باب الراء - ربيعة بن يحيى

ربيعة بن يحيى

ابن معاوية بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن تغلب المعروف بأعشى بني تغلب، شاعر من شعراء الدولة الأموية، كان نصرانياً وعلى النصرانية مات سنة اثنتين وتسعين، وكان يتردد بين البداوة والحضارة، فإذا حضر سكن الشام، وإذا بدا نزل بنواحي الموصل ودار ربيعة حيث منازل قومه. ومن شعره قوله يمدح بني عبد المدان الحارثيين:

فكعبة نجران حتم علـي

 

ك حتى تناخى بأبوابهـا

نزور يزيد وعبد المسيح

 

وقيساً همو خير أربابها

يبادرنا الورد والـياسـم

 

ين والمسمعات بأقصابها

وبربطنا دائم مـعـمـل

 

فأي الثلاثة أزرى بها؟

ولما التقينـا عـلـى آلةٍ

 

ومدت إلى بأسبابـهـا

إذا الخير آتٍ فلوت بهـم

 

وجروا أسافل هدابهـا

وقال:

ما روضة من رياض الحزن معشبة

 

خضراء جاد عليها مسبل هـطـل

يضاحك الشمس فيها كوكب شـرق

 

موزر بعميم النبت مـشـتـمـل

يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ

 

ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل