حرف الظاء

ظفرة:

الغافقي: وتسمى أيضاً التسترية هي نبتة ضعيفة تنفرش على الأرض على خيطان رقاق لها ورق مستدير يشبه ما صغر من الأظفار وما كبر فهو قريب من ورق قوطوليدون في شكله وظاهر الورق أخضر وباطنه أحمر ويخرج من ورقه سويقة رقيقة مدورة تعلو نحو الشبر وأقل في رأسها زهرة صفراء ولها أصل أسود الظهر أبيِض الداخل في قدر أنملة وهو حاد حريف أكال اللحم العفن ينفع القروح العميقة الخبيثة والأكلة والنواصير ويقلع الثآليل ويبرئ من القرع.

ظفر قطورا:

بالسريانية. الشريف: هو نبات شعري ينبت في الأرض الحرشاء الجبلية والجرف الساحلية في الأعم ويكون برياً أيضاً وهو نبات له ساق خشن دقيق عليه قشرة رقيقة حرشاء وخشب الساق أحمر ويعلو على الأرض قدر شبر ونصف ونباته على أصل خشبي يكون أكثره ظاهراً على وجه الأرض داخله أحمر وعليه قشر أسود ويتفرع عن الأصل أغصان متفرقة وعلى الأغصان ورق دقيق كورق الشيح متباعد بعضه من بعض وله زهر شبيه بزهر أناغالس الأحمر إلا أن لونه مستحيل الحمرة ويخلف ثمراً شبيهاً بثمر هيوفاريقون. وهذا النبات لا يكاد أن يسقط شتاء وصيفاً والمستعمل منه قشر أصله وهو بارد يابس في الثالثة وخاصته إلحام الجراحات إذا كانت بدمها غباراً وإذا سحقت ونخلت وعجنت بعسل منزوع الرغوة واتخذ منها معجون كان أبلغ الأدوية في النفع لقرحة الأمعاء وسحجها وخاصة هذا الدواء قطع الدم من أي عضو كان من أعضاء البدن.

ظفر القطة: الشريف: هذا النبات يسمى باليونانية لوماين وسنذكره في اللام.

ظفر النسر: الشريف: هو النبات المسمى باليونانية قاطابيفي وتفسيره كف العقاب وسنذكره في الكاف.

ظفرا: وظفيرة أيضاً هو الفودنج البري فيما زعم قوم.

ظفيرة العجوز: إسم لثمر الحسك بالقيروان والشام والديار المصرية أيضاً.

ظلف: المذكور من الأظلاف ظلف المعز وظلف الجاموس وظلف الأيايل وقد ذكرت كل واحد منها مع حيوانه فلينظر هناك.

ظليم: هو ذكر النعام وسنذكره في النون.

ظمخ:

من كتاب الرحلة الظمخ بالظاء المعجمة المكسورة من بعدها ميم مشددة مفتوحة ثم خاء معجمة إسم لثمر الجوذر عند العرب بالقيروان وغيرها من بلدانهم وقد ذكرت الجوذر في الجيم.

ظيان:

الشريف: هو الياسمين البري ويسمى باللاطينية تربة دقوقة ومعناه عشبة النار وهو المرعف شما ويسمى بالبربرية إيزيز وهو نبات ينبت في البراري ورؤوس التلال الرطبة وكأنه ضرب من اللبلاب يلتف بعضه ببعض وله زهر ياسميني الشكل صغير ورقه شبيه بورق النوع الكبير من القسيني إلا أنه أصلب منه بكثير وله على قضبانه شوك شبيه بشوك الورد وكثيراً ما ينبت مع العليق أبداً لا يفارقه وله أصل أسود طويل تتشعب منه شعب دقاق سود وليس بين أحد من أهل الأندلس خلاف بأنه هو الخربق الأسود وذلك أن كل ما ينسب إلى الخربق الأسود من الإسهال وعام المنافع موجود في عرق هذا النبات وحرارته تزيد على حرارة الخربق الأسود، ويقال أنه حار يابس في الدرجة الرابعة إذا وضع على الجسم أحرقه وحيا وفعل فيه ما يفعله الشيطرج، وإذا سحق مع تبن علك وضمد به البهق الأبيض والأسود أذهبه ونقاه، وإذا سحق بالخل فعل ذلك إلا أنه ينبغي أن لا يترك حيناً كثيراً وإذا ضمد به فوق عرق النسا قرح العضو وفعل فيه كفعل النار ونفع منه نفعاً بيناً وإذا سعط بوزن حبة مدوفاً بدهن بنفسج نفع من الشقيقة الباردة السبب، وإذا طبخ منه نصف أوقية في رطل ماء إلى أن ينقص نصف الماء ثم صفي ووضع عليه وزنه سكر أو صنع منه شراب كان من أبلغ الأدوية في إذهاب البهر والتضايق والسعال المزمن وإذا ركب منه دهن نفع من الفالج والاسترخاء وإذا سحق بخل وحك به على موضع داء الثعلب حتى يدمي نفع من ذلك بحكة واحدة وإذا أدخل منه عود في الناصور وترك ساعات قلع الصلاية وإن شرب منه مقدار ثلاثة أرباع درهم ملتوتاً بدهن لوز وخلط بمثله أفسنتينا أسهل بلغماً ومرة، وإذا سحق بماء الخيار وشرب منه وزن نصف درهم قيأ قيئاً بليغاً حسناً بلا أذى وعصارة ورقه وأغصانه إذا جففت وسقي منها زنة درهم قيأ حسناً بلا أذى وعروقه إذا شرب منها وزن ثلثي درهم مع وزنه بسفايجا ومثله مقلا أزرق أسهل اثني عشر مجلساً خلطاً سوداوياً ونقى شيئاً صالحاً، وينفع من الربو وعسر النفس. الغافقي: عروقه إذا طبخت بالخل وتمضمض به نفع من وجع الأسنان وزهره ينفع من الصداع البارد والرياح الغليظة في الرأس إذا شم، وقد يتخذ منه دهن حار لطيف قوي التحليل ينفع من اللقوة والفالج وعرق النسا والرعشة والشقيقة الباردة وشبهها من الأمراض الباردة، ومنه صنف آخر دقيق الورق جداً، وهذا الصنف هو الذي ذكره ديسقوريدوس في المقالة الرابعة نحو آخرها، وسماه باليونانية قليماطس، وقال: هو نبات يخرج أغصاناً لونها إلى الحمرة دقاقاً شبيهة بالحلفاء، ورقها حريف يقرح اللسان ويلتف على الشجر مثل ما يلتف النبات المسمى سميلقس. جالينوس في 7: ورق هذا النبات قوته محرقة حتى أنه يكشط عن الجلد، فهو لذلك في الدرجة الرابعة من درجات الأشياء المسخنة عند ابتداء الدرجة الرابعة. ديسقوريدوس: وثمر هذا النبات إذا شرب بالماء أو بالشراب المسمى أدرومالي وهو مسحوق أسهل بلغماً ومرة وورقه إذا تضمد به قلع الجرب وقد يتخذ بالملح مع الشيطرج للأكل.