أبو الوليد الكاتب بإشبيلية فيقال: له ولأبيه قدم في الأدب، وله شعر كثير تقوله بفضل أدبه. وله كتاب في فضل الربيع. مات أبو الوليد ب محمد بن عامر، قريباً من سنة أربعين وأربعمائة بإشبيلية، ومن شعره في الربيع:
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره |
|
وأتاك ينشر ما طوى من نشره |
متحصناً من حسنه في معقـل |
|
عقل العيون على رعاية زهره |
من بعد ما سحب السحاب ذيوله |
|
فيه ودر علـيه أنـفـس دره |
شهر كأن الحاجب بن محـمـد |
|
ألقى عليه مسحة من بـشـره |