هو خالد بن مهران، ويكنى أبا المبارك مولى لقريش لآل عبد الله بن عامر بن كريز، ولم يكن حذاء ولكنه يجلس إلى الحذائين، وقال فهد بن حيان: لم يحذ خالد قط وإنما يتكلم فيقول: أحذ على هذا الحديث فلقب الحذاء وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائة.
هو يزيد بن سفيان وكان شعبة يضعفه وروى مسلم بن إبراهيم عن شعبة أنه قال: رأيت أبا المهزم في مسجد ثابت البناني مطروحاً لو أعطاه رجل فلسين حدثه سبعين حديثاً.
هو جرير بن حازم بن زيد الجهضمي من الأزد ويكنى أبا النضر، ولد سنة خمس وثمانين ومات سنة سبعين ومائة، وابنه وهب بن جرير يكنى أبا العباس، كان عفان يتكلم فيه، ومات سنة سبعين ومائة بالمنجشانية على ستة أميال من البصرة منصرفاً من الحج فحمل ودفن بالبصرة وأخوه يزيد بن حازم يكنى أبا بكر مات سنة سبع وأربعين ومائة. ومن مواليهم حماد بن زيد.
هو حماد بن زيد بن درهم ويكنى أبا إسماعيل، وكان عثمانياً قال سليمان بن حرب: مات حازم أبو جرير بن حازم وزيد أبو حماد بن زيد مملوك له، فأعتقه يزيد وجرير ابنا حازم، وتوفي يوم الجمعة في شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة سنة، مات مالك وأبو الأحوص وصلى عليه إسحاق بن سليمان الهاشمي وهو يومئذ والي البصرة لهارون، وأخوه سعيد بن زيد قد روى عنه ومات قبل حماد بن زيد.
هو حماد بن سلمة بن دينار، من موالي ربيعة الجوع بن مالك بن زيد مناة بن تميم وهو ابن أخت حميد الطويل، وحميد الطويل هو مولى طلحة الطلحات الخزاعي، فأمه مولاة خزاعة ومات بالبصرة سنة أربع وستين ومائة، ويقال: إن حماد بن سلمة كان عالماً بالنحو والعربية وأن سيبويه النحوي استملى له.
اسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء البزار، وكان يزيد يضعف في حديثه. قال ابن عائشة: كان أبو عوانة لرجل من أهل واسط بزار يقال له يزيد بن عطاء، فجاء إليه يوماً سائل يسأله فأعطاه درهمين أو ثلاثة، فقال له: يا أبا عوانة لأنفعنك فلما كان يوم عرفة قام السائل في الناس فقال: ادعوا ليزيد بن عطاء البزار فإنه تقرب إلى الله في هذا اليوم بأبي عوانة وأعتقه، فلما انصرف الناس مروا على بابه فجعلوا يدعون له ويشكرون وأكثروا، فقال: من يقدر على رد هؤلاء هو حر لوجه الله: وكان أبو عوانة بواسط فانتقل إلى البصرة ومات بها سنة سبعين ومائة.
هو مولى لآل أبي لهب، وكان صاحب محامل وكان شيعياً لآل أبي طالب، ومات بالمدينة في أول خلافة المهدي.
هو نجيح وكان مكاتباً لامرأة من بني مخزوم فأدى وعتق، واشترت أم موسى بنت منصور الحميرية ولاءه، ومات ببغداد سنة سبعين ومائة.
هو زياد بن كليب من بني مالك بن زيد مناة بن تميم، وبعضهم يقول: زيد بن كليب، وتوفي في ولاية يوسف بن عمر على العراق.
يكنى أبا خالد من أهل حمص وكان قدرياً ثقة في حديثه، وكان جده شهد صفين مع معاوية وقتل، فكان ثور إذا ذكر علياً، قال: لا أحب رجلاً قتل جدي. ومات ببيت المقدس سنة ثلاث وخمسين ومائة.
هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن لهيعة الحضرمي من أنفسهم، ويكنى أبا عبد الرحمن، وكان ضعيفاً في الحديث ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً ممن سمع منه بآخره، وكان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت، فقيل له في ذلك فقال: وما ذنبي إنما يجيئون بكتاب يقرؤنه ويقومون، ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي، ومات بمصر سنة أربع وسبعين ومائة.
هو مولى لقيس ويكنى أبا الحرث وكان ثقة سرياً سخياً يقال إن دخله كان في كل سنة خمس آلاف دينار، فكان يفرقها في الصلاة وغيرها. وقال منصور بن عمار: أتيت الليث فأعطاني ألف دينار، وقال: من بهذه الحكمة التي آتاك الله، ومات سنة خمس وستين ومائة.
هو معمر بن راشد مولى الأزد، وكان من أهل البصرة فانتقل عنه إلى اليمن وتوفي سنة ثلاث وخمسين ومائة ويكنى أبا عروة.
هو هشيم بن بشير ويكنى أبا معاوية مولى لبني سليم، ولد سنة خمس ومائة ومات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة.
هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران مولى لقوم من ولد عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة رهط ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا محمد، وكان جده أبو عمران من عمال خالد بن عبد الله القسري، فلما عزل خالد عن العراق وولي يوسف بن عمر طلب عمال خالد فهرب منه إلى مكة فنزلها وولد سفيان سنة سبع ومائة ومات سنة ثمان وتسعين ومائة، وفيها مات عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد، وكان أشد الناس اختصاراً سئل عن قول طاوس في ذكاة السمك والجراد، فقال: ذكاته صيده.
هو منسوب إلى أمه. وكان من خيار الناس، وأبوه إبراهيم، وكان على المظالم ببغداد ومات سنة ثلاث وتسعين ومائة.
هو من بني رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر ويكنى أبا سفيان، وكان الجراح أبوه على بيت مال المهدي شريك محمد بن علي بن مقدم، وتوفي في طريق مكة بفيد سنة سبع وتسعين ومائة.
اسم أبي عروبة مهران، وهو من موالي بني عدي بن يشكر ويكنى أبا النصر، وكان قدرياً، ومات سنة ست أو سبع وخمسين ومائة ولا عقب له، ويقال: إنه لم يمس امرأة قط واختلط في آخر عمره.
هو زيد بن زريع بن يزيد بن التؤم ويكنى أبا معاوية، ومات بالبصرة سنة اثنتين وثمانين ومائة وكان زريع أبوه يلي خلافة صاحب الشرط بالبصرة، وله عقب.
هو عاصم بن سليمان ويكنى أبا عبد الله مولى لبني تميم، وكان على حسبة المكاييل والموازين بالكوفة، ثم استقضاه أبو جعفر على المدائن فمات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة.
هو شريك بن عبد الله بن أبي شريك من النخع ويكنى أبا عبد الله، وولد ببخارى من أرض خراسان وكان جده قد شهد القادسية، توفي سنة سبع وسبعين ومائة وكان قاضياً على الكوفة، قال فيه العلاء بن المنهال:
فليت أبا شريك كـان حـياً |
|
فيقضي حين يبصره شريك |
ويدرك من بدرته علـينـا |
|
إذا قلنا لـه هـذا أبـوك |
يكنى أبا عبد الله وكان يتشيع، وزوج عيسى بن زيد على ابنته واستخفى معه في مكان واحد حتى مات عيسى بن زيد، وكان المهدي طلبهما فلم يقدر عليهما ومات الحسن بعد عيسى بستة أشهر.
هو سلام بن سليم مولى لبني حنيفة، ومات بالكوفة سنة تسع وسبعين ومائة.
هو مولى واصل بن حيان الأحدب، وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه هارون بطوس.
هو محمد بن فضيل بن غزوان ويكنى أبا عبد الرحمن، وكان جده غزوان عبداً رومياً لرجل من بني ضبة، وشهد القادسية مع مولاه فأعتقه وتوفي محمد بن فضيل بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة.
هو من النخع من مذحج ويكنى أبا عمرو، وولاه هارون القضاء ببغداد بالشرقية ثم ولاه قضاء الكوفة، فمات بها سنة أربع وتسعين ومائة، ومات ابنه عمر بن حفص بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
هو محمد بن حازم مولى لتميم، وتوفي بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة، وكان مرجئاً وخرج يوماً على أصحابه وهو يقول:
وإذا المعدة جاشت |
|
فارمها بالمنجنيق |
بثلاث من نـبـيذ |
|
ليس بالحلو الرقيق |
هو من مذحج ويكنى أبا محمد، وكان مريضاً وتوفي بالكوفة سنة اثنتين وتسعين ومائة.
هو مسلم بن خالد من أهل الشام مولى لمخزوم، وكان أبيض مشرباً حمرة وإنما الزنجي لقب وكان عابداً مجتهداً وتوفي سنة ثمانين ومائة.
كان أبوه عبد الرحمن نصرانياً من أهل الشام يتطبب، فقدم مكة فنزلها، فولد له بها أولاد وأسلموا، وولد داود سنة مائة وهلك سنة أربع وتسعين ومائة.
يكنى أبا علي من تميم ولد بآبيورد من خراسان وقدم الكوفة وهو كبير فسمع من منصور بن المعتمر وغيره، وتعبد وانتقل إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها سنة سبع وثمانين ومائة.
يكنى أبا عبد الرحمن من أهل مرو، وولد سنة ثماني عشرة ومائة، ومات بهيت منصرفاً من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة.
هو محمد بن سليم وكان أعمى، وتوفي سنة خمس وستين ومائة.
هو هشام بن أبي عبد الله واسم أبي عبد الله سنبر مولى لبني سدوس ويرمى بالقدر، ومات بعد سنة ثلاث وخمسين ومائة.
ويكنى أبا عبيدة مولى لبني العنبر من تميم، توفي بالبصرة في المحرم سنة ثمانين ومائة.
يكنى أبا معاوية، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة.
يكنى أبا المثنى من بني العنبر، وولي قضاء البصرة لهارون ثم عزل وتوفي بالبصرة سنة ست وتسعين ومائة.
يكنى أبا إسماعيل وهو مولى لبني رقاش، وتوفي سنة ست وثمانين ومائة.
هو أزهر بن سعد مولى لباهلة ويكنى أبا بكر، وأوصى إليه ابن عون وتوفي بالبصرة وهو ابن أربع وتسعين سنة.
هو محمد بن جعفر مولى هذيل ويكنى أبا عبد الله، ومات بالبصرة سنة أربع وتسعين ومائة.
هو مولى لعبد القيس ويعرف بالثقفي ومات سنة سبع وتسعين ومائة.
يكنى أبا سعيد وتوفي بالبصرة سنة ثمان وتسعين ومائة وهو ابن ثلاث وستين سنة.
ويكنى أبا محمد ولد سنة ثمان ومائة وتوفي بالبصرة سنة أربع وتسعين ومائة.
يكنى أبا سعيد وتوفي بالبصرة سنة ثمان وتسعين ومائة.
من أهل الكوفة قدم بغداد فنزلها، وكان يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري والأعمش وهشام ابن عروة، وتوفي ببغداد سنة أربع وتسعين ومائة وقد بلغ من السن ثمانين سنة.
هو إبراهيم بن محمد بن الحرث بن أسماء بن خارجة، كان خيراً فاضلاً غير أنه كثير الغلط في حديثه ومات بالمصيصة سنة ثمان وثمانين ومائة.
هو داود بن نصير ويكنى أبا سليمان من طيء أنفسهم، وكان قد سمع الحديث وتفقه وعرف النحو وأيام الناس، ثم تعبد فلم يتكلم في شيء من ذلك. وقال الفضل بن دكين: كنت إذا رأيت داود رأيت رجلاً لا يشبه القراء عليه قلنسوة سوداء طويلة مما يلبس التجار، وجلس في بيته عشرين سنة أو نحوها، ومات فحضرت جنازته فما رأيتها من كثرة الخلق، وكانت وفاته سنة خمس وستين ومائة.
هو عبد العزيز بن محمد مولى قضاعة وأصله من دراورد قرية من خراسان. وقال بعضهم: هو منسوب إلى دراب جرد من فارس على غير قياس، والقياس دراب جردي ولكنه ولد بالمدينة ونشأ بها وتوفي سنة سبع وثمانين ومائة.
يكنى أبا خالد وهو مولى لبني سليم ولد سنة ثماني عشرة ومائة، ومات بواسط سنة ست ومائتين في خلافة المأمون.
هو علي بن عاصم بن صهيب مولى لبني تميم ويكنى أبا الحسن، وكان يخطئ في حديثه فترك حديثه. وولد سنة تسع ومائة، وتوفي بواسط سنة إحدى ومائتين وابنه عاصم بن علي يروي عنه، وتوفي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين.
هو منسوب إلى بطن من باهلة يقال لهم بنو سهم، وهو من أهل البصرة، ومات ببغداد سنة ثمان ومائتين.
هو وهب بن وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي، قدم بغداد فولاه هارون القضاء بعسكر المهدي ثم عزله فولاه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بكار بن عبد الله، وجعل إليه حربها مع القضاء، ثم عزل فقدم بغداد فتوفي سنة مائتين، وكان ضعيفاً في الحديث.
هو مولى خالد بن عمارة بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وتوفي بفم الصلح وصلى عليه الحسن بن سهل سنة ثلاث ومائة.
هو حماد بن أسامة مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، فهو مولى مولى توفي بالكوفة سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين سنة.
هو يعلى بن عبيد بن أمية ويكنى أبا يوسف مولى لإياد، وتوفي بالكوفة سنة تسع ومائتين، وتوفي محمد أخوه قبله بالكوفة سنة أربع ومائتين.
هو محمد بن عبد الله بن الزبير مولى لبني أسد، توفي بالأهواز سنة ثلاث ومائتين.
هو محمد بن عمر بن واقد مولى لبني سهم من أسلم، ويكنى أبا عبد الله، وتحول من المدينة فنزل ببغداد وولي القضاء للمأمون بعسكر المهدي أربع سنين، وتوفي وهو على القضاء سنة سبع ومائتين، وصلى عليه محمد بن سماعة التميمي وهو يومئذ على القضاء ببغداد في الجانب الغربي، وولد الواقدي في أول سنة ثلاثين ومائة.
هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد يكنى أبا عبد الله، ولي قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث، ثم نقل إلى عسكر المهدي في خلافة هارون وتوفي سنة إحدى أو اثنتين ومائتين، وهو مولى لبني عوف بن سعد من قيس عيلان، وكان عطية بن سعد فقيهاً في زمن الحجاج، وكان يتشيع.
يكنى أبا عمرو وهو صاحب أبي إسحاق الفزاري وزائدة، توفي ببغداد سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومائتين.
هو هوذة بن خليفة بن عبد الله بن أبي بكرة، وأمه أيضاً من ولد أبي بكرة ويكنى أبا الأشهب، وولد سنة خمس وعشرين ومائة، وذهبت كتبه فلم يبق عنده إلا شيء يسير عن عوف وابن عون وابن جريج وأشعث والتيمي ومات ببغداد سنة عشر ومائتين.
يكنى أبا محمد وقرأ على عيسى بن عمر وعلى علي بن صالح بن حي، وكان يقرأ القرآن في مسجده ويتشيع، ويروي في ذلك أحاديث منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس، ومات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
هو عبد الله بن يزيد من أهل البصرة وانتقل إلى مكة ومات بها سنة ثلاث عشرة ومائتين.
هو عبد الرزاق بن همام بن نافع مولى لحمير ويكنى أبا بكر، وكان أبوه همام يروي عن سالم بن عبد الله وغيره، ومات عبد الرزاق باليمن سنة إحدى عشرة ومائتين.
هو من ولد أنس بن مالك وولي قضاء البصرة بعد معاذ بن معاذ، ثم نقل إلى بغداد فولي قضاء عسكر المهدي بعد العوفي في آخر خلافة هارون، فلما ولي محمد عزله عن القضاء وولى مكانه عون بن عبد الله المسعودي، وولي محمد بن عبد الله المظالم بعد إسماعيل بن علية ثم ولاه قضاء البصرة ثانية، ثم عزله وولى مكانه يحيى بن أكثم فلم يزل الأنصاري بالبصرة يحدث بها إلى أن مات سنة خمس عشرة ومائتين.
هو من همدان أنفسهم، تحول من الكوفة إلى البصرة ونزل الخريبة، ومات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
هو الضحاك بن مخلد من شيبان ومات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
هو سليمان بن داود وتوفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين، وهو يومئذ ابن اثنتين وسبعين سنة، وصلى عليه يحيى بن عبد الله ابن عم الحسن بن سهل، وهو يومئذ والي البصرة.
هو عبد الملك بن عمرو مولى لبني قيس توفي بالبصرة سنة أربع ومائتين.
هو هشام بن عبد الملك وتوفي بالبصرة سنة سبع وعشرين ومائتين وهو يومئذ ابن أربع وتسعين سنة.
يكنى أبا حبيب من باهلة، وكان قد امتنع من الحديث قبل موته، ومات بالبصرة سنة ست عشرة ومائتين.
يكنى أبا محمد وكان راوية لمالك بن أنس وتوفي بالبصرة سنة تسع ومائتين وصلى عليه يحيى بن أكثم.
هو الحجاج بن المنهال ويكنى أبا محمد وتوفي بالبصرة سنة تسع عشرة ومائتين.
هو مسلم بن إبراهيم مولى الأزد ويعرف بالشحام، ويكنى أبا عمرو ومات بالبصرة سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
يكنى أبا حذيفة وذكروا أن سفيان الثوري تزوج أمه حين قدم البصرة، وتوفي سنة عشرين ومائتين.
هو عارم بن الفضل السدوسي ويكنى أبا النعمان واسمه محمد، وعارم لقب وتوفي بالبصرة سنة أربع وعشرين ومائتين، وفيها مات عمرو بن مروزق الباهلي.
هو موسى بن إسماعيل التبوذكي مات بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
يكنى أبا الهيثم، وكان معلماً ومات بالبصرة سنة ثماني عشرة ومائتين.
هو حفص بن عمر مات بالبصرة سنة خمس وعشرين ومائتين.
هو عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي تيم قريش ويكنى أبا عبد الرحمن، ويقال لأبيه أيضاً ابن عائشة، وتوفي بالبصرة سنة ثمان وعشرين ومائتين.
هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي يكنى أبا عبد الرحمن، سمعت أبا موسى الليثي يقول: مات القعنبي بمكة يوم الخميس لست خلون من المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين.
هو آدم بن أبي أياس من أهل مرو الروذ طلب الحديث ببغداد وسمع من شعبة سماعاً كثيراً ثم انتقل فنزل عسقلان ومات بها سنة عشرين ومائتين، وكان وراقاً وكان قصيراً.
هو من جهينة ومات بمصر سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
هو عفان بن مسلم بن عبد الله مولى عروة بن ثابت الأنصاري ويكنى أبا عثمان، وتوفي ببغداد سنة عشرين ومائتين وصلى عليه عاصم بن علي بن عاصم.
يكنى أبا الهيثم مولى المهلب بن أبي صفرة وتوفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
يكنى أبا نصر من أبناء خراسان من أهل مرو، كان طلب الحديث وسمع من حماد بن زيد وشريك وعبد الله بن المبارك وهشيم وغيرهم سماعاً كثيراً ولم يحدث، ومات ببغداد سنة سبع وعشرين ومائتين.
هو مولى أم سلمة المخزومية امرأة أبي العباس أمير المؤمنين، ولد سنة ست وثلاثين ومائة، ومات ببغداد سنة ثلاثين ومائتين وفيها مات عبد الله بن طاهر.
هو عبد المنعم بن إدريس بن سنان ابن ابنة وهب بن منبه، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين وقد بلغ مائة سنة أو قاربها وعمي.
هو الفضل بن دكين بن حماد مولى لآل طلحة بن عبيد الله التيمي وتوفي بالكوفة سنة تسع عشرة ومائتين.
يكنى أبا عامر من بني عامر بن صعصعة وتوفي بالكوفة سنة خمس عشرة ومائتين.
هو عبد الله بن الزبير المكي مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين.
هو من الأزد أنفسهم ويكنى أبا أيوب وولي قضاء مكة ثم عزل فرجع إلى البصرة وتوفي بها سنة أربع وعشرين ومائتين وهو ابن أربع وثمانين سنة.
هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن شريك الأسدي ويكنى أبا الحسن، وتوفي بالبصرة سنة ثمان وعشرين ومائتين، وفيها مات الحماني والعائشي.
هو سليمان بن داود توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين وفيها توفي بالبصرة سليمان الشاذكوني، وفيها مات علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المدني بسر من رأى.
هو مولى لفزارة ويكنى أبا عمرو، وكان مرجئاً وهو من أهل بغداد من أبناء خراسان فتحول إلى المدائن فنزل بها واعتزل، ثم خرج إلى مكة فأقام بها حتى مات وكان شديداً على الرافضة كثير اللهج بذكرهم.
حدثني عبد الرحمن عن عمه، قال: سألت مرحوماً العطار كيف وقع أبوك بالشام؟ فقال: أهداه مسلم بن عمرو في وصفاء إلى معاوية. قال: وحدثني عن أبيه عن سادن بيت المقدس عن عمر أنه قال للمؤذن: إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاهدر.