أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئاً ووفد على معاوية فسأله عن الأخبار المتقدمة وملوك اليمن وسبب تبلبل الألسنة وافتراق الناس في البلاد، وعمر عمراً طويلاً.
وهو الذي روى عنه رؤبة بن العجاج أنه قال: إن للعلم هجنة ونكدا وآفة. قال الأصمعي: وكان نصرانياً.
ومن النسابين
ومنهم: عمير بن ضمضم وصالح الحنفي وابن الكيس النمري.
ومنهم:
هلم إلى بني الكواء تقضوا |
|
بحكم بأنساب الـرجـال |
وقيل لأبيه الكواء لأنه كوي في الجاهلية.
ومنهم:
ومنهم
وابن الكلبي هشام بن محمد بن السائب كان أعلم الناس بالأنساب، قال ابن الكلبي عن أبيه قال: دخلت على ضرار بن عطارد من ولد حاجب بن زرارة بالكوفة، وإذا عنده رجل كأنه جرذ يتمرغ في الخز، فغمزني ضرار، فقال: سله ممن أنت. قال: فقلت: ممن أنت؟ قال: إن كنت نساباً فانسبني فإني من بني تميم، فابتدأت أنسب تميماً حتى بلغت إلى غالب أبيه فقلت: وولد غالب هماماً فاستوى جالساً فقال: والله ما سماني به أبواي إلا ساعة من نهار، فقلت: إني والله أعرف اليوم الذي سماك فيه أبوك الفرزدق، فقال: وأي يوم قلت بعثك في حاجة فخرجت تمشي وعليك مستقة لك. فقال: والله لكأنك فرزدق دهقان قرية قد سماها بالجبل، فقال: صدقت والله. ثم قال لي: أتروي شيئاً من شعري؟ فقلت: لا، ولكني أروي لجرير مائة قصيدة. فقال: تروي لابن المراغة، والله لأهجون كلباً سنة أو تروي لي كما رويت لجرير. فجعلت أختلف وأقرأ عليه النقائض خوفاً منه وما لي في شيء منها حاجة.
ومنهم:
ومنهم
وهو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم، وكان صاحب أخبار وأنساب، والأخبار عليه أغلب، وجده مخنف بن سليم قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه.
ومنهم
ومنهم
وهو محمد بن عبيد الله من ولد عتبة بن أبي سفيان بن حرب، والأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية وآبائه يروونها عن سعد القصير، وسعد القصير مولاهم، وكان ابن الزبير قتله بمكة، وكان العتبي شاعراً وأصيب ببنين له فكان يرثيهم، وكان مستهتراً بالشراب وهو يقول الشعر في عتبة، ومات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
ومنهم
ويكنى أبا الحسن وهو علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف والأغلب عليه رواية الأخبار.
ومنهم الهيثم بن عدي من طيء: وكان يرى رأي الخوارج وله عقب ببغداد، وولد قبل سنة ثلاثين ومائة. قال: أنا ردف في جنازة عبد الملك بن عمير، ومات عبد الملك في سنة ست وثلاثين ومائة، ومات الهيثم سنة تسع ومائتين.
ومنهم
ومنهم:
حدثني: سهل، قال: حدثني الأصمعي، قال: حدثني بعض الرواة قال: قلت للشرقي بن قطامي: ما كانت العرب تقول في صلاتها على موتاها؟ فقال: لا أدري فأكذب له فقلت كانوا يقولون:
ما كنت وكـواكـا ولا وانـك |
|
رويدك حتى تبعث الخلق باعثه |
قال: فإذا أنا به يوم الجمعة يحدث به في المقصورة.