الجزء السابع عشر - أشعار وأصواتها

أشعار وأصواتها

نسبة الأصوات التي في هذا الخبر

منها: صوت

حييت من طلل تقادم عهده

 

أقوى وأقفر بعد أم الهيثم

الشعر لعنترة بن شداد العبسي، والغناء لعزة الميلاء، وقد كتب ذلك في أول هذه القصيدة وسائر ما يغني فيها.
ومنها:

أرقت فلم أنم طربـا

 

وبت مسهداً نصبـا

لطيف أحب خلق الل

 

ه إنساناً وإن غضبـا

إلى نفسي، وأوجههم

 

وإن أمسى قد احتجبا

وصرم حبلنا ظلمـاً

 

لبلغة كاشح كـذبـا

عروضه من الوافر. الشعر لعمر بن أبي ربيعة، والغناء لابن سريج، ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر.
ومنها قوله: صوت

قد حان منك فلا تبعد بك الدار بين وفي البين للمتبول إضرار

قالت: من أنت؟ على ذكر فقلت لها:أنا الذي ساقني للحين مقدار

الشعر لعمر بن أبي ربيعة، والغناء لابن سريج، رمل بالسبابة في مجرى الوسطى.
ومنها الصوت الذي أوله:

وقرت بها عيني وقد كنت قبلها

أوله قوله: صوت

لبشرة أسرى الطيف والخبت دونها

 

وما بيننا من حزن أرض وبيدهـا

وقرت بها عيني وقد كنت قبلهـا

 

كثيراً بكائي مشفقاً من صدودهـا

وبشرة خود مثل تمـثـال بـيعة

 

تظل النصارى حولها يوم عيدهـا

الشعر للحارث بن خالد المخزومي، والغناء لمعبد، خفيف ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى.

وذكر إسحاق هذه الطريقة في هذا الصوت ولم ينسبها إلى أحد، ولابن محرز في هذه الأبيات ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى، وفيها لعزة الميلاء خفيف رمل.