باب الهمزة والظاء وما يليهما
أظَايفُ: بالضم وبعد الألف ياء مكسورة وفاء ويروى بَالفتح وقد تقدم في الهمزة والطاء المهملة ولا أدري أأحدهما تصحيف أو هما موضعان وبالظاء المعجمة ذكره نصر، وقال هو جبل فارد لطيىءٍ طويلِ أخلَقُ أحمَرُ على مغرب الشمس من تُنغَةَ وكان تُنغةُ منزلَ حاتم الطائي.
أظفَار: بالفتح ثم السكون والفاء بلفظ جمع ظفر.موضع وهو أبيرقات حُمر في ديار فزارة، في قول صخر بن الجعد:
يسائل الناس هل أحسَستم جَلَباً |
|
محاربياً أتى من دون أظفار |
في أبيات وقصة ذُكرت في بئر مطلب.
أظلَمُ: أفعل من الظلم أو الظلام. قال ابن السكيت في تفسير. قول كُثير:
سَقَى الكُدرَ فاللعباء فالبرقَ فالحِمَا |
|
فلَوذَ الحِصَى من تَغلمَين فأظلما |
أظلمُ. جبل في أرض بني سليم. وأظلم أيضاً جبل في أرض الحبشة به معدن صُفْر. وأظلم بالشُعَيبة من بطن الرمة، وقال الأصمعي عند ذكره جبال مكة أظلمُ الجبل الأسود من ذات حَبيس. قال الحُصَينْ بن حُمام المُرى:
فلَيتَ أبا بِشرٍ رأى كر خَيلـنـا |
|
وخيلهم بين الستار وأظـلـمـا |
نُطاردهم نَستنقذ الجُردَ بالقَـنـا |
|
ويستنقذون السمهرِي المقومـا |
عشية لا تُغني الرماح مكانهـا |
|
ولا النبلُ إلا المَشرَفي المصمما |