باب الجيم - جهم بن خلف المازني الأعرابي

جهم بن خلف المازني الأعرابي

من مازن تميم، له اتصال في النسب بأبي عمرو بن العلاء المازني المقرئ، وكان جهم راوية، علامة بالغريب والشعر، وكان في عصر خلف الأحمر، والأصمعي، وكانوا ثلاثتهم متقاربين في معرفة الشعر. ولجهم شعر مشهور في الحشرات والجوارح من الطير. وقيل: إن ابن مناذر قال يمدح جهماً:

سميتم آل العلاء لأنـكـم

 

أهل العلاء ومعدن العلم

ولقد بنى آل العلاء لمازن

 

بيتاً أحلوه مع الـنـجـم

وجههم القائل في رواية المازني يصف الحمامة:

مطوقة كسـاهـا الـل

 

ه طوقاً لم يكن ذهـبـاً

جمود العين مبكـاهـا

 

يزيد أخا الهوى نصبـا

مفجعة بكـت شـجـواً

 

فبت بشجوها وصـبـا

على غص تمـيل بـه

 

جنوب مـرة وصـبـا

ترن عـلـيه إمـا مـا

 

ل من شوق أو انتصاب

وما فغرت فماً وبكـت

 

بلا دمع لها انسكـبـا

قال: لوه يخاطب المفضل الضبي لما قدم البصرة:

أنت كوفـي ولا يح

 

فظ كوفي صديقـا

لم يكن وجهك يا كو

 

في للخير خليقـا