فرس عمير بن الحباب: الزعفران، قال فيه:
فأصبحت قد شارفت أرضاً أحبها |
|
إذا شئت خب الزعفرانوقربـا |
العباس بن مرداس السلمي، فرسه: العبيد، قال فيه:
أتجعل نـهـب الـعـبـي |
|
د بـين عـيينة والأقـرع |
وما كان حصن ولا حابـس |
|
يفوقان مرداس في مجمع |
وما كنت دون امرئ منهما |
|
ومن تضع الحرب لا يرفع |
وله أيضاً: زرة، أخذها سفيان بن عوف النصري فاستنقذت منه.
وله أيضاً: صوبة، قال فيها:
أعددت صوبة والصموت ورم |
|
حي والفضول تلوح كالسحل |
فرط العنان كأن ملجـمـهـا |
|
في رأس نائية من النـخـل |
بين الحمالة والقـريط لـقـد |
|
أنجبـت مـن أم وفـحـل |
القريط، والحمالة: فرسان.
فرس معاوية بن مرداس يقال له: زامل، قال فيه:
لعمري لقد أكثرت تعريض زامل |
|
لجـرح أو لـيقـدع عــائرا |
ولا مثـل فـي أيامـه وبـلائه |
|
كيوم له بالجر لو كنت خـابـرا |
تشك عوالي السمهري لـبـانـه |
|
ويرمون فيه بالسهامالمفـاقـرا |
يعني فقار عنقه.
فهل يشكرن أبو سلامة نعمتـي |
|
وظني به أن سوف يوجد شاكرا |
أبو سلامة: رجل من بني سليم.
ولمعاوية بن مرداس أيضاً فرس يقال له: الأدهم، قال فيه:
إن تأخذوا الأدهم لا تشأوني |
ساطٍ إذا طوطئ بعد الأين |
الساطي: الواسع، طوطئ بعنانه باليد بعدما يكل يسطو. |
ملء حزاميه وملء العين |
ينفش بعد الربو منخرين |
كنفش كيرين بكفي قين |
فرس حزن بن مرداس: الحصاء، كان يقال له: فارس الحصاء، قال:
ولولا الله والحصاء فاظت |
|
عيالي وهي بادية العروق |
ولم أر مثل جري ألحقتـه |
|
بأوطاس لقافلة عـقـوق |
إذا هوت الرماح لها تدلت |
|
تدلي لقوة من رأس نـيق |
قيس بن نشبة السلمي، فرسه: صدام، قال فيه:
يال بكر أصبروها إنني |
|
أنا قيس وصدام الأسد |
الأسد: اسم درعه.
ابن عادية الأسلمي، كان حليفاً لبني عصية، اسم فرسه: الورد، قال فيه:
جزاني الورد أشلائي وحشي |
|
وجل ثناؤه عندي وطـابـا |
كزاز، فرس حصين بن علقمة الذكواني، وهو حصين الفوارس، قال فيها:
عدلت كزاز لصدر اللطـي |
|
م حتى كأنهمـا فـي قـرن |
وأيقنت أني أمـرؤ هـالـك |
|
فأخطرت نفسي الثناء الحسن |
تركت فضالة في مـعـرك |
|
يعالج أحمر مثل الشـطـن |
وهن بنا شرب في الغـبـار |
|
يعدون عدو إفالالـسـنـن |
الإفال: الفصلان، والسنن: النشاط.
فرس خفاف بن عمير، وهو ابن ندبة: علوى، قال فيها يوم قتل مالك بن حمار الفزاري:
إن تك خيلي قد أصيب صميمهـا |
|
فغمداً على عيني تيممت مالكـا |
نصبت له علوى وقد خام صحبتي |
|
لأوثر مجداً أو لأثأر هـالـكـا |
فقلت له والرمح يأطر مـتـنـه |
|
تأمـل رويداً إنـنـي ذالـكـا |