باب الألف - إسماعيل بن المبارك اليزيدي

إسماعيل بن المبارك اليزيدي

بن أبي محمد يحيى، بن المبارك اليزيدي نذكر نسبه وولادته في ترجمة أبيه يحيى، إن شاء الله تعالى وحده، وكان إسماعيل أحد الأدباء الرواة، الفضلاء من ولج أبيه، وكان شاعراً مصنفاً، صنف كتاب طبقات الشعراء، فنقلت من خط عمر بن محمد، بن سيف الكاتب: أنشدنا اليزيدي أبو عبد الله، يعني محمد بن العباس، بن محمد، بن أبي محمد، بعد فراغه من كتاب الوحوش لعم أبيه، إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي:

كلما رابني من الـدهـر ريب

 

فاتكالي عـلـيك يا رب فـيه

إن من كان ليس يدري أفي المح

 

بوب صنع له أوالـمـكـروه

لحـرى بـأن يفـوض مـا يع

 

جز عنه إلى الـذي يكـفـيه

الإله البر الذي هو فـي الـرأ

 

فة أحنـى مـن أمـه وأبـيه

قعدت بي الذنوب أستغفر الـل

 

ه لها مخلصاً وأسـتـعـفـيه

كم يوالي لنا الكـرامة والـنـع

 

مة من فضله وكم نعصـيه؟؟

ومن شعره عن المرزباني:

أتت ثمانون فاسـتـمـرت

 

بالنقص من قوتي وعزمي

فرق جلدي ودق عظمـي

 

واختل بعد التمام جسمـي

ياليت أني صحبت دهـري

 

صحبة ذي تهمة وحـزم

من لم يكن عاملاً بعـلـم

 

رواه لم ينتفـع بـعـلـم

وقال يرثي علي بن يحيى المنجم، ومات على في سينة خمس وسبعين وثلاثمائة.

مات السماح ومات الجود والكـرم

 

إذ ضم شخص علي في الثرى رجم

سقيت من مجدث فابتل سـاكـنـه

 

غيثاً ملثا توالـي صـوبـه الـديم

عادت لنا بعـدك الأيام مـظـلـمة

 

وكنت ضوءاً لها تجلى به الظـلـم

كان لازان فتيا مشـرفـاً نـضـراً

 

فاليوم أخلقه من بعـدك الـهـرم

قد كنت للخلق في حاجاتهم علـمـاً

 

يفرج الهم عنهـم ذلـك الـعـلـم