باب الألف - إبراهيم بن إسحاق الأديب

إبراهيم بن إسحاق الأديب

اللغوي أبو إسحاق الضرير البارع، سمع الحديث بالبصرة والأهواز وببغداد، بعد الأربعين والثلاثمائة، وكان من الشعراء المجودين، طاف بعض الدنيا، ثم استوطن نيسابور، إلى أن مات بها في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، (وكان من الشعراء المجودين)، وممن تعلم الفقه والكلام قال ذلك كله الحاكم. ولقيه وروى عنه شيئاً.