باب الهمزة والقاف وما يليهما
الأقاعِصُ: جمع أقعص: موضع في شعر عدي بن الرقاع العاملي:
هل عند منزلةٍ قد أقفرتْ خَـبَـرُ |
|
مجهولةِ غيرَتها بعـدك الـغِـيرُ |
بين الأقاعص والسكران قد درسَتْ |
|
منها المعارف طُرا ما بها أثـرُ |
أقتُدُ: بضم التاء فوقها نقطتان موضع في بلاد فهم قال قيس بن العيزارة الهذَلي:
لعَمرُك أنسى لوعتي يومَ أقـتُـدٍ |
|
وهل تترُكَنْ نفسَ الأسير الروائعُ |
الأقحُوَانَةَ: بالضم ثم السكون وضم الحاء المهملة وواو وألف ونون وهاءٌ. موضع قرب مكة. قال الأصمعي هي ما بين بئر ميمون إلى بئر ابن هشام والأقحوانة أيضاً موضع بين البصرة والنباج. قال الأزهري موضع معروف في بلاد بني تميم وقد نزلت به، وقال نصر الأقحوانة ماء ببلاد بني يربوع قال عميرة بن طارق اليربوعي:
وكلفت ما عندي من الهم ناقتـي |
|
مخـافةَ يوم أن ألامَ وأنـدمــا |
فمرت بجنب الزور ثمت أصبحت |
|
وقد جاوَزَت للأقحوانة مَخْرِمـا |
والأقحوانة موضع بالأردن من أرض دمشق على شاطىء بحيرة طبرية. حدت هشام بن الوليد عن أبيه قال خرج قوم من مكة نحو الشام وكنت فيهم فبينما نحن نسير في بلاد الأردن من أرض الشام اذ رُفعَ لنا قصر فقال بعضنا لبعض لو مِلنا إلى هذا القصر فأقمنا بفنائه حتى نستريح ففعلنا فبينما نحن كذلك إذ انفتح باب القصر وانفرج عن امرأة مثل الغزال العطشان فرمقها كل واحد منا بعين وامقٍ وقلب عاشقٍ فقالت من أي القبائل أنتم ومن أي البلاد قلنا نحن أضاميم من ههنا وهناك فقالت أفيكم من أهل مكة أحد قلنا نعم فأنشأت تقول:
من كان يسأل عنا أين منزلُـنـا |
|
فالأقحوانة منا منـزل قـمـنُ |
وإن قصري هذا ما به وطنـي |
|
لكن بمكة أمسى الأهلُ والوطنُ |
إذ نلبس العيش صفواً ما يكدره |
|
قول الوشاة وما ينبو به الزمنُ |
من كان ذا شَجَنٍ بالشام ينزلـه |
|
فبالأباطح أمسى الهمُ والحـزَنُ |
ثم شهقت شهقةً وخرت مغشية عليها فخرجت عجوز من القصر فنضحت الماء على وجهها وجعلت تقول:
في كل يوم لك مثل هذا مرات |
|
تالله للموتُ خير لك من الحياة |
فقلنا: أيتها العجوز ما قصتها فقالت: كانت لرجل من أهل مكة فباعها فهي لا تزال تَنزع إليه حنيناً وشوقاً. قال القاضي الشريف أبو طاهر الحلبي صاحب كتاب الحنين إلى الأوطان عند فراغه من هذا الخبر والأقحوانة ضيعة على شاطىء بحيرة طبرية وقمن أي دانٍ قريت وعندي أن الجارية أرادت الأقحوانة التي بمكة وقَمَن بفتح الميم أي خليق تعني أن ذلك المنزل جدير أن كون فيه ولم أر في كتب اللغة القمن بمعنى القرب إنما قال الأزهري القَمِن بكسر الميم القريب والقَمِن السريع.
إقدَام: بالكسر ثم السكون بلفظ مصدر أقدَمَ إقداماً ويُروَى بفتح أوله بلفظ جمع قدَم وهو جبل في قول امرىء القيس:
لمن الديار عرفتُها بسُحـام |
|
فَعَمايَتين فهضب ذي اقدام |
الأقدَحَانِ: بلفظ التثنية موضع في قول ذي الرمة.
وآدَمَ لباس إذا وَضَح الضحـى |
|
لأفنان أرطَى الأقدحين المهَدل |
وبُروى إذا وَقَد.
أقُر: بفتح أوله وضم ثانيه وتشديد الراء موضع أو جبل بعرفة.
أقُر: بضم الهمزة والقاف وراء اسم واد لبني مُرة عن أبي عبيدة وأنشد للنابغة:
لقد نهيتُ بني ذُبيان عن أقر |
|
وعن تربعهم في كل أصفار |
وفي كتاب العزيزي تأليف أبي الحسن المهلبي بين الأخاديد وبين أقر ثلاثون ميلاً وهي بين البصرة والكوفة بالبادية وبينها وبين سلمَان عشرون فرسخاً، وقال ابن السكيت أقر جبل وذو أقر وادٍ لبني مُرة إلى جنب أقر وهو واد نجل أي واسع مملوء حَمضاً كان أتنعمان بن الحارث الأصغر الغساني قد حماه فاختماه الناس فتربعاه بنو دبيان فنهاهم النابغة عن ذلك وحذرهم غارة الملك أتنعمان فعيروه خوفه من أتنعمان وأبوا وتربعوه فبعث أتنعمان بن الحارث إليهم جيشاً وعليه ابن الحلاج الكلبي فأغار عليهم بذي أقر فقتل وسبى ستين أسيراً وأهداهم إلى قيصر الروم فقال النابغة عند ذلك:
إني نهيت بني دبيان عن أقر |
|
وعن تربعهم من بعد أصفار |
وقلت يا قوم إن الليث منقبض |
|
على بَرَاثنه لعدوة الضـاري |
وقال نصر أقر ماءٌ في ديار غطفان قريب من أرض الشربة وقيل جبل وقيل هو من عدانة وقيل جبال أعلاها لبني مُرة بن كعب وأسفلها لفزارة وقال أبو نصر أقر جبل وأنشد لابن مقبل:
منا خنـاذِيذُ فُـرسـان وألـوِيةٌ |
|
وكل سائمة من سارح عَـكَـر |
وثروة من رجال لـو رأيتَـهُـمُ |
|
لقلتَ إحدى حراجِ الجرٌ من أقر |
أقر: بضم الهمزة وسكون القاف وراء اسم ماءِ في ديار غطفان قريب من أرض الشربة قاله أبو منصور وأنشد:
توزعنا فقيرَ مـياهِ أقـرِ |
|
لكل بني أبٍ منا فـقـيرُ |
فحِصةُ بعضِنا خَمس وست |
|
وحِصةُ بعضنا منهن بيرُ |
قال المخبل بن شرَحبيل بن جَمل البكري في بني زُهيرة وقد منعوا سعد بن مسعود المازني من التعدًي في صدقات بكر كان يليها:
فِداً لبني زُهـرة يوم أقـر |
|
وقد خذلوا بها أهلي ومالي |
فهم منعوا مظالم آل بكـر |
|
وقد وردُوا لها قبل السؤال |
الأقرَعُ: جبل بين مكة والمدينة وبالقرب منه جبل يقال له الأشعر، وقرأتُ بخط أبي عامر العبدري وأقبل أبو عبيدة حتى أتى وادي القرى ثم أخذ عليهم الأقرع والجنينة وتبوك وسروع ودخل الشام.
أقرُنُ: بضم الراء، موضع في قول امرىء القيس:
لما سما من بين أقرُنَ فال |
|
أجيال قلتُ له فِدَاؤهُ أهلِي |
أقريطِش: بفتح الهمزة وتكسر والقاف ساكنة والراء مكسورة وياء ساكنة وطاء مكسورة وشين معجمة. اسم جزيرة في بحر المغرب يقابلها من بر إفريقية لوبيا وهي جزيرة كبيرة فيها مدن وقرى وينسب إليها جماعة من العلماء قال أحمد بن يحيى بن جابر غزا جُنادة بن أبي أمية الأزدي بعد فتحه جزيرة أرواد في سنة 54 في أيام معاوية ثم غزا أقريطش فلما كان في أيام الوليد فتح بعضُها ثم أغلقِ وغزاها حُميد بن مَعيوف الهمداني في خلافة الرشيد ففَتح بعضَها ثم غزاها في خلافة المأمون أبو حفص عمر بن عيسى الأندلسي المعروف بالاقريطشي فافتتح منها حصناً واحداً ونزله ثم لم يزل يفتح شيناً بعد شيء حتى لم يبقِ فيها من الروم أحداً وخرب حصونهم وذلك في سنة 210 في أيام المأمون، وقال غير البلاذري فتحت أقريطش في أول أيام المأمون وقيل فتحت بعد 250 على يد عمر بنُ شعيب المعروف بابن الغليظ وكان من أهل قرية بُطروح من عمل فحص البلوط من الأندلس وتوارَثَها عقبُه سنين كثيرة، وقال ابن يونس كان أول من افتتحها شعيب بن عمر بن عيسى وكان سمع يونس بن عبد الأعلى وغيره بمصر ثم ندب لفتحها فسار إليها حتى افتتحها وكانت من أعظم بلاد المسلمين نكاية على الروم إلى أن أناخ عليها تَغفور بن الفَقاس الدمستق في خلافة المطيع وتملك أرمانوس بن قُسطنطين في آخر جمادى الأولى سنة 349 في اثنين وسبعين ألفاً منهم خمسة آلاف فارس ولم يزل محاصراً لها حتى فتحها عنوةً بالحرب والجوع في نصف المحرم سنة 350 فقتل ونهب وسبى وأخذ صاحبَها عبد العزيز بن شعيب من ولد أبي حفص عمر بن عيسى الأندلسي وأمواله وبني عمه وحمل ذلك كله إلى القسطنطينية وقيل إنه حمل إلى القسطنطينية من أموالها وسبي أهلها نحو من ثلاثمائة مركب وهدموا حجارة المدينة وألقوها في المينا الذي دخلت مراكبُهم فيه لئلا يدخل فيه بعدهم عدو وهي إلى الآن بيد الأفرنج، ونسب إليها بعض الرواة منهم محمد بن عيسى أبو بكر الأقريطشي حدث بدمشق عن محمد بن القاسم المالكي روى عنه عبد الله بن محمد النسائي المؤدب قاله أبو القاسم.
أقسَاس: قرية بالكوفة أو كورة يقال لها أقساس مالك منسوبة إلى مالك بن عبد هند بن نجم بالجيم بوزن زُفَر بن مَنَعة بن بُزجان بن الدوس بن الديل بن أمية بن حُذاقة بن زُهر بن إياد بن نِزار والفَسق في اللغة تتبع الشيء وطلبُه وجمعُه أقساس فيجوز أن يكون مالك تطلب هذا الموضع وتتبع عمارته فسمي بذلك، وينسب إلى هذا الموضع أبو محمد يحيى بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن أبي طالب الأقساسي توفي سنة نيف وسبعين وأربعمائة بالكوفة وجماعة من العلويين ينسبون كذلك إليها.
الأقصر: كأنه جمع قَصر جمع قلة اسم مدينة على شاطىء شرقي النيل بالصعيد الأعلى فوق قُوص وهي أزلية قديمة ذات قصور ولذلك سميت الأقصر ويضاف إليها كورة.
الأقطَانتين: بلفظ التثنية ولم نسمعه مرفوعاً. موضع كان فيه يوم من أيام العرب.
الأقعس: الأقعس المرتفع ومنه عزة قَعساء. جبل في ديار ربيعة بن عقيل يقال له ذو الهضبات، وقال الحفصي: الأقعس نخل وأرض لبني الأحنف باليمامة.
الأقفاص: كذا يتلفظ به العوامُ وينسبون إليه الأقفاصي وصوابه أقَفهص. اسم بلد بمصر بالصعيد من كورة البهنسا فيما أحسب.
أففَهس: هو الذي قبله بعينه.
الأقلاَمُ: بلفظ جمع قَلَم الذي يُكتب به. قال ابن حوقَل في إفريقية جرماية وثاوران والحجا على نحر البحر ودونها في البر مشرقاً الأقلام ثم البصرة ثم كرت، وقال ابن رشيق في الأنموذج محمد بن سلطان الأقلامي من جبل ببادية فاس يُعرف بالأقلام وهو إلى مدينة سبتة أقربُ وتأدب بالأندلس وهو شاعر مجود مضبوط الكلام.
أقلُوش: بضم الهمزة وآخره شين معجمة، قال السلفي. موضع من عمل غرناطة بالأندلس. منه أحمد بن القاسم بن عيسى الأقلوشي أبو العباس المقري رحل إلى المشرق وحدث عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي الدمشقي روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخولاني ووصفه بالصلاح.
إقليبية: بكسر الهمزة وسكون القاف وكسر اللام وياء ساكنة وباء مكسورة وياء خفيفة، هو حصن منيع بإفريقية قرب قرطاجنة مطل على البحر قالوا: لما أرادوا بناءَه نقبوا في الجبل وجعلوا يقلبون حجارته في البحر من أعلى الجبل فسمي إقليبية، وأثبته ابن القطاع بألف ممدودة فقال إقليبياء بلد بإفريقية.
إقلِيدُ: بكسر الهمزة وسكون القاف. اسم بلد بفارس من كورة اصطخر ولها ولاية ومزارع. ينسب إليها.
إقلِيشُ: بضم الهمزة وسكون القاف وكسر اللام وياء ساكنة وشين معجمة. مدينة بالأندلس من أعمال شنت برية وهي اليوم للإفرنج، وقال الحُمَيدي إقليش بليدة من أعمال طليطلة. ينسب إليها أبو العباس أحمد بن القاسم المقري الأقليشي، وأبو العباس أحمد بن معروف بن عيسى بن وكيل النجيبي الأقليشي الأندلسي قال أحمد بن صلفة في معجم السفر كان من أهل المعرفة باللغات والأنحاء والعلوم الشرعية ومن جملة أسانيده أبو محمد بن السيد البطليوسي وأبو الحسن بن سبيطة الداني وأبو محمد القَلَني وله شعر وكان قد قدم علينا الاسكندرية سنة 546 وقرأ علي كثيراً وتوجه إلى الحجاز وبلغنا أنه توفي بمكة، وعبد الله بن يحيى النُجيبي الأقليشي أبو محمد يعرف بابن الوحشي أخذ بطليطلة من المقامي المقري القراءة وسمع بها الحديث وله كتاب حسن في شرح الشهاب واختصر كتاب مُشكلِ القرآن لابن فورك وغير ذلك وتولى أحكام بلده في آخر عمره وتوفي سنة 502.
إقلِيم: بلفظ واحد الأقاليم. موضع بمصر وإقليم القصب بالأندلس. نسب إليه بعضهم والإقليم ناحية بدمشق. منها ظبيان بن خلف بن نجَيم ويقال لجيم بن عبد الوهاب المالكي الفقيه الإقليمي المتكلم من أهل الإقليم سكن دمشق وسمع عبد العزيز الكناني وأبا الحسن بنِ مكي سمع منه عمر بن أبي الحسن الدهستاني وغيث بن علي وأبو محمد بن السمرقندي وتوفي سنة 494.
إقليمية: مدينة كانت في بلاد الروم.
أقميناسُ: قرية كبيرة من أعمال حلب في حبل السمَاق أهلها إسماعيلية ولها ذكر.
إقنا: بكسر الهمزة وتسكين القاف ونون بلد بالصعيد بينها وبين قِفط يوم واحد يضاف إليها كورة وأهلُها يسمونها قنا بغير ألف.
أقناب دَثر: بعد القاف نون وألف وباء موحدة ودال مفتوحة وثاء مثلثة ساكنة وراء:. حصن باليمن في جبل قلحاح.
أقُور: بضم القاف وسكون الواو والراء اسم كورة بالجزيرة أو هي الجزيرة التي بين الموصل والفرات بأسرها.
الأقياعُ: بضم الهمزة وفتح القاف وياء مشددة. موضع بالمضجع عن الخارزنجي.
الأقير: بضم الهمزة وفتح القاف وياء ساكنة وراء ذات الأقير جبل بنَعمان.
الأقيصرُ: تصغير أقصر. اسم صنم. قال أبو المنذر كان لقُضاعة ولَخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام يقال له الأقيصر وله يقول زُهير بن أبي سُلمى:
حَلَفتُ بأنصاب الأقَيصر جاهداً |
|
وما سُحِقت فيه المقاديمُ والقَملُ |
وله يقول ربيع بن ضُبيع الفزاري:
فإنني والذي نعم الأنـام لـه |
|
حَولَ الأقيصر تسبيحِ وتهليلُ |
وله. يقول الشتفَري الأزدي حليف فهُم:
وإن أمراً قد جار عمراً ورَهطَهُ |
|
علي وأثوابُ الأقيصر تَعنـفُ |
قال هشام حدثني رجل يكنى أبا بشر يقال له عامر بن شِبل من جرم قال كان لقُضاعة وَلَخم وجُذام وأهل الشام صنم يقال له الأقيصر وكانوا يحجون إليه ويحلقون رؤوسَهم عنده فكان كلّما حلق رجل منهم رأسه ألقى مع كل شعرَة قرةً من دقيق وهي قبضة قال وكانت هوازن تنتابهم في ذلك الإبان فإن أدركه قبل أن يُلقى القُرى على الشعر قال أعطِنيه يعني الدقيق فإني من هوازن ضارع وإن فاته أخذ ذلك الشعر بما فيه من القمل والدقيق فخبزه وأكله. قال فاختصمت جرم وبنو جعدة في ماءٍ لهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال له العقيق فقضى به رسول الله لجرم. فقال معاوية بن عبد العزى بن ذراع الجرمي:
وإني أخو جرم كما قد عـلـمـتـم |
|
إذا جُمِعَت عند النبي المـجـامـع |
فإن أنتم لم تقـنـعـوا بـقـضـائه |
|
فإني بما قال الـنـبـي لـقـانـعُ |
ألم تر جرمـاً أنـجـدَت وأبـوكـم |
|
مع القَمل في حَفر الأقيصر ضارعُ |
إذا قرة جاءَت يقول أصِـب بـهـا |
|
سِوَى القمل إني من هوازن ضارع |
فما أنتم من هؤلاء الناس كـلـهـم |
|
بلى ذَنب أنـتـم وأنـتـم أكـارُعُ |
فإنكما كالخِـنـصَـرَين أخـسـتَـا |
|
وفاتتهما في طولهـن الأصـابـع |
الأقيلِبَةُ: بضم الهمزة وفتح القاف وياءٍ ساكنة وكسر اللام وباء موحدة. مياه في طرف سَلمى أحدُ جبلَي طيءِ وهي من الجبلين على شَوط فرس وهي لبني سنبس وقيل هي معدودة في مياه أجإ، وفي كتاب الفتوح ولما نزل سعد بالقادسية أنزل بكر بن وائل القُلب وهي تدعى الأقَيلبة فاحتفروا بها القُلبَ بين العُذَيب وبين مطلع الشمس.