الاستنجاح بالرّشوة والهديّة
لسفيان الثوري في الاستنجاح بالهدية حدّثني زيد بن أخزم عن عبد اللّه بن داود قال: سمعت سفيان الثوريّ يقول: إذا أردت أن تتزّوج فأهد للأمّ.
والعرب تقول:"من صانع لم يحتشم من طلب الحاجة".
لميمون بن ميمون قال ميمون بن ميمون: إذا كانت حاجتك إلى كاتبٍ فليكن رسولك الطمع.
لعلي بن أبي طالب في الهدية لنيل الحاجة وقال عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه: نعم الشيء الهديّة أمام الحاجة.
لرؤبة،ولغيره، في الرشوة وقال رؤبة:
لما رأيت الشّفعاء بلّـدوا |
|
وسألوا أميرهم فأنكدوا |
نامستهم برشوةٍ فأقردوا |
|
وسهّل اللّه بها ما شدّدوا |
وقال آخر:
وكنت إذا خاصمت خصماً كببـتـه |
|
على الوجه حتى خاصمتني الدراهم |
فلما تنازعنا الخصـومة غـلّـبـت |
|
عليّ وقالوا قـم فـإنـك ظـالـم |
للعرب في البذل لطلب الحاجة والعرب تقول في مثل هذا المعنى:"من يخطب الحسناء يعط مهراً" يريدون من طلب حاجةً مهمّةً بذل فيها وقال بعض المحدثين:
ما من صديقٍ وإن تمت صداقتـه |
|
يوماً بأنجح في الحاجات من طبق |
إذا تلّثم بالمنـديل مـنـطـلـقـاً |
|
لم يخش نبوة بوّابٍ ولا غـلـق |
لا تكذبنّ فإنّ الناس مذ خـلـقـوا |
|
لرغبةٍ يكرمون الناس أو فـرق |
وقال آخر:
ما أرسل الأقوام في حاجةٍ |
|
أمضى ولا أنجح من درهم |
يأتيك عفواً بالذي تشهـتـي |
|
نعم رسول الرجل المسلـم |