أبو بكر المعروف بابن الخياط الأندلسي، كا، أديباً شاعراً متقنا للحساب والهندسة بارعا في علم النحو،أخذعن أبي القاسم مسلمة بن أحمد المجريطي، وخدم بصناعة إحكام النجوم سليمان بن الحكم بن الناصر لدين الله أميرالمؤمنين وغيره من الأمراء. وكانت له معرفة بصناعة الطب وحسن المعالجة، حسن السيرة والمذهب. توفي بطليلطلة سنة سبع وأربعين وأربعمائة، ومن شعره:
لم يخل من نوب الزمان أديب |
|
كلا فشأن النائبات عـجـيب |
وغضارة الأيام تأبـى أن يرى |
|
فيها لأبناء الذكـاء نـصـيب |
وكذاك من صحب الليالي طالبا |
|
جدا وفهما فاته المطـلـوب |
وقال في بخيل:
لا تكونن مبرما وعسـوفـا |
|
سله أدما وخل عنك الرغيفا |
أكرم الخبز بالصيانة حتـى |
|
جعل الكعك للبنات شنوفـا |