أبو إسحاق، تلميذ أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، ذكره الباخرزي في كتاب دمية القصر فقال أنشدني له الأديب يعقوب بن أحمد، وهو أحسن ما قيل في معنى دود القز:
وبنات جيب ما انتفعت بعيشها |
|
ووأدتها فنفعنـي بـقـبـور |
ثم انبعثن عواطلاً فإذا لـهـا |
|
قرن الكباش إلى جناح طيور |
قال: ومن المعاني المثارة من دود القز قول أبي الفتح البستي:
ألم تر أن المرء طول حـياتـه |
|
معنى بأمر لا يزال يعالجـه؟ |
تراه كدود القز ينـسـج دائبـاً |
|
ويهلك غماً وسط ما هو ناسجه |
ولأبي إسحاق يهجو ابن زكريا المتكلم الأصبهاني:
أبا أحمد يا أشبه الناس كلـهـم |
|
خلافاً وخلقاً بالرخال النواسـح |
لعمرك ما طالت بتلك اللحى لكم |
|
حياة ولكن بالعقول الكـواسـج |