لإنّ أنّ ليت لكنّ لعلّ*** كأنّ عكسّ ما لكان من عمل
كإنّ زيدا ً عالمّ بأنّي*** كفءّ ولكنّ ابنه ذو ضعن
وراع ذا الترتيب إلا في الذي*** كليت فيها أو هنا غير البذي
وهمز إنّ افتح لسدّ مصدر*** مسدّها وفي سوى ذاك اكسر
فاكسر في الابتدا وفي بدء صله*** وحيث إنّ ليمين ٍ مكمله
أو حيكت بالقول أو حلّت محلّ*** حال ٍ كزرته وإنّي ذو أمل
وكسروا من بعد فعل ٍ علّقا*** باللام كاعلم إنّه لذو تقى
بعد إذا فجاءةٍ أو قسم*** لا لام بعده بوجهين نمي
مع تلوفا الجزا وذا يطّرد*** في نحو خير القول إنّي أحمد
وبعد ذات الكسر تصحب الخبر*** لام ابتداءٍ نحو إنّي لوزر
ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا*** ولا من الأفعال ما كرضيا
وقد يليها مع قد كإنّ ذا*** لقد سما على العدا مستحوذا
وتصحب الواسط معمول الخبر*** والفصل واسما ً حلّ قبله الخبر
ووصل ما بذي الحروف مبطل*** إعمالها وقد يبقى العمل
وجائزّ رفعك معطوفا على*** منصوب إنّ بعد أن تستكملا
وألحقت بإنّ لكنّ وأن*** من دون ليت ولعلّ وكأنّ
وخفّفت إنّ فقلّ العمل*** وتلزم اللام إذا ما تمهل
وربّما استغني عنها إن بدا*** ما ناطقّ أراده معتمدا
والفعل إن لم يك ناسخا فلا*** تلفيه غالبا ً بإن ذي موصلا
وإن تخفف أنّ فاسمها استكن*** والخبر اجعل جملة ً من بعد أنّ
وإن لم يكن فعلا ً ولم يكن دعا*** ولم يكن تصريفه ممتنعا
فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو*** تنفيس ٍ أو ولو قليل ّ ذكر لو
وخفّفت كأنّ أيضا فنوي*** منصوبها وثابتا ً أيضا روي