خيل بني ذهل بن ثعلبة

قال أبو عبد الله: كانت بنو سدوس بن شيبان بن ذهل وأبو ربيعة بن ذهل بن شيبان أكرم بكر بن وائل رباطاً.

لبني سدوس: صوبة، والمتمطر، وبلعاء.

ولبني أبي ربيعة: الخرماء.

وكان المتمطر لحيان بن مرة بن جندلة بن جسر بن عمرو بن سدوس، وفيه يقول:

وما يجعل العبد اللئيم كربـه

 

وما يجعل البرذون كالمتمطر

ويروى:

وما جعل العبد اللئيم كربـه

 

وما جعل البرذون كالمتمطر

وكانت له صوبة أيضاً. وبقيت صوبة في يدي عبد الله بن حيان.

وكان الحسير بن المتمطر وأمه صوبة لعبد الله بن حيان بن مرة.

فكان بين بني عوف بن سدوس وعمرو بن سدوس لحاءٌ. فشج قطن بن عبد الله بن حيان ابناً لخليفة بن واثلة شجات، فرضيت بنو عوف بن سدوس بالحسير بن المتمطر من شجاجهم ففعل ذلك عبد الله بن حيان ثم ندم وأمكنهم من أبنه فقال الأسود بن رفاعة:

أبو قطن يختار تشـقـيق رأسـه

 

على مهرة من آل صوبة أو مهر

اراغوه كيما يسلبوا الشيخ مهـره

 

وكان سيكفينا الحسير منالوتـر

قال: وكانت بلعاء فرس الأسود بن رفاعة، باع سخلة منها بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة فعدلها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن أمها. وكان سار من البصرة إلى لعلع، وهي قرية بين الكوفة إلى البصرة، ليلة فماتت فرسه تحته، وقال بنوه: أهلكتنا، اشتريت فرساً بعشرة آلاف. فقال: يا بني إني اشتريت لكم حسباً.

قال: وحدثني حزانة بن السخير أنه كانت لبني عمرو بن سدوس خمسة أفرس يوم ذي قار، فسمى أربعة وترك واحداً.

قال: وكان لأبي فيد بن حرمل بن علقمة بن سدوس: المتغيف، وندوة.

ولكلثوم بن الحارث بن كعب بن عمرو بن سدوس: مدرك بن الجازي. وكان الجازي للحارث بن كعب بن عمرو.

قال: وحدثني أسود بن شيبان أن الحارث بن كعب أحد الفوارس من بني عمر بن سدوس الذين لحقوا سواداً اليشكري فقتلوه.

وكان قتل شقيقاً الأعور بن عبد الله بن عمرو بن سدوس، وكان صاحب آلهتهم.

وكان لمؤرج فرس يقال له: الظليم، وهو الذي طرد عليه النعمان بن زرعة يوم ذي قار، وله يقول:

وأفلتنا النعمان فوت رماحنـا

 

وعند قطاة المهر أسمر لهذم

فوت الرماح: قدامها قليلاً، يقول: فاتها ولم تتباعد. والقطاة من الدابة: موضع الردف.
وكان فرس عبد عمرو بن راشد بن جزء بن كعب يقال له: هيدب. وكانت امرأته حذام بنت قيس بن صفارة بن خزاعي بن الأعور بن سدوس عذلته في إيثاره إياه فقال:

لحت في هيدب أصلاً ولولا

 

علالة هيدب عامت حـذام

وكان فرس خزز بن لوذان بن عوف بن سدوس يقال له: الغراف،وفيه يقول:

لا تذكري مهري وما أطعمتها

 

فيكون لونك مثل لون الأجرب

و يروى: مثل جلد الأجرب. وفيه يقول:

ويكون مركبك القعود وحدجه

 

وابن النعامة عند ذلك مركبي

 قال أبو عبد الله: وهو الغراف ابن النعامة، وكانت النعامة لخزز بن لوذان.

حسان بن مسلمة بن الخزز بن لوذان، فرسه يقال لها: الغشواء وفيها يقول:

علام حبستم الغشواء فيكـم

 

تلوح كأنها الشعرى العبور

فريق منعم منكـم لـديهـا

 

وآخر عندها غلق عسـير

فرس أُبي بن واثلة بن لأي بن عوف: زياد، وأمه: بلعاء، وهو الذي اشتراه بعشرة آلاف.

فرس سلامة بن نهار بن أبي الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس تسمى: الجرادة.

فرس الخمخام بن حملة بن أبي بن الأسود: المغرة.

قال أبو عبد الله: أغارت كلب على بني ذهل يوم الروضة فظفرت بهم بنو ذهل بعدما كانوا قد طردوا النعم، فقال سلامة بن نهار:

لولا الجرادة والمعز لما رأت

 

جيداء صرمتها طوال المسند

جيداء بنت شبوة بن أبي الأسود.

علقمة بن شهاب بن عوف بن الحارث بن سدوس، فارس الحواء. ويقال: له أيضاً: معرور. قال متبعه بن علقمة لأضيافه:

أبي فارس الحواء ليلة لم يجد

 

لأضيافه إلا البطية فياللبد

قال: وينشدون هذا البيت: أبي فارس المعرور.

سعد بن شجاع بن الحارث بن سدوس، فارس رضوى، قال نهار بن الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث:

علالة سعد وابن حمران حازهـا

 

وإعصاف رضوى خلفها والخفيدد

الخفيدد فرس الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث.

فرس قتادة بن حريز بن أساف بن ثعلبة بن سدوس: الطائر.

فرس لاحق بن النجار بن حميري بن ثعلبة بن سدوس: النهاب قيل فيها:

ما كان نهاب يفوت الطائرا

وإنما سمي النهاب لأنه ينهب في صوته، وهو دون الصهيل.

فرس مرداس بن جعونة بن سامة بن صخر بن ثعلبة بن سدوس: العقاب. وهي التي أدرك عليها مجاعة بن مرارة الحنفي فقتله. كان مجاعة طعنه قبل ذلك طعنةً نجفه منها.

حبان بن قتادة، يقال لفرسه: الكفيت، قال فيه:

وإيثاري الكفيت أثار سعداً

 

وأدى والفوارس تدريني

فرس جابر بن عقيل: هذلول، قال فيه:

ألا من لهذلول فتى مثل جابر

 

يعود هذلولاً كما كانيفعل

المحروس بن عمرو، من بني عبد الله بن سدوس، كان يقال لفرسه، المألوق، قال فيه: أطراأا

تضمن مألوق لنا كل عـيمةٍ

 

إذا شولنا لم يؤت منها بمحلب

فرس عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة يسمى: الطافي، وناقته العلكد. وفرسه حمل عليه يوم قضة الأزور بن الحارث بن عمرو بن شيبان، هو الذي أسر عليه برة القنفذ التغلبي.

فرس مالك بن عبدة بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل تسمى: رغوة، قال فيها:

أرسلت رغوة والفرسان جائلة

 

ولم يكن ربها وغلاً ولا غمرا

قال: الوغل: الذي يدخل على القوم وهم يشربون فيشرب معهم.

فرس القعقاع بن شور كان يسمى: المطامير، وكان مشهوراً.

قال أبو عبد الله: قال المنذر بن ماء السماء يوم هرب من بكر بن وائل يوم كاظمة: إني قد جربت خيل بكر بن وائل، إن لهم أربعة أفراس: فأما فرس رويم بن ربيعة فبحر، وأما فرس ثمامة بن القريم فبالحرى أن تأثم، تأثم: تقصر عن المدى، وأما السيد فإن طعنته يوم أوارة تقعد به، وأما الجمازة فرس أمية بن حنتم بن عدي بن الحارث بن تميم الله فهو أول لاحقٍ.

السيد: فرس مجالد بن يثربي بن الزبان.

فرس الحارث بن وعلة: المتفجر، قال يحيى بن منصور:

منا ابن كومة حين أخطر نفسه

 

والشعثمان وفارس المتفجـر

حويص بن بجير بن مرة، فارس الناصب، قال رجل من بني عبد شمس يمتن على قومه:

نفضت لكم وتراً بفارس ناصب

 

وغادرت أقواماً تداوىكلومها

فارس خصاف: حمل بن بدر بن عوف بن عامر بن ذهل، قال الشاعر:

تالله لو ألقى خصاف عـشـية

 

لكنت على الأملاك فارس أشأم

فرس الكلج: الدخيل، قال يوم كلب:

أبدلتكم منـه الـدخـي

 

ل يكوس فاحتلوا حباله

يكوس: يمشي على ثلاثٍ، وكان قتل فضالة وعقروا فرسه، و فضالة: أبو دحية الكلبي.

فرس قيس بن سباع: شعلة، قال حلزة بن عباد:

ولولا شأو شعلة لم تؤوبوا

 

بفوزة غانم يوم العنـاب

فرس وعلة بن شرحيل بن زيد: العمرد، قال المضارب بن نعيم:

إن العمرد يوم الخوع جـاد بـه

 

من آل أعنق عرق غير موصوم

أعنق: فرس عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة.