خيل بني وائل

فرس جابر بن حني التغلبي: زيم، قال:

هذا أوان الشد فاشتدي زيم

قد لفها الليل بسواق حطم

ليس براعي إبل ولا غنم

ولا بجزار على ظهر وضم

مهفهف الكشحين خفاق القدم

أبرهة بن عمير بن كلثوم، فرسه: المذهب، قال فيه:

لقد زان خيل التغلبيين مذهب

 

كما زانه يوم الكريهة فارسه

عبد يغوث بن حرب، فرسه: الصريح، قال الأخطل فيه:

وأولاد الصريح مسومـات

 

عليها الأسد غضفاً والنمار

عمرو بن جبلة اليشكري، فرسه: العلاة، قال فيها:

علام طردت رمح أبي شريح

 

وأحدثت الأقيصربالصقـال

والأقيصر: سيفه.

وداويت العلاة دواء مسك

 

ولم أظهر بها عام المحال

دواء مسك: أي كما يداوى الإهاب. ولم أظهر بها: أي لم أضيعها

لججنا لا أبا لكم فلـجـوا

 

ولا مردودة أخرى الليالي

نافع بن عبد العزى بن خواص بن مالك بن ربيعة بن عامر بن جهيل بن ثعلبة بن غبر بن غنم، فرسه:

الزرقاء يقال له: فارس الزرقاء.

المنفجر، من بني عامر بن غبر، فرسه النعامة، أدرك بني يشكر حين اقتسموا ملهم من مسيرة يومين في ضحوةٍ. ملهم. ماء من اليمامة، قرية فيها قلب مجتمعة.

قرط بن التوءم العدوي، فرسه: ميار، قال فيه:

كان ابن شماء يعشوه ويصبحـه

 

من هجمة كفسيل النخـل دوار

ما زلت أطعنهم شزراً وأضربهم

 

حتى اتقوا فلهم منـيبـمـيار

مهلهل بن ربيعة، فرسه: المشهر، وهو فارس المشهر، قال فيه:

قربا مربط المشهر مني

 

كل قرن لقنه قـتـال

الصراع بن قيس بن عدي بن قيس بن المفترق، فرسه: جلوى.

قال فيها زهير بن زبان بن عدي بن قيس بن المفترق:

وقائلة يوم الحفاظ لبـعـلـهـا

 

لا يعدل الصراع في الحدثـان

فتى رد عنا الخيل تدمى نحورها

 

حفاظاً وما زلت به القـدمـان

وقد علمت جلوى بأن ليس ربها

 

بمعتلـث دونٍ ولابـعـبـان

أراد: بعبام، فقلب الميم نوناً، وهو الثقيل العيي.

ولو أن جلوى لم تكن لابن حرة

 

لأودى بجلوى أول السرعـان

من بني شيبان

الحوفزان بن شريك، واسمه الحارث، فرسه: الكامل، قال فيه العنبري:

وأفلت منا الحوفزان بكامل

قيس بن مسعود، فرسه: المنيح.

بسطام بن قيس، فرساه: ذات النسوع، والزعفران.

من بني قيس بن ثعلبة

الحارث بن عباد، فرسه: النعامة، قال فيها:

قربا مربط النعامة مـنـي

 

لقحت حرب وائل عن حيال