أبو الحسن الصقلي. ذكره ابن القطاع فقال: أحد رجال اللغة المعدودين والعلماء بها المبرزين وممن تناول الرمى البعيد بقرب فهمٍ، وأوضح المبهمات بنور علمٍ، وكان مضطلعاً بنقد الشعر ومعانيه، ناهضاً بأعباء الغريب ومبانيه، فمن شعره قوله:
أهاب الكأس أشربها وإنـى |
|
لأجرأ من أسامة في النزال |
أراوغها مراوغة كـأنـي |
|
ألاقي عند ذاك شبا العوالي |