كتاب الكنى - الجزء الرابع

أخو عمررو بن أمية

أخو عمرو بن أمية الضمري.

قال أبو أحمد العسكري: له صحبة.

جد أبي الأسد

س جد أبي الأسد، أو: أبي الأسود - السلمي. ذكرناه في أبي المعلى.

أخرجه أبو موسى.

جد إسماعيل

س جد إسماعيل الأنصاري.

قال البخاري: هو ابن إبراهيم، ولم يعرف اسم جده، ولم يثبت حديثه. أخبرنا أبو موسى، إذناً، أخبرنا أستاذنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، أخبرنا جعفر بن عبد الله، أخبرنا محمد بن هارون، أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا أبو داود، أخبرنا محمد بن أبي حميد، عن إسماعيل الأنصاري، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أوصني وأوجز. قال: "عليك بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما تعتذر منه".

أخرجه أبو موسى.

جد أبي الأسود

س جد أبي الأسود المالكي.

أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا الحوطي، حدثنا بقية، أخبرنا خالد بن حميد المهري، حدثنا أبو الأسود المالكي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عدل وال تجبر على رعيته أبداً".

أخرجه أبو موسى.

جد امرأة

س جد امرأة من الأعراب. قال داود بن أبي هند: خرجنا إلى مكة، فنزلنا منزلاً، فجاءت أعرابية، فسألتنا فلم نعطها. فلما أردنا الرحيل قالت الأعرابية: يا الله، يا الله، يا الله. يا أحد، يا أحد، يا أحد. يا واحد، يا واحد، يا واحد، ارزقني منهم شاؤوا أم أبوا. قال: فما كان إلا قليلاً حتى أصيبت ناقة لنا، فنحرناها، فأخذنا من أطايبها، وتركنا الباقي عليها. فسألناها فقالت: إن جدي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه هذا الدعاء، فنحن نعيش به.

أخرجه أبو موسى.

جد أبي دعشم

جد أبي دعشم الجهني.

روى عبد الله بن إبراهيم، عن أبي عمرو الغفاري، عن أبي دعشم الحجازي الجهني عن أبيه، عن جده قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أعرابي وهو يخبط على غنمه، فقال: "ائتوني بالأعرابي ولا تفزعوه". فلما جاء قال: "يا أعرابي، هش هشاً ولا تحبط خبطاً". قال: فكأني أنظر إلى الخبط على صلعته.

ذكره أبو أحمد العسكري.

جد أبي أمية

س جد أبي أمية: قاله جعفر. روى عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرني جبريل بأكل الهريسة أشد بها ظهري".

أخرجه أبو موسى.

جد أبي شبل

ع س جد أبي شبل المخزومي. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا الفضل بن الحباب، أخبرنا مسلم بن إبراهيم عن واصل بن مرزوق الباهلي، حدثني رجل من بني مخزوم - يكنى أبا شبل - عن جده. وكان جده في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل: "كم تذكر ربك عز وجل كل يوم؟ تذكره يوم عشرة آلاف مرة"؟ قال: كل ذلك أفعل. قال: "أفلا أدلك على كلمات هن أهون عليك، وهن أكثر من عشرة آلاف مرة، وعشرة آلاف مرة: لا إله إلا الله عدد ما أحصاه اللة، لا إله إلا الله عدد كلماته، لا إله إلا الله عدد خلقه، لا إله إلا الله زنة عرشه، لا إله إلا الله ملء سماواته، لا إله إلا الله ملء أرضه، لا إله إلا الله مثل ذلك، لا يحصيه ملك ولا غيره".
أخرجه أبو موسى وأبو نعيم.

جد صعصة

س جد صعصعة، وأخوه. روى صعصعة بن أبي الخريف، عن أبيه، عن جده قال: أقبلت أنا وأخي، والنبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس بالخيف من منى في صلاة الغداة، وقد صلينا الصبح في منازلنا. فلما انصرف قال. "علي بهذين الرجلين. فقال: ما منعكما أن تصليا مع الناس"؟ قال: كنا صلينا. فقال: "إذا صلى أحدكم في رحله ثم وجد الناس يصلون فليصل بصلاتهم، ويجعل صلاتة في رحله نافلة".

أخرجه أبو موسى.

جد الصلت بن زييد

جد الصلت بن زبيد..

قال أبو أحمد العسكري: ذكر بعضهم أنه من مزينة، وقال: هذا غير زييد بن الصلت الكندي. روى عن الصلت بن زييد المزني، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الخرص، قال: وليس منه زييد بن الصلت في شيء، لأن "زييد بن الصلت" وأخاه "كثيراً" من كندة، وكان كثير أسر مع الأشعت في الردة، فأتى بهما أبو بكر فمن عليهما. ولم يذكر ابن ماكولا وغيره من أصحاب المؤتلف إلا الكندي.

جد طلحة بن مصرف

جد طلحة بن مصرف.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود: أخبرنا محمد بن عيسى، ومسدد قالا: حدثنا عبد الوارث، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على رأسه مرة مرة، حتى أخرج يديه من تحت أذنيه. قال مسدد: فحدثت به يحيى فأنكره. قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ابن عيينة زعموا أنه كان ينكره، ويقول: أيش هذا طلحة، عن أبيه، عن جده؟!

جد عدي بن ثابت

جد عدي بن ثابت. أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، عن ابن أبي عاصم، عن أبي بكر، عن شريك، عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصوم وتصلي".

جد عمارة القرشي

س جد عمارة القرشي.

أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا يوسف بن عمر القواس، حدثنا محمد بن القاسم ابن بنت كعب، حدثنا الهيثم- يعني ابن سهل التستري- قال: رأيت حماد بن زيد جاء على حمار إلى دار قارويه- وكان بزازاً- فقام إليه شاب يقال له"عمارة القرشي" ليأخذ بركابه لينزل، فقال: مه. فقال: تنفس علي الأجر؟ قال: لا ، ولكن أجلك. فقال عمارة: حدثني والدي، عن جدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ثلاتة لا يستخف بحقهم إلا منافق بين النفاق، ذو الشيبة في الإسلام، ومعلم الخير، وإمام عادل". أخرجه أبو موسى.

جد عمران الثقفي.

س جد عمران الثقفي. روى يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن عمران الثقفي، عن أبيه، عن جده. أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه خاتماً من ذهب، فقال: "أتزكيه"؟ قال: وما زكاته؟ قال: "جمرة".

أخرجه أبو موسى.

جد عمرو بن يحيى المازني.

جد عمرو بن يحيى المازني.

روى عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس، فقام رجل، فجاء رجل فجلس مكانه، ثم جاء الرجل الذي قام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قعد: "استأخر عن مجلس الرجل، فكل إنسان أحق بمجلسه". ذكره أبو أحمد العسكري.

جد أبي مروان الأسلمي.

س جد أبي مروان الأسلمي. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، عن صالح بن كيسان، عن عطاء بن مروان الأسلمي، عن أبيه، عن جده قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيب، حتى إذا كنا قريباً منها وأشرفنا عليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: "قفوا". فوقف الناس، ثم قال: "اللهم، رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، إنا نسألك من خيرها وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها. ادخلوا بسم الله". وقد تقدم ذكره.

أخرجه أبو موسى.

جد مسمع الحجبي.

س جد مسمع الحجبي. ذكره ابن شاهين.

روى العلاء بن أخضر الرام العجلي، عن شيخ من الحجبة يقال له: مسمع، عن أبيه، عن جده: أنه رأى النبي في صلى في الكعبة ركعتين عند السارية، قال: فقال لي: "صلى الله عليه وسلم هنا ركعتين".

أخرجه أبو موسى.

جد مليح بن عبد الله.

جد مليح بن عبد الله الأنصاري الخطمي. ذكره أبو أحمد العسكري، وابن أبي عاصم. أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا الحوطي ودحيم قالا: حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا عمر بن محمد الأسلمي، عن مليح بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من سنن المرسلين: الحياء، والحلم، والحجامة، والسواك، والتعطر.

خال البراء بن عازب.

خال البراء بن عازب. أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده عن النسائي: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الحسن بن صالح، عن السدي، عن علي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: لقيت خالي، ومعه الراية فقلت: أين تريد؟ فقال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه، أو أقتله. قيل: إن اسم خال البراء أبو بردة هانىء بن نيار. وقال ابن ماكولا: الذي تزوج امرأة أبيه منظور بن زبان بن سنان الفزاري.

خال حرب بن عبد الله.

خال حرب بن عبد الله خال حرب بن عبد الله الثقفي. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا ابن دكين، أخبرنا سفيان عن عطاء، عن حرب بن عبيد الله الثقفي، عن خاله قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له أشياء، فسأله، فقال: "اعشرها". فقال: "إنما العشور على اليهود والنصارى، ليس على المسلمين عشور".

خال أبي السوار.

ع س خال أبي السوار العدوي.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو علي بن محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري، حدثنا أبو بكر بن خزيمة، أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، حدثنا السميط، عن أبي السوار، عن خاله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يتبعونه، فاتبعته معهم، وأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربني ضربة إما قال: بعسيب، أو قضيب، أو سواك، أو شيء كان معه. فو الله ما أوجعتني. قال: فبت بليلة فقلت: ما ضربني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لشيء علمه الله عز وجل بي. قال: وحدثتني نفسي أن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبحت. ونزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك راع، فلا تكسر قرن رعيتك" فلما صلينا الغداة. أو قال: أصبحنا- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله ما أضربكم في معصية ولا خلاف، اللهم إن ناساً يتبعوني، وإنه لا يعجبني أن يتبعوني، اللهم فمن ضربت أو سببت فاجعلها له كفارة وأجراً، أو مغفرة ورحمة"، أو كما قال.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

خال سويد بن حجير.

ص خال سويد بن حجير. روى فعلى بن أسد، عن قزعة بن سويد، حدثني أبي سويد بن حجير عن خاله قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عرفة والمزدلفة، فأخذت بخطام ناقته، فقلت: ماذا يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ فقال : "والله لئن أوجزت المسألة لقد أعظمت وأطلت! أقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج البيت، وما أحببت أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس بك فدع الناس منه". قد تقدم هذا الحديث في عم المغيرة بن سعد بن الأخرم. وقيل: السائل هو سعد بن الأخرم. وقيل: هو ابن المنتفق، غير مسمى. وقيل: هو عبد الله بن المنتفق. وفي الصحيح من حديث أبي أيوب: أن رجلاً سأل عن هذا، ولم يسمعه.

أخرجه أبو موسى.

عم أشعث بن سليم.

د ع عم أشعث بن سليم.

روى شعبة، عن أشعث بن سليم، عن عمته، عن عمها قال: بينما أنا أمشي في سكة من سكك المدينة، إذ نادى إنسان من خلفي: "أرفع إزارك فإنة أبقى وأتقى". قال: فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنما هي بردة ملحاء. فقال: "أو مالك بي أسوة"؟ قال: فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقة.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عم أنس بن مالك.

س عم أنس بن مالك.

روى يحيى بن يزيد الرهاوي عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن أنس بن مالك قال: لقيت عمي قد اعتقد لواء، فسألته: أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل من أهل البادية تزوج امرأة أبيه، أمرني أن أضرب عنقه وأقسم ماله. أخرجه أبو موسى وقال: هذا وهم. وقد رواه غير واحد عن عدي. عن البراء قال: لقيت عمي- أو قال: خالي.

عم البراء بن عازب.

س عم البراء بن عازب أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور قال: أخبرني أبو غالب الماوردي مناولة بإسناده عن سليمان ين الأشعث قال: حدثنا عمور بن قسيط الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن علي بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن ابنه، قال: لقيت عمي ومعه الراية، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل نكح امرأة أبيه لأضرب عنقه، وآخذ ماله.

وفي رواية لقيت خالي" أخرجه أبو موسى.

عم جبر بن عتيك.

ع س عم جبر بن عتيك.

أخبرنا أبر موسى إذناً، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا القاسم بن خليفة، حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عتيك، عن عمه قال: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ميت من الأنصار وأهله يبكون عليه، فقال: أتبكون وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "دعهن يبكين ما دام عندهن، فإذا وجب فلا يبكين". أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. وقال أبو موسى: هذا حديث مختلف على وجوه"

ابن عم الحارث.

س ابن عم الحارث. ذكر في ترجمة صعيد بن يزيد الأزدي. روى يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن يزيد الأزدي، عن ابن عم له قال: قلت: يا رسول أو مني. قال: "استحي من الله عز وجل كما تستحي من الرجل الصالح من قومك".

أخرجه أبو موسى.

عم حبيب من هرم.

س عم حبيب بن هرم بن الحارث السلمي. أخبرنا أبو الفرج بن محمود كتابة بإسناده إلى أبي بكر احمد بن عمرو: حدثنا سعيد بن الأشعث، أخبرنا أبو بكر الزهراني، أخبرنا أبو جناب، أخبرنا حبيب بن هرم بن الحارث قال: كان عطاء عمي ألفين، فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه: انطلق فاقض ما علينا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك ديناراً فكية، ومن ترك دينارين فكيتين".

أخرجه أبو موسى.

عم أبي حرة.

د ع عم أبي حره الرقاشي. قيل: اسمه حنيفة.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده إلى أبي يعلى قال: حدثنا عبد الأعلى ابن حماد، عن علي بن زيد، عن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال: كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق في حجة الوداع، فقال فيما يقول: "يا أيها الناس، كل ربا موضوع، وإن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب"، "لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عم الحسحاس.

س عم الحسحاس. ذكر في ترجمة الحسحاس.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

عم حسناء بنت معاوية.

د ع عم حسناء بنت معاوية الصريمية.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا إسحاق الأزرق، أخبرنا عوف، عن حسناء بنت معاوية الصريمية، عن عمها قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من في الجنة؟ قال: "النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والموءودة في الجنة".

رواه شعبة، ويحيى بن سعيد، وغيرهما، عن عوف.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم. عم خارجة بن الصلت.

د ع عم خارجة بن الصلت.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن زكريا ، حدثني عامر الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم أقبل راجعاً من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا حدثنا أن صاحبكم يعني النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء بخيركثير، فهل عندك من شيء تداويه به؟ فقلت: نعم. فرقيته بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوني مائة شاة، فلم آخذها. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: "قلت شيئاً غير هذا"؟ قلت لا. قال: "خذها، لعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عم رافع بن خديج.

س عم رفع بن خديج. قد ذكرناه في ترجمة "أبي ثابت". أحرجه أبو موسى مختصراً.

عم زيد بن أرقم.

س عم زيد بن أرقم.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع عمي، فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لأصحابه: "لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا" ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل". فذكرت ذلك لعمي، فذكر ذلك عمي للنبي صلى الله عليه وسلم فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبن وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه. فأصابني ما لم يصبني قط مثله، فجلست في البيت، فقال عمي: ما أردت إلا أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: "إذا جاءك المنافقون". فبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأها، ثم قال: "إن الله قد صدقك".

أخرجه أبو موسى.

عم رجل من بني ساعدة.

د ع س عم رجل من بني ساعدة، قاله ابن منده. وقال أبو نعيم: من بني سعد.

روى خالد بن عبد الله الواسطي، عن سعيد الجريري، عن الساعدي. وقيل: السعدي. عن أبيه. أو: عن عمه. قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين سجد، فكان قدر ما يسبح ثلاث تسبيحات. وقد استدركه أبو موسى على ابن منده، فقال: "عم السعدي أو أبوه" وذكره الحديث ولم يتركه ابن منده حتى يستدركه عليه، إنما على قول أبي نعيم قد أخطأ ولم ينبه أبو موسى على غلط ابن منده حتى كان يذكر هذا الغم الغلط، فلا وجه لذكره.

ابن عم سبرة بن معبد.

س ابن عم سبرة بن معبد الجهني.

ذكر في حديث الربيع بن سبرة، عن أبيه في متعة النساء، قال: ومعي ابن عم لي، وكنت أشب، وكان برده أجود من بردي. . . الحديث.

أخرجه أبو موسى.

عم أبي الشماخ الأزدي.

د ع عم أبي الشماخ الأزدي.

روى زائدة، عن السائب بن حبيش الكلاعي، عن أبي الشماخ، عن عمه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أتى معاوية فدخل عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ولي من أمر الناس شيئاً ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذوي الحاجة، أغلق الله دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره- أفقر ما يكون إليها". أخرجه ابن منده . وأبو نعيم.

عم شيبة الحجبي.

س عم شيبة الحجبي. ذكره جعفر.

روى بإسناده ما أخبرنا به مسمار بن عمر بن العويس، أخبرنا أبو العباس بن الطلاية، حدثنا أبو القاسم الأنماطي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا يحيى بن صاعد، أخبرنا بكار بن قتيبة، أخبرنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف، أخبرنا موسى بن عبد الملك، عن أبيه، عن شيبة الحجبي، عن عمه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه باحب أسمائه إليه".

أخرجه أبو موسى.

عم عامر بن الطفيل.

ص عم عامر بن الطفيل. أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا الحضرمي، أخبرنا شيبان بن فروخ، حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن عامر بن الطفيل: أن عامراً أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرساً، وقال: إنه ظهرت بي دبيلة فابعث إلي دواء من عندك. فرد النبي صلى الله عليه وسلم الفرس لأنه لم يكن أسلم، فبعث إليه بعكة عسل، وقال: "تداوى بهذا". أخرجه أبو موسى" قلت: هنا القول في أنه من الصحابة ليس بشيء، وإن عامر بن الطفيل لم يكن الذي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان أشد كفراً وعداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يطلب منه شفاء، فإنه هو الذي قتل أهل بئر معونة، وإنما هذه الحادثة لأبي براء عامر ملاعب الأسنة، وهو عم عامر بن الطفيل، فهو الذي أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلب منه دواء، ومع هذا فلم يسلم أيضاً. ثم إن ابن بريدة لم يدرك عامر بن الطفيل، فإن عامراً مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك هذا كان أحسن من ذكره.

عم عبد الله الجهني.

د ع عم عبد الله الجهني.

أخبرنا أبو موسى. أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن مسلمة، أخبرنا عبد الله بن سليمان، عن معاذ ابن عبد الله الجهني، عن أبيه، عن عمه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر غسل وهو طيب النفس، فظننا أنه ألم بأهله، فقلنا: يا رسول الله، نراك طيب النفس؟ قال: "أجل والحمد لله"، ثم ذكر الغنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم".

قيل: اسم هذا الرجل "عبيد الله بن معاذ".

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

عم عبد الجليل.

ع ص عم عبد الجليل.

أخبرنا يحيى بن محمود بإسناده عن ابن أي عاصم: حدثنا دحيم، عن ابن أبي فديك، عن داود بن قيس، عن عبد الجليل الفلسطيني، عن عمه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كظم غيظاً وهو يقدر على نفاذه ملأه الله أمناً وإيماناً".

ورواه إسماعيل بن عبد الله، عن دحيم بإسناده، وزاد فيه بعد "وايماناً: "ومن وضع ثوب جمال وهو يقدرعليه، تواضعاً لله، كساه الله تعالى حلة الكرامة. ومن زوج لله تعالى توجه الله بتاج الملك".

وقد روي عن داود، عن زيد بن أسلم، عن عبد الجليل. وقيل: عن عبد الجليل، عن عمه، عن أبي هريرة.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

عم عبد الرحمن بن سلمة.

د ع عم عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي. روى روح بن عبادة، عن سعيد عن قتادة، عن عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي، عن عمه قال: غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عاشوراء وقد تغدينا، فقال: "أصمتم هذا اليوم"؟ قال: قلنا: قد تغدينا. قال: "فأتموا بقية يومكم". هذا ورواه يزيد بن زريع وغيره عن سعيد، عن قتادة نحوه. وقد ذكر أبو أحمد العسكري فقال: عبد الرحمن بن المنهال بن سلمة عن عمه.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود: حدثنا محمد بن المنهال، حدثنا يزيد، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن مسلمة، عن عمه: أن أسلم أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أصمتم يومكم هذا"؟ قالوا: لا. قال: "فأتموا يومكم واقضوه".

عم عبد الرحمن بن أبي عمرة.

س عم عبد الرحمن بن أبي عمرة.

أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله قال: حدثني عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عمه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي".
أخرجه أبو موسى.

عم عببد الله

د ع عم عبيد الله، وقيل. عبد الله.

روى أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب نهى عن قتل النساء والصبيان. قاله ابن منده.

وقال أبو ئعيم بإسناده عن سفيان، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن عمه. أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء والولدان. وقال: رواه المتأخر من حديث أبي اليمان عن شعيب، عن الزهري، عن حميد، عن عبد الله بن كعب، عن عمه. وليس لحميد في هذا الإسناد مدخل، وقد جوده مرزوق بن أبي الهذيل، فروى عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن عمه عبيد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عم أم عمرو بنت عيسى

س عم أم عمرو بنت عيسى. ذكره جعفر. وقال ابن أبي عاصم: عم أم عمرو الصريمية. أخبرنا يحيى إجازة بإسناده إلى القاضي أبي بكر قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا أبو عامر، أخبرنا إبراهيم بن طهمان، عن عاصم بن سليمان، عن أم عمرو بنت عيسى، عن عمها: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، فأنزلت عليه "سورة المائدة"، فعرفنا أنه ينزل عليه، فاندقت كتف راحلته العضباء من ثقل السورة.
أخرجه أبو موسى. فعلى قول ابن أبي عاصم: هي تميمة، لأن صريماً هو أبن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.

عم عمير بن سعيد

د س عم عمير بن سعيد. روى أبو الجواب، عن عمار بن زريق، عن عبد الله بن عيسى، عن عمير بن سعيد، عن عمه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فقال: "من غشنا فليس منا".

رواه شريك عن عبد الله بن عيسى، عن جميع بن عمير، عن خاله أبي بردة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.

أخرجه ابن منده، وأبو موسى.

قلت: هذه الترجمة قد أخرجها ابن منده كما ذكرناه، وأخرجه أبو موسى مثله سواء، إلا أنه لم يذكر رواية شريك، فلا أدري لم استدركه وقد أخرجه؟

عم أبي عمير بن أنس

د ع عم أبي عمير بن أنس.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي عمير بن أنس، عن عمومته من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: إن ركبا جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم أن يفطروا فإذا أصبحوا يغدون إلى المصلى.

رواه بشر بن المفضل وعثمان بن جبلة، عن شعبة عن أبي بشر، عن أبي عبد الله بن أنس. ورواه أبو عوانة وهثيم وغيرهما، عن أبي بشر، عن أبي عمير بن أنس كرواية روح عن شعبة، عن أبي بشر، عن عمومته.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عم قرة بن دعموص

د ع عم قرة بن دعموص.

أتى قرة مع عمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم ذكره.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.

عم مجيبة

س عم مجيبة. ذكر في ترجمة أبي مجيبة.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

عم معاوبة بن حكيم

د ع عم معاوية بن حكيم.

روى إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سلم عن يحيى بن جابر الطائي، عن معاوية ابن حكيم، عن عمه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم "لا شؤم، وقد يكون اليمن في المرأة والدار و الفرس".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عم معاوية بن قرة

د ع عم معاوية بن قرة المزني.

روى زائدة عن عبد الملك بن عمير. أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة قال. كان رجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بابن له صغير فيجلسه بين يديه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "؟أتحبه"؟ قال: نعم حباً شديداً؟. ثم إن الغلام مات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "كأنك حزنت عليه"؟ قال: نعم. قال: "إن أدخلك الله الجنة، فتجده فما يسرك على باب من أبوابها فيفتحه لك"؟ قال: بلى. قال: "فإنك كذلك إن شاء الله تعالى".

ورواه شعبة أيضاً، عن معاوية فقال: عن أبيه. ووافقه خالد بن ميسرة، وزياد الجصاص. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عم المغيرة بن سعد

ع س عم المغيرة بن سعد بن الأخرم.

روى الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن مغيرة بن سعد بن الأخرم، عن عمه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: هو بعرفة. فلما رآه دفعه الناس عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه "أرب ماله؟..." الحديث.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

قيل: إن هذا الرجل سعد بن الأخرم. وقيل: غيره. وقد أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم. حدثنا ابن نمير، أخبرنا يحيى بن عيسى عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن عبد الله بن سعد بن الأخرم، عن أبيه. أو: عمه، شك الأعمش. قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يقربني من الجنة... الحديث.

عم المهال بن سلمة

س عم المنهال بن سلمة الخزاعي.

قال جعفر: روى عبد الرحمن بن سلمة، عن أبيه، عن عمه حديثاً. أخبرنا به يحيى بن محمود، إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم.

أخبرنا محمد بن المثنى، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن المنهال الخزاعي، عن عمه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسلم "صوموا هذا اليوم". قالوا: قد أكلنا؟ قال: "فصوموا بقية يومكم" - يعني عاشوراء فلم يذكر "عن أبيه"، وذكره غيره.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

قلت: قد استدرك أبو موسى هذا على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، فقال: "عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي، عن عمه"، وروى له حديث صوم يوم عاشوراء، ثم قال: بعده بإسناده عن محمد بن المنال فقال: "عن قتادة بإسناده نحوه"، فهذا يدل على أنهما واحد، وقد ذكرنا في "عم عبد الرحمن" ما فيه كفاية، فتارة نسب إلى أبيه، وتارة إلى جده، والله أعلم.

عم يحيى بن خلاد

س عم يحيى بن خلاد.

أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب: حدثنا قتيبة، أخبرنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن عمه - وكان بدرياً - قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجل المسجد، فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه، وهو لا يشعر. ثم انصرف فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فرد عليه، ثم قال: "ارجع فصل فإنك لم تصل" .. قال: لا أدري في الثانية، أو في الثالثة؟. قال: والذي أنزل عليك الكتاب لقد جهدت فعلمني وأرني. قال: "إذا أردت الصلاة فتوضأ فاحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم أركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً، ثم أسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك وما أنتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك".

هذا علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، وعمه هو رفاعة بن رافع، وقد تقدم. وقد رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك عن أبيه عن عمه، فبان بهذا أنه "رفاعة بن رافع".

أخرجه أبو موسى.

ذكر من نسب إلى قبيلته. وجعلت القبائل على حروف المعجم وإذا كانت الصحابة من قبيلة، جعلت الرواة عنهم على حروف المعجم

رجل من الأزد

د ع الأزد. روى شعبة، عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر قال: لما قتل علي بن أبي طالب، قام الحسن - رضي الله عنه -خطيباً فقام شيخ من أزد شنوءة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر. فليبلغ الشاهد الغائب". ولولا دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت أحداً. وروى عن عروة بن الزبير، عن رجل من أزد شنوءة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون والمدينة خير لهم"، وذكر الشام والعراق.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

رجل من أسد

د ع أسد.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد، فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله لنا شيئاً نأكله. وجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت عنده رجلاً يسأله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا أجد ما أعطيك". فولى الرجل عنه وهو مغضب، وهو يقول: إنك لعمري تعطي من شئت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليغضب علي أن لا أجد ما أعطيه، من يسأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافاً".

قال الأسدي: فقلت لقحه، لنا خير من أوقية. والأوقية: أربعون درهماً - قال: فرجعت ولم أسأله. فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شعير وزبيب، فقسم لنا منه. أو كما قال - حتى أغنانا الله. ورواه الثوري كما قال مالك.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

رجل من أسلم

د ع أسلم.

أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو محمد السراج، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين، أخبرنا أبو محمد بن ماسي البزار، أخبرنا أبو شعيب الحراني، أخبرنا علي بن الجعد، أخبرنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رجل من أسلم قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل فقال: إني لدغت الليلة ولم أنم. قال: "ماذا"؟ قال: عقرب. قال: "أما إنك لو قت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يضرك شيء إن شاء الله تعالى".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

الأنصار كثيرون، فنحن نرتب الرواة منهم على حروف المعجم

أبو أمامة بن سهل، عن رهط من الأنصار

د ع أبو أمامة بن سهل بن حنيف، عن رهط من الأنصار أخبروه: أنه قام رجل منهم في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة وقد كان وعاها، فلم يقل منها إلا "بسم الله الرحمن الرحيم" . فأتى باب النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ثم جاء آخر وآخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضاً، فأخبر بعضهم بعضاً نسيان ذلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله فأخبروه خبر تلك السورة، فسكت ساعة ثم قال: "نسخت البارحة، فنسخت من صدوركم، ومن كل شيء كانت فيه".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

جنادة، عن رجل من الأنصار

د ع جنادة، عن رجل من الأنصار.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد بن الحسن المؤدب لإسناده، إلى أبي زكريا يزيد بن إياس بن القاسم الأزدي، أخبرنا أبو حفص أحمد بن صالح بن عبد الصمد الأسدي، حدثنا أبي، عن محمد بن محاشر، عن مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية قال: أتينا رجلاً من الأنصار قال: فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تحثنا عن غيره وإن كان في نفسك ثبتاً. فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاله: "أنذركم الدجال ثلاثاً..." وذكر قصته بطولها.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

أبو حازم عن البياضي

د ع أبو حازم التمار، عن البياضي، وبياضة من الأنصار. قيل: إن اسمه عبد الله بن جابر.

روى مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حازم التمار، عن البياضي: أن رسول اله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر أحدكم من يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".

رواه يزيد بن الهاد والوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة ، عن البياضي. ررواه ليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء، عن رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

الحضرمي بن لاحق، عن رجل من الأنصار

د ع الحضرمي بن لاحق، عن رجل من الأنصار. أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم: حدثنا يحيى بن درست، حدثنا أبو إسماعيل القناد قال: سألت يحيى بن أبي كثير عن القملة يجدها الرجل في ثيابه وهو يصلي، فقال: أخبرني الحضرمي بن لاحق، عن رجل من الأنصار من بني خطمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وجد أحدكم القملة على ثيابه وهو يصلي، فليصرها في ثوبه ولا يلقها في المسجد".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو الخير اليزني، عن رجل من الأنصار

د ع أبو الخير اليزني، عن رجل من الأنصار.

روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني: أن رجلاً من الأنصار حدثه: أن ناساً سمعوا رجة بالمدينة يوم الأضحى، فظنوا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد صلى فذبحوا، ثم إنهم أخبروا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يصل. فأرسلوا رجلاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد أضجع ضحيته يذبحها، فقال له: يا رسول الله، إن ناساً ظنوا أنك قد صليت فذبحوا ضحاياهم، فما ترى في ذلك؟ قال "فليشتروا غيرها ثم يضحوها".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

زاذان، عن رجل من الأنصار

د ع زاذان، عن رجل من الأنصار.

روى ابن فضيل، عن حصين، عن هلال بن يساف، عن زاذان، عن رجل من الأنصار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر صلاته: "اللهم اغفر لي ذنبي، إنك أنت التواب الغفور". حتى بلغ مائة مرة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

أبو السائب مولى عائشة، عن رجل من الأنصار

د ع أبو السائب، مولى عائشة، عن رجل من الأنصار من بني عبد ا لأشهل.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبي السائب - مولى عائشة بنت عثمان - : أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني عبد الأشهل - قال: شهدت أحداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأخ لي، فرجعنا جريحين، فلما أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج في طلب العدو قلت لأخي - أو: قال لي -: تفوتنا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ووالله ما لنا من دابة نركبها، وما منا إلا جريح، فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم! وكنت أيسر جراحة منه، فكان إذا غلب حملته عقبة ومشى عقبة، حتى إذا انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إلى حمراء الأسد، وهي من المدينة على ثمانية أميال، فأقام بها ثلاثة: الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، ثم رجع إلى المدينة.

أخرجاه أيضاً.

سعيد بن جشم، عن رجل من الأنصار

د ع سعيد بن خشم، عن رجل من الأنصار. روى سعيد بن عامر، عن رجل قد سماه - أحسبه قال: سعيد بن جشم - عن رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين وقعوا إلى الشام قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة مضت منها الجلود، وذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقلنا: كأن هذا منك وداع، فما تعهد إلينا؟ فقال: "اتقوا الله، واتبعوا سنتي، وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية، عضوا عليها بالنواجذ، واسمعوا لهم وأطيعوا، فإن كل بدعة ضلالة".

أخرجاه أيضاً.

أبو العالية، عن رجل من الأنصار

ع أبو العالية، عن رجل من الأنصار.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا يزيد، أخبرنا هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية، عن رجل من الأنصار قال: خرجت مع أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أنا به قائم، وإذا رجل معه مقبل عليه، فظننت أن لهما حاجة، فجلست. فو الله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي له من طول القيام، فلما انصرف قلت: يا رسول الله، لقد قام هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام! قال: "ولقد رأيته"؟ قلت: نعم. قال: "أتدري من هو"؟ قلت: لا. قال: "ذاك جبريل عليه السلام، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، أما لو سلمت عليه لرد عليك السلام".

أخرجه أبو نعيم.

العباس بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار

د العباس بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار روى روح بن عبادة عن ابن جريج عن العباس بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الدين مقضي، والزعيم غارم".
أخرجه ابن منده.

عبد الله بن عباس، عن رهط من الأنصار

د ع عبد الله بن عباس، عن رهط، من الأنصار أنهم قالوا: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ رمي بنجم، فقال: "ما كنتم تقولون لمثل هذا إذا رمي"؟ قالوا: كنا نقول: ولد الليلة رجل عظم ومات رجل عظيم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمراً سبحة حملة العرش، ثم أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا، ثم يقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيجيبونهم، فيستخبر أهل السموات بعضهم بعضاً حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا ثم تخطف الجن السمع ليلقونه إلى أوليائهم، فترمي الشياطين بالنجوم".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الله بن محمد ابن الحنفية، عن رجل من الأنصار

د ع عبد الله بن محمد ابن الحنفية، عن رجل من الأنصار.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود: حدثنا ابن كثير، أخبرنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية قال: انطلقت أنا وأبي إلى صهر لنا من الأنصار نعوده، فحضرت الصلاة، فقال الأنصاري لجاريته: ائتيني بطهور أصلي وأستريح. فانكرنا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا بلال، أرحنا بالصلاة". وقد روي عن محمد ابن الحنفية، عن ظهر له من أسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب علي متعمداً فليتتبوأ مقعده من النار".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عبد الله بن أبي مليكة، عن رجل من الأنصار

د ع عبد الله بن أبي مليكة، عن رجل من الأنصار. روى ابن خريج عن ابن أبي مليكة، عن رجل من الأنصار كان بمكة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل قال: "اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وعليك خلفه".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة،عن رجال من الأنصار

د ع عبد الرحمن بن عويم بن صاعدة، عن رجل من قومه الأنصار.؟ أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جفعر بن! الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحم بن عويم بن ساعدة، عن رجال من قومه؟ الأنصار قال: لما بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، كنا نخرج فنجلس بظاهر الحرة... وذكر الحديث.

أخرجا أيضاً.

عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخ من الأنصار

د ع عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أشياخ من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يروع مسلم. أخرجاه أيضاً.

عبيد الله بن عدي، عن رجل من الأنصار

د ع عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن رجل من الأنصار. روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري قال: قال عبيد الله بن عدي بن الخيار: أخبرني رجل. من الأنصار له صحبة: أنه بينا هو جالس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من الأنصار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يساره، فأذن له، فساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فلم ندر ما قال لرسول صلى الله عليه وسلم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يجهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أليس يشهد أن لا إله إلا اللة"؟ قال: بلى، ولا شهادة له. قال: "أليس يصلي"؟ قال: بلى، ولا صلاة له. قال: "أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم".

أخرجاه أيضاً.

علي بن بلال، عن ناس من الأنصار

س علي بن بلال، عن ناس من الأنصار.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هشيم، عن أبي بش، عن علي بن بلال، عن ناس من الأنصار أنهم قالوا: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي أهلنا، وما يخفى علينا مواقع سهامنا. أخرجه أبو نعيم.

أبو عمرو الشيباني، عن رجل من الأنصار

د ع أبو عمرو الشيباني، عن رجل من لأنصار.

روى زائدة، عن الركين بن الربيع، عن عميلة، عن أبي عمرو الشيباني، عن رجل من الأنصار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل ثلاتة: فرس يرتبطه الرجل في سبيل الله، فثمنه أجر، وركوبه أجر، وعلفه أجر. وفرس يراهن عليه الرجل، فثمنه وزر، وعلفه وزر، وركوبه وزر. وفرس للمطية وعسى أن يكون سداداً من الثغور".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو قلابة الرقاشي، عن رجل من الأنصار

د ع أبو قلابة الرقاشي، عن رجل من الأنصار. وقيل: إنه هشام بن عامر. روى حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: دخلت المسجد فإذا الناس قد تكابوا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فدنوت منه، فسمعته يقول: إن بعدي الكذاب المضل، وإن رأسه من ورائه حبك حبك. يعني الجعودة. يقول: أنا ربكم، فمن قال: "ربي الله، الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنبت، فلا سبيل عليه.

ورواه معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هشام بن عامر الأنصاري.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

كلبب بن شهاب، عن رجل من الأنصار

د ع كليب بن شهاب، عن رجل من الأنصار.

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود: حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص عن عاصم - يعني ابن كليب - عن أبيه، عن رجل من الأنصار قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصاب الناس. حاجة شديدة وجهد، فأصابوا غنماً فانتهبوها، فإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه، فأكفأ قدرنا بقوسه، ثم جعل يرمل اللحم بالتراب، ثم قال: "إن النهبة ليست بأحل من الميتة" - أو: "إن الميتة ليست بأحل من النهبة" - الشك من هناد. وروى أبو إسحاق، عن زائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه أن رجلاً من الأنصار قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة وأنا غلام، فلما رجعنا لقينا داعي امرأة من قريش، فقال: يا رسول الله، إن فلانة تدعوك ومن معك على طعام، فانصرف وجلسنا معه، وجيء بالطعام، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده ووضع القوم أيديم، فنظر القوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أكلته في فيه لا يسيغها، فكفوا أيديهم لينظروا ما يصنع، فأخذ اللقمة فلفظها وقال: "أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها، أطعموها الأسارى".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

مجاهد بن جبر، عن رجل من الأنصار

د مجاهد بن جبر، عن رجل من الأنصار.

روى منصور بن المعتمر، عن مجاهد قال: حدثنا رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرسول الله إن فلانة مولاة لبني عبد المطلب قامت الليل ما نامت وتصوم فما تفطر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني".

أخرجه ابن منده.

محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن رجل من الأنصار

د ع محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن رجل من الأنصار.

روى أبو نعيم، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حق على كل مسلم أن يغتسل يوم الجمعة، ويتسوك، ويمس من طيب إن كان عنده". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

محمد بن علي بن الحسين، عن رجل من الأنصار

د محمد بن علي بن الحسين، عن رجل من الأنصار.

روى ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه سائل فقال: "من عنده سلف"؟ فقال رجل من الأنصار من بني الحبلى: عندي يا رسول الله. فقال: "أعطه أربعة أوسق". ثم لبث ما شاء الله، فقالت امرأه من الأنصار: ما عندنا شيء. فقال: يا رسول الله، ما عندنا شيء. فقال: "سيكون إن شاء الله"، حتى أتاه ثلاثاً، فقال في الثالثة: أكثرت يا رسول الله. فضحك رسول صلى الله عليه وسلم فقال: "من عنده سلف"؟ فقال رجل: عندي. فقال: "أعطه ثمانية أوسق". فقال الرجل. ما لي إلا أربعة. فقال "أربعة أيضاً".

أخرجه ابن منده.

محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار

د ع محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار من بني وائل: أنه سأل رسول صلى الله عليه وسلم على من تجب الجمعة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل مسلم إلا ثلاثة: أمرأة، وصبي و مملوك".

أخرجه أبو نعيم.

محمد بن المنكدر، عن رجل من الأنصار، عن أبيه

ع محمد بن المنكدر، عن رجل من الأنصار، عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً فأصغى إصغاءً حتى أنكرناه، ثم أقبل علينا وقد سري عنه، فقال: "إن جبريل أتاني فقال: إن الله تعالى إذا دعاه عبده المؤمن قال: يا جبريل، قد استجبت لعبدي المؤمن، وقضيت حاجته، لأني أحب صوته". ثم أصغى الثانية فطال إصغاؤه، ثم أقبل علينا وقد سري عنه فقال: "جاءني جبريل فقال: إن الله تعالى إذا دعاه عبده الكافر قال: يا جبريل، اقضي حاجته، فإني أبغض صوته.

أخرجه أبو نعيم.

محمود بن لبيد، عن نفر من الأنصار

د ع محمود بن لبيد، عن نفر من قومه الأنصار.

روى الفضل بن دكين، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد الأنصاري، عن نفر من قومه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أصبحوا بالصبح ، فكلما أصبحتم فهو أعظم للأجر".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

مسلمة، عن جابر، عن رجل من الأنصار

د مسلمة، عن جابر، عن رجل من الأنصار، وهو عبد الله بن أنيس، حديثه: "من ستر مؤمناً...".

أخرجه ابن منده.

معاوية، بن قرة عن رجل من الأنصار

د ع معاوية بن قرة عن رجل من الأنصار. قال عبد الوهاب بن عطاء، سئل سعيد بن أبي عروبة عن بيض النعام يصيبه المحرم، فأخبرنا عن مطر الوراق، عن معاوية بن قرة، عن رجل من الأنصار: أن رجلاً كان على راحلته، فأوطأ أدحى نعامة وهو محرم، فانطلق إلى علي فسأله عن ذلك، فقال: عليك في كل بيضة ضراب ناقة - أو جنين ناقة - فانطلق الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: "قد قال علي ما سمعت، ولكن هلم إلى الرخصة: عليك في كل بيضة صيام يوم، وإطعام مسكين".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

انقضت الأنصار

بنو جهينة

اسيد بن عبد الرحمن، عن رجل من جهينة

د ع أسيد بن عبد الرحمن، عن رجل من جهينة.

روى الآوزاعي، عن أسيد بن عبد الرحمن، عن رجل من جهينة، عن أبيه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلاً فيه ضيق، فضيق الناس فقطعوا الطريق، فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا من ضيق منزلاً أو قطع طريقاً فلا جهاد له".

رواه عباد بن جويرية، عن الأوزاعي، عن أسيد، عن فروة بن مجاهد، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو إسحاق السبيعي، عن رجل من جهينة، أو مزينة

د ع أبو إسحاق الهمداني السبيعي، عن رجل من جهينة أو مزينة. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن آدم، أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن رجل من جهينة سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً ينادي في الشعاب: يا حرام، يا حرام، وهوشعارهم! فقال: يا حلال يا حلال.
أخرجاه أيضاً.

أبو إسحاق السببعي، عن رجل من جهبنة

ع أبو إسحاق السبيعي أيضاً، عن رجل آخر من جهينة، قاله أبو نعيم. روى أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن رجل من جهينة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما أعطي الإنسان خلق حسن، وشر ما أعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة".

أخرجه أبو نعيم.

أبو بكر بن زيد بن المهاجر، عن رجل من جهينة

د أبو بكر بن زيد بن المهاجر، عن رجل من جهينة أنه قال: توفي أخي وترك دينارين، فقلت: يا رسول الله، إن أخي توفي وترك دينارين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كيتان" ثم قال الرجل: بئس الرجل أنا إن كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن منده.

أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، عن رجل من جهينة

ع أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية المدني، عن رجل من جهينة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضم يتيماً له أو لغيره، فاتقى الله فيه وأصلح، كان كالمجاهد في سبيل الله القائم ليله، الصائم نهاره لا يفطر".

أخرجه أبو نعيم.

سعيد بن يسار، عن رجل من جهينة

ع سعيد بن يسار، عن رجل من جهينة.

روى حماد بن عمرو بن يحيى، عن سعيد بن يسار قال: رأيت رجلاً من جهينة لم أر رجلاً أطول منه قط. ولا أعظم، قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أزمة أصابت الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "توزعوهم"، فكان الرجل يأخذ بيد الرجل، والرجل بيد الرجلين، فكأنهم تحاموني، لما يرون من طولي وعظمي.

أخرجه أبو نعيم.

شمر بن عطية، عن رجل من جهينة

ع شمر بن عطية، عن رجل من جهينة، أو مزينة.

روى سفيان، عن الأعشى، عن شمر بن عطية، عن رجل من جهينة، أو مزينة قال: جاءت وفود الذئاب، قريب من مائة ذئب، حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "هذه وفود الذئاب جاءتكم تسألكم لتفرضوا لها قوت طعامكم، وتأمنوا ما سوى ذلك، فشكوا إليه الحاجة فأدبرن ولهن عواء".

أخرجه أيضاً.

عبد الله بن عكيم، عن مشيخة من جهينة

ع عبد الله بن حكيم، عن مشيخة من جهينة.

روى القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم عن مشييخة من جهينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليهم "لا تستنفعوا من الميتة بشيء".

أخرجه أبو نعيم.

عطاء بن يسار، عن رجل من جهينة

د ع عطاء بن يسار، عن رجل من جهينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن هلال بن أسامة: أن عطاء بن يسار أخبره: أن رجلاً من جهينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى الجن فقال: "سر ثلاثاً ملساً، حتى إذا لم تر شمساً، فاعلف بعيراً أو أشبع نفساً، حتى تأتي فتيات قعساً، ورجالاً طلساً ونساء فلساً فقال: يا نبي الله، أسفع شوس".

أخرجاه أيضاً.

عمران بن أبي أنس، عن رجل من جهينة

د عمران بن أبي أنس، عن رجل من جهينة: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم، إني أعوذ بك من الشيطان، من نفحة ونفثه وهمزه". فقلت: يا رسول الله، لقد سمعناك دعوت بدعاء ما سمعناك دعوت بمثله قط فما هو؟ قال: "أما همزة فالحنق، ونفثه الشعر، ونفخه الكبر".

أخرجه ابن منده.

كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة

د كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة أو مزينة.

روى عاصم بن كليب، عن أبيه قاله: لم يكن يستعمل إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأدركنا الأضحى ونحن بفارس، ففلت علينا الغنم، فجعلنا نشتري المسنة بالجذعتين والثلاث، فقام فينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سفر فأدركنا هذا اليوم فغلت علينا، حتى جعلنا نشتري بالجذعتين، فقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني".

أخرجه ابن منده، وجعل الترجمة لرجل من جهينة أو مزينة، ولم يذكر في الحديث جهينة.

هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة

د ع هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين بإسناده عن أبي داود: حدثنا مسدد وسعيد ابن منصور قالا: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلكم تقاتلون قوماً فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم" قال سعيد في حديثه: "ويصالحونكم على صلح" ثم اتفقا - "فلا تصيبوا منهم فوق ذلك، فإنه لا يحل لكم".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

بنو حارثة

إسماعيل بن أمية،

عن رجل من بني حارثة، عن أشياخ من قومه إسماعيل بن أمية، عن رجل من بني حارثة، عن أشياخ من قومه أن بعيراً تردى في عين، فلم يقدروا على منحره، فذكوه في خاصرته، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم، عن أكله فأمرهم بأكله.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني حارثة أنه كان يرعى لقحة بشعب من شعاب أحد. فأخذها الموت ولم يجد شيئاً ينحرها به، فوجأها في لبتها حتى أهريق دمها، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فأمره بأكلها.

بنو الحريش

هانىء بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بني الحريش

ع هانىء بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بني الحريش.

أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي بإسناده إلى أحمد بن شعيب: أخبرنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن هانىء بن الشخير، عن رجل من بلحريش، عن أبيه قال: كنت مسافراً فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا صائم، وهو يأكل، قال: "هلم". قلت: إني صائم. قال "تعال، ألم تعلم ما وضع الله عن المسافر"؟ قلت: وما وضع عن المسافر؟ قال: "الصوم، ونصف الصلاة".

هذا الرجل هو عبد الله بن الشخير؟ روى سهل بن بكار، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن هانىء بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه قال: كنت مسافراً وذكره.

أخرجه أبو نعيم.

بنو خثعم

عمارة بن عبد، عن شيخ من خثعم

ع عمارة بن عبد. ويقال: ابن عبيد، عن شيخ من خثعم. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن عمارة قال: أدبرنا مرة ثم قلنا، وفينا شيخ من خثعم. فذكروا الحجاج فوقع فيه وسبه فقلت: لم تسبه وهو يقاتل أهل العراق في طاعة أمير المؤمنين؟ فقال: هو الذي أكفرهم. ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول "يكون في هذه الأمة خمس فتن، قد مضت أربع وبقيت واحدة، وهي الصيلم، وهي فيكم يا أهل الشام، فإن أدركتها، فإن استطعت أن تكون حجراً فكنه، ولا تكن مع واحد من الفريقين، وإلا فاتخذ نفقاً في الأرض". أخرجه أبو نعيم.

ابن عباس

ابن عباس.

أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا قتيبة، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سليمان بن يسار، عن ابن عباس؟ أن امرأة من خثعم سألت النبي صلى الله عليه وسلم، غداة جمع فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخاً كبيراً، لا يستمسك على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: "نعم".

وهذا غير الأول فإن هذا كان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخا لا يستمسك على الراحلة، والأول كان أيام الحجاج يشهد الغزو، فهو غيره، والله أعلم.

أبو همام الشعباني، عن رجل من خثعم

د ع أبو همام الشعباني، عن رجل من خثعم.

روى معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو همام الشعباني أنه كان مرابطاً بقزوين، وكان فينا رجل من خثعم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنا أدلجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، فوقف ذات ليلية واجتمع إليه أصحابه فقال: "إن الله عز وجل أعطاني الليلة الكنزين: كنز فارس والروم، وأمدني بالملوك ملوك حمير، يأتون فيأخذون مال الله، ويقاتلون في سبيل الله تعالى".
أخرجاه أيضاً.

الدوسي

الدوسي.

أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما إلى مسلم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعاً، عن سليمان - قال أبو بكر: حدثنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد، عن حجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر: أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل لك في حصن حصين، وذكر الحديث. قال: فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو، وهاجر معه رجل من قومه، فاجتووا المدينة فمرض فجزع، فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه، فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئة حسنة، وراه مغطياً يديه فقال: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى المدينة قال: ما لي أراك مغطياً يديك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت. فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: "اللهم وليديه فاغفر".

الديل

حنظلة بن علي الديلي، عن رجل من بني الديل

ع حنظلة بن علي الديلي، عن رجل من بني الديل قال: صليت الظهر في بيتي، ثم خرجت فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس، فمضيت ولم أصل، فقال لي: "ما منعك أن تصلي معنا"؟ فقلت: يا رسول الله، إني كنت قد صليت في بيتي. قال: "وإن كنت صليت".

أخرجه أبو نعيم.

سدوس

محارب بن دثار، عن رجل من قومه

محارب بن دثار، عن رجل من قومه له صحبة قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه ناس من أصحابه، ومعنا غلام كسير، قد انكسرت يده بالأمس، فجبرناها فلما وضع الطعام مد الغلام يده اليسرى يتناول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كف"! فقلنا: إن يده انكسرت فجبرناها، فحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، الجبائر عنه، ثم مسح يده فاستوت يمينه، فأكل بها وعاد إلى قومه، فرآه شيخ كان يأبى الإسلام فقال: "يا غلام، ما أمرك"؟ فقال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدي فهي كما ترى. فقام الشيخ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم.

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا مسلم بن قتيبة، أخبرنا شعبة، عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سفراً.
أخرجه أبو نعيم.

سليط

الحسن، عن رجل من بني سليط

د ع الحسن، عن رجل من بني سليط. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن رجل من بني سليط قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في جماعة من الناس، فسمعته يقول: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، التقوى ها هنا". وأشار إلى صدره - أي في القلب.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

سليم

إسماعبل بن إبراهيم، عن رجل من بني سليم

د ع إسماعيل بن إبراهيم ا لأنصاري، عن رجل من بني سليم.

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم: حدثنا بندار حدثنا بدل بن المحبر، حدثنا سعيد، عن العلاء ابن أخي شعيب الفزاري، عن رجل، عن إسماعيل، عن رجل من بني سليم، أنه قال: خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمامة بنت عبد المطلب فزوجني، ولم يشهد.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

جري النهدي، عن رجل من بني سليم

د ع جري النهدي، عن رجل من بني سليم.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا شعبة، حدثنا أبو إسحاق، عن جري النهدي، عن رجل من بني سليم قال: عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في يده - أو: في يدي -: "سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله تملأ الميزان، والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض، والوضوء نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر".

رواه يونس بن أبي إسحاق وفطر وزهير عن أبي إسحاق. ورواه عاصم بن بهدلة، عن جري من بني سليم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، التقينا فقال أحدهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثله.
أخرجاه أيضاً.

خالد بن معدان، عن رجل من بني سليم

د خالد بن معدان، عن رجل من بني سليم يقال: إنه عتبة بن عبد.

روى محمد بن إسحاق، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: "دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى ابن مريم، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام، وأسترضعت في بني سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخ لي في بهم لنا أتاني رجلان بثياب بياض، معهما طست مملوءة ثلجاً، فأضجعاني فشقا بطني، ثم أستخرجا قلبي فغسلاه، ثم جعلا فيه إيماناً وحكمة".

أخرجه ابن منده.

نعيم بن سلامة، عن رجل من بني سليم

د ع نعيم بن سلامة، عن رجل من بني سليم كانت له صحبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال: "اللهم لك الحمد، أطعمت وسقيت، وأشبعت وأرويت، فلك الحمد غير مكفور ولا مودع ولا مستغني عنك".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بني سليم

ع يزيد، بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بني سليم رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي قال: "إن الله ليبتلي العبد فيما أعطاه، فإن رضي بما قسم له بورك له فيه ووسعه، وإن لم يرض بما قسم له لم يبارك له فيه".

أخرجه أبو نعيم.

شرعب

حبان بن زيد الشرعبي، عن شيخ من شرعب

د حبان بن زيد الشرعبي، عن شيخ من شرعب.

روى أبو اليمان، عن حريز بن عثمان، عن حبان بن زيد الشرعبي: أن شيخاً من شرعب كان في خلقه شيء، فنزل منزلاً بأرض الروم، فقرب دواب إلى رحله وفسطاطه، فنهاه رجل من المسلمين غير بعيد، فأسرع إليه الشرعبي، فقال الرجل: لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات، فسمعته يقول: "المسلمون شركاء في الماء والكلأ والنار".

أخرجه ابن منده. وشرعب: بطن من حمير.

عامر بن صعصعة

أيوب السختياني، عن رجل من بني عامر

أيوب السختياني، عن رجل من بني عامر. روى شعبة، عن أيوب، عن رجل من بني عامر، عن رجل من قومه: أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أصابوا سبايا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يأكل، فقال: "أذن فأطعم". فقلت: إني صائم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وضع الله الصيام وشطر الصلاة عن المسافر، وعن الحبلى والمرضع". رواه الثوري، وغيره، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك الكعبي كما ذكرنا في أنس. ورواه حماد، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من قومه. وقومه هم بنو عامر بن صعصة، لأن يزيد من الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وكذلك الكعبي من عامر أيضاً، فإنه كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

عدي بن كعب

برد بن سنان، عن رجل من بني عدي

برد بن سنان، عن رجل من بني عدي بن كعب: أنهم دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي جالساً فقالوا: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: "لسعتني عقرب". ثم قال: "إذا رأى أحدكم عقرباً وهو يصلي فليقتلها بنعله البسرى".

العركي

العركي. قال الأمير أبو نصر بن ماكولا: وأما عركي. بفتح العين والراء وكسر الكاف وآخره ياء مشددة - فهو العركي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن التوضي بماء البحر. روى عنه عبد الله بن زرير وقال أبو سعد السمعاني. العركي - بفتح العين والراء، وفي آخرها كاف. هذا اسم يشبه النسبة، وهو اسم الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن التوضي بماء البحر.

غفار

أبو حاجب، عن رجل من بني غفار

د ع أبو حاجب، عن رجل من بني غفار، قيل: إنه الحكم بن عمرو. أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه، وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من بني غفار: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن فضل طهور المرأة.

ورواه عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو الغفاري.

ورواه يوسف بن يعقوب عن سليمان التيمي وقال: عن رجل من بني غفار.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: هو الحكم بن عمرو الغفاري: أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود، حدثنا ابن بشار، حدثنا الطيالسي، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة.

سعد بن إبراهيم، عن رجل من بني غفار

د ع سعد بن إبراهيم، عن رجل من بني غفار.

روى إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه قال: بينا أنا جالس مع حميد بن عبد الرحمن إذ عرض خليل لنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بصرة بعض الضعف، من بني غفار، فبعث إليه حميد، فلما أقبل قال لي: يا ابن أخي وسع له، فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره. فأجلسه بيني وبينه. ثم قال: حدثنا الحديث الذي سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل ينشئ السحاب، فيضحك أحسن الضحك، وينطق أحسن النطق".

أخرجاه أيضاً.

عبد الله بن عباس، عن رجل من بني غفار

عبد الله بن عباس، عن رجل من بني غفار.

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو سعد المطرز إجازة، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا محمد بن أحمد بن أيوب، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن حزم، عمن حدثه عن ابن عباس قال: حدثني رجل من بني غفار قال: أقبلت أنا وابن عم لي حتى صعدنا جبلاً يشرف بنا على بدر، ونحن مشركان، ننظر الوقعة على من تكون الدبرة فنبهت، فبينا نحن في الجبل إذ دنت منا سحابة، فسمعنا منها حمحمة الخيل، فسمعت قائلاً يقول: قدم حيزوم. قال: فأما ابن عمي فكشف قناع قلبه فمات مكانه، وأما أنا فكدت أهلك فتماسكت.

لا أدري هل هو أحد ممن تقدم أم لا؟

عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار

د ع عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار.

روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار: أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه، فقال لهما: "كما أنتما". ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد في ردائه، فقال: "دونكما، فقد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قريش

منذز الثوري، عن نفر من قريش

د منذر الثوري، عن نفر من قريش. روى الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه قال: كان بين علي وطلحة رضي الله عنهما كلام، فقال علي: إن الجريء من يجترىء على الله وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلاناً وفلاناً. فدعا نفراً من قريش فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سم باسمي وكن بكنيتي، ولا يحل لأحد بعدك".

أخرجه ابن منده.

بلقين

عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين

د عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين.

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عبد الواحد ابن غياث، أخبرنا حماد بن سلمة، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بوادي القرى فقلت: يا رسول الله، بم أمرت؟ قال: "أمرت أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وأن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة". فقلت: يا رسول الله ما هؤلاء؟ قال: "المغضوب عليهم، يعني اليهود". قلت: من هؤلاء؟ قال: "الضالين، يعني النصارى". قلت: فلمن المغنم يا رسول الله؟ قال: "لله سهم، ولهؤلاء أربعة أسهم". قلت: فهل أحد أحق به من أحد؟ قال: "لا، حتى السهم يأخذه أحدكم من جنبه فليس بأحق به من أحد".

أخرجه ابن منده.

كلب

ثابت بن معبد، عن رجل من كلب

ع ثابت بن معبد، عن رجل من كلب.

روى عبد الملك بن ثابت بن معبد، عن أبيه عن رجل من كلب أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن امرأة من قومي قد أعجبني ميسمها ومالها، وهي امرأة لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: "لا" فتردد إليه مراراً، كل ذلك يقول: لا. حتى يكون من آخر ذلك قال: "لامرأة سوداء تلد أحب إلي منها، أما علمت أني مكاثر"؟ أخرجه أبو نعيم.

كنانة

أشعث بن أبي الشعثاء، عن رجل من كنانة دع أشعث بن أبي الشعثاء، عن رجل من كنانة.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا شيبان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، حدثني رجل من بني مالك بن كنانة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتخللها، يقول: "أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله تفلحوا" وأبو جهل يحثي عليه التراب ويقول: أيها الناس، لا يغرنكم هذا عن دينكم، فإنما يريد لتتركوا دينكم، ولتتركوا اللات والعزى، قال: وما يلتفت إليه رسول الله.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

يحيى بن حسان، عن رجل من كنانة

د يحيى بن حسان، عن رجل من كنانة.

روى أبو إسحاق الفزاري، عن يحيى بن حسان قال: سمعت رجلاً من بني كنانة يقول: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أراه قال: يوم الفتح - فسمعته يقول: "اللهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس".

وروي هذا عن الريان بن الجعد، عن يحيى بن حسان، عن أبي قرصافة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن منده.

ليث

ابن عباس

ابن عباس.

أخبرنا أبو أحمد بن سكينة الصوفي، أخبرنا أبو غالب الماوردي مناولة بإسناده عن أبي داود. أخبرنا محمد بن يحيى بن فارس، أخبرنا موسى بن هارون البردي، أخبرنا هشام بن يوسف، عن القاسم بن فياض الأنباري، عن خلاد بن عبد الرحمن، عن ابن المسيب، عن ابن عباس: أن رجلاً من بكر بن ليث أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر أنه زنى بامرأة أربع مرات فجلده مائة جلدة، وكان بكراً. ثم سأله البينة على المرأة فقالت: كذب والله يا رسول الله. فجلده حد الفرية ثمانين.

محارب

عبد الملك المصري، عن رجل من محارب ع عبد الملك المصري، عن رجل من محارب أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتيتك في امرأة أعجبني جمالها لتدعو الله لي بالبركة، وكانت عاقراً، فلم يأذن لي، ثم رجع إليه يرجو أن يأذن له أو يدعو له بالبركة، فقال "إنه لو تزوج امرأة سوداء ولوداً أحب إلي من أن يتزوجها حسناء لا تلد".

أخرجه أبو نعيم. وقد أخرج أبو نعيم أيضاً هذا المتن في ترجمة رجل من كلب، وقد تقدم.

مزينة

عبد الرحمن بن بشر، عن أناس من مزينة

س عبد الرحمن. أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا محمد بن عمر بن هارون، عن كتاب أبي بكر بن أبي ثابت قال: قرأت على عبد الله بن الحسن النحاس: حدثكم محمد بن إسماعيل البصلاني، أخبرنا بندار، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة قال: سمعت عبيداً أبا الحسن قال: سمعت عبد الرحمن بن معقل، عن عبد الرحمن بن بشر، عن أناس من مزينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنهم حدثوا أن سيد مزينة بن الأبجر - أو الأبجر - سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه لم يبق من مالي إلا أطعمته أهلي إلا حمري. قال: "أطعم أهلك من سمين مالك، إنما كرهت لكم من جوال القرية".

أخرجه أبو موسى.

علقمة بن عبد الله المزني، عن رجل من مزينة

ع علقمة بن عبد الله المزني، عن رجل من مزينة له صحبة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".

أخرجه أبو نعيم.

الهجيم

أبو تميمة، عن رجل من الهجيم

أبو تميمة، عن رجل من الهجيم.

أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي: حدثنا سويد ابن نصر حدثنا عبد الله - هو ابن المبارك - أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من قومه قال: طلبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه، فجلست فإذا نفر هو فيهم، وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم فقالوا: يا رسول الله. فلما رأيت ذلك قلت: عليك السلام يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: "إن عليك السلام تحية الموتى". ثم أقبل علي فقال: "إذا لقي أحدكم أخاه المسلم فليقل السلام عليك ورحمة الله". ثم رد على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "عليك السلام ورحمة الله".

قد روى هذا الحديث أبو غفار، عن أبي تميمة، عن أبي جري جابر بن سليم الهجيمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث، وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد.

والد أبي تميمة الهجيمي

والد أبي تميمة الهجيمي، وولده من التابعين.

روى خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبيه قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعثرت الناقة فقلت: "تعس الشيطان! فقال: لا تقل "تعس الشيطان"، فإنه يتعاظم حتى يصير مثل البيت، يقول: بقوتي صرعته، ولكن قل: بسم الله، فإنه يتصاغر فيصير مثل الذباب.

هلال

سماك بن الوليد الحنفي، عن رجل من بني هلال

د سماك بن الوليد الحنفي، عن رجل من بني هلال.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عكرمة، حدثنا أبو زميل سماك قال: حدثني رجل من بني هلال، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصلح الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي".

أخرجه ابن منده.

يربوع

الأشعث بن سليم، عن أببه، عن رجل من بني يربوع

الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بني يربوع.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا يونس، حدثنا أبو عوانة، عن الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بني يربوع قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يكلم الناس، يقول: "يد المعطي العليا، أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك". قال: فقال رجل: يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين أصابوا فلاناً. فقال رسول صلى الله عليه وسلم "لا تجني نفس على أخرى".

اليمن

يحيى بن عمارة، عن شيح من اليمن

س يحيى بن عمارة بن حزم، عن شيخ من اليمن قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موت أبي طالب فقلت: والله لآتين محمداً ولأسمعن منه. فدخلت عليه بيته فاستسقيت، فقامت إلي إحدى بناته بقعب فناولتنيه، ولا والله ما شممت رائحة أطيب من رائحة قعبة، لأنه كان شرب منه، ورأيته يقول: "اللهم بر من بر محمداً"، مرتين. ثم لم تلبث خديجة أن ماتت بعد أبي طالب، فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحزان.

أخرجه أبو نعيم.

ذكر من لم يعرف إلا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورتبت أسماء الرواة عنهم على حروف المعجم.

أسد بن وداعة، عن رجل من أصحاب النبي

د أسد بن وداعة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، - وكان أسد قديماً مرضياً - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى امرأة حامل متم من السبايا بخيبر، فقال: "لمن"؟ فقالوا: لفلان بن فلان. فقال: "أيطؤها"؟ قالوا: نعم. قال: "لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره؟ يورثه وليس منه، أم يستعبده وقد غذاه في سمعه وبصره"؟!.

أخرجه ابن منده.

أكدر بن حمام، عن رجل من الصحابة

ع أكدر بن حمام، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن عساكر الدمشقي كتابة، أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن أحمد الشرابي، أخبرنا أبو طاهر بن محمود. أخبرنا أبو بكر بن المقرىء، أخبرنا أبو العباس بن قتيبة، حدثنا حرملة، أخبرنا ابن وهب، عن عمرو، عن سعيد بن أبي هلال، عن خديج بن صوفي الحجري: أنه سمع أكدر بن حمام يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: جلسنا يوماً في مسجد النبي، فقلنا لفتى منا: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله: ما يعدل الجهاد؟ فأتاه فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا شيء ".: ثم أرسلوه الثانية فقال: "لاشيء". ثم قلنا: إنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث، فإن قال: "لاشيء" قيل. ما يقرب منه يا رسول الله؟ فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا شيء". فقال: ما يقرب منه يا رسول الله؟ قال: "طيب الكلام، وإدامة الصيام، والحج كل عام، ولا يقرب منه شيء".

أخرجه أبو نعيم.

أبو أمامة، عن رجال من الصحابة

د ع أبو أمامة بن سهل بن حنيف، واسمه أسعد، عن رجال من الصحابة.

روى الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل: أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم، ويتبع جنائزهم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أنس بن مالك، عن رجل من الصحابة

د ع أنس بن مالك، عن رجل من الصحابة.

روى المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالك حدثه عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله ليلة أسري به مر على موسى وهو يصلي في قبره.

رواه حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي وثابت، عن أنس مثله.

ورواه عمر بن حبيب، عن سليمان، عن أنس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أنس بن مالك، ذكر خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم

أنس بن مالك، ذكر خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سرايا بن علي وغير واحد، قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل: حدثنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد - هو ابن زيد - عن ثابت، عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: "أسلم" فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم. فأسلم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه من النار".

أيوب بن بشير، عن بعض الصحابة

د ع أيوب بن بشير بن أكال الأنصاري، عن بعض الصحابة.

روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي حين خرج تلك الخرجة استوى على المنبر فتشهد، وكان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء يوم أحد، ثم قال: "إن عبداً من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند ربه فاختار ما عند ربه". ففطن له أبو بكر الصديق أول الناس، وعلم أنه يريد نفسه، فبكى أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على رسلك، سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أمراً أفضل عندي يداً من أبي بكر".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أيوب بن شرحبيل، عن رجل من الصحابة

د أيوب بن شرحبيل الأصبحي،

والى عمر بن عبد العزيز على مصر، عن رجل من الصحابة روى يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن أيوب بن شرحبيل الأصبحي قال: كتب إلى عمر أن خذ من المسلمين من كل أربعين دينارا ديناراً، ومن أهل الذمة من كل عشرين دينارا ديناراً، إذا كانوا يصالحون بها، فإنه حدثني من لا أتهم أنه سمعه ممن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن منده.

 بسطام الكوفي، عن رجل من الصحابة

ع بسطام الكوفي، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا عبد الصمد، حدثني عمر بن فزوخ، عن بسطام، عن أعرابي تضيفهم: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم تسليمتين.

أخرجه أبو نعيم.

بشير بن يسار، عن رجال من الصحابة

ع بشير بن يسار، عن رجال من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا محمد بن فضيل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أدركهم يذكرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر، وصارت خيبر لرسول الله والمسلمين، فضعفوا عن عملها، فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها... وذكر الحديث.

أخرجه أبو نعيم.

أبو بكر بن عبد الرحمن، عن بعض الصحابة

د ع أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري عن، عبد الملك بن أبي بكر: أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبره: أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يغلب على الدنيا لكع ابن لكع، وأفضل الناس مؤمن بين كريمين".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو بكر بن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة

د ع أبو بكر أيضاً، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي بإسناده عن يحيى، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله أمر الناس ممن كان معه في سفره عام الفتح أن يفطروا، وقال: "تقووا لعدوكم"، وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو بكر : وسئل الذي حدثني: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج يصب على رأسه الماء من العطش - أو: من الحر- ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن طائفة من الناس قد صاموا حين صمت، قال: فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكديد دعا بقدح فشرب، فأفطر الناس. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وسميا أبا بكر محمداً.

ثابت بن السمط، عن رجل من الصحابة

د ع ثابت بن السمط، عن رجل من الصحابة.

روى شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن محيريز، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ناساً من أمتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها".

رواه سفيان، عن الشيباني ، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن محيريز، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه بلال بن يحيى، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن محيريز عن ثابت عن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن منده.

وقال أبو نعيم: ورواه بلال بن يحيى، عن أبي بكر بن حفص، عن أبي مصبح - أو: ابن مصبح - عن ابن السمط، عن عبادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم، عاد عبد الله بن رواحة، فما تحوز له عن فراشه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

جرير بن عبد الله، عن رجل من الصحابة

د ع جرير بن عبد الله البجلي، عن رجل له صحبة. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله قال: حدثني أبي، أخبرنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما برزوا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله: كأن هذا الراكب إياكم يريد. قال: فانتهى الرجل إلينا فسلم، فرددنا عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "من أين أقبلت"؟ قال: من أهلي وولدي وعشيرتي. قال: "ما تريد"؟ قال: أريد رسول الله. قال: "قد أصبته". قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: "تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت" . قال: قد أقررت. قال: ثم إن بعيره دخلت رجله في شبكة جرذان، فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "علي بالرجل". فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه، فقالا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض الرجل! فأعرض عنهما رسول الله، وقال لهما رسول الله "أما رأيتما إعراضي عن الرجل"؟ فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة. فعلمت أنه مات جائعاً. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا - والله - من الذين قال الله تعالى فيهم: "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون. ثم قال: دونكم أخاكم، فاحتملاه إلى الماء وغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على شفير القبر، وقال: "ألحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا". رواه جماعة عن زاذان.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

جندب بن عبد الله البجلي، عن رجل من الصحابة

د ع جندب بن عبد الله البجلي، عن رجل من الصحابة.

روى حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني قال: قلت: لجندب بن عبد الله: إني بايعت ابن الزبير على أني أقاتل أهل الشام؟ قال: لعلك تريد أن تقول: أفتاني جندب؟ فقلت: ما أريد أستفتيك إلا لنفسي. قال: أفتد بمالك، فإن فلاناً أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجيء المقتول يوم القيامة متعلق بالقاتل، فيقول الله عز وجل: فيم قتلت عبدي؟ فيقول: في ملك فلان. اتق، لا تكون ذلك الرجل".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

حبيب بن أبي ثابت، عن رجل من أصحاب النبي.

د حبيب بن أبي ثابت، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

روى حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنت أجالس أشياخاً لنا إذ مر علينا علي بن الحسين، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم، لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد، ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك، وفضلنا بك، وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى"، ونحن ندلكم على الناس.

أخرجه ابن منده.

الحسن البصري، عن رجال من الصحابة.

د ع الحسن البصري، عن رجال من الصحابة.

روى زيد العمي وغيره، عن الحسن البصري قال: حدثني خمسون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى أن يلتزم الرجل الرجل، ونهى أن تحد الشفرة والشاة تنظر، ونهى أن يجامع الرجل أهله وعنده إنسان، حتى الصبي في المهد. ونهى أن يمحى اسم الله تعالى بالبزاق، ونهى عن تعليم القرآن وعن الإمامة والأذان بأجر. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

الحسن، عن رجل من الصحابة.

د الحسن أيضاً، عن رجل من الصحابة.

روى يزيد بن هارون، عن هشام ، عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سفر، فسمع منادياً يقول: الله أكبر، الله أكبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على الفطرة". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرج من النار" فابتدرنا الوادي، فإذا نحن براع قد حضرته الصلاة، فأقام الصلاة.

أخرجه ابن منده.

الحسن، عن رجل من الصحابة

د الحسن أيضاً، عن رجل له صحبة. روى الحجاج بن الحجاد، عن قتادة، عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تزول جبال عن أمكنتها، وحتى تروا أموراً عظاماً لم تكونوا ترون أنكم ترونها"؟.

رواه عفير بن معدان، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن منده.

الحسن، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

ع الحسن أيضاً، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

روى هشيم، عن منصور، عن الحسن قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم، بال قاعداً، فتفاج حتى ظننا أن وركه سينفك.

أخرجه أبو نعيم.

حصين بن جندب، عن بعض الصحابة.

د عبد المطلب حصين بن جندب أبو ظبيان، عن بعض الصحابة.

روى بكر بن بكاره، عن حبيب بن حسان، عن أبي ظبيان قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني عالم بالطب، فهل يريبك في نفسك شيء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أريك آية"؟ فدعا عذقاً فخرجت من أصلها، وأقبلت إليه تسجد مرة وترفع مرة، حتى اتنهت إليه، فقال لها "ارجعي، فرجعت حتى كانت مكانها". وروى ابن اسحاق، عن المختار بن أبي ظبيان: حدثنا أصحابنا أنهم بينا هم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر له، فاعترضهم يهودي جعد، فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا القاسم، إني سائلك عن مسألة لايعلمها إلا نبي. فقال: "سل عم شئت". فقال: من أي الفحلين يكون الولد؟. . . الحديث.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو الحكم التنوخي عن رجل له صحبة.

د ع أبو الحكم التنوخي، عن رجل له صحبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الجنة حزنة حفت بالمكاره، وإن النار حفت بالهوىألا ومن كشف له باب كرب أشفى على الجنة، ومن كشف له باب هوى أشفى على النار".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن رجل من الصحابة.

د حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو القاسم بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: حدثنا قتيبة، أخبرنا أبو عوانة، عن داود الأزدي، عن حميد بن عبد الرحمن قال: لقيت رجلاً صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة أربع سنين، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم، أو يبول في مغتسله، أو يغتسل الرجل بفضل المرأة، والمرأة بفضل الرجل، وليغترفا جميعاً. أخبرنا أبو أحمد بإسناده إلى أبي داود سليمان قال: حدثنا هناد بن السري. عن عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدالاتي، عن أبي العلاء داود الأودي، عن حميد، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما باباً، وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق". أخرجه ابن منده.

حميد، عن أعراي له صحبة.

د ع حميد عن أعرابي له صحبة. روى سليمان بن المغيرة، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أعرابي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فرفع رأسه من الركوع، ورفع كفيه حتى لجنت فروع أذنيه، قال: ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه نعلان، وتفل عن يساره ثم حك حيث تفل بنعله. أخرجه أبو نعيم، فقال: حميد بن عبد الرحمن. وأخرجه ابن منده، فقال: بإسناده عن سليمان بن المغيرة: عن حميد بن هلال، عن أعرابي، وذكره.

حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن رجل من الصحابة.

دع حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، عن رجل من الصحابة. روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رجل: أوصني يا رسول الله. قال: لا تغصب. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

حنظلة بن أبي سفيان الجمحي

عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

د حنطلة بن أبي سفيان الجمحي، عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الأكثرين هم الأقلون"" فقال رجل: إنا نراه من صلحائنا وخيارنا؟ فقال: "لا، إلا من قال هكذا وهكذا، من بين يديه وخلفه، وعن يمينه وعن يساره". أخرجه ابن منده.

حي بن يومن، عن رجل له صحبة.

د حي بن يومن أبو قبيل المعافري، عن رجل له صحبة. روى الليث بن سعد، عن أبي قبيل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال بيمينه: "هذا كتابي من رب العالمين، فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم مجمل عليهم"، وبيده اليسرى: "هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، مجمل على آخرهم، لا يزلد فيهم ولا ينقص، منهم فريق في الجنة، وفريق في السعير".

أخرجه ابن منده.

خالد بن دريك، عن رجل من الصحابة.

د ع خالد بن دريك، عن رجل من الصحابة.

روى أبو عمران حفص بن عمر، عن أصبع بن زيد، عن خالد بن كثير، عن خالد بن الدريك، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب علي فليتبوأ بين عيني جهنم مقعداً" قالوا: يا رسول الله، ولجهنم عين؟ قال: "ألم تسمعوا الله عز وجل يقول "إذا رأتهم من مكان بعيد"". ورواه الحسن بن قتيبة، عن أصبغ فقال: عن خالد، عن أبي سعيد الخدري.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

داود بن عمرو، عن أبي سلام، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

ع داود بن عمرو، عن أبي سلام، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا هشهيم حدثنا داود بن عمرو، عن أبي سلام، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم بال، ثم تلا شيئاً من القرآن. وقال هشهيم: مرة آياً من القران .قبل أن يمس ماء.
أخرجه أبو نعيم.

ذكوان أبو صالح، عن رجل من الصحابة.

د ع ذكوان أبو صالح: عن رجل من الصحابة.

روى وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الكلام سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاه الله، والله أكبر". رواه أبو حمزة السكري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وروى وكيع أيضاً، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي حتى ترم قدماه، فقيل: يا رسول الله، تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: "أفلا أكون عبداً شكوراً". ورواه أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي. ورواه شعبة والثوري عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

ذكوان، عن رجل من الصحابة.

د ذكوان أبو صالح أيضاً، عن رجل من الصحابة.

روى أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمس، عن أبي صالح؟ عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت".

أخرجه ابن منده.

قلت: ما أقرب أن يكون الأول، لأن الإسناد واحد، والله أعلم.

راشد بن سعد المقرئي، عن رجل له صحبة.

د ع راشد بن سعد المقرئي، عن رجل، له صحبة.

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إجازة، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن العلاء، أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، أخبرنا أبو الحسن بن حزلم، حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، حدثنا عبد الله ابن صالح، حدثني معاوية بن صالح: أن صفوان بن عمرو حدثه، عن راشد بن سعد، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلاً قال: يا رسول الله، ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهداء؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

ربعي، عن رجل من الصحابة.

د ع ربعي، عن رجل من الصحابة.

روى سفيان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقدموا هذا الشهر حتى تروا الهلال، أو تكملوا العدة، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

رفيع أبو العالية، عن رجل من الصحابة.

د ع رفيع أبو العالية، عن رجل من الصحابة. روى أبو خلدة بن دينار، عن أبي العالية قال: حدثني من كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا ما حفظت لك منه: كان إذا صلى ولم يبرح من المسجد حتى نحضر الصلاة، توضأ وضوءا خفيفاً في جوف المسجد. وأخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبو معاوية وعبدة ويحيى بن سعيد الأموي قالوا: حدثنا عاصم، عن أبي العالية، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

زاذان، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

د ع زاذان، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من لقن عند موته "لا إله إلا الله"، دخل الجنة".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

زهير بن عبد الله، عن رجل من الصحابة.

د ع زهير بن عبد الله، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا أزهر بن القاسم، حدثنا هشام يعني الدستوائي عن أبي عمران الجوني قال: كنا بفارس وعلينا أمير يقال له: زهير بن عبد الله، فقال: حدثني رجل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله، فقد برئت منه الذمة".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

زيد بن أسلم، عن رجل من الصحابة.

د زيد بن أسلم، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن رجل حدثه قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس على قبر وهو يدفن، فسمعته يقول: "اللهم، إني قد رضيت عنه فأرض عنه". فسألت: من هو؟ فقيل: عبد الله ذو البجادين. وقد روى يونس عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الله بن مسعود. وذكر موت ذي البجادين. وقال في آخره: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أمسيت عنه راضياً فارض عنه". وقال ابن مسعود: فليتني كنت صاحب الحفرة.

أخرجه ابن منده.

زيد بن أسلم، عن رجل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

زيد بن أسلم أيضاً، عن رجل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود السجستاني قال: حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن رجل من أصحابه، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفطر من قاء، ولا من أحتلم، ولا من احتجم".

زيد بن الحواري، عن رجال من أصحاب النبي.

د زيد بن الحواري العمي، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى عبد الرحمن بن زيد العمي، عن أبيه قال: أدركت أربعين شيخاً كلهم يحدثون عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أصحابي وتولاهم واستغفر لهم، جعله الله يوم القيامة معهم في الجنة".
أخرجه ابن منده.

سالم بن أبي الجعد، عن رجل من الصحابة.

د ع سالم بن أبي الجعد، عن رجل من الصحابة.

روى همام، عن عطاء بن السائب، أن رجلاً من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب. فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني رسول قومي ووافدهم إليك، وإني سائلك فمشتد في المسألة، وإني من أخوالك بني جشم. ثم قال: "أتدري من خلقك، ومن قبلك، ومن هو كائن"؟ قال: نعم. قال: من؟ قال: "الله تعالى". قال : فنشدتك بذلك: أهو أرسلك؟ قال: نعم. . . الحديث.

رواه محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سالم، عن ابن عباس. وقال ابن المسيب: عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا علي بن عاصم، أخبرنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من قومه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب، فأخذ جريدة فضرب بها كفى قال: "اطرحه" فطرحته. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

سعيد بن مسعود، عن رجل من الصحابة.

ع سعد بن مسعود، عن رجل من الصحابة. روى بكر بن مض، عن عبيد الله بن زخر، عن سعد بن مسعود، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليت شعري كنف أمتي حين تتبختر رجالهم، وتمرح نساؤهم! وليت شعري كيف أمتي حين يصيرون صفين: صف ناصبون نحورهم في سبيل الله، وصف عمال لغير الله".

أخرجه أبو نعيم.

سعيد أبو البختري، عن رجل من الصحابة.

د سعيد أبو البختري، عن رجل من الصحابة.

روى شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

سعيد بن المسيب، عن رجل من الصحابة.

د سعيد بن المسيب، عن رجل من الصحابة.

روى عبيد الله بن عمر، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى، فصف الناس خلفه، ثم صلى على النجاشي فكبر أربع تكبيرات.

رواه أصحاب السير عنه، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة.

أخرجه ابن منده.

سعيد بن المسيب، عن ثلاثين رجلاً من الصحابة.

ع سعيد بن المسيب، عن ثلاثين رجلاً من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعب، عن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اعتنق شقصاً من مملوك له ضمن بقيته".

أخرجه أبو نعيم.

سلام بن عمرو، عن رجل من الصحابة.

د ع سلام بن عمرو، عن رجل من الصحابة.

روى أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكلاب رجس إلا كلب غنم، وليس فيها عز ولا منفعة".

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: أخبرنا محمد بن بشار، أخبرنا غتدر، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سلام، عن رجل من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إخوانكنم فأحسنوا إليهم". أو قال: "فأصلحوا إليهم، استعينوهم على ما غلبكم، وأعينوهم على ما عليهم".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة.

د ع أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة.

روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قضى في امرأتين من هذيل رمت إحداهما الأخرى. . .
وذكر الحديث رواه مالك في الموطأ عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وأخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة قال: سمعت أبا مالك الأشجعي يحدث، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي في ثوب واحد قد خاف بين طرفيه.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

سليمان بن يسار، عن رجل من الصحابة.

د سليمان بن يسار، عن رجل من الصحابة.

روى عبد الله بن محمد بن عقيل، عن سليمان بن يسار، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "منبري هذا على ترعة من ترع الجنة، وما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".

أخرجه ابن منده.

سويد بن غفلة، عن رجل من الصحابة.

ع سويد بن غفلة، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا هشم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست إليه فسمعته يقول: "إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع".

فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: "خذ هذه". فأبى.

أخرجه أبو نعيم.

شيب بن أبي روح، عن رجل من الصحابة.

د ع شبيب بن أبي روح، عن رجل من الصحابة. روى وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب بن أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم، الفجر فقرأ فيها بالروم، فالتبس عليه القراءة، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "ما بال رجال يحضرون معنا الصلاة بغير طهور؟ أولئك الذين يلبسون علينا صلاتنا، فمن شهد معنا صلاتنا فليحسن الطهور".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

شداد بن الهاد، عن رجل من الأعراف له صحبة.

شداد بن الهاد، عن رجل من الأعراف له صحبة.

أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، عن ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد: أن ابن أبي عمار أخبره، عن شداد بن الهاد: أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك. فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم. فلما دفعوه إليه قال: ما هذا؟ قالوا: قسم لك النبي صلى الله عليه وسلم. فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: "قسمه لك". قال: "ما على هذا أتبعك! ولكن أتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا. وأشار إلى حلقه بسهم فأموت" فأدخل الجنة. فقال: "إن تصدق الله يصدقك". فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهوهو"؟ قالوا: نعم. قال: "صدق الله فصدقه". ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم، في جبة للنبي صلى الله عليه وسلم قدمه فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته: "اللهم، هذا عبدك، خرج مهاجراً في سبيلك، فقتل شهيداً أنا شهيد على ذلك".

شرحبيل بن شفعة الرحبي، عن رجل له صحبة.

ع شرحبيل بن شقعة الرحبي، عن رجل له صحبة.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، أخبرنا حريز بن عثمان، أخبرنا شرحبيل بن شقعة، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يقال للولدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة. فيقولون: يا رب، حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا! قال: فيأتون فيقول الله عز وجل: مالي أراهم محبنطئين ادخلوا الجنة. فيقولون: يا رب، آباؤنا! فيقول الله عز وجل: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم". رواه الحسن الأشيب، عن حريز، عن شرحبيل، عن عثبة بن عبد السلمى، عن النبى صلى الله عليه وسلم،نحوه.

أخرجه أبو نعيم.

شريح عن رجال من الصحابة.

ع شريح. عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا إسحاق بن عيسى الطباع، أخبرنا جرير بن حازم، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل: عن شريح، عن رجل من الصحابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: يا ابن آدم، قم إلي امش إليك، وامش إلي أهرول إليك".

أخرجه أبو نعيم.

صدي بن عجلان، عن رجل من الصحابة.

د ع صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي، عن رجل من الصحابة.

روى القاسم ، عن أبي أمامة، عمن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سائراً إلى منى يوم التروية يقدم موكبه، إلى جانبه بلال، بيده عود وعليه ثوب- أو: شيء- يظل به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

طاوس، عن رجل من الصحابة.

د ع طاوس، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني روح وعبد الرزاق قالا: حدثنا ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الطواف بالبيت صلاة، فإذا طفتم فأقلوا فيه الكلام".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

طلحة بن عبيد الله، عن رجل قدم على النبي.

طلحة بن عبيد الله، عن رجل قدم على النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو جعفر المبارك بن المبارك بن أحمد بن زريق الحداد إمام الجامع بواسط، أخبرنا أبو السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن يغوبا المقرىء، أخبركم أبو الفتح نصر بن الحسن بن أبي القاسم الشاشي ثم السمرقندي فاقر به، أخبركم أبو بكر أحمد ابن منصور بن خلف المغربي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا، أخبرنا أبو معيد ابن الأعرابي، حدثنا محمد بن الصباح الزعفراني، أخبرنا عبد الله بن نافع الزبيري ومحمد ابن إدريس الشافعي قالا: حدثنا مالك ح. قال المغربي: وأخبرنا أبو علي الروذباذي، أخبرنا أبو بكر بن داسة، أخبرنا أبو داود ، حدثنا عبد الله بن مسلمة، كلهم عن مالك، عن عمه أبي سهيل، عن أبيه سمع طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفهم ما يقول، حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسال عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة". قال: فهل علي غيرهن؟ قال: "لا، إلا أن تطوع". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وصيام شهر رمضان". قال: هل علي غيره؟ قال: "لا، إلا أن تطوع" وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الزكاة"، فقال : هل علي غيرها؟ قال: "لا أن تطوع ". فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلح إن صدق".

قال الشافعي في حديثه- وذكر القصة- وقال: هل علي غيرها؟

طلق بن حبيب، عن رجل من الصحابة.

د ع طلق بن حبيب، عن رجل من الصحابة.

روى سفيان، عن منصور، عن يونس بن خباب، عن طلق بن حبيب، عن رجل كان يطلب اليسر، فدخل إلى الشام من المدينة، ثم إنه صلى إلى جنب شيخ فقال: ما أقدمك؟ فقلت: أطلب اليسر. . فذكر الحديث، فعلمه دعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عباد بن عبد الصمد، عن راعي رسول الله.

د ع عباد بن عبد الصمد، عن راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قيل: هو حريث أبو سلمى.

أخبرنا أبو موسى كتابة قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، أخبرنا علي بن إبراهيم الباقلاني، حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق، حدثنا البغوي، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد، حدثنا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من لقي الله عز رجل يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وآمن بالبعث والحساب، دخل الجنة". قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالع لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثاً ولا أربعاً. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن رجل من الصحابة.

د عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن رجل من الصحابة.

روى عبد الله بن المبارك، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحتفي أحياناً، وكان ينهانا عن الإرفاه.

قال: قلت لابن بريدة: ما الإرفاه؟ قال: الترجل كل يوم.

أخرجه ابن منده.

عبد الله بن الحارث، عن رجل من أصحاب النبي.

د ع عبد الله بن الحارث، عن رجل من الصحابة.

روى شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادي، عن عبد الله بن الحارث، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تسحروا ولو بجرعة".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي، عن رجل له صحبة.

د ع عبد الله بن حبيب، أبو عبد الرحمن السلمي، عن رجل له صحبة. روى عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي- واسمه: عبد الله بن حبيب. عمن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال العبد في صلاة ما دام في مصلاه ينتظر الصلاة، وإن الملائكة تقول: اللهم اغفز له، اللهم أرحمه".

رواه حماد بن سلمة وإبراهيم بن الحجاج، عن عطاء هكذا، ورواه جرير، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن، عن عبيد رجل من الصحابة.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الله بن زيد أبو قلابة، عن رجل له صحبة.

د عبد الله بن زيد، أبو قلابة الرقاشي، عن رجل له صحبة. روى شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: "فيومئذ لا يعذب عذابه أحد"، قال: فقال عاصم الأحول وهو عنده: أنا سمعت الحسن يقرأ: "فيومئذ لايعذب عذابه أحد" قال: فقال خالد الحذاء: أنا سمعت عبد الرحمن بن أبي بكر يقرأ: "فيومئذ لا يعذب عذابه أحد". ورواه عبيد الله بن موسى، عن سليمان الخوزي، عن خالد، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ: "فيومئذ لا يعذب عذابه أحد".

أخرجه ابن منده.

الخوزي: بالخاء المعجمة المضمومة، وبالزاي.

عبد الله بن سعد، عن رجل له صحبة.

عبد الله بن سعد، من رجل له صحبة.

أخبرنا يحيى بن محمود كتابة، بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا أبو عمرو عثمان- بن سعيد وكان خبازاً حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الرازي، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الله بن سعد قال: رأيت رجلاً ببخارى على بغلة بيضاء عليه عمامة خز سوداء، فقال: كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عبد الله بن شقيق، عن رجل من الصحابة.

ع عبد الله بن شقيق، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا سريج بن النعمان، حدثنا حماد، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من الصحابة قال: قلت: يا رسول الله، متى جعلت نبياً؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد".

أخرجه أبو نعيم.

عبد الله بن عبيد بن عمير، عن رجل من الصحابة.

د ع عبد الله بن عبيد بن عمير، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا معتمر بن سليمان أنبانا حميد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن رجل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ، ثم قام فصلى ولم يتوضأ.

وله حديث آخر في فضل "لا إله إلا الله".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الله بن عمر، ذكر المقعدين وابنهما.

س عبد الله بن عمر، ذكر المقعدين وابنهما.

أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني كتابة قال: أخبرنا محمد بن عمر بن هارون، عن كتاب أبي بكر بن ثابت، حدثنا أبو محمد بن رامين الاستراباذي إملاء، حدثنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا عياش بن محمد الجوهري، حدثنا داود بن رشيد، أخبرنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال: كان بمكة مقعدان، وكان لهما ابن يحملهما غدوة فيأتي بهما المسجد، فيضهما فيه، فيكتسب عليهما، فإذا أمسيا احتملهما فأقلبهما، ففقده النبي فسأل عنه، فقالوا: مات. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو ترك أحد لأحد لترك ابن المقعدين". ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً يقول ذلك.

أخرجه أبو موسى.

عياش: بالياء تحتها نقطتان، وآخره شين معجمة.

عبد الله بن عمير، عن زوج بنت أبي لهب.

س عبد الله بن عمير- أو: عميرة عن زوج بنت أبي لهب.

روى الفضل بن دكين، عن إسرائيل، عن سماك، عن معبد بن قيس، عن عبد الله بن عمير- أو: عميرة- قال: حدثتني ابنة أبي لهب قالت: كنت في البيت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "هل من لهو"؟.

أخرجه أبو موسى.

عبد الله بن كعب بن مالك، عن رجل من الصحابة.

د ع عبد الله بن كعب بن مالك، عن رجل من الصحابة.

روى أبو اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب: أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج يوماً عاصباً رأسه، فقال في خطبته: "يا معشر المهاجرين، قد أصبحتم اليوم تزيدون، وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم، وإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الله بن محيريز، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

د ع عبد الله بن محيريز الجمحي، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن محيريز، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن ناساً من أمتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها". رواه سعد بن أوس، عن أبي بكر بن حفص، عن ابن محيريز، عن ثابت بن السمط، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

ورواه ليث بن أبي سليم، عن بلال بن يحيى، عن شرحبيل بن السمط، عن عبادة بن الصامت. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وقد تقدم في ثابت.

عبد الله بن أبي الهذيل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

ع عبد الله بن أبي الهذيل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى فطر بن خليفة، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد أتى علينا زمان وإن أحدنا ليبعر كما يبعر البعير، من الجهد" أخرجه أبو نعيم.

عبد الجبار الخولاني، عن رجل من الصحابة.

ع عبد الجبار الخولاني، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العزام، حدثني عبد الجبار الخولاني قال: دخل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا كعب يقص، فقال: من هذا؟ قالوا: كعب يقص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يقص إلا أمير، أو مأمور، أو مختال".
فبلغ ذلك كعباً، فما رئي بعد يقص.

أخرجه أبو نعيم.

عبد الرحمن البيلماني، عن رجل من الصحابة.

د ع عبد الرحمن بن البيلماني، عن رجل من الصحابة.

روى سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه". الحديث.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن جبير، عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم.

ع عبد الرحمن بن جبير، عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يحيى بن زكريا، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، أخبرنا بكر بن عمرو، عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الرحمن بن جبير: أنه حدثه رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرب له طعام يقول: "بسم الله". فإذا فرغ من طعامه قال: "اللهم، أطعمت وأسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت، فلك الحمد على ما أعطيت".

أخرجه أبو نعيم.

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن رجل لهم صحبة.

د ع عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن رجال لهم صحبة. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله عن أبيه: حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا حجاج بن أرطاة، عن حسين بن الحارث الجدلي قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه من رمضان، فقال: ألا إني جالست أصحاب محمد وساءلتهم، ألا وإنهم حدثوني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان فصوموا أو أفطروا".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الرحمن الصنابحي، عن رجل له صحبة.

د ع عبد الرحمن الصنابحي، عن رجل له صحبة.

روى الاوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن عبد الرحمن الصنابحي، عن رجل له صحبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات. والأغلوطات: شداد المسائل وصابعها. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن رجل له صحبة.

د ع عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن رجل له صحبة.

روى سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن الحضرمي، عن رجل له صحبة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في آخر أمتي قوماً يعطون منع الأجر مثل ما لأولهم، ينكرون المنكر، ويقاتلون أهل الفتن".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن أبي عوف، عن رجل له صحبة.

د ع عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن رجل له صحبة. روى أبو اليمان عن حريز بن عثمان، عن ابن أبي عوف الجرشي، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى بهم الفجر، ولو طرح سوط لم ينظر إليه من الأغلاس، ثم صلى اليوم الثاني فأسفر بهم، وكادت الشمس تطلع، ثم قال: "الصلاة ما بين هذين الوقتين".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من الصحابة.

د ع عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة الأمين، بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا أحمد ابن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الحجامة للصائم والوصال، ولم يحرمهما، إنما نهى إبقاء على أصحابه. فقيل: يا رسول الله، إنك تواصل إلى السحر. قال: "أنا أواصل إلى السحر، وربي يطعمني ويسقيني".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجال من الصحابة.

د ع عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضاً، عن رجال من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتلقى الجلب، ولا يبيع حاضر لباد".

قال: وحدثني أبي، حدثنا عفان، عن شعبة بإسناده قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البلح والتمر، والزبيب والتمر.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من الصحابة.

د ع عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضاً، عن رجل من الصحابة.

روى شريك وغيره، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى قال: نادي رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم، وما تريد منه؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أويس خير التابعين بإحسان". وعطف دابته، فدخل مع علي. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

هذه التراجم كلها عن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة، فلا أعلم: هل هذا الصحابي واحد أم جماعة؟ إلا أنا ذكرنا تراجمه كما ذكروها.

عبد الرحمن بن معاذ التيمي، عن رجل له صحبة.

ع عبد الرحمن بن معاذ التيمي، عن رجل له صحبة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنى، ونزلهم منازلهم، وقال: "لينزل المهاجرون ها هنا". وأشار إلى ميمنة القبلة- والأنصار ها هنا- وأشار إلى ميسرة القبلة- "ثم لينزل الناس حولهم"، وقال: وعلمهم مناسكهم. ففتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه في منازلهم. قال: فسمعته يقول: "ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف". أخرجه أبو نعيم.

عبد الواحد بن عبد الله القرشي، عن رجل من الصحابة.

ع عبد الواحد بن عبد الله القرشي، عن رجل من الصحابة.

روى محمد بن سوقة، عن عبد الواحد القرشي قال: لما أتي يزيد برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما، تناوله بقضيب، فكشف عن ثناياه، فوالله ما البرد بأبيض منها، وأنشد : الطويل

يفلقن هاماً من رجال أعـزة

 

علينا، وهم كانوا أعق وأظلما

فقال له رجل عنده: يا هذا، ارفع قضيبك، فوالله ربما رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يقبله. فرفع متذمراً عليه مغضباً.

أخرجه أبو نعيم.

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة.

ع عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أحدكم في صلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره".

أخرجه أبو نعيم.

عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن رجلين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم.

د ع عبيد الله بن عدي بن الخيار عن رجلين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم. روى هشام بن عروة ، عن أبيه، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن رجلين: أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعطي من الصدقة، قالا: فزاحمنا الناس حتى خلصنا إليه، فرفع فينا طرفه ثم خفضه، فرآنا رجلين جلدين، فقال "لا حظ فيها لغني ولا قوي مكتسب".

وروى شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عدي، عن رجل من الصحابة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من نبي ولا إمام إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، فمن وقي شرها فقد وقي، وهو من التي تغلب عليه". أخبرنا ابن منده وأبو نعيم، أخرجا كلاهما حديث الصدقة، وأما حديث البطانتين فانفرد به ابن منده، وما أقرب أن يكونا ترجمتين، فإن حديث الصدقة عن رجلين، والحديث الثاني عن رجل واحد، والله أعلم.

عبيد بن عمير، عن الثقة من الصحابة.

د ع عبيد بن عمير، عن الثقة من الصحابة.

روى أحمد بن حفص، عن أبيه، عن إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير: حدثني الثقة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات.

ورواه أحمد بن معاوية، عن الحسين بن حفص، عن ابن طهمان، عن الحجاج، عن قتادة، عن عطاء، عن حذيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف، فذكره. وروى معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن عطاء، عن عبيد، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عثمان بن عبيد الله، عن رجال من الصحابة.

ع عثمان بن عبيد الله قال: سمعت رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن الدنيا كانت عند الله بمنزلة جناح بعوضة، ما أعطى كافراً ولا مشركاً شيئاً".

أخرجه أبو نعيم.

عرفجة السلمي، عن رجل من الصحابة.

ع عرفجة السلمي، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن الجعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة السلمي قال: كنت في بيت عتبة بن فرقد، فأردت أن أحدث بحديث، فكان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه أولى بالحديث منه، قال: فحدث الرجل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، ويصفد فيه كل شيطان مريد، وينادي مناد كل ليلة: يا طالب الخير، هلم. ويا طالب الشر، أمسك".

أخرجه أبو نعيم.

عسعس بن سلامة، عن رجل من الصحابة.

د عسعس بن سلامة، عن رجل من الصحابة.

روى أبو إسحاق الفزاري، عن أبان، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عسعس بن سلامة قال: حدثنا من أدركنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى عليه أربعون مسلماً كلهم يستغفر له، غفر له. ومن شهد له عشرة قبلت شهادتهم".

أخرجه ابن منده.

عطاء بن يزيد الليثي، عن رجل من الصحابة.

د ع عطاء بن أبي رباح، عن رجل من الصحابة.

روى ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عاصم بن عبيد الله، عن عطاء بن أبي رباح، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الباب الذي يدخل منه، قال: "تضحكون؟ ألا أراكم تضحكون..." الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عطاء بن أبي رباح، عن رجل من الصحابة.

د ع عطاء بن يزيد الليثي، عن بعض الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا روح بن عبادة، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، حدثني عطاء بن يزيد الليثي، حدثنا بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: "مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله". قالوا: ثم من يا رسول الله؟ قال: "مؤمن في شعب من الشعاب، يتقي الله تعالى، ويدع الناس من شره".

وروى ابن عجلان، عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين تكبيرة، وثلاثاً وثلاثين تحميدة وثلاثين تسبيحة. وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، غفرت ذنوبه".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

علي بن ربيعة، عن رجل من الصحابة.

د ع علي بن ربيعة، عن رجل من الصحابة.

روى عبد العزيز بن رفيع، عن علي بن ربيعة، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف، فقال: "إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الصف المقدم" أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

علي بن علي بن السائب، عن أخيه، عن رجل من الصحابة

د ع علي بن علي بن السائب، عن أخيه، عن رجل من الصحابة. روى حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطاة، عن علي بن علي بن السائب، عن أخيه، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تؤتى النساء في أدبارهن.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عمر بن ثابت الأنصاري، عن بعض الصحابة

ع عمر بن ثابت الأنصاري، عن بعض الصحابة.

روى معمر، عن الزهري، عن عمر بن ثابت الأنصاري، عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحذرهم فتنة الدجال: "إنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت، وإن بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل من كره عمله".

أخرجه أبو نعيم.

عمر بن عبد العزيز، عن عدة من الصحابة

د ع عمر بن عبد العزيز ، عن عدة من الصحابة.

روى حديثه عيسى بن عبد الله، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن يزيد بن عمر بن مورق قال: كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس، فقدمت فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من قريش. قال: من أي قريش؟ قلت: من بني هاشم. قال: من أي بني هاشم؟ قلت: مولى علي بن أبي طالب - فسكت - قال: فوضع يده على صدره وقال: أنا مولى علي بن أبي طالب. ثم قال: حدثني عدة أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه". ثم قال: يا مزاحم، كم تعطي أمثاله؟ قال: مائة أو مائتي درهم. قال: أعطه ستين ديناراً لولايته لعلي بن أبي طالب. ثم قال: الحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظراءك.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عمر بن نضلة، عن رجل من الصحابة

د عمر بن نضلة، عن رجل من الصحابة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الجار أحق بصقبه".

أخرجه ابن منده.

عمرو بن أوس، عن رجل حدثه، عن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم

دع عمرو - بفتح العين، وآخره وا و - عن مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم.

روى شعبة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس، عن رجل حدثه، عن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهم أصابهم مطر، فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلوا في الرحال.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

عمرو بن شرحبيل، عن رجل من الصحابة.

ع عمرو بن شرحبيل، عن رجل من الصحابة. أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: حدثنا إسحاق بن منصور وعمرو بن علي، عن عبد الرحمن: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مليء عمار إيماناً إلى مشاشه".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

عوف بن مالك أبو الأحوص، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

د عوف بن مالك أبو الأحوص.

روى سفيان، عن عمرو بن أبي الأحوص، عن أبيه قال: حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تعرف قراءته باضطراب لحيته. أخرجه ابن منده.

عياض بن مرثد، عن رجل من الصحابة

د ع عياض بن مرثد، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم بن كليب، عن عياض بن مرثد، عن رجل من الصحابة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال: "هل من والديك أحد حي"؟ قال: لا. قال: "فاسق الماء". قال: كيف أسقيه؟ قال: "أكفهم آلته إذا حضروا، واحمله إليهم إذا غابوا". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

القاسم بن مخيمرة، عن رجل من الصحابة

د ع القاسم بن مخيمرة، عن رجل من الصحابة.

روى الأوزاعي، عن القاسم بن مخيمرة، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الجمعة والشمس على حاجبه الأيمن. أخبرنا ابن أبي حية بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا أبي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن القاسم بن مخيمرة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل رجلاً من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

أبو قتادة وأبو الدهماء، عن رجل من الصحابة

د ع أبو قتادة وأبو الدهماء، عن رجل من الصحابة. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز وعفان قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة وأبي الدهماء - وكانا يكثران الحج - قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فجعل يعلمني مما علمه الله تعالى، فكان مما حفظته أن قال إنك: "لا تدع شيئاً اتقاء الله إلا أتاك الله خيراً منه".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

قزعة بن يحيى، عن رجل من الصحابة

ع قزعة بن يحيى، عن رجل من الصحابة.

روى الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن قزعة بن يحيى قال: قدم علينا البصرة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أن أراد الخروج، شيعه ناس من أهل البصرة، وخرجت معهم، فجعلوا ينصرفون حتى لم يبق معه غيره، فقلت: حدثني - رحمك الله - بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل، فاتق الله أن يطلبك بشيء من ذمته"quot;. أخرجه أبو نعيم.

قيس بن أبي حازم، عن رجل له صحبة

د ع قيس بن أبي حازم، عن رجل له صحبة.

روى بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يعط الرفق في الدنيا، ينفعه يوم القيامة".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

كردوس، عن رجل من الصحابة

د ع كردوس، عن رجل من الصحابة.

روى شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن كردوس - وكان قاص العامة بالكوفة - قال: أخبرني رجل من أهل بدر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لأن أقعد في مثل هذا المجلس أحب إلي من أعتق أربع رقاب". قال قلت: أي مجلس؟ قال: يعني القصص. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

المتوكل بن الليث، عن رجل من الصحابة

د المتوكل بن الليث، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن محمد بن عبد الله الدمشقي، عن المتوكل بن ليث، عن رجل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار، فأردت أن تغبر قدماي في سبيل الله، وأريح دابتي".

أخرجه ابن منده.

هذا الرجل هو: جابر بن عبد الله الأنصاري.

محمد بن إبراهيم التيمي، عن رجل من الصحابة

د ع محمد بن إبراهيم التيمي، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يدعو بكفيه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

محمد بن إسحاق، عن رجل شهد مؤتة

محمد بن إسحاق، عن رجل شهد مؤتة.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: وقال رجل من المسلمين ممن رجع من غزوة مؤتة: الطويل

كفى حزناً أني رجعت وجعفر

 

وزيد وعبد الله في رمس أقـر

قضوا نحبهم ثمت مضوا لسبيلهم

 

وخلفت للبلوي مع المتغـبـر

محمد بن سيرين، عن رجل من الصحابة.

د ع محمد بن سيرين عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن، أخبرنا أبو يعلى، أخبرنا هدبة بن خالد، أخبرنا همام، عن قتادة، عن محمد بن سيرين: أن رجلاً بالكوفة شهد أن عثمان قتل شهيداً، فأخذته الزبانية فرفعوه إلى علي، وقالوا: لولا أنك نهيتنا أن لا نقتل أحداً لقتلناه، هذا يزعم أنه يشهد أن عثمان قتل شهيداً! فقال الرجل لعلي: وأنت تشهد أنك تذكر أني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فأعطاني، وأتيت أبا بكر فسألته فأعطاني، وأتيت عمر فسألته فأعطاني وأتيت عثمان فسألته فأعطاني، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يبارك لي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف لا يبارك لك وأعطاك نبي، وصديق، وشهيدان". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وعاد أبو نعيم أخرج هذا المتن في ترجمة نعيم بن أبي هند.

محمد بن أبي عاصم، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم

د ع محمد بن أبي عاصم، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم. روى إبراهيم بن طهمان، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن أبي عاصم الثقفي، عمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي رجليه نعلان، فمسح ساقه بنعليه من التراب، والمسجد يومئذ فيه تراب.

رواه الحكم بن سعد الأيلي، عن ربيعة، عن أنس نحوه. أخرجاه أيضاً.

محمد بن أبي عائشة، عن رجل له صحبة

ع محمد بن أبي عائشة، عن رجل له صحبة.

روى خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعلكم تقرأون والإمام يقرأ"؟ قالوا: نعم. قال: "فلا تفعلوا، إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب. أخرجه أبو نعيم.

محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن رجل له صحبة

ع محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن رجل له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حق على كل مسلم أن يغتسل يوم الجمعة وأن يتسوك، وأن يمس من الطيب إن وجد". أخرجه أبو نعيم.

محمد بن قيس، عن رجل من الصحابة

ع محمد بن قيس، عن رجل من الصحابة: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الخضرة الجنة، والسفينة النجاة، والمرأة خير، واللبن الفطرة، والقيد ثبات في الدين، وأكره الغل".

أخرجه أبو نعيم.

مسلم بن صبيح، عن رجل من الصحابة

د ع مسلم بن صبيح، عن رجل من الصحابة.

روى الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: اختصم ناس من المسلمين وأهل الكتاب، فقال هؤلاء: نحن خير منكم، وقال: هؤلاء نحن خير منكم. فأنزل الله عز وجل: "ليس بأمانتكم ولا أمان أهل الكتاب...".

أخرجاه أيضاً.

مسيب بن رافع، عن رجل من الصحابة

ع مسيب بن رافع، عن رجل من الصحابة.

روى العلاء بن المسيب، عن أبيه قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أعطوا كل سورة حقها من الركوع والسجود".

أخرجه أبو نعيم.

مطرف بن عبد الله، عن رجل من الصحابة

د ع مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حثني أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة، عن حميد بن هلال قال: سمعت مطرفاً عن أعرابي قال: رأيت في رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلاً مخصوفة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

معاوية بن قرة، عن رجل من أصحاب الشجرة

د ع معاوية بن قرة، عن رجل من أصحاب الشجرة ممن شهد بيعة الرضوان قال: إنكم لتذنبون ذنوباً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

معبد الجهني، عن رجل من الصحابة

ع معبد الجهني، عن رجل من الصحابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العلم أفضل من العمل، وخير الأمور أوساطها، ودين الله بين القاتر والغالي، والحسنة بين السيئتين لا تنالها إلا بالله تعالى، وشر السير الحقحقة".

أخرجه أبو نعيم.

المهلب بن أبي صفرة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم

د ع المهلب بن أبي صفرة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسناده عن أبي عيسى: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بيتم الليلة فليكن شعاركم: حم، لا ينصرون".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

موسى بن أبي عائشة، عن رجل، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم

د موسى بن أبي عائشة، عن رجل عن آخر: أن رجلاً كان يقرأ فوق بيت له، فرفع صوته وقال: "أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى" قال: "سبحانك، وبلى". وسئل عن ذلك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.

أخرجه ابن منده.

نافع بن جببر، عن رجل من الصحابة

ع نافع بن جبير بن مطعم، عن رجل من الصحابة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بشر بن سحيم، فأمره أن ينادي: "إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإنها أيام أكل وشرب".

وروي نحو هذا عن جابر.

أخرجه أبو نعيم.

نضر بن عاصم، عن رجل من الصحابة

ع نضر بن عاصم الليثي، عن رجل من الصحابة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على أن لا يصلي إلا صلاتين فقبل ذلك وقال: "إذا دخل في الإسلام أمر بالخمس".
أخرجه أبو نعيم.

أبو نضرة، عن رجل من الصحابة

د ع أبو نضرة المنذر بن مالك، عن رجل من الصحابة.

روى سعيد الجريري، عن أبي نضرة قال: حدثني من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط أيام التشريق فقال: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، ألا ليس لعربي فضل على مولى، ولا لأحمر فضل على أسود إلا بالتقوى، ألا بلغت"؟ قالوا: نعم... الحديث.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

نعيم بن سبع، عن رجل من الصحابة

د نعيم بن سبع، عن رجل من الصحابة. روى رقبة بن مصقلة، عن نعيم بن سبع الأودي، عن رجل له صحبة قال: سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أرض كذا، وكنا نقصر الصلاة، فقال رجل من القوم: فتلك من المدينة على رأس أربعة فراسخ.

أخرجه ابن منده.

نعيم بن أبي هند، عن رجل من الصحابة

د ع نعيم بن أبي هند، عن رجل من الصحابة.

روى مسلم بن إبراهيم، عن محمد بن طلحة، عن سليمان بن عثمان، عن أبي الرمكاء ، عن نعيم بن أبي هند أن أعرابياً قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأعطاني.

أخرجه ابن منده مختصراً. وأخرجه أبو نعيم بهذا الإسناد عن نعيم بن أبي هند أتم من هذا قال: لما قدم علي بن أبي طالب رضي الله عنه - يعني إلى الكوفة - كان أصحابه لا يسمعون أحداً ذكر عثمان بخير إلا ضربوه، فبلغ ذلك علياً فقال: من رأيتموه يفعل ذلك فأتوا به. فسمعوا شيخاً أعرابياً يقول أشهد أن عثمان قتل شهيداً فقال له علي: ما أعلمك أن عثمان قتل شهيداً؟ فقال الأعرابي: إن أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لي بوقية وذكر للحديث نحو الذي أخرجاه في ترجمة محمد بن سيرين، عن رجل له صحبة.

أخرجاه هذا أيضاً.

غلام أبي هربرة

غلام أبي هريرة.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا حماد بن أسامة، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن أبي هريرة قال: لما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق: الطويل

ويا ليلة من طولها وعنـائهـا

 

على أنها من دارة الكفر نجت

قال: وأبق مني غلام لي في الطريق، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته، فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة، هذا غلامك". قلت: هو لوجه الله تعالى. فأعتقته.

وفاء الجعفي عن رجل من الصحابة

د ع وفاء الجعفي، عن رجل من الصحابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمون: "استق دلواً". فاستقيت، فوضع ثوبه على رحله واستتر، وصببت على رأسه فاغتسل، ثم قال: "استق دلواً". فاستقيت، قال: "ضع ثوبك". فوضعت ثوبي فاستترت، قال: "فصب علي". ثم قال: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

وقد روي هذا عن جابر.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

يحيى بن أبي إسحاق، عن رجل من الصحابة

د يحيى بن أبي إسحاق، عن رجل من الصحابة.

روى يحيى بن أبي إسحاق، عن رجل من غفار قال: حدثني فلان أنهم كانوا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فأتوا بطعام خبز ولحم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ناولوني الذراع..." وذكر الحديث.

أخرجه ابن منده.

يحيى بن وثاب، عن شيخ من الصحابة

د يحيى بن وثاب، عن شيخ من الصحابة.

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا أبو موسى، حدثنا ابن أبي عدي، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم ائذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير بن المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم".

قال شعبة: أراه أنه ابن عمر.

يحيى بن يعمر، عن رجل من الصحابة

د ع يحيى بن يعمر، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا عبد الوهاب بن أي حبة بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا حسن بن موسى أخبرنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن يحيى بن يعمر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها قال الله عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيكملون له فريضته، ثم الزكاة مثل ذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. يزيد بن عبد الله بن الشخير،

عن رجل من الصحابة

د يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من الصحابة.

روى قرة بن خالد، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: بينا نحن بهذه المربد إذ أتى علينا أعرابي شعث الرأس معه قطعة أدم - أو: جراب. فقلنا: كأن هذا ليس من أهل البلد، فقال: أجل هذا كتاب كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال القوم: هات. فأخذته فقرأته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لبني زهير بن أقيش- قال يزيد: وهم حي من عكل -: إنكهم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة"، الحديث.

وقد ذكرناه في النمر بن تولب الشاعر.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

يعقوب بن عاصم، عن رجلين في الصحابة

د ع يعقوب بن عاصم، عن رجلين من الصحابة: أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يقول أحد لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مخلصاً، إلا فتحت له السماء حتى ينظر الرب إلى قائلها من أهل الأرض".

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

آخر أسماء الرجال من الصحابة. رضي الله عنهم. وكناهم، والمجهولين منهم. والحمد لله رب العالمين.

نسأل الله تعالى أن ينفعنا به في الدنيا والآخرة وأن ينفع به، وأن يجعله خالصاً لوجهه بمحمد وآله.

ويتلوه أسماء النساء إن شاء الله تعالى.