باب الألف - أحمد بن يحيى،، لمنجم

أحمد بن يحيى،، لمنجم

بن علي، بن يحيى، بن أبي منصورالمنجم أبو الحسن، قد ذكرنا آباءه في أبوابهم، وكان أبو الحسن هذا، أديبا، شاعرا، فاضلا، عالما، أحد رؤساء زمانه في علم الكلام، وعلوم الدين، والافتنان في الآداب مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، عن نيف وسبعين سنة، وله أخبار مع الراضي في منادمته إياه، ذكر ذلك كله المزرباني في المعجم قال ثابت: وفي ذي الحجة كانت وفاته، ومولده في سنة اثنتين وستين ومائتين، وكان يحيى بن علي أبوه، قد صنف كتاباً في أخبار الشعراء المخضرمين، فأتمه ابنه هذا وله من الكتب: كتاب أخبار أهله ونسبهم، كتاب الإجماع في الفقه، على مذهب ابن جرير الطبري، وكان يرى رأيه كتاب المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه، كتاب الأوقات، وأبو الحسن هذا، هو القائل فيما رواه المزرباني:

ياسـيدا قـد راح فــر

 

دا ماله في الفضل توءم

عمـرت أطـول مـدة

 

تزداد تمكينا وتـسـلـم

في صفو عـيش لاتـزا

 

ل به العدى تقذي وترغم

مازلت في كـل الأمـر

 

موفقا للخير مـلـهـم

بك إن تـذوكـرت الأيا

 

دي يبتدا فيها ويخـتـم