وربما اتبع المحب شهوته وركب رأسه فبلغ شفاءه من محبوبه، وتعمد مسرته منه على كل الوجوه سخطاً ورضى. ومن ساعده على الوقت هذا وثبت جنانه وأتيحت له الأقدار استوفى لذته جميعها وذهب غمه وانقطع همه ورأى أمله وبلغ مرغوبه. وقد رأيت من هذه صفته، وفي ذلك أقول أبياتاً، منها: