التميمي
البغدادي. أديب شاعر مجيد لا أعرف من أمره غير هذا، توفي ببغداد سنة ثمانٍ
وثمانين وأربعمائةٍ.
ومن شعره:
بأبي حبيب زارني متنكـراً |
|
فبدا الوشاة له فولي معرضا |
فكأنني وكأنـه وكـأنـهـم |
|
أمل ونيل حال بينهما القضا |
وقال:
شارع دار الرقيق أرقني |
|
فليت دار الرقيق لم تكن |
به فتاة للقلـب فـاتـنة |
|
أنا فداء لوجهها الحسن |