو أبو نبقة. أقطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر. وقال الزبير بن بكار: وولد علقمة بن المطلب أبا نبقة، واسمه عبد الله، وأمه أم عمرو بنت أبي الطلاطلة من خزاعة، وكان لأبي نبقة من الولد: العلاء وهذيم ، قتلا يوم اليمامة شهيدين، لا عقب لهما، فأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا نبقة بخيبر خمسين وسقاً. فكل هذا يدل على أن الرجل غير مجهول في نفسه ولا نسبه. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
أبو النجم.
ع س أبو النجم. ذكره الحسن بن سفيان، حديثه عند ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة: أنه سمع أبا النجم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيكون من أمتي رجل أخنس". . . الحديث. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً
أبو نجيح السلمي.
دع أبو نجيح السلمي. روى حديثه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ميمون أبي المغلس، عن أبي نجيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان موسراً ثم لاينكح، فليس مني". وروى هارون بن رياب، عن أبي نجيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مسكين مسكين من ليست له امرأة"! قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان غنياً من المال؟ قال "وإن كان غنياً من المال. مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج"! أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو نجيح عمرو بن عبسة.
ع أبو نجيح عمرو بن عبسة. تقدم ذكره في العين. أخرجه أبو نعيم، وهذا هو الأول.
أبو نجيح القيسي.
ب د ع أبو نجيح القيسي. وقيل: العبسي. له حديث واحد في النكاح، رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى حديثه ربيعة بن لقيط، عن رجل، عنه. ولا يثبت. قال أبو عمر: إنه عبسي. قلت: ما أقرب أن يكون هذا هو عمرو بن عبسة، وهو أبو نجيح السلمي، وهو القيسي، فإن سليماً من قيس عيلان، فيقال: سلمي، ويقال: قيسي. والله أعلم، وهو أبو نجيح الذي في الترجمتين اللتين قبل هذه الترجمة، فإن حديث عمرو بن عبسة في النكاح مشهور، وقد ذكرناه في عمرو بن عبسة أكثر من هذا. أخرجه الثلاثة.
أبو نحيلة.
ب د ع أبو نحيلة البجلي. روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة. روى سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكنى أبا نحيلة خرج غازياً، فرس بسهم، فقيل: انزعه. فقال: اللهم، انقض من الألم ولا تنقعص من الأجر. فقيل له: ادع. فقال: اللهم، اجعلني من المقربين، واجعل أمي من الحور العين. أخرجه الثلاثة. نحيلة: بالحاء المهملة.
أبو نخيلة اللهبي.
د ع أبو نخيلة اللهبي.
روى عبد الله بن عقيل بن يزيد بن راشد، عن أبيه قال: خرجنا إلى مسلم بن حذيفة العامري، فأخبرنا أن أبا رهيمة السمعي وأبا نخيلة اللهبي قالا: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم بتبر، فكتب لنا كتاباً، فقال فيه: "من وجد شيئاً فهو له، والخمس في الركاز، والزكاة في كل أربعين ديناراً دينار".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو نصر.
ب أبو نصر شهد فتح خيبر، وذكره فيه.
أخرجه أبو عمر وقال: لا أعرفه إلا بهذا. وقد ذكر ابن هشام فيمن أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أبا نضرة بالضاد ة وآخره هاء، فلا أعلم أهو هذا أم لا؟
أبو النضر.
د أبو النضر السلمي. روى حديثه المعافي بن عمران، عن مالك بن أنس فقال في حديثه: أبو النضر. والصواب: ابن النضر. هكذا في الموطأ. أخرجه ابن منده مختصراً، وقد رواه ابن أبي عاصم، عن يعقوب بن حميد، عن عبد الله بن نافع، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبي النضر، فيمن مات له ثلاثة من الولد، فوافق المعافي في "أبي النضر" والله أعلم.
ب أبو نضير بن التيهان بن مالك، أخو أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري الأوسي. وبرد نسبه عند ذكر أخيه أبي الهيثم إن شاء الله تعالى. شهد أحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر، عن الطبري.
نضير: بفتح النون، وكسر الضاد المعجمة.
ع س أبو النعمان الأزدي. أورده الطبراني في الصحابة. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر ح . قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن، أخبرنا أبو نعيم. قالا: أخبرنا سليمان بن أحمد: حدثنا محمد بن علي الصائغ، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أخبرنا محمد بن عمر الواقدي، عن أيوب بن النعمان، عن أبيه، عن جده قال: رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين. ورواه الطبراني أيضاً، عن شيخ آخر، عن يعقوب فقال: أيوب بن العلاء، وقد ذكرناه. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
ع س أبو النعمان. غير منسوب. أورده الحضرمي وابن أبي شيبة في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن محمد المقرىء، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ح . قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ح. قال أبو نعيم: وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، حدثنا أبو حصين الوادعي. قالوا: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، أخبرنا قمشر، عن جابر، عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبي النعمان: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على امرأة نفساء وابنها من الزنا. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
ب د ع أبو نملة الأنصاري، اسمه: عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو بن غنم بن عدي بن الحارث بن مرة بن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الانصاري الأوسي، ثم الظفري. وقيل: اسمه عمرو. شهد أحدا مع النبي صلى الله عليه وسلم والخندق، والمشاهد كلها، وقتل له ابنان يوم الحرة، وهما: عبد الله ومحمد. أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن أبي نفلة، عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليه رجل من اليهود، فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة؟ لجنازة مرت بهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله أعلم" فقال اليهودي: أشهد أنها تتكلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: "آمنا بالله وبكتابه" العنكبوت: 46 م. وتوفي أبو نملة أيام عبد الملك بن مروان، واسم ابنه الذي روى عنه الزهري نملة، وبه كان يكنى. ذكره ابن ماكولا.
أخرجه الثلاثة.
ب أبو نهيك الأنصاري الأشهلي، من بني عبد الأشهل. بعثه أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد مع سلمة بن سلامة بن وقش، يأمره أن يقتل كل من أنبت من بني حييفة، فوجداه قد صالح مجاعة بن مرارة. أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرف له خبراً ولا رواية إلا هذا.
ب د ع أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان، وأخو أبي حذيفة لأبيه، وأخو مصب بن عمير لأمه، أمهما خناس بنت مالك القرشية العامرية. قيل: اسمه شيبة. وقيل: هشيم. وقيل: مهشم. أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وتوفي في خلافة عثمان. وكان من زهاد الصحابة وصالحيهم، وكان أبو هريرة إذا ذكره قال: ذاك الرجل الصالح. أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكيك؟ أوجع يشئزك، أو حرص على الدنيا؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً لم آخذ به، قال: "إنما يكفيك من المال خادم ومركب في سبيل الله". وأجدني اليوم قد جمعت. أخرجه الثلاثة.
أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
س أبو هاشم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخبرنا غير واحد إذناً عن كتاب أبي سعد محمد بن أبي عبد الله المطرز: حدثنا أبو نعيم، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، أخبرنا الحسن بن حماد بن كسيب، أخبرنا يحيى بن يعلى، عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأودي، حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كانت أمي أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعتق أبي وأمي. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء من المسجد، فوجد علياً وفاطمة رضي الله عنهما- مضطجعين، وقد غشيتهما الشمس، فقام عند رؤوسهما عليه كساء خيبري فمده دونهم ثم قال: "قوما أحب باد وحاضر"، ثلاث مرات. أخرجه أبو موسى.
أبو هانئ.
ب أبو هانىء. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان. حديثه عند عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده أبي هانىء. أخرجه أبو عمر.
أبو هبيرة بن الحارث.
ب د ع أبو هبيرة بن الحارث علقمة بن عمرو بن كعب بن مالك بن مبذول بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري. قتل يوم أحد شهيداً، وأبو هبيرة اسمه كنيته. وقيل فيه: أبو أسيرة، تقدم ذكره. أخبرنا أبو الفضل المديني المخزومي بإسناده إلى أبي يعلى: حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا مخرمة، عن أبيه، عن سعيد بن نافع قال: رآني أبو هبيرة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي الضحى حين طلعت الشمس، فعاب ذلك علي ونهاني، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "لا تصلوا حين ترتفع الشمس، فإنها تطلع بين قزني شيطان".. هكذا رواه أبو يعلى، وسعيد تابعي لم يدرك من قتل بأحد، وهو مرسل. وفي قوله: "رآني أبو هبيرة" نظر، فإن كان غير الذي قتل يوم أحد لم إلا فهو منقطع. وقال الواقدي فيه: أبو أسيرة، وخالفه غيره فقال: أبو هبيرة. وقيل: هو أخو أبي أسيرة. والله أعلم. أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم أحد من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مبذول: "أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو ابن كعب بن مالك بن عمرو بن مبذول".
أخرجه الثلاثة.
أبو هدبة.
س أبو هدبة الأنصاري. روى عنه ابنه محمد بن أبي هدبة، من حديث ابن أخي الزهري، عن عمه. قال جعفر المستغفري، عن البرذعي: ورواه عن أبي حاتم الرازي.
أخرجه أبو موسى.
أبو هذيل.
س أبو هذيل.
أورده أبو بكر بن أبي علي بإسناده عن عبد الله بن خراش، عن أوسط، عن أبي الهذيل قال: قال رسول الله: "ليأكل الرجل من أضحيته". أخرجه أبو موسى.
أبو هريرة.
ب د ع أبو هريرة الدوسي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم حديثاً عنه. وهو دوسي من دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد. قال خليفة بن خياط وهشام بن الكلبي: اسمه عمير بن عامر بن عبد ذي الشري بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن غنم بن غنم بن دوس. وقد اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً، لم يختلف في اسم آخر مثله ولا ما يقاربه، فقيل: عبد الله بن عامر. وقيل: برير بن عشرقة. ويقال: سكين بن دومة. وقيل: عبد الله بن عبد شمس. وقيل: عبد شمس، قاله يحبى بن معين، وأبو نعيم. وقيل: عبدنهم. وقيل: عبد غنم.
وقال المحرر بن أبي هريرة: اسم أبي: عبد عمرو بن عبد غنم. وقال عمرو بن علي الفلاس: أصح شي ج قيل فيه: عبد عمرو بن غنم. وبالجملة فكل، ما في هذه الأسماء من التعبيد فلا شبهة أنها غيرت في الإسلام، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك اسم أحد: عبد شمس، أو عبد غنم، أو عبد العزى، أو غير ذلك. فقيل: كان اسمه في الإسلام: عبد الله. وقيل: عبد الرحمن. قال الهيثم بن عدي: كان اسمه في الجاهلية: عبد شمس، وفي الإسلام: عبد الله. وقال ابن إسحاق: قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة: كان اسمي في الجاهلية: عبد شمس، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن، وإنما كنيت بأبي هريرة لأبي وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي: أنت أبو هريرة. وقيل: رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كمه هرة: فقال : يا أبا هريرة. وأخبرنا غير واحد بإسنادهم عن الترمذي قال: حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع قال: قلت لأبي هريرة: لم اكتنيت بأبي هريرة؟ قال: أما تفرق مني؟ قلت: بلى، والله إني لأهابك. قال: كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة. وكان من أصحاب الصفة. وقال البخاري: اسمه في الإسلام عبد الله. ولولا الاقتداء بهم لترى هذه الأسماء فإنها كالمعدوم، لا تفيد تعريفاً، وإنما هو مشهور بكنيته. وأسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لزمه وواظب عليه رغبة في العلم فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخبرنا إبراهيم وغيره عن أبي عيسى: أخبرنا أبو موسى، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا ابن أبي ذنب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله، أسمع منك أشياء فلا أحفظها؟ قال: "ابسط رداءك". فبسطته، فحدث حديثاً كثيراً، فما نسيت شيئاً حدثني به. قال: وحدثنا الترمذي: أخبرنا ابن منيع، أخبرنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، عن الوليد ابن عبد الرحمن؛ عن ابن عمر أنه قال: لأبي هريرة: أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء أخبرنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص الكناني، أخبرنا أبو القاسم البغوي، أخبرنا زهير بن حرب، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الأعرج قال: سمعت أبا هريرة قال: إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، كنت رجلاً مسكيناً أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يبسط ثوبه فلن يسنى شيئاً سمعه مني". فبسطت ثوبي حتى قضى حديث، ثم ضممته إلي، فما نسيت شيئاً سمعته بعد.
أخبرنا عمر بن طبرزد وغير واحد: أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا عاد الرجل أخاه أو زاره، قال الله- عز وجل : طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً". قال البخاري: روى عن أبي هريرة أكثر من ثمانمائة رجل من صاحب وتابع، فمن الصحابة: ابن عباس، وابن عمر، وجابر، وأنس، وواثلة بن الأسقع. واستعمله عمر على البحرين ثم عزله، ثم أراده على العمل فامتنع، وسكن المدينة، وبها كانت وفاته. قال الخليفة: توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين. وقال الهيثم بن عدي: توفي أبو هريرة سنة ثمان وخمسين. وقال الواقدي: توفي سنة تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة. قيل: "مات بالعقيق وحمل إلى المدينة، وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وكان أميراً على المدينة لعمه معاوية بن أبي سفيان.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً، وأخرجه أبو عمر مطولاً.
أبو هلال التيمي.
د ع س أبو هلال التيمي. قاله أبو نعيم. وقال ابن منده: إنه كلبي. وهما واحد، فإن تيم اللات. وقيل: تيم الله- هو ابن رفيدة بن ثور بن كنب بن وبرة، بطن كبير من كنب. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديثه عند أولاده. روى علقمة بن هلال، عن أبيه، عن جده وهو من بني تيم الله : أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مهاجره. قال: فوافيناه يضرب أعناق أساري على ماء قليل، فقتل عليه حتى سفح الدم الماء. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى فقال: استدركه أبو زكريا على جده، وقد أخرجه جده.
أبو هند الأشجعي.
ب أبو هند الأشجعي، والد نعيم بن أبي هند. له صحبة، اختلف في اسمه، فقيل: النعمان بن أشيم. وقيل: رافع بن أشيم. يعد في الكوفيين. قال خليفة بن خياط: أبو هند والد نعيم بن أبي هند اسمه رافع، ويقال: النعمان مولى أشجع. قال نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو عمر.
أبو هند الأشجعي.
ب د ع أبو هند الحجام البياضي، مولى فروة بن عمرو البياضي، واسمه: عبد الله. وقيل: يسار. تخلف عن بدر، وشهد ما بعدها من المشاهد. حجم النبي صلى الله عليه وسلم في يافوخة من وجع كان به، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أبو هند امرؤ من الأنصار، فأنكحوه وأنكحوا إليه يا بني بياضة".
أخرجه الثلاثة.
أبو هند الداري.
ب ع أبو هند الداري، من بني الدار بن هانىء بن حبيب بن نمارة بن لخم. وهو مالك. ابن عدي بن عمرو بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد. واسم أبي هند: برير، ويقال: بر بن عبد الله بن برير بن عميث بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار. قال أبو نعيم: هو أخو تميم الداري. وقال أبو عمر: هو ابن عم تميم الداري، وليس بأخيه شقيقه، ولكنه أخوه لأمه، يجتمع هو وتميم في دراع بن عدي. ومثله قال ابن الكلبي. وقدم أبو هند وابنا عمه تميم ونعيم ابنا أوس على النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه أن يعطهم أرضاً بالشام، فكتمني لهما بها كتاباً، فلما كان زمن أبي بكر أتوه بذلك الكتاب، فكتب لهم إلى أبي عبيدة بن الجراح بإنفاذ ذلك الكتاب. مخرج حديثه عن ولده. روى سعيد بن زياد، عن أبيه، عن جده أبي هند الداري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، فليلتمس ربا غيري".
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
أبو الهيثم مالك بن التيهان.
ب ع س أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي. وزعوراء أخو عبد الأشهل. شهد العقبة، وكان أحد النقباء. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق بذلك، وقال: كان نقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان. وبهذا الإسناد في تسمية من شهد بدراً من بني عبد الأشهل: "وأبو الهيثم بن التيهان" واسمه مالك، وعتيك ابنا التيهان. وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين وشهدها مع علي، وقتل بها، وهو الأكثر. وتقدم ذكره في مالك.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
أبو الهيثم.
ع س أبو الهيثم آخر. أورده الطبراني. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر بن ريذة ح قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا ورد بن أحمد بن كثير، أخبرنا صفوان بن صالح، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، حدثني أبو الهيثم قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوضأ، فقال: "بطن القدم يا أبا الهيثم".
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
س أبو واثلة الهذلي. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يعقوب، أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبان بن صالح، عن شهر بن حوشب الأشعري، عن رأبة. رجل من قومه، كان خلف على أمه بعد أبيه، وكان شهد طاعون عمواس. قال: لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيباً فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة ربكم عز وجل، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم. وان أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه. فطعن فمات. واستخلف على الناس معاذ بن جبل. . . وذكر الحديث، قال: فلما حضر معاذاً الموت استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام خطيباً فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار، فتحيلوا منه في الجبال. قال: فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت! والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا! قال عمرو: لا أرد عليك، ولكن لا نقيم عليه. وخرج وخرج الناس، فتفرقوا فرفعه الله عز وجل عنهم، فبلغ ذلك من قول عمرو إلى عمر بن الخطاب، فما كرهه. أخرجه أبو موسى. قلت: لا أعرف أبا واثلة إلا في هذه الحكاية، وقد روي من وجه آخر عن شهر ابن حوشب، وقال: "شرحبيل بن حسنة، بد ل أبي واثلة" والله أعلم.
ب ع س أبو واقد الحارث بن عوف الليثي، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ابن خزيمة الكناني الليثي. تقدم نسبه في الحارث بن عوف. اختلف في اسمه، فقيل: الحارث بن عوف. وقيل: عوف بن الحارث. وقيل: الحارث بن مالك. قيل: إنه شهد بدراً. وقيل: لم يشهدها. وكان معه لواء بني ضمرة وبني ليث وبني سعد ابن بكر بن عبد مناة يوم الفتح. وقيل: إنه من مسلمة الفتح. والصحيح أنه شهد الفتح مسلماً.
يعد في أهل المدينة، وشهد اليرموك بالشام، وجاور بمكة سنة، ومات بها، ودفن في مقبرة المهاجرين بفخ سنة ثمان وستين، وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقيل: خمس وثمانين سنة. روى عنه ابن المسيب، وعروة بن الزبي، وعبيد الله بن عبد الله بن عثبة، وعطاء بن يسار، وغيرهم. أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، أخبرنا سلمة بن رجاء: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أليات الغنم، فقال: "ما يفطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة". أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
د ع أبو واقد، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه زاذان أبو عمر. رفعه. فقال: "من أطاع الله فقد ذكره، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
س أبو واقد النميري. أورده ابن شاهين في الصحابة، وروى بإسناده عن داود بن عبد الرحمن، عن ابن خثيم، عن نافع بن سرجس، عن أبي واقد النميري أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة على الناس، وأدومها على نفسه .
أخرجه أبو موسى.
أبو وائل شقيق بن سلمة.
ب أبو وائل، شقيق بن سلمة، صاحب ابن مسعود. جاهلي. تقدم ذكره في الشين. أخرجه أبو موسى.
ع س أبو وحوح الأنصاري. وقيل: البلوي. فعلى هذا يكون حليف الأنصار. ذكره المنيعي والأرعياني. روى ابن لهيعة، عن الحارث بن يعقوب، عن أبي شعيب. مولى أبي وحوح- قال: غسلنا ميتاً، فأردنا أن نغتسل، فدخل علينا أبو وحوح الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: والله ما نحن بأنجاس أحياءً ولا أمواتاً، وإني خشيت أن تكون سنة. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
ب د ع أبو وداعة القرشي السهمي. اسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم. أسلم هو وابنه المطلب بن أبي وداعة يوم فتح مكة، وقد ذكر في الحارث. أخرجه الثلاثة.
أبو وديعة.
س أبو وديعة. أورده جعفر المستغفري والأرعياني في الصحابة، وقال جعفر: هو خذام بن خالد، والد خنساء، أو غيره. روى أبو معشر، عن سعيد المقبرى، عن أبيه، عن أبي وديعة- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة كغسله من الجنابة، ومس من طيب أو: دهن- كان عنده، ولبس أحسن ما كان عنده من الثياب، ثم لم يفرق بين أثنين، وأنصت إلى الإمام، غفر له ما بين الجمعتين". أخرجه أبو موسى.
أبو الورد.
ب د ع أبو الورد المازني، مازن الأنصار، وكناه النبي صلى الله عليه وسلم: أبا الورد، واسمه حرب. سكن مصر. حديثه عند ابنه.
روى ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن لهيعة بن عقبة، عن أبي الورد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والخيل المثقلة، فإنها إن تلق تعذر، وان تغنم تغلل". أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد وغيره قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن الليث الجوهري، وأحمد بن يعقوب المقرىء، وأحمد بن محمد السعدي قالوا: حدثنا جبارة، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا حميد الطويل، عن ابن أبي الورد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجلاً أحمر، فقال: أنت أبو الورد. وقال ابن الكلبي: أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري، شهد مع علي صفين. وقد ذكر أبو أحمد العسكري أبا الورد فقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والسرية التي إذا لاقت فزت، وإذا غنمت غلت" وقال: هذا غير أبي الورد بن ثمامة بن حزن القشيري. ذكره عبدان، عن جبرة، عن ابن المبارك، عن حميد، عن ابن أبي الورد، عن أبيه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجلاً أحمر، فقال: "أنت أبو الورد". فقد جعلهما اثنين، وغيره جعلهما واحداً.
أخرجه الثلاثة.
أبو الوصل.
ص أبو الوصل. ذكره الحافظ أبو عبد الله بن منده في تاريخه، ولم يذكره في "معرفة الصحابة" حديثه عند أولاده: أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو موسى.
أبو الوقاص.
ص أبو الوقاص.
روي عن مطر، عن الحسن، عن أبي الوقاص- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "سهام المؤذنين عتد الله- عز وجل- يوم القيامة كسهام المجاهدين، وهم فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في دمه في سبيل الله". قال: وقال عمر: لو كنت مؤذناً لكمل أمري.
أخرجه أبو موسى كذا، ولم يقل: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أبو وهب الجشمي.
ب د ع أبو وهب الجشمي أبو، له صحبة. روى عنه عقيل بن شبيب. أخبرنا عبد الوهاب بن علي، أخبرنا أبو غالب الماوردي بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا هارون بن عبد الله، أخبرنا هشام بن سعيد الطالقاني، أخبرنا محمد بن مهاجر، عن عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي. وكانت له صحبة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفسحوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها. أو قال: أكفالها. وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار". وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بكل كميت أغر محجل. أو: أشقر أغر محجل. أو: أدهم أغر محجل".
أخرجه الثلاثة.
أبو وهب الجيشاني.
د ع أبو وهب الجيشاني. قيل: اسمه ديلم بن هوشع. وقيل: ابن الهميسع. روى عنه عبد الله بن عمر. وروى محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن أبا وهب الجيشاني سأل النبي صلى الله عليه وسلم: إنا نتخذ شراباً من هذا المزر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مسكرحرام". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وأما أبو عمر فلم يجعل للجيشاني ترجمة منفردة، إنما أورد هذا الحديث في ترجمة أبي وهب الجشمي، وقال: لا أرى أهو الجيشاني أو الجشمي؟ قال: وإنما قيل في هذا الإسناد: "الجيشاني" والصواب "الجشمي" هو الذي له صحبة، وأما أبو وهب الجيشاني فرجل من التابعين من أهل مصر، يروي عن الضحاك بن فيروز الديلمي، روى عنه يزيد بن أبي حبيب. وجيشان من اليمن. قال أبو أحمد العسكري، عن أحمد بن الحباب الحميري، أنه قال: أبو وهب الجيشاني ديلم بن الهميسع، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الأشربة.
د ع أبو وهب الكلبي. قال أبو نعيم: قيل: اسمه عبد الملك وهو صاحب دومة الجندال. قال شهدت بعض المواسم، والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو. روى يحيى بن وهب الكلبي، عن أبيه، عن جده قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل أكيدر كتاباً، ولم يكن معه خاتم، فختمه لهم بظفره. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قلت: كذا قال أبو نعيم هو صاحب دومة الجندل، وعبد الملك صاحب دومة الجندل لم يسلم، إنما صالحه النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية في غزوة تبوك، لا اختلاف بينهم في هذا.
د ع أبو يحيى، اسمه: شيبان، جد أبي هبيرة. يعد في الكوفيين.
روى أبو هبيرة يحيى بن عباد بن شيبان، عن أبيه، عن جده قال: أتيت المسجد فاستندت إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، فتنحنحت، فقال: "أبو يحيى"؟ فقلت: أبو يحيى. قال: "هلم إلى الغداء. قلت: إني أريد الصوم. قال: "وأنا أريده، ولكن مؤذننا في بصره سوء، وإنه أذن قبل أن يطلع الفجر". أخرجه أبو نعيم وابن منده.
أبو يزيد الجذامي، هو أبو يزيد بن عمرو. ذكره الواقدي فيمن أسلم من جذام. ذكره ابن الدباغ، عن أبي علي الغساني.
ب د ع أبو يزيد والد حكيم. روى عنه عطاء بن السائب. أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، عن عطاء بن السائب، عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دعوا الناس يصب بعضهم على بعض، وإذا استنصح أحدكم أخوه فلينصحه". وهذا الحديث رواه أبو عوانة، عن عطاء، عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه، عن رجل سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول نحوه.
ورواه حماد بن سلمة، عن عطاء، عن حكيم بن يزيد، عن أبيه. وإنما هو ابن أبي يزيد.
أخرجه الثلاثة.
د ع أبو يزيد اللقيطي عداده في أهل فلسطين. روى نعيم بن طريف، عن أبيه طريف بن معروف، عن أبيه، عن جده عمرو بن حزابة، عن حزابة بن نعيم: أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة وهو نازل بتبوك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عرفوا عليكم عرفاء، وأدوا زكاتكم، فلا دين إلا بزكاة". فقال أبو يزيد اللقيطي: وما الزكاة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "الزكاة زكاتان، زكاة الرقاب، وزكاة الأموال". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ب أبو يزيد النميري. له صحبة. روى عنه أيوب السختياني أنه قال: أممت قومي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن سبع سنين.
أخرجه أبو عمر. قلت: أظن أن هذا أبو يزيد عمرو بن سلمة الجرمي، يكنى أبا يزيد. وقيل: أبو بريد، بباء موحدة مضمومة وراء مفتوحة. روى عنه أيوب السختياني وأبو قلابة الجزمي، ومعمعر ابن حبيب، وغيرهم. وهو الذي أتم قومه وله ست سنين، أو سبع سنين. وقوله: "النميري: ليس بشيء.
ب س أبو اليسر كعب بن عمرو بن عناد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة. وقيل: كعب بن عمرو بن مالك بن عمرو بن عباد بن عمرو بن تميم بن شداد بن عنم ابن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي. أمه نسيبة بنت الأزهر بن مري، من بني سلمة أيضاً. شهد العقبة وبدراً، وكان عظيم الغناء يوم بدر وغيره. وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني سلمة، ثم من بني عدي: أبو اليسر كعب بن عمرو. وهو الذي انتزع راية المشركين يوم بدر، وكانت بيد أبي عزيز بن عمير. ثم شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أخبرنا الشريف أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري الأنصاري كتابة، وحدثني أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن جلدك، عنه، قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد ابن أحمد الحداد أخبرنا أبو الحسن بن أبي عمر بن الحسن، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سلمان، عن عون بن عبد الله بن عقبة قال: كان لأبي اليسر على رجل دين، فاتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية: قولي: "ليس هاهنا . فسمع صوته فقال؟ اخرج فقد سمعت صوتك. فخرج إليه. فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال العسرة. قال: الله؟ قال: الله. قال: اذهب فلك ما عليك؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر منعسراً أو وضع له، كان في ظل الله يوم القيامة. أو: في كنف الله عز وجل". قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص. وتوفي أبو اليسر بالمدينة سنة خمس وخمسين. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
أبو اليسع.
ب د ع أبو اليسع. سأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هو بعرفات.
روى حديثه محمد بن خالد، عن عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي عثمان النهدي، بطوله. أخرجه الثلاثة مختصراً.
أبو اليقظان.
ب د ع أبو اليقظان. ذكره البخاري في الصحابة ولم يذكر له حديثاً، قاله ابن منده وأبو نعيم. وقاله أبو عمر: هو مذكور فيمن سكن مصر من الصحابة: روى عنه أبو عشانة أنه قال له: يا أبا عشانة، أبشر، فو الله لأنتم أشد حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم- ولم تروه- من كثير ممن رآه. قال ابن أبي حاتم: أخرج أبو زرعة في المسند لأبي اليقظان هذا الحديث الواحد في مسند المصريين.
أبو يونس الظفري.
ع س أبو يونس الظفري. أورده ابن أبي عاصم في الوحدان. أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا دحيم، أخبرنا ابن أبي فديك، عن إدريس بن محمد بن يونس، عن أبي محمد الظفري، عن جده يونس، عن أبيه: أنه حضر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وهو ابن عشرين سنة، وله ذؤابة. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. هذا آخر الكنى، والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً وهو المشكور والمسؤول في أن ييسر إتمامه، وأن يجعله خالصاً لوجهه، وأن يجبنا فيه الخطأ والزلل بمنه وكرمه.
"ذكر من عرف من الصحابة رضي الله عنهم بآبائهم" وجعلهم على حروف المعجم في الأسماء التي بعد الابن
ابن الأدرع.
س ابن الأدرع. له ذكر في حديث الرمي، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارموا وأنا ابن الدرع". قيل: اسمه سلمة. وقال ابن أبي عاصم: قيل: اسمه احجن. وقد تقدم فيهما. أخرجه أبو موسى.
ابن الأسفع.
د ع ابن الأسفع البكري. روى عنه مولاه. قال البخاري: هو مرسل. روى حجاج، عن ابن جريج، عن عمر بن عطاء، عن مولى لابن الأسفع البكري. وهو رجل صدق- حدثه عن ابن الأسفع أنه قال: جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم في صفة المهاجرين، فسأله إنسان: أي آية في كتاب الله عز وجل أعظم؟ قال: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" آل عمران: 134 رواه مسلم بن خالد، عن ابن جريح فقال: عن الأسفع. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن البجير.
د ع ابن البجير شامي. روى عنه جبير بن نفير. أخبرنا يحيى إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية ابن الوليد، حدثني سعيد بن سنان، حدثني أبو الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن ابن البجير قال: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أصاب النبي صلى الله عليه وسلم جوع، فوضع حجراً على بطنه فقال: "ألا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة! ألا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة كاسية يوم القيامة! ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين! ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم! ألا رب متخوض ومنفق مما أفاء الله على على رسوله، ماله عند الله من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزنة بربوة، ألا وإن عمل النار سهلة بسهوة، ألا رب شهوة ساعة أورثت صاحبها حزناً طويلاً".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن ثعلبة.
د ع ابن ثعلبة. أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى يحيى بن جابر، عن ابن ثعلبة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يأبى رسول الله، ادع الله لي بالشهادة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ائتني بشعرات" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "اكشف عن عضدك". قال: فربطه في عضده ثم نفث فيه، ثم قال: "اللهم حرم دم ثعلبة على المشركين و المنافقين". أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا: "دم ثعلبة". وليس فيه ما يدل على ابن ثعلبة إلا في أول الإسناد، والله أعلم.
ابن جارية.
د ع ابن جارية الأنصاري. مختلف في اسمه، سماه بعضهم زيداً، وقد تقدم. روى حمران بن أعين، عن أبي الطفيل، عن ابن جارية قال: لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخاكم النجاشي قد توفي". قال: فخرج فصلينا عليه، وما نرى شيئاً. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
ابن جعدبة.
د ع ابن جعدبة، لا تعرف له صحبة. روى عنه محمد بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله رضي لكم ثلاثاً: رضي لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً، وأم تسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم. وكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن جمرة.
س ابن جمرة الأسدي. له صحبة، قاله جعفر في المجاهيل، ولم يورد له شيئاً. أخرجه أبو موسى مختصراً.
ابن جميل.
د ع ابن جميل. له ذكر في حديث أبي هريرة. أخبرنا يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج: أخبرنا زهير بن حرب، حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر- رضي الله عنه- على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيراً فأغناه الله. وأما خالد فإنكم تظلمون خالداً، قد احتبس أدرعه وأعتاده في سبيل الله. وأما العباس فهي علي". ومثلها معها. ثم قال: "يا عمر: أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن حيدة.
س ابن حديدة. وقيل: أبو حديدة. تقدم في الكنى. أخرجه أبو موسى مختصراً.
ابن أبي حمامة.
د ع ابن أبي حمامة السلمي. حجازي، قاله ابن منده، وروى بإسناده عن موسى بن محمد الأنصاري، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الحارث بن أبي بكر. عن من مرت من الصحابة رضي الله عنهم بآبائهم أبيه: أن ابن أبي حمامة قال: يا رسول الله، إني قد أثنيت على ربي عز وجل ومدحتك. قال: "أما ما أثنيت به على ربك فهاته، وأما ما مدحتني به فدعه". وقال أبو نعيم: ابن حماطة السلمي، وروى عن حماد، عن محمد بن إسحاق بإسناده: أن ابن حماطة السلمي كان شاعراً فقال: يا رسول الله، إني قد امتدحت ربي. . . الحديث.
ورواه أبو نعيم بإسناده عن موسى بن محمد الأنصاري، عن ابن إسحاق بإسناده الذي ذكره ابن منده، فقال: ابن حماطة.. . وذكره. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن الحنظلية.
د ع ابن الحنظلية الأنصاري. يعد في الحجازيين. أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إذنا قال: أنبانا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن رجل كان في حرس معاوية قال: عرضت على معاوية خيل، فقال لرجل في الأنصار يقال له: ابن الحنظلية: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخيل؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وصاحبها معان عليها، والمتفق عليها كالباسط يده لا يقبضها". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن خالد.
د ع ابن خالد بن سنان العبسي. قال ابن جريج: سمعت غير واحد من أهل أرضنا. وذكر قصة خالد بن سنان- ثم قال فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ابنه قال: "تعال يا ابن أخي"، لا يقول ذلك لغيره. أخرجه ابن منده وأبو نعيم أيضاً.
ابن الدحداح.
س ابن الدحداح. وقيل: ابن الدحداحة. توفى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه. مختلف فيه. أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ابن الدحداح، وهو على فرس له يسعى، ونحن حوله، وهو يتوقص به. وروى الجراح، عن سماك، عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم تبع جنازة ابن الدحداح ماشياً، ورجع على فرس. قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". أخرجه أبو موسى مختصراً. قلت: قد جعل أبو عيسى وفاته وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة، فكيف يقول أبو موسى: مختلف فيه؟! والله أعلم.
ابم رمل.
د ع اب ربعة الخزاعي.
ذكره البخاري في الصحابة. روى إبراهيم بن سعد، عن سليمان بن كثير، عن ابن ربعة الخزاعي. وكانت أمه سهمية، وكان جاهلياً قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: قدمت الكوفة زمن المختار. . . وذكر حديثاً، وفيه: "ما كنت لأكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم". أخرجاه أيضاً.
ابن زمل.
د ع ابن زمل الجهني. سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو مشجعة بن ربعي. أخبرنا محمد بن عمر المديني كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم أحمد ابن عبد الله، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو الحسن بن سفيان، أخبرنا وهب الوليد ابن عبد الملك بن عبيد الله بن مسرح الحراني، أخبرنا سليمان بن عطاء القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي الجهني، عن ابن زمل الجهني أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وهو ثان رجله قال: "سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، إن الله كان تواباً". سبعين مرة، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا فيقول: "هل رأى أحد منكم شيئاً"؟ قال ابن زمل: فقلت: أنا يا رسول الله.. وذكر الحديث. وقد أورده ابن منده "عبد الله بن زمل". ورواه أبو نعيم وأبو موسى: "الضحاك" وتقدم الكلام عليهما والصحيح غير مسمى. أخرجاه أيضاً.
ومسرح: بفتح الراء المشددة.
ابن سبرة.
س ابن سبرة.
ذكره جعفر في الصحابة، وروى بإسناده عن الأوزاعي، عن قزعة قال: قدم علينا ابن سبرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: حدثني بحديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل، فاتقوا الله إن يطلبكم الله- عز وجل- بشيء من ذمته" أخرجه أبو موسى.
ابن سندر.
د ع ابن سندر، مولى روح بن زنباع الجذامي. عداده في أهل مصر.
روى عنه مرثد بن عبد الله اليزني أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابت الله ورسوله".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن سيلان.
د ع ابن سيلان. عداده في أهل الكوفة. روى عنه قيس بن أبي حازم. أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا خالد، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني ابن سيلان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع طرفه إلى السماء. فقال: "سبحان الله! ترسل عليكم الفتن إرسال القطر". وروى عن قيس فقال: أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم... وذكره. أخرجاه أيضاً.
سيلان: بكسر السين، وبالياء تحتها نقطتان.
ابن الشياب.
د ع ابن الشياب.
روى عنه أبو بلال أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر أصحابه يوم الشعب- يعني يوم أحد- ليس بينه وبين العدو غير حمزة، يقاتل العدو حتى قتل، وقد قتل بيد حمزة رضي الله عنه من الكفار واحداً وثلاثين رجلاً، وكان يدعى أسد الله. أخرجاه أيضاً. شياب: بفتح الشين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وأخرى ياء موحدة.
ابن شيبة.
س ابن شيبة.
روى جعفر بإسناده إلى حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن شيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم القوم فوسع له أخوه فليقعد، فإنها كرامة أكرمه الله- عز وجل- بها، وإلا فليقعد في أوسعها مقعداً".
أخرجه أبو موسى، وقد اختلف في الإسناد.
ابن أبي شيخ.
د ع ابن أبي شيخ. عداده في أهل الكوفة.
روى عنه عاصم بن بجير أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا بني محارب، نصركم الله، لا تسقوني حلب امرأة".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن عائذ.
د ع ابن عائذ. وقيل: عايد. تقدم في عبد الله بن عائذ. .
أخرجاه أيضاً.
ابن عائش.
س ابن عائش الجهني. ذكره جعفر في الصحابة، وابن أبي عاصم. أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الحسن بن موسى، أخبرنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي عبد الله: أن ابن عائش الجهني أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا ابن عائش، ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون"؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: "قل أعوذ برب الفلق"، و"قل أعوذ برب الناس". أخرجه أبو موسى. عائش: بالياء تحتها نقطتان، وبالشين المعجمة.
ابن عبس.
ع س ابن عبس. روى عنه مجاهد.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا محمد بن بكر البرساني، حدثنا عبيد الله بن أبي زياد، أخبرنا عبد الله بن كثير الداري، عن مجاهد، حدثنا شيخ أدرك الجاهلية ونحن في غزوة "رودس" يقال له: ابن عبس. قال: كنت أسوق لال لنا بقرة فسمعت من جوفها: "يا آل ذريح، قول فصيح، رجل يصيح: لا إله إلا الله". فقدمنا مكة، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج بمكة.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
ابن عدس.
س ابن عدس المعافري.
له صحبة. حديثه مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن وكساهن من جدة، فلا زكاة عليه ولا جهاد". أخرجه أبو موسى، وقال: قاله جعفر.
ابن عسال.
س ابن عسال.
روى علي بن عبد الله بن بعجة، وإسحاق بن ثعلبة: أن ابن عسال أحد بني ثعلبة بن سعيد بن ذبيان، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم.
أخرجه أبو موسى.
ابن عصام.
د ع ابن عصام الأشعري. يعد في الشاميين.
روى عنه ابن محيريز أنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة: "العاضهة والمعتضهة"- يعني الساحرة- والواصلة والموتصلة، والواشرة والموتشرة، والنامصة والمتنصمة، والواشمة والموتشمة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
ابن عفيف.
د ع ابن عفيف. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه.
روى جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن ابن عفيف قال: رأيت أبا بكر وهو يبايع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمت عنده ساعة، وأنا محتلم أو فوقه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن غنام.
د ع ابن غنام. ذكره البخاري في الصحابة. أخبرنا أبو الفرج إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن غنام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح: اللهم، ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. أدى شكر ذلك اليوم". رواه ابن وهب، عن سليمان، فخالفه في الإسناد.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن الفراسي.
س ابن الفراسي وقيل: الفراسي. ذكرناه في الفاء.
أخرجه أبو موسى مختصراً.
ابن فسحم.
س ابن فسحم.
روى مسعر بن كدام، عن أبي بكر بن حفص قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض" آل عمران: 133... الآية، فقال رجل من الأنصار، يقال له ابن فسحم: بخ بخ، ثم قال: يا رسول الله، كم بيني وبين أن أدخلها؟ قال: "أن تلقى هؤلاء القوم فتصدق الله تعالى". فألقى تمرات كن في يده، ثم تقدم فقاتل حتى قتل. أخرجه أبو موسى.
ابنا قريظة.
د ع ابنا قريظة.
روى عنهما كثير بن السائب: أنهم عرضوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن بني قريظة، فمن كان محتلماً، أو أنبت قتل. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن القشب.
س ابن القشب.
مر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بعد الصبح، فقال: أتصلي الصبح أربعاً؟ رواه عبد الله بن بحينة. وقيل: هو هو. أخرجه أبو موسى.
ابن اللتبية.
د ع ابن اللتبية الأزدي. استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وعبد الوهاب بن هبة الله بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله ابن اللتبية. رجلاً من الأزد- على الصدقة، فجاء بالمال فدفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:هذا لكم، وهذه هدية أهديت إلي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك، فتنظر أيهدى إليك أم لا"؟! قيل: اسمه عبد الله وقد تقدم.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن ليلى
س ابن ليلى المزني. أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا محمد بن رجاء، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن موسى، أخبرنا الشافعي، حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث، حدثنا عمر بن أيوب الغفاري، أخبرنا محمد بن معن، حدثني مجمع بن يعقوب، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مجمع بن جارية قال: الذين استحملوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً" التوبة 92 الآية، سبعة، منهم: ابن ليلى.
أخرجه أبو موسى.
ابن مربع
س ابن مربع الأنصاري الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل الموقف يقول: "أثبتوا على مشاعركم". قيل: اسمه عبد الله. وقيل: زيد.
أخرجه أبو موسى.
ابن أبي مرحب
س ابن أبي مرحب. ذكره جعفر، وروى بإسناده عن الثوري، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن ابن أبي مرحب قال: نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: أحدهم عبد الرحمن بن عوف.
أخرجه أبو موسى .
ابن مسعدة
د ع ابن مسعدة، صاحب الجيوش. سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إني عبد الله ورسوله". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن مسعود الغفاري
ع س ابن مسعود الغفاري. وقيل: أبو مسعود. ذكرناه في الكنى.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
ابن مسعود الوهبي
د ع ابن مسعود الوهبي.
حديثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "ما أعددت ليوم القيامة"؟ قال: إني أحب الله ورسوله. قال : "فإنك مع من أحببت".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن معيز
د ع ابن معيز، بالزاي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. روى عنه أبو وائل، يروي عن عبد الله بن مسعود. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
ابن أم مكتوم
ابن أم مكتوم، اسمه عمرو بن قيس. تقدم ذكره.
ابنا مليكة
د ع ابنا مليكة الجعفيان، اسم أحدهما سلمة بن يزيد. روى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة بن قيس قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية، كانت تصل الرحم، وتتصدق، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك؟ قال: "لا". قالا: فإنها وأدت أختاً لنا في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: "لا. الوائدة والموءودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم". فلما رأى ما دخل علينا قال: "أمي مع أمكما".
وروى إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مليكة . . . فذكر نحوه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن المنتفق
د ع ابن المنتفق القيسي. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا همام، أخبرنا محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالاً، فأتيت السوق فلم يقم، فقلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد؟ فدخلنا المسجد فإذا فيه رجل من قيس، يقال له: "ابن المنتفق"، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي لي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى. فطلبته بمنى فقيل: هو بعرفات. فانتهيت إليه فزاحمت حتى خلصت إليه، قال: فأخذت بخطام رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: بزمامها. هكذا حدث محمد - حتى اختلفت أعناق راحلتينا، وقال: فلم يرعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: فما غير علي - قال قلت: شيئان أسألك عنهما، ما ينجيني من النار، ويدخلني الجنة وذكره الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن ناسح
س ابن ناسح الحضرمي. أورده جعفر المستغفري، وذكره له الحديث الذي ذكر في ناسح. أخرجه أبو موسى.
ابن نضلة
د ع ابن نضلة. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده عن المعافي بن عمران، عن الأوزاعي، عن ابن عبيد - حاجب سليمان بن عبد الملك. عن القاسم بن مخيمرة، عن ابن نضلة: أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم في عام سنة: سعر لنا يا رسول الله. فقال: "لايسألني الله عن سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها، ولكن سلوا الله من فضله".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن النعمان
د ع ابن النعمان. له صحبة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: وكان ذا هيئة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.
ذكر من روى عن أبيه ورتبتهم على حروف المعجم في أسماء الأبناء الراوين عنهم
أبو إبراهيم عن أبيه.
د ع أبو إبراهيم الأشهلي، عن أبيه.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن المعافي بن عمران، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي إبراهيم - رجل من بني عبد الأشهل - عن أبيه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على الجنازة: "اللهم، اغفر لحينا وميتنا، وغائبنا، وشاهدنا، وذكرنا وأنثانا، وصغيرنا وكبيرنا. من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته فتوفه على الإيمان".
وذكره أبو أحمد العسكري فقال: عبد الأشهل أبو أبي إبراهيم بن عبد الأشهل الذي روى عن أبيه في الصلاة على المبيت . . . وذكر الحديث، فظن عبد الأشهل أباه الأدنى، وإنما هو أبو القبيلة المعروفة من الأنصار، وهذا الرجل من القبيلة، والله أعلم.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
أبو الأسود عن أبيه
د ع أبو الأسود النهدي، عن أبيه.
روى يونس بن بكير، عن عنبسة بن الأزهر، عن أبي الأسود النهدي، عن أبيه - وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم - قال: نكب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى الغار، فدميت إصبع من رجله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجز
هل أنت إلا إصبع دميت |
|
وفي سبيل الله ما لقيت |
رواه شعبة والثوري وزهير وأبو عوانة وغيرهم، عن الأسود بن قيس، عن جندب.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
بهيسة عن أبيها
د ع بهيسة، عن أبيها. أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن سليمان بن للأشعث: حدثنا عبد الله بن معاذ، أخبرنا أبي، أخبرنا كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور- رجل من فزارة عن أبيه، عن امرأة منهم يقال لها بهيسة، عن أبيها: أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه، ثم قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: "الماء". قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: "الملح". قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: "أن تفعل الخير خير لك".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
الحارث بن خفاف، عن أمه، عن أبيها
د الحارث بن خفاف الغفاري، عن أمه، عن أبيها.
روى خالد بن حرملة؟ عن الحارث بن خفاف الغفاري، عن أمه، عن أبيها قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصباً يده من عقرب لدغته.
أخرجه ابن شده.
فسيلة عن أبيها
د ع فسيلة، عن أبيها. قيل: هو واثلة بن الأسقع.
روت عن أبيها أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: من العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: "لا. ولكن العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
قلت: هي بنت واثلة بن الأسقع. لا شبهة فيها.
مجيبة عن أبيها أو عمها
د ع مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها.
روى عنها أبو السليل ضريب بن نفير. وروى سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن امرأة من باهلة، يقال لها: مجيبة، عن أبيها - أو: عمها، شك الجريري. قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انطلقت وأتيته بعد سنة وقد تغيرت حالي، فقال: يا رسول الله، أو ما تعرفني؟ قال: "من أنت قال: أنا الباهلي الذي أتيتك عام أول. قال: "فما غيرك فقد كنت حسن الهيئة"؟ قال: ما أكلت طعاماً منذ فارقتك إلا بليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم عذبت نفسك؟! صم رمضان، ومن كل شهر يوماً".قال زدني. قال: "صم من كل شهر يومين". قال: زدني. قال: "صم من كل شهر ثلاثة أيام".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا. ورواه ابن أبي عاصم فقال: "أبو أبي معجيبة الباهلي". فجعله كنية رجل، عن أبيه.
ميمون الكردي عن أبيه
د ع ميمون الكردي، عن أبيه - قيل: اسمه جابان. أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل تزوج امرأة يوم تزوجها، وهو لا يريد أن يعطيها مهرها، لقي الله يوم القيامة وهو زان. وأيما رجل استدان ديناً، وهو لا يريد أداءه، فمات ولم يؤده، لقي الله يوم القيامة سارقاً". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
يحيى بن إسحاق، عن أمه، من أبيها
د ع يحي بن إسحاق، عن أمه، عن أبيها - واسمه: رفاعة بن رافع.
روى عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن. هو الدالاني. عن يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلجة، عن أمه حميدة أو عبيدة، عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهان الخيل طلق".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو المليح عن أبيه
أبو المليح الهذلي، عن أبيه.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن المبارك، ومحمد بن بشر، وعبد الله بن إسماعيل، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع أن تفترش.
قال أبو عيسى: لا نعلم أحداً قال "عن أبي المليح، عن أبيه" غير سعيد بن أبي عروبة. وكان يلزم أبا موسى أن يخرجه، فقد أخرج ما هو أضعف من هذا.
رجل من الأنصار، عن أبيه
د ع رجل من الأنصار، عن أبيه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول."من صلى أربعاً قبل الظهر كان كعدل رقبة من ولد إسماعيل".
أخبرنا ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده أخرج ترجمتين، والحديث واحد، وهو وهم.
رجل من بلي، عن أبيه
د ع رجل من بلي، عن أبيه.
أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده، عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن سعيد، عن الزهري، عن رجل من بلي، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يمر بالناس زمان إلا وهو خير من الذي بعده". ورواه سليمان بن بلال، عن سعد بن سعيد فقال. يعني الرجل البلوي. أقبلت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخلا بأبي دوني، فناجاه، وكان فيما قال له: "إذا هممت بأمر فعليك بالتؤدة، حتى يريك الله منه المخرج. وقال: لا يأتي على الناس زمان . . ." الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
رجل من أهل الشام، عن أبيه
د ع رجل من أهل الشام، عن أبيه.
روى الثوري، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام، فقال: "أسلم تسلم". قال: وما الإسلام؟ قال: "تسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك".
أخرجاه أيضاً.
رجل من بني ضمرة، عن أبيه
د ع رجل من بني ضمرة، عن أبيه. أخبرنا فتيان بن سمنية الجوهري بإسناده عن القعبني، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني ضمرة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العقيقة، فقال: "لا أحب العقوق. كأنه كره الاسم. ولكن من ولد له ولد وأحب أن ينسك عن ولده، فليفعل".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
رجل من العرب، عن أبيه
د رجل من العرب، عن أبيه، أنه صلى وراء النبي صلى الله عليه وسلم قال: فسلم تسليمتين عن يمينه ويساره.
أخرجه ابن منده.
رجل من أهل قباء، عن أبيه
د ع رجل من أهل قباء، عن أبيه. أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره، بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا عبد بن حميد ومحمد بن مدويه قالا: حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا إسرائيل، عن ثوير، عن رجل من أهل قباء، عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشهد الجمعة من قباء.
وروي أيضاً قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ألبان الإبل، فقال: لا بأس به.
أخرجاه أيضاً.
رجل من بني مدلج، عن أبيه
د ع رجل من بني مدلج، عن أبيه. قال: جاءنا سراقة بن مالك بن جعشم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل كالمستهزىء: أما علمكم كيف تخرؤون؟ قال: بلى، والذي بعثه بالحق لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى، وأن ننصب اليمنى.
أخرجه أيضاً.
رجل من أهل المدينة، عن أبيه
د ع رجل من أهل المدينة، عن أبيه.
روى سعيد المقبري، عن رجل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تطهر فاحسن طهوره، ولبس من صالح ثيابه، ثم تطيب من طيب بيته، ثم راح إلى الجمعة ولم يفرق بين رجلين، فصلى ما قضي له، ثم تحين خروج الإمام، ثم أنصت، غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام.
والصواب سعيد المقبري، عن أبيه عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجاه أيضاً.
رجل من أهل مكة، عن أبيه
د ع رجل من أهل مكة، عن أبيه. روى حماد بن سلمة، عن أيوب، عن شيخ سمع منه بمنى يحدث عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قتل الوصفاء والعسفاء. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
رجل من أولاد النقباء، عن أبيه
د رجل من أولاد النقباء، عن أبيه أنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشترط علينا أن لا نشرك بالله، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا.
أخرجه ابن منده.
رجل قي بني نمير، عن أبيه، عن جده، عن أبيه
د ع رجل من بني نمير، عن أبيه، عن جده ، عن أبيه. روى شعبة، عن غالب القطان، عن رجل من بني نمير، عن أبيه: أن أبا جده بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقرئه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على أبيك السلام". وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتدأ قوماً بالسلام فضلهم بعشر حسنات، وإن ردوا".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
رجل، عن أبيه
د ع رجل، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تستقبل واحدة من القبلتين بغائط أو بول.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
رجل، عن أبيه
د رجل، عن أبيه: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يوجب الجنة.
رواه معاوبة بن صالح، عن الأوزاعي، عنه. ورواه غيره، عن الأوزاعي، عن يحيى ابن يزيد، عن أبي يزيد، عن أبيه، عن أبي ذر. ورواه سماك الحنفي، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر. أخرجه ابن منده.
رجل وأبوه
س رجل وأبوه. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم بن علي بن حنة الصوفي، أخبرنا أبو طاهر بن محمود، أخبرنا أبو بكر بن المقرىء، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد العظيم بمصر، أخبرنا يونس بن عبد الأعلي، أخبرنا محمد بن معن الغفاري، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، حدثني يحيى بن سعيد، عن رجل قال: ذهبت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الشاة، فقال "لك أو لأخيك أو للذئب".
أخرجه أبو موسى.
ذكر من روى عن أخيه وجده وخاله وعمة
أبو أمامة الباهلي
س أبو أمامة الباهلي.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، ونوشروان بن شيرزاد، وأبو بكر محمد بن القاسم، وأبو زيد غانم بن علي بن مشكلة، وأبو الخير عبد الكريم بن فورجة، وأبو بكر محمد بن أحمد الصغير قالوا: حدثنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني سويد بن سعيد، أخبرنا علي بن مسهر، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة وأخيه قالا: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوماً يتوضؤون، فقال: "ويل للأعقاب من النار".
أخرجه أبو موسى وقال: رواه جماعة عن ليث، اختلف عليه فيه، فقال بعضهم: "عن أبي أمامة" وحده، وبعضهم: "عن أخيه" وحده، وبعضهم: عن أحدهما على الشك. قلت: وقد أخبرنا به يحيى بن محمود إذناً بإسناده، عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا يوسف بن موسى، أخبرنا جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أخي أبي أمامة قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوماً يتوضؤون، فبقي على أقدامهم قدر الدرهم، لم يصبه الماء" فقال: "ويل للأعقاب من النار".