شاعر إسلامي من مخضرمي الدولتين أدرك أيام السفاح، وكان يوماً في مجلسه فذكر إسماعيل بن عبد الله القسري بني أمية فذمهم وسبهم، فقال حماس للسفاح: يا أمير المؤمنين، أيسب هذا بني عمك وعمالهم وهو رجل اجتمع والخريت في نسبٍ؟ إن بني أمية لحمك ودمك فكلهم ولا تأكلهم، فقال له: صدقت، وأمسك إسماعيل فلم يحر جواباً. ومن شعر حماسٍ:
الله نجى قلوصي بعد ما علقـت |
|
من الأمير ومن عمرو بن سيار |
بحلفةٍ من يمينٍ غـير صـادقةٍ |
|
حلفتها ثم لم تلحقن بـالـنـار |
إحلف يميناً ما خفت مضـلـعةً |
|
وتب إلى غافرٍ للذنب غـفـار |