باب الراء - رسته بن أبي الأبيض الأصبهاني

رسته بن أبي الأبيض الأصبهاني

الضرير الشاعر. ذكره حمزة بن الحسن الأصبهاني في تاريخ أصبهان فقال: كان مليح الشعر أشبه الناس شعراً ببشار بن برد، حمل من أصبهان إلى بغداد وأدخل على زبيدة بنت جعفر زوج الرشيد وكان دميماً فلما رأته قالت: تسمع بالمعدي خير من أن تراه. فقال رشته: أيتها السيدة، إنما المرء بأصغريه، ثم أنشدها وأخذ جائزتها. وله شعر كثير ومنه قوله:

أيها الإخوة الـذين لـسـانـي

 

من قديم الزمان عنهم كـلـيل

جئتكم للسلام حـتـى إذا مـا

 

صحت شهراً كما يصيح الدليل

قيل قد أدخل الخوان عليهم

 

قلت مالي إذا إليهم سبيل

وقال:

قد مات كل نبـيلٍ

 

ومات كل نبـيه

ومـا كـل أديبٍ

 

وفاضلٍ وفقـيه

لا يوحشنك طريق

 

كل الخلائق فيه

مات رستة سنة خمس وسبعين ومائةٍ