قال كانت الصفراء للحارث الأضجم. وكان الريع فرس عمرو بن عصم، وهو فارس الريع وبه يعرف.
قال يزيد الغواني، وهو يفخر ويعد رجالهم:
ورب الريع الصفراء منا |
|
وحكام العشيرة أجمعونا |
مخيل بن شجنة فارس (المطر)، قال:
ترديت السراط وذات شك |
|
وآثرت المطر على العيال |
السراط: السيف القاطع. الشك: السمر، والمسامير هي الغلائل، الواحدة غلالة، ورؤوس المسامير: الحرابي، واحدها حرباء. وكذلك نشوز الأرض والحرابي من الأرض لا غير.
قال أبو عبد الله: كان سعد بن مشمت آلى أن لا يرى أسيراً إلا فكه، فأسر أخوه الجليس بن المشمت، أسره جيفر بن الجلندى فقال: لا أرسلك حتى تأتيني بكذا وكذا، فجعل يشترط عليه، وكان فيما تشترط عليه أن يأتيه بفرسي أخيه سعد بن مشمت: الخيفق والعصا، فأبطأ عليه سعد فقال فيه أشعاراً، وكان فيما قال:
كم خيفق وعصا قد كنت مرتجعاً |
|
وليس مثلي طوال الدهر يرتجع |
فلم يطلقه حتى قال فيه المسيب بن علس:
إني امرؤ مهد بـغـيب تـحـية |
|
إلى ابن جلندى فارس الخيل جيفر |
وقال الأخنس بن غياث الضبعي:
ما زلت تدعو الرائعات فما ونى |
|
مناديك حتى نازلتك الـروائع |
طوالة والشقاء والفيض والشقا |
|
تفاوت أحياناً وحيناًتـتـابـع |