المقالة الثالثة : في أخبار الإخباريين والنسابين وأصحاب الأحداث والآيات وهي ثلاثة فنون - الفن الثاني

الفن الثاني من المقالة الثالثة

أخبار الملوك والكتاب والخطباء والمرسلين

وعمال الخراج وأصحاب الدواوين

أخبار إبراهيم بن المهدي بن المنصور

ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب أول نابغ نبغ من بني العباس ثم من أولاد الخلفاء له ترسل وشعر وصنف كتباً وأمه شكلة أصلها من طبرستان وقيل إنها ابنة ملك طبرستان وكان أسود حلك السواد عظيم الجثة عالي الخلوف لم ير في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه ولا أشعر وله مع ذلك صنعة في الغنى يتقدم بها كل أحد وكان إسحاق وإبراهيم قبله يأخذان عنه ويتحاكم المغنون إليه في صناعتهم ومولده وله من الكتب كتاب أدب إبراهيم كتاب الطبيخ كتاب الطب كتاب الغنا.

المأمون

وهو عبد الله ببن هارون بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أعلم الخلفاء بالفقه والكلام وكان دون أخيه محمد بن زبيدة في الفصاحة ونحن نستغني بشهرة أخباره عن استقصاء ذكره وله من الكتب كتاب جواب ملك البرغر فيما سأل عنه من أمور الإسلام والتوحيد رسالته في حجج مناقب الخلفاء بعد النبي صلى الله عليه وسلم رسالته في أعلام النبوة.

ابن المعتز

عبد الله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي واحد دهره في الأدب والشعر وكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم ولقي العلماء من النحويين والإخباريين كثير السماع غزير الرواية وأمره أشهر من أن يستقصى وألف كتباً كثيرة منها كتاب الزهر والرياض كتاب البديع كتاب مكاتبات الإخوان بالشعر كتاب الجوارح والصيد كتاب السرقات كتاب أشعار الملوك كتاب الآداب كتاب حلى الأخيار كتاب طبقات الشعراء كتاب الجامع في الغناء كتاب أرجوزته في ذم الصبوح.

أبو دلف

أبو دلف القاسم بن عيسى بن معقل بن إدريس العجل سيد قومه أميراً أخذ عنه الأدباء الفضلاء والشعراء المجودون وله صنعة في الغناء وأمره مشهور وله من الكتب كتاب البزاة والصيد كتاب السلاح كتاب النزه كتاب سياسة الملوك.

الفتح بن خاقان

الفتح بن خاقان بن أحمد في نهاية الزكاة والفطنة وحسن الأدب من أولاد الملوك اتخذه المتوكل أخا وكان يقدمه على سائر ولده وأهله وكان له خزانة جمعها على بن يحيى المنجم له لم ير أعظم منها كثرة وحسناً وكان يحضر داره فصحاء الأعراب وعلماء الكوفيين والبصريين قال أبو هفان: ثلاثة لم أر قط ولا سمعت أحب إليهم من الكتب والعلوم، الجاحظ والفتح بن خاقان وإسماعيل بن إسحاق القاضي فأما الجاحظ فإنه لم يقع بيده كتاب قط إلا استوفى قرائته كائناً ما كان حتى إنه كان يكترى دكاكين الوراقين ويثبت فيها للنظر والفتح بن خاقان فإنه كان يحضر لمجالسة المتوكل فإذا أراد القيام لحاجة أخرج كتاباً من كمه أو خفه وقرأه في مجلس المتوكل إلى عوده إليه حتى في الخلاء وأما إسماعيل بن إسحاق فإني ما دخلت إليه إلا رأيته ينظر في كتاب أو يقلب كتباً أو ينفضها وتوفي الفتح في الليلة التي قتل فيها المتوكل قتلا معه بالسيف وله من الكتب كتاب البستان منسوب إليه والذي ألفه رجل يعرف بمحمد بن عبد ربه ويلقب برأس البغل كتاب اختلاف الملوك كتاب الصيد والجارح كتاب الروضة والزهر.

آل طاهر

كان عبد الله بن طاهر شاعراً مترسلاً بليغاً وكذلك أبوه طاهر بن الحسين ولكل واحد منهما مجموع رسائل ورسالة طاهر بن الحسين إلى المأمون عند فتح بغداد مشهورة وهي حسنة.

منصور بن طلحة

ابن طاهر بن الحسين وكان عبد الله بن طاهر يسميه حكم آل طاهر ويعجب به الإعجاب كله وكان يلي مرو وأمل وخوارم وله في الفلسفة كتب مشهورة منها كتاب المؤنس في الموسيقى قرأه الكندي فقال هو مؤنس كما سماه صاحبه وله من الكتب كتاب الإبانة عن أفعال الفلك كتاب الوجود كتاب رسالته في العدد والمعدودات كتاب الدليل والاستدلال.

عبيد الله بن عبد الله

طاهر وكان شاعراً مترسلاً أميراً ولي الشرطة في خلافة محمد بن عبد الله بن طاهر بباد وكان سيداً وإليه انتهت رياسة أهله وهو آخر من مات منهم رئيسا وله من الكتب كتاب الإشارة في أخبار الشعر كتاب رسالته في السياسة الملوكية كتاب مراسلاته لعبد الله بن المعتز كتاب البراعة والفصاحة.

الكتاب وأبناء أجناسهم

"تسمية الكتاب المترسلين ممن لرسائله كتاب مجموع"  عبد الحميد بن يحيى كاتب مروان بن محمد وكان أولاً معلم صبية ينتقل في البلدان وعنه أخذ المترسلون ولطريقته لزموا وهو الذي سهل سبيل البلاغة في الرسل واحد دهره وكان من أهل الشام من مدينة ولرسائله مجموع نحو ألف ورقة.

غيلان أبو مروان

واسمه وقد استقصيت خبره في مقالة المتكلمين في أخبار المرجئة ولرسائله مجموع نحو ألفي ورقة.

سالم

ويكنى أبا العلاء كاتب هشام بن عبد الملك وكان ختن عبد الحميد وكان أحد الفصحاء البلغاء وقد نقل من رسائل أرسطاليس إلى الإسكندر ونقل له وأصلح هو له رسائل مجموع نحو مائة ورقة.

عبد الوهاب بن علي

وكان يكتب لبلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أحد البلغاء الفصحاء ورسائله قليلة.

خالد بن ربيعة الإفريقي

مترسل بليغ نشأ في الدواوين وله رسائل مجموعة نحو مائتي ورقة.

يحيى ومحمد ابنا زياد الحارثان

من ولد الحارث بن كعب شاعران مترسلان بليغان ولهما رسائل مجموعة.

عمارة بن حمزة

كاتب أبي جعفر المنصور ومولاه وكان تائهاً معجباً كريماً بليغاً فصيحاً أعور وكان أبو جعفر والمهدي يقدمانه ويحتملان أخلاقه لفضله وبلاغته ووجوب حقه وولي لهما الأعمال الكبار وله رسائل مجموعة من جملتها رسالة الجيش التي تقر لبني العباس.

جبل بن يزيد

كاتب عمارة بن حمزة وكان مترجماً من معدودي البلغاء والبرعاء.

محمد بن حجر

ابن سليمان وكان حجر من أهل حران وكان بليغاً فكاتب ولاة أرمينية والشام عن نفسه وله كتب مدونة كاتب العباس بن محمد بن عبد الله بليغ مترسل وأصله من الأنبار وله رسائل مجموعة

أخبار عبد الله بن المقفع

واسمه بالفارسية روزبه وهو عبد الله بن المقفع ويكنى قبل إسلامه أبا عمرو فلما أسلم اكتنى بأبي محمد والمقفع بن المبارك وإنما تقفع لأن الحجاج بن يوسف ضربه بالبصرة في مال احتجنه من مال السلطان ضرباً مبرحاً فتقفعت يده وأصله من حوز مدينة من كور فارس وكان يكتب أولاً لداود بن عمر بن هبيرة ثم كتب لعيسى بن علي على كرمان وكان في نهاية الفصاحة والبلاغة كاتبا شاعراً فصيحاً وهو الذي عمل شرط عبد الله بن علي على المنصور وتصعب في احتياطه فيه فاحفظ ذلك أبا جعفر فلما قتله سفيان بن معاوية حرقا بالنار وقع ذلك من المنصور بالموفق فلم يطلب بثأره وطل دمه وكان أحد النقلة من اللسان الفارسي إلى العربي مضطلعاً باللغتين فصيحاً بهما وقد نقل عدة كتب من كتب الفرس منها كتاب خدينامه في السير كتاب آيين تامه في الإصر كتاب كليلة ودمنة كتاب مزدك كتاب التاج في سيرة أنوشروان كتاب الآداب الكبير ويعرف بما قرأ حسيس كتاب الأدب الصغير كتاب اليتيمة في الرسائل.

أخبار أبان اللاحقي

وهو أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير الرقاشي وكان شاعراً هو وجماعة أهله واختص هو من بين الجماعة بنقل الكتب المنثورة إلى الشعر المزدوج فمن ما نقل كتاب كليلة ودمنة كتاب سيرة أردشير كتاب سيرة انوشروان كتاب بلوهر وبردانيه كتاب رسائل كتاب حلم الهند.

قمامة بن زيد

كاتب عبد الملك بن صالح وكان بليغاً فصيحاً وسعى على عبد الملك إلى الرشيد فقتله صبراً ضربت رقبته بفاس وله من الكتب كتاب رسائل.

الهرير بن الصريح

كاتب قمامة ويكنى أبا هاشم من أهل حاضر طي وكان فصيحاً مترسلاً وله كتاب رسائل رأيته نحو مائة ورقة.

أخبار علي بن عبيدة الريحاني

أحد البلغاء والفصحاء له اختصاص بالمأمون ويسلك في تصنيفاته وتأليفاته طريقة الحكمة وكان يرمى بالزندقة وكان كاتباً بارعاً وله مع المأمون أخبار منها انه كان يحضره المأمون فخمش غلام غلاماً ورآهما المأمون فأحب أن يعلم هل علم علي أم لا فقال له أرأيت فأشار علي بيده وفرق أصابعه أي خمسة وتصحيف خمسة خمشه وغير ذلك من الأخبار المتعلقة بالفطنة والذكاء وتوفي علي بن عبيدة وله من الكتب كتاب المصون كتاب البرزخ كتاب رايد الرد كتاب المخاطب كتاب الطارق كتاب الهاشمي كتاب المعاني كتاب الخصال كتاب الناشي كتاب الموشح كتاب شمل وإلفة كتاب الحد كتاب الزمام كتاب المتحلي كتاب الصبر كتاب سباء وبهاء كتاب نهر أردحسبس كتاب كيلهراسف الملك كتاب صفة الرما كتاب الإخوان كتاب روسيا بدل كتاب صفة الجنة كتاب الأنواع كتاب الوشيح كتاب العقل والحبال كتاب أدب جوانشير كتاب شرح الهوى ووصف الإخاء كتاب الطاووس كتاب الشبحي كتاب أخلاق هارون كتاب الأصناف كتاب الخطب كتاب الناحم كتاب صفة الفرس كتاب التنبيه كتاب المشاكل كتاب فضائل إسحاق كتاب صفة الموت كتاب السمع والبصر كتاب اليأس والرجاء كتاب صفة العلماء كتاب بن الملك كتاب المؤمل والمهيب كتاب ورود وودود الماكنين كتاب صفة النمل والبعوض كتاب المعاقبات كتاب مدح النديم كتاب الجمل كتاب خطب المنابر كتاب النكاح كتاب الأنواع كتاب الأوصاف كتاب امتحان الدهر كتاب الأجواد كتاب المجالسات.

أخبار سهل بن هارون

وهو سهل بن هارون بن رامنوى الدستميساني انتقل إلى البصرة وكان متحققاً بخدمة المأمون وصاحب خزانة الحكمة له وكان حكيماً فصيحاً شاعراً فارسي الأصل شعوبي المذهب شديد العصبية على العرب وله في ذلك كتب كثيرة ورسائل في البخل وعمل للحسن بن سهل رسالة يمدح فيها البخل ويرغبه فيه ويستميحه في خلال ذلك فأجابه الحسن على ظهر رسالته وصلت رسالتك ووقفنا على نصيحتك وقد جعلنا المكافاة عنها القبول منك والتصديق لك والسلام ولم يصله عنها بشيء وكان أبو عثمان الجاحظ يفضله ويصف براعته وفصاحته ويحكي عنه في كتبه ولسهل ابن هارون من الكتب كتاب ديوان الرسائل كتاب ثعلة وعفرا على مثال كليلة ودمنة كتاب الهذلية والمخزومي كتاب النمر والثعلب كتاب الوامق والعذرا كتاب ندود وودود ولدود كتاب الضربين كتاب اسباسيوس في اتحاد الإخوان كتاب الغزالين كتاب أدب أسل بن أسل كتاب إلى عيسى بن أبان في القضاء كتاب تدبير الملك والسياسة.

سعيد بن هارون الكاتب

شريك سهل بن هارون في بيت الحكمة وكان بليغاً فصيحاً مترسلاً ويحكى عنه الجاحظ وله من الكتب كتاب الحكمة ومنافعها وله رسائل مجموعة.

سلم صاحب بيت الحكمة

مع سهل بن هارون وله نقول من الفارسي إلى العربي.

علي بن داود

كاتب زبيدة بنت جعفر وكان أحد البلغاء ويسلك في تصنيفاته طريقة سهل بن هارون وله من الكتب كتاب الجرهمية وتوكيل النعم كتاب الحرة والأمة كتاب الظراف.

محمد بن الليث الخطيب

ويكنى أبا الربيع وكتب ليحيى بن خالد وله ولاء ببني أمية ويعرف بالفقيه وكان بليغاً مترسلاً كاتباً فقيهاً متكلماً بارعاً محارفاً ويقال انه كان من اسمح خلق الله لا يليق على شيء وكانت البرامكة تقدمه وتحسن إليه ويرمى بالزندقة وله من الكتب كتاب الهليلجة في الاعتبار كتاب الرد على الزنادقة كتاب جواب قسطنطين عن الرشيد كتاب الخط والقلم كتاب عظة هارون الرشيد كتاب يحيى بن خالد في الأدب وقيل في خبره غير ذلك من خط بن حفص محمد بن الليث من بني حصن واسع الكلام من موالي بني أمية وكان فيه ميل على العجم وكانت البرامكة تبغضه لذلك وكان واعظاً في رسائله قرأت بخط بن ثوابة هو محمد بن الليث الخطيب صاحب الرسائل وهو ابن أدرباد بن ميروز بن شاهين بن أدرهرمز بن هرمز سروشان بن بهمن بن افرندار ويتصل في نسبه إلى دارا بن دارا الملك وله رسائل مجموعة.

العتابي

أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب الثعلبي العتابي شامي ينزل قنسرين شاعر كاتب حسن الترسل وكان يصحب البرامكة ويختص بهم ثم صحب طاهر بن الحسين وعلي بن هشام فيقال إن الرشيد لقيه بعد قتل جعفر بن يحيى وزوال نعمة البرامكة فقال: ما أحدثت بعدي يا عتابي فارتجل أبياتا حسنة المعنى يقول فيها:  

أمنزل إني نلت ما نال جـعـفـر

 

من الملك أو ما نال يحيى بن خالد

وإن أمير المؤمنين أغـصـنـي

 

مغصيهما بالمشرقات الـبـوادر

دعيني تجئني ميتتي مـطـمـئنة

 

ولم أتكلف هول تلك الـمـوارد

فإن علـيات الأمـور مـشـوبة

 

بمستودعات في بطون الأسـاود

 

وكان أحسن الناس اعتداداً في رسائله وشعره يسلك طريقة النابغة وتوفي العتابي وله من الكتب كتاب المنطق كتاب الآداب كتاب فنون الحكم كتاب الخيل لطيف كتاب الألفاظ رواه أبو عمر الزاهد عن المبرد وهذا طريف كتاب الأجواد.

 

العتبي

أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بصري قال أبو العينا عمرو بن عتبة تعمن في نسبه وكان من أفصح الناس وكان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين والعتبي كان شاعراً ولم يكن أبوه كذلك يقال إن العتبي وقف بباب إسماعيل بن جعفر بن سليمان فطلب الإذن فقال له غلمانه هو في الحمام فقال:

وأمـير إذا أراد طـعـامـاً

 

قال غلمانه مضى الحمامـا

فيكون الجواب مني إلى الحا

 

جب ما إن أردت إلا السلاما

لست آتيكم من الـدهـر إلا

 

كل يوم ترون فيه صـيامـا

 

وتوفي العتبي سنة ثمان وعشرين ومائتين وله من الكتب كتاب الخيل كتاب الأعاريب وأشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن كتاب الأخلاق.

 

أسماء الكتاب المترسلين ممن رويت رسائله

 

القاسم بن صبيح يحيى بن خالد الفضل ابنه قليل جعفر ابنه القاسم بن أبي صالح يوسف بن القاسم قليل يعقوب بن نوح قليل الفضل بن سهل كثير الحسن بن سهل قليل محمد بن بكر قليل أحمد بن المنجم كثير أحمد بن يوسف كاتب المأمون كثير.

 

أبو إسحاق إبراهيم بن العباس

ابن محمد بن صول الكاتب أحد البلغاء والشعراء الفصحاء وكان إليه ديوان الرسائل في مدة جماعة من الخلفاء وكان ظريفاً نبيلاً قال أبو تمام لولا أن همة إبراهيم سمت به إلى خدمة السلاطين لما ترك لشاعر خبزاً يعني لجودة شعره وله من الكتب كتاب رسائل كتاب الدولة كبير كتاب الطبيخ كتاب العطر.

 

الحسن بن وهب بن سعيد

ابن عمرو بن حصين بن قيس بن قنان بن متى وكتب قنان ليزيد بن أبي سفيان لما ولي الشام ثم لمعاوية بعده ووصله معاوية بابنه يزيد وفي خلافته مات واستكتب يزيد ابنه قيس وكتب قيس لمروان ولعبد الملك ثم لهشام وفي أيامه مات واستكتب هشام ابنه الحصين ثم استكتبه مروان وصار إلى بن هبيرة فلما خرج بن هبيرة إلى أبي جعفر أخذ للحصين أماناً فخدم المنصور والمهدي وتوفي في طريق الري فاستكتب المهدي ابنه عمراً ثم كتب لخالد بن برمك ثم توفي وخلف سعيدا فما زال في خدمة آل برمك وتحول ابنه وهب فكتب بين يدي جعفر بن يحيى ثم صار بعده في جملة ذي الرياستين وقال فيه ذو الرياستين عجبت لمن معه وهب كيف لا تهمه نفسه ثم استكتبه الحسن بن سهل بعد وقلده كرمان وفارس فأصلحهما ثم وجه به إلى المأمون برسالة من فم الصلح فغرق في طريقه بين بغداد وفم الصلح وكتب سليمان للمأمون وهو ابن أربع عشرة سنة ثم كتب لإيتاخ ثم لأشناس ثم ولي الوزارة للمعتمد ولسليمان بن وهب كتاب ديوان رسائله فأما الحسن بن وهب أخو سليمان فكان يكتب لمحمد بن عبد الملك الزيات وقد ولي ديوان الرسائل وكان شاعراً بليغاً مترسلاً فصيحاً وأحد ظرفاء الكتاب وله كتاب ديوان رسائله.

 

ابن عبد الملك الزيات

وهو محمد بن عبد الملك بن أبان وكان أبان رجلاً من أهل جبل من قرية كان بها يقال لها الدسكرة يجلب الزيت إلى بغداد من مواضعه وكان شاعراً بليغاً وزر لثلاثة خلفاء المعتصم والواثق والمتوكل وبعد أربعين يوماً من وزارته للمتوكل نكبه وقتله في النكبة ونحن نستقصي خبره في غير هذا الموضع وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله كتاب رسائل.

 

القاسم بن يوسف

أخو أحمد بن يوسف وكان شاعراً مترسلاً وله كتاب رسائل.

 

عمرو بن سعيد

ابن مسعدة وزير المأمون وكان بليغاً شاعراً مترسلاً وله كتاب رسائل كبير.

 

سعيد بن وهب

الكاتب وليس من آل وهب بن سعيد أصله من الفرس وله كتاب رسائل كتاب ديوان شعره.

 

الحراني

 أبو الطيب عبد الرحيم بن أحمد الحراني وكان شاعراً مترسلاً بليغاً وله كتاب رسائل كتاب في البلاغة.

 

أبو علي البصير

وكان شاعراً بليغاً مترسلاً وبينه وبين أبي العينا مهاجاة ومكاتبات طيبة وله فيه عدة أشعار وله كتاب رسائل كتاب ديوان شعره.

 

اليوسفي

أبو الطيب محمد بن عبد الله من ولد أحمد بن يوسف الكاتب كاتب المأمون ولأبي الطيب أحمد ابن يوسف رسائل مشهورة وكان مترسلا بليغا وله كتاب الفصول في الرسائل المختارة كتاب رسائله خاصة.

بنو المدبر

أحمد ومحمد وإبراهيم وجميعهم شاعر مترسل بليغ ولأحمد كتاب المجالسة والمذاكرة.

 

هارون بن محمد

ابن عبد الملك الزيات ويكنى أبا موسى من جماعي الأخبار وأخذ الرواة وله من الكتب كتاب أخبار ذي الرمة كتاب رسائله.

 

سعيد بن حميد

ويكنى أبا عثمان كاتب شاعر مترسل عذب الألفاظ مقدم في صناعته جيد التناول للسرقة كثير الإغارة لو قيل لكلام سعيد وشعره ارجع إلى أهلك لما بقي معه شيء هذا لفظ أحمد بن أبي طاهر وكان يدعي أنه من أولاد ملوك الفرس وله من الكتب كتاب انتصاف العجم من العرب ويعرف بالتسوية كتاب ديوان رسائله كتاب ديوان شعره والمصارعة لأحمد وإبراهيم ولكل واحد منهم كتاب رسائل.

 

إبراهيم بن إسماعيل

ابن داد الكاتب وله تقدم في البراعة والبلاغة وله كتاب رسائل.

 

سعيد بن حميد بن البختكان

ويكنى أبا عثمان وكان فهما متكلما فصيحا وله أصل في الفرس قديم وكان شديد العصبية على العرب وله من الكتب كتاب فضل العجم على العرب وافتخارها كتاب رسائله وله كتب في الكلام ذكرتها في موضعها من الكتاب.

 

حميد بن مهران الكاتب

من أصفهان وكان يكتب للبرامكة مدة حياتهم وله كتاب رسائل.

 

ابن يزداد أبو عبد الله

محمد بن يزداد بن سويد وزير المأمون وكان بليغاً مترسلاً شاعراً وله من الكتب كتاب رسائل كتاب ديوان شعره.

 

محمد بن مكرم

كاتب بليغ مترسل وله كتاب رسائل.

 

أبو صالح

عبد الله بن محمد بن يزداد بن سويد أحد الكتاب البلغاء له من الكتب كتاب التاريخ كتاب رسائله.

 

وابنه أبو أحمد

عبد الله بن محمد بن يزداد وتمم كتاب التاريخ الذي عمله أبوه إلى سنة ثلاثمائة.

 

ميمون بن إبراهيم

الكاتب وكان إليه خاص المكاتبات في أيام المتوكل وكان بليغاً فصيحاً مترسلاً وله كتاب رسائل موسى بن عبد الملك وكان إليه ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل وكان مترسلاً ورأيت من رسائله شيئاً يسيراً.

 

ابن سعيد القطربلي

وهو أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الحسين بن سعيد بن مسعود القطربلي من علماء الكتاب وأفاضلهم وله من الكتب كتاب التاريخ عمله إلى أيامه كتاب فقر البلغاء كتاب المنطق نطاحة أبو علي أحمد بن إسماعيل بن الخصيب الأنباري كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر وقتله محمد بن طاهر وكان بليغاً مترسلاً شاعراً أديباً متقدماً في صناعة البلاغة وكان في الأكثر يكتب عن نفسه إلى إخوانه وبينه وبين أبي العباس بن المعتز مراسلات وجوابات وله ديوان رسائل نحو ألف ورقة يحتوي على كل شيء حسن من أصناف الرسائل وله كتاب الطبيخ كتاب طبقات الكتاب وله أيضا كتاب أسماء المجموع المنقول من الرقاع يحتوي على سماعاته من العلماء وما شاهد من أخبار الجلة كتاب صفة النفس كتاب رسائله إلى إخوانه.

 

ابن فضيل الكاتب

وهو أبو الحسن علي بن الحسين بن الفضيل بن مروان وأصله فارسي وله من الكتب كتاب الأصنام وما كانت العرب والعجم تعبد من دون الله تبارك اسمه.

 

أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلاد

وكان فصيحاً بليغاً حاضر الجواب سريع الإجابة شاعراً وعمل في آخر عمره وبينه وبين أبي علي البصير مكاتبات ومهاجاة وكذلك بينه وبين أبي هفان وكان أهل العسكر يخافون لسانه وروي عن الأصمعي وغيره من العلماء وتوفي أبو العيناء سنة نيف وثمانين ومائتين وله من الكتب كتاب أخبار أبي العيناء عمله بن أبي طاهر كتاب شعر أبي العيناء نحواً من ثلاثين ورقة قرأت بخط أبي علي بن مقلة ما هذا نسخته أوردته على ترتيبه وبلفظه اقتضاء هذا الكتاب.

 

أسماء الخطباء

أمير المؤمنين علي عليه السلام طلحة بن عبله خالد وإسماعيل ابنا عبد الله القسري عبد الله بن عباس بن عبد المطلب جرير بن يزيد بن خالد يزيد بن عبد الله بن خالد خالد بن صفوان عبد الله ابن الأهتم صعصعة بن صوحان بن القرية محمد بن قيس الخطيب زياد بن أبي سفيان قطري بن الفجاءة الوليد بن يزيد أبو جعفر المنصور المأمون شبيب بن شيبة العباس بن الحسن العلوي محمد بن خالد بن عبد الله القسري وعبد الله ابنه شبة بن عقال.

 

أسماء البلغاء

أبو مروان غيلان سالم مولى هشام بن عبد الملك عبد الحميد بن يحيى كاتب مروان خالد بن ربيعة الشرقي عبد الوهاب بن علي كان زمن بلال بن أبي بردة عمارة بن حمزة يحيى ومحمد ابنا زياد الحارثيان من ولد الحارث بن كعب حجر بن سليمان حراني محمد بن حجر كاتب العباس بن محمد جبل بن يزيد كاتب عمارة بن حمزة مسعدة أبو عمرو عبد الجبار بن عدي ومسعدة بن خالد كتباً للمنصور الرقاشي يونس بن أبي ذروة كتب لعيسى بن موسى سهل بن هارون صاحب بيت الحكمة للمأمون سعيد بن هارون شريك سهل بن هارن على بيت الحكمة هبة الله بن خاقان جعفر ابن محمد بن الأشعث عبيد الله بن عمران كتب لجماعة أحدهم الفضل بن يحيى بن أدهم كاتب أبي محزم أبو الربيع محمد بن الليث غسان بن عبد الحميد مديني كتب لجعفر بن سليمان على المدينة خطاب مولى سليمان بن أبي جعفر بن أعين كاتب خطاب بن أبي خطاب من أهل الدعوة يكتب عن نفسه أبو السامي كاتب الوليد بن معاوية عبد الله بن خراش من أهل الشام كاتب كلثوم بن عمرو العتابي وكان أديباً يكتب عن نفسه أبو المسلم الشامي قمامة كاتب عبد الملك بن صالح إسحاق بن الخطاب كاتب قمامة بن زيد الهرير بن صريخ كاتب عبد الملك بن صالح أبو روح كاتب علي بن عيسى خليفة يوسف بن سليمان بن العبادية محمد بن حرب كتب للمخلوع أحمد بن يوسف مسلم كاتب خزيمة بن خازم إسماعيل بن صبيح أبو عبد الله كاتب المهدي محمد بن سعيد زمن المأمون بكر بن الفيض بن عبد الحميد التميمي زمن بلال بن أبي بردة القاسم بن محمد زمن بلال أيضاً بشر بن أبي سارة أبو النجم حبيب بن النجم أيام المهدي مطرف بن أبي مطرف الليثي إبراهيم بن إسماعيل أستاذ محمد بن مكرم يوسف بن سليمان كاتب أبي حوط وكاتب الهرير بن الصريح حمزة بن عفيف بن الحسن كاتب طاهر بن الحسين مسلم بن صدقة شامي أبو هاشم الحراني.

 

بلغاء الناس عشرة

عبد الله بن المقفع عمارة بن حمزة حجر بن محمد محمد بن حجر أنس بن أبي شيخ وعليه اعتمد أحمد بن يوسف الكاتب سالم مسعدة الهرير عبد الجبار بن عدي أحمد بن يوسف.

 

البلغاء الحدث

إبراهيم بن العباس الحسن بن وهب سعيد بن عبد الملك.

 

الكتب المجمع على جودتها

عهد أردشير كليلة ودمنة رسالة عمارة بن حمزة الماهانية اليتيمة لابن المقفع رسالة الحسن لأحمد بن يوسف.

 

أنواع ما كتب فيه

في العامة في الفتوح في الهزائم في السلامة في الطاعة في الشرائع في الشكر في الولايات في العهود في المشورة في العصبية في المطر في الرجفة في البيعة في الصلح في الشتم في الحوائج في الرضا في المودة في المعاتبات في الاعتذار في الوثائق في التهاني في الهدايا في القضاء في التعازي في الجهاد في الموسم في العبادة في الأهواء جوابات الفتوح.

 

ما كتب من الملوك إلى الملوك في الآفاق

في المنحبين في الحريق في الاستسقاء في الصلة في الأمان في الشوق ومما يجري في العمل رؤية الهلال الأعياد في العزل طلب الحوائج الانقطاع في العدل انقضى ما كتب من خط أبي علي بن مقلة.


غسان بن عبد الحميد يكتب لجعفر بن سليم بن علي وكان بليغاً حلو الكلام لطيف المعاني وله كتب مدونة كتاب رسائله محمد بن عبد الله بن حرب كاتب الحسن بن قحطبة على أرمينية ثم كتب ليزيد بن أسيد ثم كتب للفضل بن يحيى وله كتاب رسائل.


بكر بن صود كان كاتباً ليزيد بن مزيد وله بلاغة وكتب مشهورة وهو الذي عمل ليزيد بن مزيد كتابه إلى الرشيد عند وفاة برمك وله كتاب رسائل كتاب الرسالة المزيدية إلى الرشيد.


أبو الوزير عمر بن مطرف  الكاتب من عبد القيس من أهل مرو وكان يتقلد ديوان المشرق للمهدي والهادي والرشيد وكان يكتب للمنصور وكتب للمهدي وقيل إنه في أيامه مات والصحيح أنه مات في أيام الرشيد فحزن عليه وكان ثقة مقدماً في صناعته بليغاً راوية وله كتاب منازل العرب وحدودها وأين كانت محلة كل قوم وإلى أين انتقل منها كتاب رسائل إلى الوزير كتاب مفاخرة العرب ومنافرة القبائل في النسب ولما صلى الرشيد عليه قال رحمك الله فوا لله ما عرض لك أمران أحدهما لله والآخر لك إلا آثرت ما هو لله على ما هو لك.


الفضل بن مروان بن ماسرخس النصراني من قرية تعرف سلى من طسوج نهر بوق عمر ثلاثاً وتسعين سنة وخدم المأمون والمعتصم ووزر له وخدم من بعدهما من الخلفاء وكان قليل المعرفة بالعلم حسن المعرفة بخدمة الخلفاء وله من الكتب كتاب المشاهدات والأخبار التي شاهدها ورآها كتاب رسائله.


الجهشياري أبو عبد الله محمد بن عبدوس أحد الكتاب الإخباريين المترسلين وله من الكتب كتاب الوزراء والكتاب كتاب ميزان الشعر والاشتمال على أنواع العروض.


شيلمة وهو محمد بن الحسن الكاتب وشيلمة لقب وكان أولاً مع العلوي البصري ثم صار إلى بغداد وأومن ثم خلط وسعى لبعض الخوارج فحرقه المعتضد حياً وكان مصلوباً على عمود خيمة وله من الكتب كتاب أخبار صاحب الزنج ووقائعه كتاب رسائله.


ابن أبي الإصبع وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي الإصبع وله من الكتب كتاب العلم وشرف الكتابة نحو خمسين ورقة وله رسائل يسيرة.


ابن أبي السرح وهو أبو العباس أحمد بن أبي السرح الكاتب وله من الكتب كتاب العلم وما جاء فيه وله رسائل إسحاق بن سلمة فارسي كاتب وله من الكتب كتاب فضل العجم على العرب وله رسائل.


موسى بن عيسى الكسروي وله من الكتب كتاب حب الأوطان كتاب مناقضات من زعم أنه لا ينبغي أن يقتدي القضاة في مطاعمهم بالأئمة والخلفاء.


يزدجرد بن مهنبدان الكسروي في أيام المعتضد وله من الكتب كتاب فضائل بغداد وصفتها كتاب الدلائل على التوحيد من كلام الفلاسفة.

 

طبقة أخرى

داود بن الجراح وهو جد أبي الحسن علي بن عيسى وكان يكتب للمستعين وله من الكتب كتاب التاريخ وأخبار الكتاب كتاب الرسائل.


محمد بن داود بن الجراح ويكنى أبا عبد الله ولم ير في زمانه أفضل منه ووزر لعبد الله بن المعتز في يوم خلافته وكان عالماً قد لقي الناس وأخذ عن العلماء والفصحاء والشعراء وكتب بخطه ما لا يحصى كثرة وجميع ما يقع بخطه قد قرأه وأصلحه وظهر بعد فتنة ابن المعتز إلى مؤنس الخادم وكان له قدم في أمره وخافه أبو الحسن بن الفرات فأشار بقتله فقتل واخرج فطرح في سقاية على باب عند المأمونية فحمل إلى منزله وله من الكتب كتاب الورقة في أخبار الشعراء كتب به إلى بن المنجم كتاب الشعر والشعراء لطيف كتاب من سمي من الشعراء عمرو في الجاهلية والإسلام كتاب الوزراء كتاب الأربعة على مثال كتاب أبي هفان.


علي بن عيسى بن داود بن الجراح وكان بمنزلة من الرياسة يجل وصفها ومن الصناعة والفقه بما هو اشهر واظهر ووزر للمقتدر ثلاث دفعات نسبه إلى الحسن وتوفي في اليوم الذي عبر فيه معز الدولة وهو يوم الجمعة انتصاف الليل من شهر ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة ودفن في داره وله من الكتب كتاب جامع الدعاء كتاب معاني القرآن وتفسيره وأعانه عليه أبو الحسن الخزاز وأبو بكر بن مجاهد كتاب الكتاب وسياسة المملكة وسيرة الخلفاء.


ابنه أبو القاسم عيسى بن علي أوحد زمانه في المنطق والعلوم القديمة ومولده وله من الكتب كتاب في اللغة الفارسية.
أبو القاسم عبد الله بن علي ابن محمد بن داود بن الجراح ويعرف بابن أسما وهي أخت علي بن عيسى كاتب فاضل مترسل وله من الكتب كتاب الاستفادة في التاريخ كتاب البيان وتقويم اللسان.


عبد الرحمن بن عيسى أخو أبي الحسن كان فاضلاً كاتباً ووزر للمتقي بمشورة أخيه وكان المسدد له والنائر في الأمور علي بن عيسى وله من الكتب كتاب سيرة أهل الخراج وأخبارهم وأنسابهم في القديم والحديث كتاب التاريخ من سنة سبعين ومائتين إلى أيامه كتاب الخراج كبير ولم يتمه.


ابن العرمرم  أبو القاسم عبد الله ومات بالبطائح عند عمران وله من الكتب كتاب الخراج وسماه...


المطوق علي بن الفتح ويكنى أبا الحسن وله من الكتب كتاب الوزراء وصل به كتاب محمد بن داود بن الجراح وعمله إلى أيام أبي القاسم الكلوذاني.


ابن الحرون له من الكتب كتاب فضل نظم القرآن كتاب الرسائل.


المرثدي أبو أحمد بن بشر المرثدي الكبير الذي كتب إليه بن الرومي الأشعار في السهك وكان بينهما مداعبة وكان يكتب للموفق في خاص أمره وله من الكتب كتاب الأنواء كبير في نهاية الحسن كتاب أشعار قريش وعليه عول الصولي في الأوراق وله انتحل ورأيته بخط المرثدي كتاب ديوان الرسائل.


ذكر آل ثوابة بن يونس وأصلهم نصارى وقيل إن يونس يعرف بلبابة وكان حجاماً وقيل أمهم لبابة حدثني أبو سعيد وهب ابن إبراهيم بن طازاد قال كان بين علي بن الحسين وأبيه أبي العباس أحمد بن محمد بن ثوابة منازعة في ضيعة فاجتمعا في مجلس بعض الرؤساء وأحسبه عبيد الله بن سليمان فرد علي بن الحسين مناظرة أبي العباس إلى أخيه أبي القاسم جعفر بن الحسين فناظر أبا العباس فاقبل أبو العباس يهاتره ويطنز به وقال له في جملة قوله من أنتم إنما بققتم بالبربرة قال فالتفت علي بن الحسين إلى صبي كان معه كأنه الدنيا المقبلة فأخذ بيده وقام قائماً في موضعه وكشف عن رأسه وقال بأعلى صوته: يا معشر الكتاب قد عرفتموني وهذا ولدي من فلانة ابنة فلان الفلاني وهي مني طالق طلاق الحرج والسنة على سائر المذاهب إن لم يكن هذا الشرط الذي في أخدعي من شرط جده فلان بالبحرين لا يكنى عن جد بن ثوابة قال فاستخذل أبو العباس ولم يجر جواباً ولا أجرى بعد ذلك كلاماً في الضيعة وأسلمها من غير منازعة ولا محاورة وتفرق أهل المجلس عن ذلك وكان أبو العباس من الثقلاء البغضاء وله كلام مدون مستهجن مستثقل منه على بماء ورد أغسل فمي من كلام الحاخم ومنه لما رأى أمير المؤمنين قل قد رأسوا وقد قلموا وقد سبقوا وقد وزروا وتوفي سنة سبع وسبعين ومائتين وله كتاب رسائل مجموع كتاب رسالته في الكتابة والخط أبو عبد الله محمد بن أحمد بن ثوابة وكان مترسلاً بليغاً وكان كتب للمعتضد وله كتاب رسائل مدون.


أبو الحسين ثوابة وهو آخر من رأينا من أفاضلهم وعلمائهم وله كتاب رسائل.


قدامة بن جعفر وهو قدامة بن جعفر بن قدامة وكان نصرانياً واسلم على يد المكتفي بالله و وكان قدامة أحد البلغاء الفصحاء والفلاسفة الفضلاء وممن يشار إليه في علم المنطق وكان أبوه جعفر ممن لا تفكر فيه ولا علم عنده وله من الكتب كتاب الخراج ثمان منازل وأضاف إليه تاسعة كتاب نقد الشعر كتاب صابون الغم كتاب صرف الهم كتاب جلاء الحزن كتاب درياق الفكر فيما عاب به أبا تمام كتاب السياسة كتاب الرد على بن المعتز كتاب حشو حشاء الجليس كتاب رسالته في أبي علي بن مقلة ويعرف بالنجم الثاقب كتاب صناعة الجدل كتاب نزهة القلوب وزاد المسافر.


ابن حمارة أبو الحسن أحمد بن محمد بن حمارة الكاتب حسن الأدب من أفاضل الكتاب صنف الكتب ولقي الأدباء وله من الكتب كتاب امتحان الكتاب وديوان ذوي الألباب كتاب الرسائل.


الكلوذاني أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن خسرو فيروز بن أبي المهروان بن أردشير بن بابك الكلوذاني صاحب ديوان السواد وخلف أبا الحسن علي بن عيسى ورأس جلة الكتاب ثم وزر بالاسم ونشأ في ديوان أبي الفرات ومولده قبل الثلاثمائة وتوفي وله من الكتب كتاب الخراج نسختان الأولى عملها في سنة ست وعشرين والثانية في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.


إبراهيم بن عيسى النصراني وكان من ظرفاء الكتاب وأدبائهم وله من الكتب كتاب أخبار الخوارج كتاب الرسائل.


أبو سعيد وهب بن إبراهيم بن طاراذ ممن شاهدناه وكان فاضلاً أديباً مترسلاً جماعة للكتب النفيسة وخيراً في نفسه وكان بقية من رأيناه من الكتاب وبنو أبي الحسن طاراذ بن عيسى من صنائع أبي جعفر بن شيرزاد وتوفي أبو سعيد وهب وله من الكتب كتاب الزيادات في الكتاب الذي ألفه إبراهيم كتاب جمع فيه أخبار خالد وله كتاب رسائل من بلاغته.


ابن نصر  وهو أبو الحسن علي توفي منذ شهور وكان من الأدباء الموصوفين المصنفين وله عدة كتب كان يذاكرني بها وأحسبه لم يتمم أكثرها فمن كتبه كتاب البراعة كتاب صحبة السلطان.


ابن البازيار أبو علي أحمد بن نصر بن الحسين البازيار وكان نديماً لسيف الدولة وكان جده نصر بن الحسين من ناقلة سر من رأى واتصل بالمعتضد وخدمه وخف على قلبه وأصله من خراسان وكان يتعاطى لعب الجوارح فرد إليه المعتضد نوعاً من أنواع جوارحه وتوفي أبو علي بحلب في حياة سيف الدولة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وله من الكتب كتاب تهذيب البلاغة كتاب اللسان.


ابن زنجي أبو عبد الله وهو محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب وكان يوصف بحسن الخط وله من الكتب كتاب رسائله كتاب الكتاب والصناعة.


المرزباني  أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى بن سعيد بن عبد الله أصله من خراسان آخر من رأينا من الإخباريين المصنفين راوية صادق اللهجة واسع المعرفة بالروايات كثير السماع ومولده في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين ويحيا إلى وقتنا هذا وهو سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ونسأل الله العافية والبقاء بمنه وكرمه وتوفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة رحمه الله وله من الكتب كتاب عدد ورقه عشرة آلاف ورقة في المسنين بخطه في سليماني فيه أخبار الشعراء المشهورين والمكثرين من شعراء المحدثين ومختار أشعارهم على أنسابهم وأزمانهم أولهم بشار بن برد وآخرهم بن المعتز كتاب المفيد عدد ورقه أكثر من خمسة آلاف ورقة فيه عدد فصول الفصل الأول منها يشتمل على أخبار المقلين من شعراء الجاهلية والإسلام وأخبار من غلبت عليه كنيته منهم أو شهر بكنية ابنه وعرف بأمه أو نسب إلى جده أو عزي إلى مواليه وما جانس هذه الأحوال أو دخل عليها الفصل الثاني ذكر فيه ما روي من نعوت الشعراء وعيوبهم في أجسامهم وصورهم كالسودان والعور والعميان والعمش والبرصان وسائر ما يؤثر في الجسد من شعر الرأس إلى القدمين عضواً عضواً الفصل الثالث مذاهب الشعراء في دياناتهم كالشيعة وأهل الكلام والخوارج والمتهمين واليهود والنصارى ومن جرى مجراهم الفصل الأخير فيه من ترك قول الشعراء في الجاهلية تكبرا في الإسلام تديناً ومن ترك المديح ترفعاً والهجاء تكرماً والغزل تعففاً ومن أنفذ شعره في معنى واحد كالسيد بن محمد الحميري والعباس بن الأحنف ومن جرى مجراهما كتاب الأزمنة عدد ورقه ألفا ورقة فيه أحوال الفصول الأربعة الصيف والشتاء الاعتدالين والحر والبرد والغيوم والبروق والرياح والأمطار والرواء والاستسقاء وغير ذلك مما دخل في جملتها من أوصاف الربيع والخريف ثم ذكر طرفاً من أمر الفلك والبرزخ والشمس والقمر ومنازله ونعوت العرب له وأسجاعها وأيام العرب والعجم والشهور والسنين والأعوام والدهور وما يحاكي ذلك من الأخبار والأشعار كتاب المونق عدد ورقه أكثر من خمسة آلاف ورقة فيه أخبار الشعراء المشهورين من الجاهلية بدأ فيه بامرئ القيس وطبقته والمخضرمين ومن تبعهم من الإسلاميين على طبقاتهم وجعل جريراً والفرزدق في صدر الإسلاميين وأورد محاسن أخبارهم إلى أول الدولة العباسية وذكر بن هرمة والحسين بن مطير ومن يستشهد بشعره منهم كتاب شعر حاتم الطائي نحو مائتين ورقة كتاب أخبار عبد الصمد بن المعدل نحو مائتي ورقة كتاب الهدايا نحو ثلاثمائة ورقة كتاب الهدايا نسخة أخرى بخطه كتاب الزهد وأخبار الزهاد بخطه كتاب ذمر الحجاب نحو مائتي ورقة كتاب الدعاء مائتي ورقة كتاب التهاني نحو خمسمائة ورقة كتاب المحتضرين نحو مائة ورقة كتاب الرياض عدد ورقه ثلاثة آلاف ورقة فيه أخبار المتيمين من الشعراء الجاهليين والمخضرمين والاسلاميين وفيه ذكر الحب وما يتشعب فيه وذكر ابتدائه وانتهائه وما ذكر أهل اللغة من أسمائه وأجناسه واشتقاق تلك الأسماء بشواهد من أشعار الجاهلية والمخضرمين والإسلاميين والمحدثين كتاب المراثي نحو خمسمائة ورقة كتاب تلقيح العقول أكثر من مائة باب أوله باب العقل ثم باب الأدب ثم باب العلم وما جانس ذلك وقاربه وهو أكثر من ثلاثة آلاف ورقة كتاب الشعر له وهو جامع لفضائله ووصف محاسنه ومنافعه ومضاره وأوزانه وعيوبه ونعت أجناسه وضروبه وعروضه وأعيانه ومختاره وتأديب قائليه ومنشديه والبيان عن منحوله ومسروقه إلى غير ذلك من أنواعه ومعانيه كتاب أشعار الخلفاء أكثر من مائتي ورقة كتاب المزخرف في الإخوان والأصحاب أكثر من ثلاثمائة ورقة كتاب المديح في الولائم والدعوات والشراب نحو خمسمائة ورقة كتاب التسليم والزيارة نحو أربعمائة ورقة كتاب المنير في التوبة والعمل الصالح والتقوى والورع نحو أربعمائة ورقة كتاب المشرف في حكم النبي صلى الله عليه وسلم وآله وآدابه ومواعظه وأصحابه وغيرهم والوصايا وحكم العرب والعجم نحو ثلاثة آلاف ورقة كتاب العبادة نحو أربعمائة ورقة أخبار أبي عبد الله محمد بن حمزة العلوي نحو مائة ورقة كتاب المستطرف في الحمقا والنوادر نحو ثلاثمائة ورقة كتاب أخبار ملوك كندة نحو مائتي ورقة أخبار أبي تمام مفرد نحو مائة ورقة كتاب الوثائق فيه وصف أحوال الغناء ونعوته وضروبه وطرقه وأخبار المغنيين والمغنيات  الأحرار والإماء والعبيد كتاب المغازي نحو ثلاثمائة ورقة كتاب أخبار عبد الصمد بن المعدل كتاب المعجم له ذكر فيه الشعراء على حروف المعجم بدأ بمن أول اسمه ألف إلى حرف الياء وفيه نحو خمسة آلاف اسم وفيه من شعر كل واحد منهم أبيات فيه يسيرة من مشهور شعره فيه ألف ورقة كتاب الأوائل فيه أخبار الفرس القدماء وأهل العدل والتوحيد وشيء من مجالسهم ونظر نحو ألف ورقة كتاب الموسخ فيه وصف ما أنكره العلماء على بعض الشعراء في أشعارهم من الكسر واللحن والسناد والايطاء والأفواء والإحالة والاضطراب وهلهلة النسج وغير هذه الخصال من عيوب الشعر عدد ورقه ثلاثمائة ورقة كتاب المرشد أخبار المتكلمين دون المائة ورقة كتاب المقتبس في أخبار النحويين البصريين وأول من تكلم في النحو وألفه وأخبار الفراء والرواة من أهل البصرة والكوفة ومن نزل منهم مدينة السلام حوالي الثمانين ورقة كتاب أخبار أبي حنيفة النعمان بن ثابت نحو خمسمائة ورقة كتاب أخبار شعبة بن الحجاج نحو مائة ورقة كتاب أشعار النساء نحو ستمائة ورقة كتاب أشعار الجن المتمثلين فيه ذكر من تمثل بشعر أكثر من مائة ورقة كتاب المفصل في البيان والفصاحة نحو ثلاثمائة ورقة كتاب الشباب والشيب نحو ثلاثمائة ورقة كتاب المتوج في العدل وحسن السيرة أكثر من مائة ورقة كتاب الفرخ نحو مائة ورقة كتاب أخبار أبي مسلم صاحب الدعوة أكثر من مائة ورقة كتاب أخبار الأولاد والزوجات والأهل وما جاء فيهم من مدح وذم نحو مائتي ورقة كتاب ذم الدنيا نحو خمسمائة ورقة كتاب أخبار البرامكة من ابتداء أمرهم إلى انتهائه مشروحاً نحو خمسمائة ورقة كتاب الأنوار والمار نحو خمسمائة ورقة فيه بعض ما قيل في الورد والنرجس وجميع الأنوار من الأشعار وما جاء فيها من الآثار والأخبار ثم ذكر الثمار والنخل وجميع الفواكه وما جاء فيها من مستحسن النظم والنثر كتاب نسخ العهود إلى القضاة نحو مائتي ورقة.


ابن التستري وهو سعيد بن إبراهيم بن التستري ويكنى أبا الحسين وكان نصرانيا قريب العهد من صنائع بني الفرات هو وأبوه ويلزم السجع في مكاتباته وله من الكتب كتاب المقصور والممدود على حروف المعجم كتاب المذكر والمؤنث على ذلك الترتيب كتاب الرسل في الفتوح على هذا الترتيب كتاب رسائله المجموعة في كل فن من صنعته.


ابن حاجب النعمان  أبو الحسين عبد العزيز بن إبراهيم وكان أبوه حاجب النعمان أبي عبد الله الكاتب وكان أبو الحسن أحد أفراد الزمان في الفضل والنبل ومعرفة كتابة الدواوين وكان إليه في أيام معز الدولة ديوان السواد ولم يشاهد خزانة للكتب أحسن من خزانته لأنها كانت تحتوي على كل كتاب عين وديوان فرد بخطوط العلماء المنسوبة وتوفي وله من الكتب كتاب نشوة النهار في أخبار الجوار كتاب الصبوة كتاب أشعار الكتاب كتاب أخبار النساء ويعرف بكتاب بن الدكاني كتاب الغرر ومجتنى الزهر كتاب أنس ذوي الفضل في الولاية والعزل.


الصابي أ أبو إسحاق إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن هارون مترسل بليغ شاعر عالم بالهندسة والغلب عليه صناعة الكتابة والبلاغة والشعر ومولده سنة نيف وعشرين وثلاثمائة وتوفي قبل الثمانين وثلاثمائة وله ديوان شعر كتاب ديوان رسائل إلى وقتنا هذا نحو ألف ورقة كتاب مراسلات الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي كتاب أخبار أهله وولد ابنه عمله إلى بعض ولده كتاب دولة بني بويه وأخبار الديلم وابتداء أمرهم ويعرف بالتاجي.


أخبار أبي محمد بن يزيد المهلبي أبو محمد الحسن بن محمد الوزير لمعز الدولة شاعر بليغ بقية الزمان في وقته وتوفي وله من الكتب كتاب ديوان رسائل وتوقيعات ديوان شعره وهو قليل.


ابن العميد أبو الفضل وله من الكتب كتاب ديوان رسائله كتاب المذهب في البلاغات.


الصاحب أبو القاسم بن عباد أوحد زمانه وفريد عصره في البلاغة والفصاحة والشعر وله من الكتب كتاب ديوان رسائل كتاب الكافي في الرسائل كتاب الزيدية كتاب الأعياد وفضائل النيروز كتاب الإمامة يذكر فيه تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتثبيت إمامة من تقدمه كتاب الوزراء كتاب الكشف عن مساوي شعر المتنبي كتاب مختصر أسماء الله عز وجل وصفاته

 

طبقة أخرى

حفصويه وكان من أفاضل كتاب الخراج متقدماً في صناعته وهو أول من ألف في الخراج كتاباً وله من الكتب كتاب الخراج كتاب الرسائل.


ابن عبد الكهم اسمه أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن أبي سهل ويقال أبو سهل الأحول ويكنى أبا العباس من متقدمي الكتاب وأفاضلهم وكان عالماً بصناعة الخراج متقدماً في ذلك على أهل عصره وتوفي سنة سبعين ومائتين وله من الكتب كتاب الخراج.


ابن الماشطة وهو أبو الحسن علي بن الحسن ولقبه المظلوم بابن الماشطة ولم يكن بعيد العهد وله صناعة وتقدم في الحساب وصناعة الخراج وله من الكتب كتاب جواب المعنت كتاب الخراج لطيف كتاب تعليم بعض المؤامرات.


ابن بشار أحمد بن محمد بن سليمان بن بشار الكاتب أستاذ أبي عبد الله الكوفي الوزير وكان أحد أفاضل الكتاب بلاغة وصناعة وله من الكتب كتاب الخراج كبير ورأيت المسودة بخطه نحو ألف ورقة كتاب البيوتات والمنادمة بخطه.


عبد الله بن حماد ابن مروان الكاتب لا أعرف في أمره غير هذا وله من الكتب كتاب معاني الشيب وآدابه وفضل ألوانه وترتيب مقدماته وما قيل فيه نثراً ونظماً والخضابات.


كاتب آخر يعرف بيعقوب بن محمد بن علي وله من الكتب كتاب الخضابات وذم الشيب ومدح الشباب.


محمد بن أحمد بن علي بن خيار الكاتب وله من الكتب كتاب الخراج.


ابن سريح في زماننا ويحيا إلى وقتنا هذا واسمه إسحاق بن يحيى بن سريح النصراني ويكنى أبا الحسين حسن المعرفة بأمور الدواوين ومناظرة العمال وصناعة الخراج وله قدم ومعرفة بالنحو ومولده لسنة ثلاثمائة في شعبان وله من الكتب كتاب الخراج كبير جزءين كتاب الخراج الصغير وجعله منازل كتاب علم المؤامرات بالحضرة كتاب تحويل سني المواليد نحو مائة ورقة كتاب جمل التاريخ جمعها.

 

طبقة أخرى

باح أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن غالب الأصفهاني وباح لقب وكان فصيحاً مترسلاً كاتباً وإنما لقب بباح لقوله من أبيات باح بما في الفؤاد باحاً وورد بغداد فنزل على البغياني الكاتب ولولده ألف كتابه في الرسائل وله من الكتب كتاب جامع الرسائل وجزأه ثمانية أجزاء وأضاف إليه بعد ذلك تاسعاً وسماه الكتاب الموصول نثره بالنظم كتاب التوشيح والترشيح في بعض التسوية بين الشعوبية كتاب الخطب والبلاغة كتاب الفقر.

أبو مسلم  محمد بن بحر الأصفهاني وكان كاتباً مترسلاً بليغاً متكلماً جدلاً وكان أبو الحسن علي بن عيسى يصفه ويشتاقه وله من الكتب كتاب جامع التأويل لمحكم التنزيل على مذهب المعتزلة في تفسير القرآن كبير كتاب جامع رسائله.

ابن طباطبا العلوي وله في الشعر والشعراء وله من الكتب كتاب سنام المعالي كتاب عبار الشعر كتاب الشعر والشعراء اختياره كتاب ديوان شعره.

الديمرتي واسمه... وديمرت من ارض أصفهان وكان بليغاً مصنفاً نحوياً وله من الكتب كتاب تهذيب الطبع بن أبي العواذل وله من الكتب كتاب البراعة واللسن.

أبو حصين محمد ابن علي الأصفهاني الديمرتي وله من الكتب كتاب مثالب ثقيف وسائر العرب كتاب الحماسة عبد الرحمن بن عيسى الهمداني كاتب بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف وكان شاعراً كاتباً وله من الكتب كتاب الألفاظ.

ابن عبد كان وكان اسمه محمد كاتب الطولونية وكان بليغاً مترسلاً فصيحاً وله ديوان رسائل كبير ابن أبي البغل اسمه محمد بن يحيى بن أبي البغل ويكنى أبا الحسين استدعى من أصفهان وكان بلي الوزارة في أيام المقتدر وكان بليغاً مترسلاً فصيحاً من أهل المروات كان شاعراً أيضاً مجوداً مطبوعاً فله ديوان رسائل كتاب رسائله في فتح البصرة.

محمد بن المقسم الكرخي أحد الكتاب وممن أهل للوزارة وكان مترسلاً بليغاً وله من الكتب ديوان رسائل ديوان شعره.

الباحث عن معتاص العلم واسمه محمد بن سهل بن المرزبان الكرخي ويكنى أبا م منصور من أهل الكرخ أحد البلغاء الفصحاء وقال لي من رآه انه انتقل إليه وله من الكتب كتاب المنتهى في الكمال ويحتوي على اثني عشر كتاباً وهي كتاب مدح الأدب كتاب صفة البلاغة كتاب الدعاء والتحاد كتاب الشوق والفراق كتاب الحنين إلى الأوطان كتاب التهاني والتعازي كتاب الأمل والمأمول كتاب التسبيبات والطلب كتاب الحمد والذم كتاب الاعتذارات كتاب الألفاظ كتاب نفائس الحكم.

أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد الأصفهاني وله كتاب رسائل الأبهري الأصفهاني لا يعرف من أمره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب تهذيب الفصاحة كتاب أدب الكاتب كتاب النديم الجيهاني أبو عبد الله أحمد بن محمد نصر وزير صاحب خراسان وله من الكتب كتاب المسالك والممالك كتاب آيين مقالات كتب العهود للخلفاء والأمراء كتاب الزيادات في كتاب آيين في المقالات كتاب رسائل.

أبو زيد البلخي  واسمه أحمد بن سهل وكان فاضلاً في سائر العلوم القديمة والحديثة تلا في تصنيفاته وتأليفاته طريقة الفلاسفة إلا أنه بأهل الأدب أشبه واليهم أقرب فلذلك رتبته في هذا الموضع من الكتاب حكى عن أبي زيد انه قال كان الحسين بن علي المرور وذي وأخوه صعلوك يجري على صلات معلومة دائمة فلما أمليت كتابي في البحث عن كيفية التأويلات قطعها عني وكان لأبي علي الجيهاني وزير نصر بن أحمد جواري يدرها علي فلما أمليت كتابي القرابين والذبائح حرمنيها وكان الحسين قرمطياً وكان الجيهاني ثنوياً وكان يرمي أبو زيد بالإلحاد فحكى عن البلخي انه قال هذا الرجل مظلوم يعني أبا زيد وهو موحد أنا اعرف به من غيري وإنا نشأنا معاً وإنما أتى من المنطق وقد قرأنا المنطق وما ألحدنا بحمد الله ولأبي زيد من الكتب كتاب شرائع الأديان كتاب أقسام المعلوم كتاب اختيارات السير كتاب كمال الدين كتاب السياسة الكبير كتاب السياسة الصغير كتاب فضل صناعة الكتابة كتاب مصالح الأبدان والأنفس كتاب أسماء الله عز وجل وصفاته كتاب صناعة الشعر كتاب فضيلة علم الأخبار كتاب الأسماء والكنى والألقاب كتاب أسامي الأشياء كتاب النحو والتصريف كتاب الصورة والمصور كتاب رسالته في حدود الفلسفة كتاب ما يصح من أحكام النجوم كتاب الرد على عبدة الأصنام كتاب فضيلة علوم الرياضيات كتاب في إنشاء علوم الفلسفة كتاب القرابين والذبائح كتاب عصم الأنبياء عليهم السلام كتاب نظم القرآن كتاب قوارع القرآن كتاب العتاك والنساك كتاب جمع فيه ما غاب عنه من غريب القرآن كتاب في أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن كتاب أجوبة أبي القاسم الكنعي الكعبي كتاب النوادر في فنون شتى كتاب أجوبة أهل فارس كتاب تفسير صور كتاب السماء والعالم لأبي جعفر الخازن كتاب أجوبة أبي علي بن أبي بكر بن المظفر المعروف بن محتاج كتاب أجوبة أبي القاسم المؤدب كتاب المصادر كتاب أجوبة مسائل أبي الفضل السكري كتاب الشطرنج كتاب فضائل مكة على سائر البقاع كتاب جواب رسالة أبي علي بن المنير الزيادي كتاب منبه الكتاب كتاب البحث عن التاويلات كتاب الرسالة السالفة إلى العاتب عليه كتاب رسالته في مدح الوراقة كتاب وصية البستي وهو أبو القاسم ولم أر من كتبه شيئا بل خبرني أبو علي بن سوار الكاتب وهو الذي عمل خزانة القوف بالبصرة وكان محبا للعلوم شديد الشغف بها قال في خزانتي بالبصرة من كتبه قال محمد بن إسحاق إن سألت في البستي هل هو بالسين أو بالشين لان بست معروفة من أرض سجستان وبست لا نعرفها والذي أثبته من لفظ أبي علي بالشين المعجمة نسأل عن هذا الرجل وعن كتبه ونلحق ببابه إن شاء الله قال أبو علي وله من الكتب كتاب الأشجار والنبات كتاب وصف هواء جرجان كتاب جوابه في قدم العالم كتاب في علة الوزير الموجه بوجهين كتاب صون العلم وسياسة النفس كتاب رسالته في سير العضو الرئيس من بدن الإنسان.

حمزة بن الحسن من أهل أصفهان وكان أديباً مصنفاً وله من الكتب الشعرية كتاب الأمثال على أفعل ويدخل فيه الشعرية والنثرية كتاب الأمثال الصادرة عن ثبوت الشعر كتاب أصفهان وأخبارها كتاب التشبيهات كتاب أنواع الدعاء كتاب التنبيه على حروف المصحف كتاب رسائل كتاب التماثيل في تباشير السرور.

حكمويه بن عبدوس من نواحي الجبل لا يعرف في أمره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب السواد في الرسائل كتاب الآداب.

سمكة معلم بن العميد واسمه محمد بن علي بن سعيد وله من الكتب كتاب أخبار العباسيين.

كشاجم وهو أبو الفتح محمود بن الحسين وأدبه وشعره مشهور وله من الكتب كتاب أدب النديم كتاب الرسائل كتاب ديوان شعره.

خشكناكه الكاتب من أهل بغداد وكان أكثر مقامه بالرقة ثم انتقل إلى الموصل واسمه علي بن وصيف أبو الحسن وكان من البلغاء في معناه وألف عدة كتب ونحلها عبدان صاحب الإسماعيلية وكان لي صديقاً وأنيساً وتوفي بالموصل وكان يتشيع وله من الكتب كتاب النثر الموصول بالنظم كتاب صناعة البلاغة ديوان شعره كتاب الفوائد.

أبو كبير الأهواري وهو أبو كبير أحمد بن محمد بن الفضل وله من الكتب كتاب مناقب الكتاب.

أبو نميلة النميلي  ويقال النملي لا يعرف من أمره أكثر من هذا وله من الكتب كتاب الشذور في مؤامرات الخلفاء والأمراء.