أسماء الغالية من الرافضة

أبو الطفيل صاحب راية المختار، وكان آخر من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم موتاً. وأبو عبد الله الجدلي. وزرارة بن أعين. وجابر الجعفي. الشيعة: الحرث الأعور. وصعصعة بن صوحان. والأصبغ بن نباتة. وعطية العوفي. وطاوس. والأعمش. وأبو إسحاق السبيعي. وأبو صادق. وسلمة بن كهيل. والحكم بن عتيبة. وسالم بن أبي الجعد. وإبراهيم النخعي. وحبة بن جوين. وحبيب بن أبي ثابت. ومنصور بن المعتمر. وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج. وقطر بن خليفة. والحسن بن صالح بن حي. وشريك. وأبو إسرائيل الملائي. ومحمد بن فضيل. ووكيع. وحميد الرواسي. وزيد بن الحباب. والفضل بن دكين. والمسعود الأصغر. وعبيد الله بن موسى. وجرير بن عبد الحميد. وعبد الله بن داود. وهشيم. وسليمان التيمي. وعوف الأعرابي. وجعفر الضبيعي. ويحيى بن سعيد القطان. وابن لهيعة. وهشام بن عمار. والمغيرة صاحب إبراهيم. ومعروف بن خربوذ. وعبد الرزاق. ومعمر. وعلي بن الجعد.

المرجئة: إبراهيم التيمي. عمرو بن مرة. در الهمداني. طلق بن حبيب. جماد بن سليمان. أبو حنيفة صاحب الرأي. عبد العزيز بن أبي داود. وابنه عبد الحميد. خارجة بن مصعب. عمرو بن قيس الماصر. أبو معاوية الضرير. ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة. أبو يوسف صاحب الرأي. محمد بن الحسن ومحمد بن السائب. مسعر.

القدرية: معبد الجهني. عطاء بن يسار. عمرو بن عبيد. غيلان القبطي. الفضل الرقاشي. عمرو بن فائد. وهب بن منبه ثم رجع. قتادة. هشام الدستوائي. سعيد بن أبي عروبة. عثمان الطويل. عوف بن أبي جميلة. إسماعيل بن مسلم المكي. عثمان بن مقسم البري. نصر بن عاصم بن أبي نجيح. خالد العبد. همام بن يحيى. مكحول الشامي. سعيد بن إبراهيم. نوح بن قيس الطاحي. وكان رافضياً أيضاً. غندر. ثور بن زيد. عباد بن منصور. عبد الوارث التنوري. صالح المري. كهمس. عباد بن صهيب. خالد بن معدان. محمد بن إحساق.

رماة الحدق

قد اختلفوا فيهم، فذكر بعضهم أنهم من طيء، وقال آخرون: هم النوبة وهم يرمون بالنبل من قسي عربية، فالعرب تسميهم رماة الحدق، وهم أصحاب إبل وغنم وبقر وخيل عتاق كالعرب.

الجوائز

أصل الجائزة والجوائز أن قطن بن عبد عوف بن اصرم من بني هلال بن عامر بن صعصعة، ولي فارس لعبد الله بن عامر فمر به الأحنف بن قيس في جيشه غازياً إلى خراسان، فوقف لهم على قنطرة الكر فجعل ينسب الرجل فيعطيه على قدر حسبه، وكان يعطيهم مائة مائة فلما كثروا عليه قال: أجيزوهم فأجيزوا، فهو أول من سن الجوائز. قال الشاعر:

فداء الأكرمين بني هـلال

 

على إعلائهم عمي وخالي

همو سنوا الجوائز في معد

 

فصارت سنة أخرى الليالي

الأحابيش حلفاء قريش

هم بنو المصطلق والحيا بن سعد بن عمرو وبنو لهون بن خزيمة، اجتمعوا بذنب حبشي وهو جبل بأسفل مكة، وتحالفوا بالله إنا ليد على غيرنا ما سجى ليل ووضح نهار وما رسي حبشي مكانه، فسموا أحابيش باسم الجبل، وقال حماد الراوية سموا أحابيش لاجتماعهم والتجمع في كلام العرب وهو التحبش.

الحمس

هم قريش، ومن دان بدينهم من كنانة وإنما التحمس التشدد في الدين، وكانوا لا يستضيئون أيام منى، ولا يسلئون السمن، ولا يدخلون البيوت من أبوابها، ويقفون بالمشعر ولا يأتون عرفة، ولا يلتقون الجلة.

القارظان

تقول العرب: لا أفعل كذا حتى يؤوب القارظان. أما الأول فهو القارظ العنزي، وهو يذكر ابن عنزة، وكان خزيمة بن نهد بن زيد يهوى ابنته فاطمة، وهو القائل فيها:

إذا الجوزاء أردفت الثريا

 

ظننت بآل فاطمة الظنونا.

وإن أباها خرج يطلب القرظ فلقيه خزيمة، فلم يرجع ولم تعرف قصته حتى قال خزيمة:

فتاة كأن رضاب العبـي

 

ر بفيها يعل به الزنجبيل.

قتلت أباها على حبـهـا

 

فتبخل إن بخلت أو تنيل.

فلما قال هذين البيتين تحاربوا. والقارظ الآخر هو أبو رهم رجل من عنزة، وكان عشق ابنة عم له فالتقيا في أخذ القرظ فاحتملها على بعيره حتى وقع على بني صافي من همذان، وهم اليوم يدعون بني قارظ ولهما يقول أبو ذؤيب:

وحتى يؤوب القارظان كلاهما

 

وينشر في القتلى كليب لوائل.

عمرو الذي يقال فيه شب عمرو عن الطوق:

هو عمرو بن عدي بن نصر ابن أخت جذيمة الأبرش، وهو الذي كان يقول: إذا جنى الكماة بين يدي خاله وهو صبي:  

هذا جناي وخياره فـيه

 

وكل جان يده إلى فيه.

فاستهوته الجن حيناً، ثم ظهر فوجده مالك وعقيل فانتسب لهما فأتيا به جذيمة فسر به سروراً شديداً فحكما منادمته ندماء جذيمة.
قال متمم بن نويرة التيمي يرثي أخاه:

وعشنا كندماني جذيمة حـقـبة

 

من الدهر حتى قيل لن نتصدعا.

وقال أبو خراش الهذلي:

ألم تعلمي أن قد تفرق قلبنا

 

خليلا صفاء مالك وعقيل.

وأن أمه نظفته وألبسته ثياب الملوك وطوقته بطوق وأمرته بزيارة خاله، فلما رأى خاله لحيته والطوق في عنقه، قال: شب عمرو عن الطوق، وكانت الزباء قتلت خاله فأدرك عمرو وقصير ثأره فقتلاها.

الأكراد

تذكر العجم أن الأكراد فضل طعم بيوراسف وذلك أنه كان يأمر أن يذبح له كل يوم إنسان ويتخذ طعاماً من لحومهما.
وكان له وزير يقال له أرمائيل، وكان يذبح واحداً ويستحيي واحداً ويبعث به إلى جبال فارس، فتوالدوا في الجبال وكثروا.

الخوز

ذكر الأصمعي، قال الخوز هم: الفعلة الذين بنوا الصرح لفرعون واسمهم مشتق من اسم الخنزير يقال لهم بالفارسية: خوك.

اليهود

إنما سموا يهوداً لأنهم انتسبوا لبعض الملوك إلى يهودا بن يعقوب لأمر خافوه.

النصارى

سموا نصارى باسم القرية التي نزل فيها المسيح وهي ناصرة من أرض الخليل.

خولهم على يدي عدل

هو عدل بن فلان من سعد العشيرة، وكان على شرطة تبع فإذا غضب على رجل دفعه إليه فقال الناس: لكل شيء يخاف هلاكه هو على يدي عدل، ويقال إن عدل هو العدل بين يدي المتراهنين في الرهن، وإذا كان الشيء على يديه كان صاحبه على شرف غرم أو غنم، ومثله قولهم هو على خطر، والخطر ما يجعله المتقامران بينهما للقامر.

أكفر من حمار

هو رجل من بقايا عاد، وكان حمى موضعاً من أرض عاد يقال له الجوف ونزله وكان فيه شجر وماء، وكان له بنون عشرة فماتوا كلهم فغضب وكفر كفراً عظيماً، وقتل كل من وجده من المسلمين، فأقبلت نار من أسفل الجوف بريح عاصف حتى أحرقت الجوف كله وأحرقته ومن كان معه، فأصبح الجوف كأنه الليل وغاض ماؤه وصار ملعباً للجن، وهابه كل من كان يسلكه فضربت العرب به المثل فقالوا: واد كجوف الحمار وواد كجوف العير. وقالوا: أكفر من حمار.

أحمق من دعة

قال اسمها مارية بنت ربيعة من عجل، وكانت عند جندب بن العنبر فولدت له عدي بن جندب وكانت حمقاء حسناء ولها في حمقها أخبار.

الطرة السكينية

هي تنسب إلى سكينة بنت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما.