كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، خمسة أفراس: الظرب ولزاز والسكب والمرتجز، وإنما سمي المرتجز لحسن صهيله.
قال ابن حبيب: وكان له عليه السلام: اللحيف.
قال: وكان السكب كميتاً أغر محجلاً مطلق اليمنى.
وقال يعقوب بن محمد الزهري: حدثني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن أبيه قال: كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فرس يقال له: ذو اللمة، وكانت لجعفر بن أبي طالب فرس أنثى شقراء يقال لها: سبحة، استشهد عليها، رحمه الله، يوم مؤتة، عرقبها فهي أول فرس عرقبت في الإسلام، ويقال: إن الخوارج إنما تعرقب لذلك.
قال محمد الموتة: السبات يأخذ الإنسان إذا غلب على عقله، والموتة: أن يموت الإنسان موتة واحدة.
ويقال: أنه لحمزة بن عبد المطلب فرس يقال له: الورد. قال فيه:
ليس عـنـدي إلا سـلاح وورد |
|
قارح من بنات ذي الـعـقـال |
أتقي دونه الحروب بـنـفـسـي |
|
وهو دوني يغشى صدور العوالي |
جرشع ما أصابت الحرب مـنـه |
|
حين تحمي أبطالهـا لا أبـالـي |
وطـرير كـأنـه قـرن ثـور |
|
ذاك لا غبر ذاكم جـل مـالـي |
وإذا ما هلكـت كـان تـراثـي |
|
وسجالاً محمودة من سجـالـي |