باب الألف - أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم

أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم

ابن سعيد بن أبي زرعة الزهري مولاهم، يكنى أبا بكر البرقي، وقد ذكرنا فيما بعد برقياً آخر، اسمه أحمد بن محمد، وهو أيضاً من برقة قم، وقد اشتد علي أمره وأمر هذا، فنقلت كما وجدت، ولا شك أنهما من بيت واحد، والله أعلم.

وكانوا ثلاثة إخوة كلهم من أهل العلم، أبو بكر أحمد، وأبو عبد الله محمد، وأبو سعيد عبد الرحيم، يروي ثلاثتهم المغازي عن عبد الملك بن هشام، وفي كتاب أصبهان لحمزة، في الفصل الذي ذكر فيه أهل الأدب واللغة قال: أحمد بن عبد الله البرقي كان من رستاق برق رود، وهو أحد الرواة للغة والشعر، واستوطن قم، فخرج ابن أخيه أبو عبد الله البرقي هناك، ثم قدم أبو عبد الله أصبهان فاستوطنها.

قرأت في كتاب جمهرة النسب قال ابن حبيب: أخبرني أبو عبد الله البرقي - وكان أعلم أهل قم بنسب الأشعريين - أن ابن الكلبي قال: في ثلاثة أحياء من الأشعريين لسن وإنما هو أسن وقال مراطة، وإنما هو إمراطة، وقال زكاز وإنما هو ركاز.