باب الحاء - الحسن بن عبد الله العثماني

الحسن بن عبد الله العثماني

أبو علي النيسابوري. ذكره عبد الغافر في كتاب السياق وقال: إنه مات في شهور سنة نيف وسبعين وأربعمائة. ووصفه فقال: هو الإمام الكامل البارع في فنه، المعجز في نكته، له التصانيف المشهورة في التذكير والخطب وطرف الأشعار والرسائل والموشحات الغريبة، والصناعات البديعة، والترصيعات الرشيقة في النظم والنثر، بحيث يستفيد منها الأكابر والأماثل، ويستضيء بنورها البلغاء في المحافل. تفقه على الجويني، ثم انتقل إلى ناحية بشت وسكنها، ووافى بها قيولاً بالغاً، فصار مشاراً إليه في عصره تحترمه الصدور. قال: وافيت الناحية فرأيت ازدحاماً على قبره في الموسم وتناحراً عليه، وكان أكثر ميله إلى مقولاته في تصانيفه ومجموعاته نظماً ونثراً دون المنقول.